بهدوء
دخول المريخ على خط الازمة بين الهلال والاتحاد العام من خلال البيان الذى اصدره بالامس مهاجما الاتحاد على قراره بتأجيل مباراة الهلال والامل وتحويلها الى استاد مدنى بدلا عن الكاملين هذا البيان يؤكد ماذهبنا اليه قبل يومين بان استعراض العضلات هى لغة التفاهم الوحيدة بين الناديين الكبيرين والاتحاد العام حيث لاحوار او تواصل عبر القانون واللوائح وانما هى حرب كلاميه لاتبقى ولاتذر .
تأجيل مباراة الهلال والامل الى الجمعه وتحويلها لملعب اخر بدون جمهور حسب قرار لجنة الحالات الطارئة لاتفسير لذلك سوى انها خطوة للوراء من جانب الاتحاد العام ومحاولة مكشوفة لتهدئة الموقف مع مجلس ادارة نادى الذى اعتقد انه قد نجح الى حد كبير فى استمالة بعض اعضاء لجان الاتحاد العام الى جانبه من خلال الحملة الاعلامية المنظمة والتصريحات النارية الصادرة من ادارة النادى قبل واثناء وبعد المؤتمر الصحفى الاخير الذى اشعل الازمة وازكى نيرانها فى توقيت اختاره مجلس الهلال بعناية فائقه حتى يكون بالونة اختبار تكشف مدى قدرة الاتحاد العام فى تطبيق العقوبات الصادرة قبل عقد المؤتمر الصحفى , فالتأجيل وتحويل المباراة من الكاملين الى مدنى يبدو فى ظاهره استجابة لرغبة جهاز الشرطه وتقديراته للموقف الامنى حسب مافسر ذلك الاستاذ مجدى شمس الدين فى حديثه للصحفيين بالامس وهو يؤكد بان تأجيل المباراة لايغير من العقوبات التى اصدرتها اللجنة المنظمة ولكن فى باطنه يعنى الكثير للرأى العام عامة وللاخوة فى نادى الهلال خاصة بان قرار التأجيل مماهو الا خط رجعه وبداية لاستخدام للتوازنات والتسويات , رغم ان المتضرر من كل ذلك فريق الامل المسكين الذى قطع المسافات الطوال وتحمل مشقة السفر من عطبره الى الكاملين ومن ثم سيكمل الطريق الى مدنى قبل العودة من جديد الى عطبره او ربما الى خارجها فى اطار برمجة ( شختك بختك ) للدورى الممتاز , لهذا نقول للاخوة فى مجلس ادارة نادى المريخ بان الاتحاد لايكيل بمكيالين انما هو مكيال واحد اسمه التوازنات وبالتالى عليهم ان يلزموا الصبر وينتظروا نصيبهم من هذا ( المكيال ) الذى ربما يصل اليهم مع تباشير الاجتماع القادم للجنة الاستئنافات التى لن تجد حرجا حينها برفع عقوبة الايقاف الصادرة فى حق امين الخزينة ادروب ونائب الامين العام متوكل احمد على حتى لو لم يتقدم المريخ بخطاب استئناف رسمى يطالب بذلك فهناك من سيقوم بالاستئناف انابة عن المريخ كما حدث من قبل عندما انسحب الهلال عن مواجهة النيل الحصاحيصا فى الدورى الممتاز .
مع الاسف مايحدث فى الساحة الرياضية يؤكد على رأى استاذنا النعمان حسن الذى كتب فى عموده المقروء ( لدغة عقرب ) بصحيفة الصدى فى اول تعليق له على هذه الازمة المفتعلة مقالا انتقد فيه هذه الفوضى تحت عنوان ( فضوها سيرة ) واظنه قد عبر بالفعل عن رأى كل العقلاء فى الوسط الرياضي من الحادبين والمشفقين على ماوصل اليه حالنا الرياضى من فوضى وهرجلة يدوس فيها القوى على الضعيف بسبب انتهاك القانون واختراق اللوائح من جانب الاتحاد العام وكذلك من جانب الاندية التى لم تعد لديها ذرة من الشجاعة لتدين سلوك فرد واحد من جمهورها وترى ان ماحدث فى استاد الخرطوم من تعدى على الحكم بانه ( امر عادى ) لايستحق كل هذه العقوبات !
لم تعد هناك رياضة تستحق كل هذه الضجة طالما ان الذين ننتظر منهم ان يكونوا هم القدوة والنموذج الامثل لانتشال الوسط الرياضى من هذا المستنقع لايجدون حرحا ولاحياءا فى ان يبرروا العنف والاعتداء على الابرياء فى ملاعب الروح الرياضية ,, بالفعل فضوها سيرها وريحونا من هذا العبث والعبط !
دخول المريخ على خط الازمة بين الهلال والاتحاد العام من خلال البيان الذى اصدره بالامس مهاجما الاتحاد على قراره بتأجيل مباراة الهلال والامل وتحويلها الى استاد مدنى بدلا عن الكاملين هذا البيان يؤكد ماذهبنا اليه قبل يومين بان استعراض العضلات هى لغة التفاهم الوحيدة بين الناديين الكبيرين والاتحاد العام حيث لاحوار او تواصل عبر القانون واللوائح وانما هى حرب كلاميه لاتبقى ولاتذر .
تأجيل مباراة الهلال والامل الى الجمعه وتحويلها لملعب اخر بدون جمهور حسب قرار لجنة الحالات الطارئة لاتفسير لذلك سوى انها خطوة للوراء من جانب الاتحاد العام ومحاولة مكشوفة لتهدئة الموقف مع مجلس ادارة نادى الذى اعتقد انه قد نجح الى حد كبير فى استمالة بعض اعضاء لجان الاتحاد العام الى جانبه من خلال الحملة الاعلامية المنظمة والتصريحات النارية الصادرة من ادارة النادى قبل واثناء وبعد المؤتمر الصحفى الاخير الذى اشعل الازمة وازكى نيرانها فى توقيت اختاره مجلس الهلال بعناية فائقه حتى يكون بالونة اختبار تكشف مدى قدرة الاتحاد العام فى تطبيق العقوبات الصادرة قبل عقد المؤتمر الصحفى , فالتأجيل وتحويل المباراة من الكاملين الى مدنى يبدو فى ظاهره استجابة لرغبة جهاز الشرطه وتقديراته للموقف الامنى حسب مافسر ذلك الاستاذ مجدى شمس الدين فى حديثه للصحفيين بالامس وهو يؤكد بان تأجيل المباراة لايغير من العقوبات التى اصدرتها اللجنة المنظمة ولكن فى باطنه يعنى الكثير للرأى العام عامة وللاخوة فى نادى الهلال خاصة بان قرار التأجيل مماهو الا خط رجعه وبداية لاستخدام للتوازنات والتسويات , رغم ان المتضرر من كل ذلك فريق الامل المسكين الذى قطع المسافات الطوال وتحمل مشقة السفر من عطبره الى الكاملين ومن ثم سيكمل الطريق الى مدنى قبل العودة من جديد الى عطبره او ربما الى خارجها فى اطار برمجة ( شختك بختك ) للدورى الممتاز , لهذا نقول للاخوة فى مجلس ادارة نادى المريخ بان الاتحاد لايكيل بمكيالين انما هو مكيال واحد اسمه التوازنات وبالتالى عليهم ان يلزموا الصبر وينتظروا نصيبهم من هذا ( المكيال ) الذى ربما يصل اليهم مع تباشير الاجتماع القادم للجنة الاستئنافات التى لن تجد حرجا حينها برفع عقوبة الايقاف الصادرة فى حق امين الخزينة ادروب ونائب الامين العام متوكل احمد على حتى لو لم يتقدم المريخ بخطاب استئناف رسمى يطالب بذلك فهناك من سيقوم بالاستئناف انابة عن المريخ كما حدث من قبل عندما انسحب الهلال عن مواجهة النيل الحصاحيصا فى الدورى الممتاز .
مع الاسف مايحدث فى الساحة الرياضية يؤكد على رأى استاذنا النعمان حسن الذى كتب فى عموده المقروء ( لدغة عقرب ) بصحيفة الصدى فى اول تعليق له على هذه الازمة المفتعلة مقالا انتقد فيه هذه الفوضى تحت عنوان ( فضوها سيرة ) واظنه قد عبر بالفعل عن رأى كل العقلاء فى الوسط الرياضي من الحادبين والمشفقين على ماوصل اليه حالنا الرياضى من فوضى وهرجلة يدوس فيها القوى على الضعيف بسبب انتهاك القانون واختراق اللوائح من جانب الاتحاد العام وكذلك من جانب الاندية التى لم تعد لديها ذرة من الشجاعة لتدين سلوك فرد واحد من جمهورها وترى ان ماحدث فى استاد الخرطوم من تعدى على الحكم بانه ( امر عادى ) لايستحق كل هذه العقوبات !
لم تعد هناك رياضة تستحق كل هذه الضجة طالما ان الذين ننتظر منهم ان يكونوا هم القدوة والنموذج الامثل لانتشال الوسط الرياضى من هذا المستنقع لايجدون حرحا ولاحياءا فى ان يبرروا العنف والاعتداء على الابرياء فى ملاعب الروح الرياضية ,, بالفعل فضوها سيرها وريحونا من هذا العبث والعبط !