في واحدة من آروع صور التكافل الإجتماعي التي تميز بها الوسط الرياضي رغم حالة الغليان الكبيرة التي يعيش فيها والصراعات والأزمات التي أصبحت صفة ملازمة له تشرفنا أمس بصحبة عمالقة من الوسط الزياضي بزيارة الى منزل نجم نجوم السلة خميس جلدقون لمعاودته بمنزله بأمدرمان وهو يعاني من ويلات المرض اللئيم الذي أنهك جسده وذلك في معية نجوم الرياضة والسلة في الزمن الجميل بقيادة الفريق رشاد البلك والعقيد أمين عبد العزيز ومولانا محمد حسن الرضي والدكتور أحمد خميس والرياضي المخضرم عثمان الواثق والزميل الإعلامي بدر الدين الباشا رجل الإجتماعيات والمبادرات الأول, وكان للزيارة وقعها الطيب في نفس نجم نجوم السلة خميس جلدقون ورفعت من روحه المعنوية وهو يعاني من آلام المرض ومن خلال الزيارة وقف الجميع على صحة نجم نجوم السلة ألذي طمأن الوسط الرياضي على صحته والمراحل المتقدمة من العلاج ، الجلسة تحولت بعد دلك لإجترار الزكريات حيث لازال نجم النجوم يتمتع بروحه المرحة ودعاباته رغم قساوة المرض ، نعتقد أن هذه الزيارة هي أول الغيث ونتوقع زيارات أخرى من جميع الرياضين حيث إعتذر عدد منهم أمس عن الحضور لظروف مختلفة , هذه الزيارة تجعلنا نطرح سؤال كبير وهو أين الصناديق ( الكتيرة ومسيخة ) التي تم إنشائها بقرارات وزارية لرعاية قدامى اللاعبين والرياضين أين تدهب أموالها وتبرعاتها والى متى نعتمد على المبادرات الشخصية في مثل هذه المواقف والظروف التي تتطلب السرعة في التحرك إذن هي رسالة لجميع الرياضين بكل كياناتهم للتحرك وتأسيس كيان أهلي بعيدا عن بيروقراطية الدولة و ( تماسيحها ) لرعايتهم وقت الحوجة , لابد في النهاية أن نشيد مرة أخرى بمبادرة الدكتور أحمد خميس لعلاج نجم نجوم السلة خميس جلدقون والوقوف معه حتى يمن الله عليه بالشفاء بإذن الله وللتنسيق والمساهمة في في مبادرة دكتور أحمد خميس الإتصال على جواله ( 0127909162 ) .
رغم الحماس ألكبير الذي أظهره رئيس الإتحاد السوداني لتنس الطاولة عبد الرحمن السلاوي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على شرف زيارة رئيس الإتحاد الأفريقي خالد الصالحي لإعداد بعض لاعبي المنتخب الوطني خارجيا وبالتحديد في الصين إستعدادا للبطولة الأفريقية رقم ( 21 ) التي يستضيفها السودان في نوفمبر القادم إلا أنه وبحسب متابعاتنا فإن موضوع سفر اللاعبين في طريقه الى الفشل حيث إقترب الموعد الذي حدده السلاوي للسفر الى الصين وهو الثلاثين من مارس الجاري ولا تلوح في الأفق أي بادرة لسفرهم بسبب الضبابية في هذا الموضوع الذي وضح أنه كان مجرد كلام مؤتمرات من السيد السلاوي ونعتقد أن فشل الرئيس في تسفير اللاعبين حسب وعده ( لا قدر الله ) سيجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من فشل السودان في التنظيم لأن عدم إلتزام الرئيس بوعده سيعتبر أولى بوادر الفشل فهل يخيب السلاوي التوقعات ويفي بما وعد به ؟
ياوزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟
