* لم نخفي مشاعر الفرحة التي إنتابت الشارع السوداني بكل الوان طيفه بداية من اعلي المستويات الي ادناها ، بعد ان تم اعلان إستضافة دولة قطر الشقيقة لنهائيات كأس العالم في العام (2022)م ، بعد منافسة حرة ونزيهة مع أعتدي الدول الغربية لتفوز العاصمة الدوحة بشرف تنظيم المونديال العالمي ، لتبدأ الدولة في رسم خارطة عملاقة لمواجهة مثل هذه البطولات الكبري .
* ومنذ الإعلان لم يروق للدول التي لا تريد للعرب ان يستضيفو اي فعالية كبري بداو يحكون الدسائس والموامرات من بداية بحالة الطقس ، وحينها تكفل المسئوليين القطرين بتكيف الجو حتي يتناسب معهم ، وغيرها من الضمانات بل لم يكونو ليرفضو في حالة قيام المونديال في فترة الشتاء ان كان الصيف لايروق لهم .
* ولكن لانه لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب فقد بدات الحرب المسعورة مجدداً في التشكيك في نزاهة التصويت الذي اعطي الحق للدوحة بإستضافة كاس العالم ، ليبدا فاصل أخر يقدح في مصداقيه بعض الشخصيات الرياضية المشهود لها بالنزاهة امثال الفرنسي بلاتيني وحكاية لقاءه بابن همام قبل التصويت ومارداكما ذلك وما تردد من ادعاءات بتقديم رشاوى لمنح قطر حق الاستضافة.، كل هذا الأشياء من اجل التأكيد علي ان التصويت حصل فيهو ماحصل .
* كنا نرغب من ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي قال أن بلاده ستكون مستعدة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 بدلاً من قطر في حال سحب حق التنظيم من الدولة الخليجية "سيسعدها أن تكون موطناً" لواحدة من رياضاتها التقليدية، كان عليه الإنتظار الي وقت تسليم نتائج التحقيقات إلى الفيفا والمقرر بعد نحو أسبوع من نهاية كأس العالم التي ستنطلق في البرازيل يوم 12 يونيو الجاري وتختتم في 13 يوليو القادم.
* كان عليه الأنتظار ليقول كلامه هذا بدلاً من التصريح العلني والذي من شانه ان يضع لجان التحقيقات تحت الضغط ، ليرحب به من ثم في بلاده في حالة ثبوت ذلك الإدعاء الذي لانريد له ان يتم لانه بصراحة سيفقد قطر حقاً مستحقاً بعد أن شاهدنا بامم اعيننا وامام شاشات التلفزيون سحب اسم قطر بعد روسيا التي ستنظم مونديال (2018)م ولم يعترض أحد ولم يضوب سهامه نحو موسكو فلماذا الدوحة وحدها .
* انه الظلم بعينه ولاشيه غيره الذي يسحب من دولة حق الإستضافة بعد ان قالت الأصوات كلمتها امام العالم حرام ان تحرم الدوحة من المونديال وقلوبنا مع حكومة وشعب قطر في هذه المعركة التي نرجو ان تكون في مصلحة قطر .
إفصاح خاص
* الدوحة ظل لكل العرب فلابد من الوقوف معها باقل الايمان علي الاقل ياعرب فسلبها حقها يعني الكثير وسنعود لذلك في مقال أخر باذن الله .
