• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-26-2024
رأي حر

نقطة ...سطر جديد

رأي حر

 0  0  1428
رأي حر


عندما تنتهى بنا الجملة اثناء الكتابة فى نهاية السطور نضع نقطة ثم ننتقل الى سطر جديد .نقوم بهذه العملية بشكل تلقائى ودون تعنت منا فى زص الحروف على السطر .الاول وذلك لاننا ادركنا تمام الادراك ان السطر الاول لم يعد يسع لحرف جديد ....وما عاد يحتمل من الكلمات ما يشكل جملة مفيدة ذات معنى جميل فياتى السطر االثانى بمنزلة فرصة ثمينة تهب حروفنا الحياة من جديد! لكن ماذا لو اصرت الحروف على ان تكتب كلها على السطر الاول وانصاع القلم لرغبتها ؟فراح سن القلم يقطع يقطع المسافة بين السطر بين اول السطر واخره جيئة وذهابا بحثا عن فرجة يدس فيها حروفه ترى هل سيتحقق له ما يريد ؟ النقطة والسطر الجديد ..واصرار الحروف على ان لا تبرح السطر الاول تذكرنى بتجارب الماضى الفاشلة التى تخيم بعتمتها على قلوب البعض فينغمسون فيها حد الغرقً! اسرى هم لاحزانهم واحباطاتهم واذا ناداهم منادى الامل اشاحوا بوجوههم عنه واصموا اذانهم ثم مضوا مهرولين الى حيث يقبعون فى تلك المكاتب الفخمة ولا يقوون على فعل شى سوى التغير والتبديل على ما فات والاسى على ما هو ات مكبلين بالعجز وقلة الحيلة وسوءالتدبير . نظرهم الرياضى قصير المدى وفى اتجاه واحد ..كان داء التصلب اصاب رقبتهم واذا سالتهم ماذا ترون؟اجبوك السواد يبسط رداءهعلى كل شى فلا نرى شيئا . حرموا انفسهم بانفسهم متعة المحاولة الجادة للبدء من جديد حينما كانت النقطة كبيرة وهى تحاول التستر وراءسطر جديد .لا اعلم كيف يقاس النجاح عند الاداريين .وبم يقاس الفشل ؟ لكننى على يقين انه لا يوجد نجاح مطلق او فشل مطلق فى هذه الحياة الرياضية بل تجارب وخبرات فكم من تجربة فاشلة .جعلتنا نقف مع انفسنا وقفة تفكر وتدبير وكم من تجربة قاسية كانت السبب فى ان نتعلم سرا جديدا من اسرار النجاح ! نعم فما كان سرا بالامس اصبح اليوم من ابجدايتنا ولليوم سره الذى يكتشف بعد . حتى اذا ما تم اكتشافهى.بتوفيق من الله تقدمنا خطوة فى درب العلاج وهكذا...... فالتجارب الفاشلة لا تنتهى الا بانتهاء الاجل الادارى لمنها تقل بزيادة الوعى والخبرة ولا تكتسب الخبرة الا بسير اغوار الحياة الادارية الرياضية الحقة وبرجالها الذين عركوا ميادينها وخاضوا التجارب والتعلم منها .ومن ثم تجاوزها لما بعدها بتحد وايمان كبييرين وقلب لا يعرف التمسك . نافذة نحن نمر فى الهلال بمنعطف خطير جدا اسباب كثيرة . منها الخطاب الاعلامى الغير موحد . العمل الادارى الغير منظم .الارضية الخصبة التى نغرس فيها زرعنا لياتى اكلاه لنجنى منه ثمرنا . بعدنا عن الديمقراطية ودخولنا فى دوامة لجان التسير كامة واعية تدير شؤانها بنفسه دون عناصر خارجية .تخاذل كبارنا من الاقطاب ونومهم على السعل لما يجرى فى بلاط الهلال . نافذة اخيرة شبح الفشل فرض وجوده فى الساحتين التدريبية والادارية بامكانته الفنية والمهارات العالية لبعض الاداريين وهم يضعون نقاط فوق السطور دون الافصاح عن الاسباب الحقيقية لمدرب الان فريقه مع الكبار ومتصدر الدورى . لكل حدث جميل رد فعل لا شك ان يكون اجمل وهذا ما يشعر به البعض بالعودة المتوقعة لكامبوس صاحب الخماسية فى شباك الهلال مع اول ضربة البداية للهلال مع فريق مازيمبى . خاتمة سقطت الاقنعة وبدا الوجه الحقيقى للكبار يظهر فى مجلس الهلال البعض تماسك واثبت انه لا يزال يحتفظ بهيبته والبعض الاخر لم ينجح فى الحفاظ على شتات نفسه وترك المفاجات تلعب دورها بنجاح لصالح عدد من القادمين من الخلف الادارى الذين يتطلعون الى اثبات وجودهم وحجز مكان مميز فى المقدمة فى الجمعية القادمة او تمديد الفترة وكان القرار الذى لم يحالف المجلس هو الاستغناء عن المدرب النابى دون ترويضه ليكون تاريخ الهلال فى هذه ىالمنافسة ... نقطة سطر جديد ؟؟؟؟؟

© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019