كعادتها رفعت ألعاب القوى رأس السودان عاليا في دورة الألعاب الافريقية للشباب التي تقام هذه الأيام بالعاصمة البتسوانية (غابرون ) و كما هو معروف فإن البطولة مؤهلة لأولمبياد الشباب في نايجين الصينية في شهر أغسطس القادم ، حتى يوم أمس تأهل خماسي ألعاب القوى أدم يوسف وأبراهيم عبد القادر وحسني أبراهيم وأدم فضل الله وصفاء عبد الله عن جدارة وإستحقاق وخدمة يمين وعرق جبين و لم تخذل ألعاب القوى الجميع وكسبت الرهان كما هو متوقع .

حققت أم الألعاب إنجاز الصعود وحفظت ماء وجه اللجنة الأولمبية السودانية التي لها عداء كبير مع المنشط وظلت علاقتها مع ألعاب القوى في حالة شد وجذب كان أخرها ظلمها لسكرتير الإتحاد مكي فضل المولى الذي كان من المفترض أن يترأس بعثة ألعاب القوى ولكن اللجنة الأولمبية إستخفت به وبإتحاده حينما خصصت له مبلغ ( 350 ) دولار فقط كنثرية لكل فترة البطولة التي تمتد لمدة ( 12 ) رغم أنه عضو مجلس إدارة ويستحق نثرية أكبر من ذلك حسب اللائحة المالية .

تأهل خماسي ألعاب القوى لأولمبياد ناييجين أحرج اللجنة الاولمبية السودانية ووضعها في موقف صعب وهي تكن لمجلس إداراته هذا العداء الكبير وفي نفس الوقت أسعد التأهل عدد من قياداتها حيث أن التأهل وبهذا العدد الكبير سيجعل مشاركة اللجنة في أولمبياد نايجين ليس مجرد نزهة فقط وإنما للمشاركة كما أنه سيتيح فرص كبيرة للإدارين والموظفين في اللجنة الاولمبية السفر ضمن بعثة السودان المشاركة في الاولمبياد .

بحسب معلومات سابقة فإن الكرة الطائرة الشاطئية من المفترض أن تكون ضمن المناشط التي كان من المفترض مشاركتها في دورة الألعاب الأفريقية ببتسوانا حيث أنها منافستها مؤهلة لأولمبياد الشباب ولكن للاسف الشديد لم تكون هناك مشاركة للكرة الطائرة الشاطئية في بتسوانا ولم يصدر أي توضيح من اللجنة الأولمبية أو من الإتحاد السوداني للكرة الطائرة وبالتحديد لجنة الكرة الطائرة الشاطئية فهل نسمع صوت الأستاذ وليد الطيب المحامي في هذا الموضوع ؟.

إتحاد رفع الاثقال الخرطوم يبدو أنه يسير في نفس طريق إتحاده العام فهاهو الإتحاد يدخل اليوم شهره الرابع ولازال يعيش في حالة كبيرة من عدم الإستقرار بسبب قرار المفوضية السابقة التي فاجأت الجميع وخاطبت الوزير بتكوين لجنة تسيير رغم أن الإتحاد السابق أكمل كل الترتيبات القانونية لعقد الجمعية العمومية ولازال جميع أهل منشط رفع الاثقال الخرطوم في إنتظار قرار وزير الشباب والرياضة بلة يوسف بتكوين لجنة لتسيير الإتحاد .

حتى جمال عدوي ورفاقه في الخرطوم أصابتهم لعنة رفع الأثقال فالرجل كما علمنا كان في قمة الجدية فيما يخص ملف رفع الأثقال الخرطوم وإجتمع بكل الاطراف ذات الصلة وكان موفقه واضحا بأنه ضد الفوضى وعدم الإستقرار الرياضي في الخرطوم التي يتولى رئأسة أمانتها الرياضية ولكن من الواضح فإن إنفعال الرجل كان وليد اللحظة فقط وعلى مايبدو أنه إصطدم بأشياء خارجة عن إراداته لا نعلم عنها شيئا ولكن في النهاية نقول ( الله يكضب الشينة ) في رفع أثقال الخرطوم .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟؟

© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)