شارع الموردة
خالد الجزولي
بعد ان وقعت الواقعة وهوت البارجة لمصاف اندية الدرجة الأولى ، تكالب أبناء الحي واعضاء النادي على مجلس الإدارة الذي كان يتولى زمام الإمور بالنادي خلال تلك الفترة ، وأجبروه على الإستقالة باعتباره السبب المباشر في تلك المصيبة ، ولكن أعضاء المجلس السابق آثروا التريث ولم يتقدموا باستقالاتهم ، بل قاموا في بداية هذا الموسم بخوض معركة التسجيلات وسجلوا تسعة لاعبين من خيرة لاعبي الدرجات الدنيا ، ثم عينوا الكوتش محمد آدم مديراً فنياً للفريق ، وقد استطاع الفريق الذي بدأ موسمه بكأس السودان المحلي لأندية الأولى ان يكتسح كل الفرق التي قابلها وفاز بكأس تلك البطولة ، بعدها قدم المجلس استقالته للمفوضية بعد ان جهز الفريق والمدرب ، طلبت المفوضية من المورداب رفع قائمة موحدة ليتم تعيينها لمجلس التسيير ولكن بدل قائمة واحدة تم رفع ثلاث قوائم تضم شخصيات مختلفة وذلك يدل على عدم الاتفاق ، فكان أن قام وزير الشباب والرياضة الولائي في يوم الاثنين 16 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 17/ مارس/2014 م بتعيين مجلس تسيير للنادي من الآتية اسمائهم صدر السيد الوزير..قرارا بتشكيل مجلس تسيير لنادي الموردة من المذكورين الفريق امن : عبدالقاد ريوسف. .رئيسا ، السيد/ عبدالرحمن الطيب..نائبا له ، د.احمدادم خليل..سكرتيرا ، لواء شرطة علي سليمان نائبا له ، اللواء عثمان محمدفاضل..امينا للمال السيد/ تاج السر عبدالرؤف..نائبا ، له ، وعضوية كل من د. شريف الحاج. ، الاستاذ/ ابوهريرة حسين ، الاستاذ/ عوض عبدالرحيم الجمري ، الاستاذ/عاطف محمدعبدالرحمن.. ، الاستاذ/ عبدالله شيخ الدين، الكابتن/ علي يونس كابو.....عضوا مهندس/ خالدمجذوب الكتيابي..، الكابتن/ عمرمحمداحمد.. (ود الحاجة) لاستاذ/ هشام صلاح الدين الريدة..عضوا.
على ان تتلخص مهام اللجنة في تسيير أعمال النادى الإدارية والمالية والفنيةوالتحضير لعقد الجمعية العمومية فى او قبل مدة التكليف و أى مهام أخرى تكلف بها اللجنة.
أقطاب وكبار الموردة صمتوا بعد هذا التعيين ولم ينبتوا ببنت شفة ، لأن بعضم أساساً لم يتقدم لعضوية لجنة التسيير وذلك للسقف العالي الذي وصل إليه الصرف المالي لإدارة منشط كرة القدم ، والبعض الآخر من الأقطاب
أييده على استحياء ، أما القاعدة من اعضاء النادي الذين كانوا وراء سحب الثقة وطالبوا المجلس السابق بالرحيل فقد أيدوا هذا التعيين وهللوا له ، ولكن الفئة الأخيرة رأت أن هذا المجلس يضم بعض الأسماء التي تنتمي وتدين بالولاء لأندية اخرى وعلى رأسها الاستاذ أبو هريرة حسين ، وأنا اقول ربما احست الجهات المسئولة (الحكومة) بمدى الظلم الذي تعرضت له الموردة مما أدى إلى سقوطها لمصاف اندية الدرجة الأولى فأرادت تعويض ذلك بمجلس يدعم النادي ويعيد فريقه للدرجة الممتازة ويعيد تشييد الملعب الذي بدأت العمل فيه اللجنة السابقة التي كونها السيد رئيس الجمهورية ووقف عملها بعد انفصال دولة الجنوب ، فاصبح الملعب مكشوفاً ، وبناء السور الخارجي للملعب وعمل المدرجات الشعبية والمقصورة ، إضافة للنادي، و تسيير أعمال النادى الإدارية والمالية والفنيةوالتحضير لعقد الجمعية العمومية فى او قبل مدة التكليف تعد من الأوليات.
إن لجنة التسيير المعينة من قبل الوزير والتي كلفت بتسيير العمل بالنادي خلال الفترة القادمة ، أصبحت واقعاً قائماً رضى المورداب أم يرضوا بذلك ، لانه كان للوزير مقترحاً بتعيين شخصين من كل تنظيم في عضوية لجنة التسيير على ان يتم تعيين الخمسة الباقين من قبل الوزير ويكون فيهم الضباط الأربعة ولكن تدخل العقلاء وقالوا بان مجلس كهذا سوف يكون خلافياً ويحمل في داخله بذرة الشتات والإنقسام ، لذلك لجأ الوزير لهذا التعيين فوجب علي القاعدة الموردابية معايشة والتعايش مع هذا الواقع ، لأن كبار الموردة كما ورد سالفاً لم يتقدموا لحمل أمانة التكليف ، فاصبح لزاماً على الوزير تعيين من يرى بالمجلس وعلى المورداب القبول والرضا.
نتعشم ونتمنى ان تقوم لجنة التسيير المكلفة بمجهودات تكلل بالنجاح وعودة البارجة إلى موقعها الطبيعي بين اندية الممتاز ونردد معاً نعم نعم ... مورداب احبكم.
خالد الجزولي
بعد ان وقعت الواقعة وهوت البارجة لمصاف اندية الدرجة الأولى ، تكالب أبناء الحي واعضاء النادي على مجلس الإدارة الذي كان يتولى زمام الإمور بالنادي خلال تلك الفترة ، وأجبروه على الإستقالة باعتباره السبب المباشر في تلك المصيبة ، ولكن أعضاء المجلس السابق آثروا التريث ولم يتقدموا باستقالاتهم ، بل قاموا في بداية هذا الموسم بخوض معركة التسجيلات وسجلوا تسعة لاعبين من خيرة لاعبي الدرجات الدنيا ، ثم عينوا الكوتش محمد آدم مديراً فنياً للفريق ، وقد استطاع الفريق الذي بدأ موسمه بكأس السودان المحلي لأندية الأولى ان يكتسح كل الفرق التي قابلها وفاز بكأس تلك البطولة ، بعدها قدم المجلس استقالته للمفوضية بعد ان جهز الفريق والمدرب ، طلبت المفوضية من المورداب رفع قائمة موحدة ليتم تعيينها لمجلس التسيير ولكن بدل قائمة واحدة تم رفع ثلاث قوائم تضم شخصيات مختلفة وذلك يدل على عدم الاتفاق ، فكان أن قام وزير الشباب والرياضة الولائي في يوم الاثنين 16 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 17/ مارس/2014 م بتعيين مجلس تسيير للنادي من الآتية اسمائهم صدر السيد الوزير..قرارا بتشكيل مجلس تسيير لنادي الموردة من المذكورين الفريق امن : عبدالقاد ريوسف. .رئيسا ، السيد/ عبدالرحمن الطيب..نائبا له ، د.احمدادم خليل..سكرتيرا ، لواء شرطة علي سليمان نائبا له ، اللواء عثمان محمدفاضل..امينا للمال السيد/ تاج السر عبدالرؤف..نائبا ، له ، وعضوية كل من د. شريف الحاج. ، الاستاذ/ ابوهريرة حسين ، الاستاذ/ عوض عبدالرحيم الجمري ، الاستاذ/عاطف محمدعبدالرحمن.. ، الاستاذ/ عبدالله شيخ الدين، الكابتن/ علي يونس كابو.....عضوا مهندس/ خالدمجذوب الكتيابي..، الكابتن/ عمرمحمداحمد.. (ود الحاجة) لاستاذ/ هشام صلاح الدين الريدة..عضوا.
على ان تتلخص مهام اللجنة في تسيير أعمال النادى الإدارية والمالية والفنيةوالتحضير لعقد الجمعية العمومية فى او قبل مدة التكليف و أى مهام أخرى تكلف بها اللجنة.
أقطاب وكبار الموردة صمتوا بعد هذا التعيين ولم ينبتوا ببنت شفة ، لأن بعضم أساساً لم يتقدم لعضوية لجنة التسيير وذلك للسقف العالي الذي وصل إليه الصرف المالي لإدارة منشط كرة القدم ، والبعض الآخر من الأقطاب
أييده على استحياء ، أما القاعدة من اعضاء النادي الذين كانوا وراء سحب الثقة وطالبوا المجلس السابق بالرحيل فقد أيدوا هذا التعيين وهللوا له ، ولكن الفئة الأخيرة رأت أن هذا المجلس يضم بعض الأسماء التي تنتمي وتدين بالولاء لأندية اخرى وعلى رأسها الاستاذ أبو هريرة حسين ، وأنا اقول ربما احست الجهات المسئولة (الحكومة) بمدى الظلم الذي تعرضت له الموردة مما أدى إلى سقوطها لمصاف اندية الدرجة الأولى فأرادت تعويض ذلك بمجلس يدعم النادي ويعيد فريقه للدرجة الممتازة ويعيد تشييد الملعب الذي بدأت العمل فيه اللجنة السابقة التي كونها السيد رئيس الجمهورية ووقف عملها بعد انفصال دولة الجنوب ، فاصبح الملعب مكشوفاً ، وبناء السور الخارجي للملعب وعمل المدرجات الشعبية والمقصورة ، إضافة للنادي، و تسيير أعمال النادى الإدارية والمالية والفنيةوالتحضير لعقد الجمعية العمومية فى او قبل مدة التكليف تعد من الأوليات.
إن لجنة التسيير المعينة من قبل الوزير والتي كلفت بتسيير العمل بالنادي خلال الفترة القادمة ، أصبحت واقعاً قائماً رضى المورداب أم يرضوا بذلك ، لانه كان للوزير مقترحاً بتعيين شخصين من كل تنظيم في عضوية لجنة التسيير على ان يتم تعيين الخمسة الباقين من قبل الوزير ويكون فيهم الضباط الأربعة ولكن تدخل العقلاء وقالوا بان مجلس كهذا سوف يكون خلافياً ويحمل في داخله بذرة الشتات والإنقسام ، لذلك لجأ الوزير لهذا التعيين فوجب علي القاعدة الموردابية معايشة والتعايش مع هذا الواقع ، لأن كبار الموردة كما ورد سالفاً لم يتقدموا لحمل أمانة التكليف ، فاصبح لزاماً على الوزير تعيين من يرى بالمجلس وعلى المورداب القبول والرضا.
نتعشم ونتمنى ان تقوم لجنة التسيير المكلفة بمجهودات تكلل بالنجاح وعودة البارجة إلى موقعها الطبيعي بين اندية الممتاز ونردد معاً نعم نعم ... مورداب احبكم.
