* كما توقعنا أمس في هذه المساحة أن يتدافع أمس نحو المفوضية الولائية ، مرشحي الهلال (تنظيمي الأصالة والصدارة ) ، (عزة الهلال ) ، في تقديم أوراقهم من اجل الترشح لمناصب الضباط الأربعة ومقاعد الأعضاء وقدامي اللاعبين والمناشط .
* فقد كان تنظيم الأصالة والصدارة الأول بالحضور وجاء قبل المفوضية نفسها مما يوكد بان التنظيم الذي يقوده صلاح ادريس ونائباً له اللواء طبيب عبد الله حسن البشير واللواء ضياء الدين عثمان لمنصب الأمين العام وشوقي بدوي لمنصب امين المال ، وعضوية كل من الفريق ازهري دهب ، اللواء احمد عطا المنان ، الفاضل التوم ووليد طاشين لمنصب قدامي اللاعبين ومها مصطفي لمنصب المناشط .
* فقد وضح تماماً بان الارباب ينوي العودة مجدداً لقيادة الهلال بعد أن تقدم بإستقالته من قبل بغرض خوض إنتخبات مجلس إدارة الإتحاد السوداني لكرة القدم وفي الإنتخابات الأخيرة خسر أمام منافسة الأمين البرير .
* اما تنظيم (عزة الهلال ) برئاسة اشرف الكاردينال فالرجل لم تتاح له من قبل فرصة تقلد رئاسة النادي ، وقد قدم العديد من الدعم للمجالس المختلفة ويحظي الرجل بدعم من تنظيم مستقبل الهلال بقيادة الرئيس السابق للنادي البرير لخوض السباق نحو كرسي الرئاسة امام الارباب في العاشر من الشهر الحالي حين يقول أكثر من (11) الف ناخب كلمتهم باختيار رئيساً للهلال ليقوده في المرحلة المقبلة .
* الاجواء التي شهدتها المفوضية أمس من عناق حار بين اعضاء التنظمين ، يدل علي ان الجميع جاء ليمارس حقه الديمقراطي بالتقديم بالترشح اولاً ومن ثم الإحتكام الي صناديق الإقتراع لتقول كلمتها بشان رئاسة النادي العريق .
* نتمني ان تتواصل هذه الروح حتي بعد يوم العاشر من هذا الشهر وان يبادر الذي يقدر له ان يخسر الإنتخابات ويهني الذين نالو ثقة الناخبين ، وان يعمل الجميع من اجل مصلحة الهلال الكيان بعيداً عن التعصب الأعمي الذي ظل الأهلة يدفعون ثمنه من خلافات حادة تضرر منها الفريق كثيراً .
* الارباب يعرفه الأهلة جيداً من خلال فترة رئاسة السابقة ، والتي حقق فيها الفريق العديد من الإنجازات بالوصول لدور المجوعات لابطال إفريقيا أكثر من مرة ، واشرف الكاردينال ليس ببعيداً عن الكيان فقد ظل يقدم دعمه للعديد من المجالس السابقة ولكنه فضل هذه المرة الترشح لرئاسة النادي ليكون علي راس صانعي القرار وهذا من شانه ان يفرض السوال من يحكم الهلال (الارباب ام الكاردينال)؟.
* فكل من التنظيمين قد قدم برنامجه الإنتخابي للمرحلة المقبلة ، ونتمني ان يوفق الجميع لان العمل الرياضي تتطوعي في المقام الأول وكلنا يعرف الصرف الكبير للاندية
من اجل تسيير أمورها بعد ان اصبحت الأوضاع المادية اكثر صعوبة في الفترة الأخيرة .
إفصاح خاص
* (11)الف شخص يتحكمون في رئاسة مجلس الهلال يوم الخميس المقبل ، فلمن تكون الغلبة للكاردينال أم الأرباب
