تعرض سكرتير إتحاد ألعاب القوى الدكتور مكي فضل المولى إلى موقف لم نجد له أي تسمية من قبل اللجنة الأولمبية السودانية حيث تفاجأ مكي الذي من المفترض أن يترأس بعثة ألعاب القوى المتواجدة هذه الايام في بتسوانا بأن النثرية التي خصصت له من قبل اللجنة الاولمبية هي ( 350 ) دولار فقط لكل فترة دورة الألعاب الأفريقية للشباب ببتسوانا التي تستمر لمدة ( 12 ) يوم وكانت المفاجئة بحسب حديث مكي في أن إداريو البعثة ممن هم أعضاء في مجلس إدارة اللجنة الاولمبية السودانية خصص لكل واحد منهم مبلغ ( 3500 ) دولار بحسب اللائحة المالية للجنة الاولمبية السودانية وإداري البعثة هم هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبية السودانية وعضو مجلس إدارتها والمهندس أحمد أبو القاسم سكرتير اللجنة وعضو مجلس إدارتها وماجد طلعت فريد رئيس البعثة وعضو مجلس إدارتها علما بأن دكتور مكي عضو في مجلس إدارة اللجنة الاولمبية ولم يعامل مثل البقية وكانت الطامة الكبري في أن إداريو البعثة تم الحجز لهم على الدرجة الاولى فيما تم الحجز لدكتور مكي ( ورا ) مع اللاعبين وأشار مكي في حديثه معنا أن موظف اللجنة ( نزار ) عضو في البعثة تم الحجز له على الدرجة السياحية وخصص له مبلغ ( 750 ) دولار كنثرية علما بأن مهمته في البعثة غير معروفة ، و نتيجة لهذا الظلم البائن إعتذر دكتور مكي عن مرافقة البعثة لتغادر ألعاب القوى بدون إداري . بحسب متابعاتنا فإن ما قامت به اللجنة الأولمبية تجاه السكرتير ظلم بائن وكبير ولايشبه الأخلاق الاولمبية وربما يفقد اللجنة إحترامها وهو ما يعتبر مواصلة لإستهداف اللجنة لأم الألعاب وتصفية للحسابات وهذا نتاج لإفرازات إنتخابات اللجنة الأولمبية التي ظهرت بصورة واضحة مع ألعاب القوى والجمباز والقوس والسهم زادت حدة التوتر والإستهداف في الفترة الأخيرة خاصة بعد المواجهة الكلامية بين هاشم هارون ومكي في إجتماع مجلس الإدارة الاخير بعد إتهام هاشم هارون للإتحاد الحالي بأنهم ( رموا ألعاب القوى في الواطة ) حيث تم إبعاد سكرتير ألعاب القوى من لجنة اليوم الاولمبي بالأبيض علما بأنه رئيس اللجنة الفنية باللجنة الاولمبية ثم موقف بتسوانا الأخير. لوكنت مكان إتحاد ألعاب القوى لعقدت إجتماع طارئي وأصدرت قرار ولو بالتمرير بسحب لاعبي ألعاب القوى من بطولة بتسوانا وعدم المشاركة فيها حفاظا على كرامة الإتحاد التي إنتهكت في شخص السكرتير بواسطة اللجنة الاولمبية ولكن يبدو أن أعضاء الإتحاد ليسوا على قلب رجل واحد وينطبق عليهم القول المعروف ( من يهن يسهل الهوان عليه ) فمن قبل تم طرد الإتحاد من اللجنة الاولمبية ومنعهم من إقامة ختام كورس التدريب الذي أشرف عليه خبير مصري من الإتحاد الأفريقي قبل ساعات من موعده ثم عادت اللجنة بعد ذلك وسمحت بإقامته وتقبل الإتحاد هذه الإهانة بكل طيبة وأقام ختامه في اللجنة الاولمبية بإصرار من دكتور( مكى ) وإتخذ حينها عدد من منسوبي المنشط وفي ( حرارة قلب ) يحسدوا عليها قرارا بمقاطعة حفل الختام الذي كانوا قد بدأوا التجهيز له بمقر المعسكرات ، وقبل بطولة الخرطوم الدولية العام السابق شن رئيس الإتحاد بدوي الخير هجوما عنيفا من خلال مؤتمر صحفي على اللجنة الاولمبية ثم تفاجأنا بعد نشر حيثيات المؤتمر برئيس الإتحاد ( ذاتو ) يشكر اللجنة الاولمبية في أجهزة الإعلام ويثمن أدوارها تجاه إتحاد ألعاب القوى .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟