منذ صدور قرار وزير الشباب والرياضة بتكوين لجنة تسيير للإتحاد السوداني
للشطرنج قبل ما يقارب من الثلاثة أشهر غاب هذا المنشط من الوجود وتلاشى
بعد أن كان الشطرنج من أميز الإتحادات في الساحة الرياضية حيث كان قبل
نكبة تكوين لجنة التسير يسير وفق خطط ممنهجة وبرنامج يتم وضعه مع بداية
كل عام ، كانت المنافسات على الصعيد الداخلي مستمرة بدون إنقطاع وظل
المشاركات في كل المنافسات الخارجية وكان للإتحاد وجوده الإداري خارجيا
وحقق العديد من الإنجازات الخارجية كل ذلك كان يتم بدون دعم الدولة بعد
أن ظل رئيس الإتحاد السابق طارق زروق وأركان حربه يديرون النشاط من
مالهم الخاص حتى أن الإتحاد كان مصنفا ضمن الإتحادات المميزة في وزارة
الشباب والرياضة ثم جاءت الطآمة الكبرى بعد ذلك وهى قرار المفوضية
الظالم التي حلت الإتحاد و لم تكلف نفسها أن تنظرالى تاريخ الإتحاد
المشرق ولا الى ما حققه من إنجازات ولا الى أثار هذا القرار الكارثي في
المستقبل والغريب أن المفوضية حلت الإتحاد بسبب أقل ما يوصف بأنه مضحك
بعد أن أشارت الى أنه لم يخطر الوزارة بمشاركته في بطولة العالم للناشئين
التي أقيمت في جنوب أفريقيا نهاية العام الماضي علما بأن العديد من
المشاركات الخارجية الإدارية والتنافسية للإتحادات الرياضية تمت بدون
إخطار الوزارة والأهم من ذلك كله والذي تراع له المفوضية هو الإستقرار
الذي شهده المنشط بعد سلسلة طويلة من الصراعات بين أهله إستمرت زمنا
طويلا نجح الإتحاد السايق في لم شمل الشطرنجين طوال فترة أربع سنوات هى
عمر مجلس المهندس طارق زروق . منذ أن إستلمت لجنة التسيير زمام الأمر لم
نسمع لها ( حس ولا خبر ) حتى يومنا هذا وضاع المنشط الذي كانت سمعته ملء
السمع والبصر ولم يعد هناك شطرنج ولا ( يحزنون ) ولا ندري هل إستلمت لجنة
التسيير من الإتحاد السابق أم لم تستلم ؟ وهل إنتهت مدتها أم لم تنتهي ؟
وإن حدث ذلك هل سيتم التجديد لها أم لا وهل الوزارة تتابع وتراقب عمل
لجنة التسيير أم أن الوزير عبد الحفيظ الصادق مشغول بالإنتخابات ؟؟ ما
نود أن نذكره في هذه المساحة هو أن هناك بعض الأأصوات شنت حرب شعواء
وقذرة ضد الإتحاد السابق بعد مشاركة جنوب أفريقيا وطالبت بحله وذهابه
ومحاسبة أعضائه وشككت في ذمتهم المالية والأدهى والأمر أنهم قاموا بنشر
غسيل الإتحاد خارج السودان وهو ما يدخل في باب الخيانة الوطنية ، أرغوا
وأزبدوا وملأوا أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ضجيجا وألبوا
الولايات وضللوا الصحف بمعلومات كاذبة ضد الإتحاد كل ذلك في سبيل أن
يتم حله ويذهب وذلك لأسباب شخصية وليس من بينها مصلحة المنشط وقد كان لهم
ما أرادوا ونجح مخططهم رغم أن المجلس السابق يعتبر من أنجح المجالس
التي مرت على الشطرنج ولكن ما يدعو للإستغراب والأسف في وقت واحد هو أن
هذه الأصوات إلتزمت الصمت تماما ولم تعد تتحدث عن المنشط الذي يحتضر إن
لم نقل ( مات ) بسبب لجنة التسيير ، أين أنتم يا من إستعديتم السلطة على
أنجح إتحاد بسبب ضغائنكم الشخصية ، يا هؤلاء الشارع الشطرنجي يسأل عنكم
بشدة وينتظر ثورتكم التي ( ربما ) تكون كفارة لما إرتكبتم من ذنب وجريمة
تاريخية في حق المنشط لن تنسى الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين
رفع الأثقال شنوو؟؟
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
