• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

شيخ ادريس يعتزل العمل الادارى

رأي حر

 0  0  1255
رأي حر


ما بين مبدع ادارى رياضى حقيقى يحمل بجوار امتلاكه لناحية الاداء الادارى ووعيه بالتراث الادارى الرياضى بشكل اشبه بالهضم والاستعياب .رؤية حدسية عالية .تتيح له ان يرتفع فوق المباشرة التقليدية نحو التميز من خلال مفردات التشكيل الادارى وبلغته .دون وسائط خارجية ممالة وشارحة من ناحية . واخر من هؤلا الذين يمتلكون قدرات مذهلة على امتطاء الموجات مدعين وباصوات عالية مشوشرة .انهم وحدهم القادرين على الرؤية والتجديد .وهم لا يملكون من تلك القدرة شئ وحسبهم .عنجهية الفقراء المضحكة التى يؤدونها من ناحية اخرى .يتوه الباحث بين نتاجات واكداس هؤلا وهؤلا فى غيبة الوعى الادارى التقليدى والوعى الجمالى وكذا الوعى الفكرى الادارى الرياضى لدى بعض ادارينا بالاندية الرياضية والمؤسسات الرياضية المعنية بامور الرياضة . ولكن يبقى دائما حتى اذا كانت الريح غير مواتية ..فرسان اكفاء فى السلك الادارى يستطيعون بالايمان والمثابرة .ان يقولوا .والقول هنا هو التوافق الحميم بين الشكل الادارى بكل متطلباته والمضمون بابعاده الممتدة فى التاريخ والمستمرة حتى مشارف المستقبل الادارى الجديد الذى يعنى خلاصنا من اشباه الاداريين وهؤلا لدينا بمقايس الحق والعدل والوعى والسليم .قلة قليلة جدا .تكاد بالمقياس الى كثرة المتحذلقين ,لا من تعدى العشر او اقل قليلا .وما يزيد الامر سوءا وغموضا وحلكة قانية هو عدم وجود مجرد سجل ارشيفى لمن جاءوا قبل ذلك فى الاندية ولا حتى كلمتهم تسمع .او حتى تولت ظروف العيش اخفاءهم .مما يجعل الشباب الادارى الطالع لا يستطيع ان يفرق بين ادارى مثل شيخ ادريس يوسف رئيس روساءالنادى الاهلى الذى ضاع فى غيبة الوعى برغم اصالته وصدقه واهميته فى المحيط الاهلاوى وتاريخه الحديث .وادارين اخرين من هؤلا الكثيرون الذين يتذرعون بمناصبهم داخل المؤسسات الرياضية او علاقاتهم باصحاب الطبل والمزامير من كتاب الصحف اليومية اصحاب اكياس الالقاب يوزعونها على من يدفع اكثر دون حساب او وعى منطقى . هذا شئ اقرب الى الكارثة اصاب السلك الادارى بالاندية الرياضية وخاصة اهلى الخرطوم حيث لا يبقى غير ذلك شى تبدل فى المواقف من اجل الشهرة وتباين فى الخطئ من اجل كسب ارضية انتقامية تعبر عن جوف ادارى خالى يتقبل وضعية مهينة لها مدلولاتها للعيان واجترار لماضى لم يحفل باى انجاز وان كان لم يذكر له عموما اصبحنا فى غاب اذا صحى التعبير وتصفية حسابات ... نافذة وحسبنا ان نتساءل عما يمكن ان يجده الشباب القادمين للعمل الادارى بالاندية الرياضية من اداريين اكفاء امثال صالح جرجس وابو القاسم كشة وجعفر عطاءالمنان رحمه وابو شامة وحاتم الفوال وعكاشة وصلاح اسماعيل وشيخ ادريس يوسف وغيرهم كثيرون . ولا يوجد فى ارشيف اى نادى من نتاجاتهم المتبلور شئ .يلقى الضوء على تجاربهم هذا اذا اعتبرنا ان ذلك الارشيف حقيقة ايجابية وليس مجرد مخزن غير منظم وغير كاف او شاف لشئ .ما يعنى ان قدامى الادارين .بالاندية الرياضية مصيرهم مثل قدامى اللاعبين نافذة اخيرة الامر مؤلم ...ما علينا لنتقل الى تجربة هذا الادارى فى تجربته الاخيرة فى عالم الادارة علنا بذلك نضمد جراحنا . كان اداريا مختلف كل الاختلاف عن ظروفه وحياته ..ومعيشته مامعنى كل هذا؟معناه ان الادارة فوق الزمان والمكان والظروف المادية والافكار والفلسفات ,انه الجوهر الخالد المشع انه الطريق الى الحق والخير والجمال الادارى . تمنيت فى تلك اللحظات ومجلس الاهلى يغير جلده ويزيح عن صدره رجال كان لهم مواقفهم المتباينة واخلاصهم من اجل النادى لا شك فيه لذلك ترجلوا حين انفرط العقد وانبرات المواقف وساد التخاذل المطلق والمفتعل . تمنيت ان يكف مجلس الاهلى من تحطيم قاعدته وجلب قاعدة تعنى تفككف الاسرى المشهود بعد امتلات عضويته وهى للاسف مستجلبة واخرجوا من بينهم من يعلمون ببواطن الامور تمنيت ان يكف مجلس الاهلى عن هذا الصراع القاتل الذى يفرقهم ويقسمهم الى طوائف متناحرة متنافرة .. تمنيت ان تختفى عن قاموس النادى الاهلى كلمة الكومبارس ليتشاوروا ويتحاورا من اجل مصلحة الكيان وليس من اجل الشهرة المخزية..... خاتمة واحسست اننى احلم واستقرق فى حلم طويل ورحت اتامل فى هذا الادارى وكاننى اراه لاول مرة ودققت فى ملامحه الحالمة والشاعرة .لقد كان هو الاخر يحلم للنادى الاهلى حلما كبيرا واهتدى بفطرته الصافية الى جوهرالايمان فدعا نفسه الى البعد عن هذا الوسط الرياضى الذى لازمه منذ ان كان لاعبا بنادى الشاطى مرورا بالادارة التى خلق منها اجيالا ولكن للاسف الاجيال لن تعبر عن وصاياه وافكاره .

© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019