في 2006م أوقعت قرعة دور الـ 16 لدوري ابطال افريقيا الهلال مع بطل جنوب إفريقيا أورلاندو بيراتس ولعب ممثل السودان وقتها مباراة الذهاب بجوهانسبرج.
قبل المباراة بإسبوع سافر مدرب الفريق الازرق آنذاك البرازيلي ريكاردو سراً لمشاهدة أورلاندو على الطبيعة وهو يلعب في الدوري الجنوب إفريقي.
قرر ريكاردو أن يحول ريتشارد جاستن من قلب الدفاع الى محور إرتكاز لمراقبة أخطر لاعبي أرولاندو ، واتذكر أنني إنتقدت هذه الفكرة لأن ريتشارد تعود على اللعب في خط الدفاع.
نقدي كان نابعا من كون ان اللاعب ريتشارد نجح في وظيفة قلب الدفاع ونقله الى خط الوسط بدون تجارب سيؤثر على ادائه بصفة خاصة وعلى الفريق بصفة عامة.
اصر ريكاردو على الدفع بريتشارد في المباراة كلاعب محور، فكان ان دفع الفريق الثمن باهظا، وتلقت شباكه هدفين في الشوط الاول بعد أن فقد الدفاع اهم اعمدته.
في بداية الشوط الثاني إستدرك ريكاردو عمق خطاؤه وأعاد رتشارد للدفاع ، لكن بعد فوات الاوان، الا ان هذا التغيير ساهم في تثبيت النتيجة، وايقاف هجوم اولارندو.
وفي مباراة الرد فاز الهلال بثلاثة اهداف مقابل هدف وخرج من دوري الابطال، لكنه واصل مشواره في الكونفدرالية وتاهل لدور المجموعات.
اقول ذلك بمناسبة تاكيد مدرب الهلال نصر الدين النابي في المؤتمر الذي اعقب مباراة فريقه وهلال الفاشر الاستعانة بالمدافع سيف مساوي ليلعب في خط الوسط امام ليوبار الاحد.
قد يدفع النابي الثمن باهظا اذا اقدم على هذه الخطوة ، لانه سيفتقد مساوي المدافع المتمرس والخبير في مباراة مهمة ، وبالتالي ربما يفقد خانتين بهذا الاجراء غير المحسوب.
واخشى ان تتكرر تجربة ريكاردو مع ريتشارد ، ويخسر الهلال باكثر من هدفين في الكنغو، لذلك ينبغي على النابي ان يكون واقعيا، ولا يجري أي تعديل على مواقع اللاعبين.
صحيح ان الهلال سجل مساوي كلاعب وسط ، لكنه برع بعد ذلك في منطقة الدفاع ،واصبح المدافع رقم واحد، بشهادة خبراء الكرة واغلب المحللين .
مع المنتخب دفع به المدرب مازدا في منطقة الوسط وشارك في مباراتين إعداديتين أمام إثيوبيا وتنزانيا، وفي أربعة مباريات رسمية ، لكنه لم يبدع كما هو حاله في الدفاع.
وعندما عاد للهلال واصل اللعب في الوسط لكنه فشل في تقديم المستوى المقنع للجهاز الفني والجماهير، وفي النهاية طلب من المدرب صلاح محمد آدم اعادته للدفاع.
لعب مساوي منذ بداية الموسم ثمانية مباريات رسمية، ستة في الدوري الممتاز وإثنتين في دوري أبطال إفريقيا ، وقد كان اداؤه رفيعا بدليل ان شباك الفريق ما زالت نظيفة.
لا نشك في قدرات البديل المتوقع مالك محمد أحمد، لكنه لم يلعب إلا المباراة الأخيرة أمام هلال الفاشر ، وحسب تقديري فان مشاركته امام ليوبار ستكون مغامرة غير محسوبة.
مواجهة خط وسط ليبوبارد القوي يكون بتعديل التنظيم من 1:3:2:4 إلى 2:4:4 عند الإستحواذ، و1:5:4عند فقدان الكرة برباعي دفاع مكون من سيسيه ومساوي وأتير وبوي.
وفي الوسط بالرباعي عمر والشغيل ونزار وبشه وفي الهجوم كاريكا وبكري ، مع صعود وبشه ونزار لمساعدة بكري وكاريكا عند الإستحواذ (الهجمات المرتدة ).
اللاعب بشه يملك قدرات دفاعية لا بأس بها وسبق أن لعب ظهير أيمن في عهد المدربان ميشو وغارزيتو ،وفي خانة الإرتكاز ، وبهذا التنظيم يستطع الهلال إيقاف خطورة وسط الفريق الكنغولي.
إذا دفع النابي بمساوي في الوسط ونجح اللاعب في المهمة، وكذلك مالك في الدفاع وحقق الهلال نتيجة إيجابية اتوقع ان تطلق جماهير وإعلام الهلال لقب العبقري على النابي، وإذا حصل العكس "مش عارف يحصل شنو" .
يوسف حسين ـ صنعاء
Rawa_60@yahoo.com
قبل المباراة بإسبوع سافر مدرب الفريق الازرق آنذاك البرازيلي ريكاردو سراً لمشاهدة أورلاندو على الطبيعة وهو يلعب في الدوري الجنوب إفريقي.
قرر ريكاردو أن يحول ريتشارد جاستن من قلب الدفاع الى محور إرتكاز لمراقبة أخطر لاعبي أرولاندو ، واتذكر أنني إنتقدت هذه الفكرة لأن ريتشارد تعود على اللعب في خط الدفاع.
نقدي كان نابعا من كون ان اللاعب ريتشارد نجح في وظيفة قلب الدفاع ونقله الى خط الوسط بدون تجارب سيؤثر على ادائه بصفة خاصة وعلى الفريق بصفة عامة.
اصر ريكاردو على الدفع بريتشارد في المباراة كلاعب محور، فكان ان دفع الفريق الثمن باهظا، وتلقت شباكه هدفين في الشوط الاول بعد أن فقد الدفاع اهم اعمدته.
في بداية الشوط الثاني إستدرك ريكاردو عمق خطاؤه وأعاد رتشارد للدفاع ، لكن بعد فوات الاوان، الا ان هذا التغيير ساهم في تثبيت النتيجة، وايقاف هجوم اولارندو.
وفي مباراة الرد فاز الهلال بثلاثة اهداف مقابل هدف وخرج من دوري الابطال، لكنه واصل مشواره في الكونفدرالية وتاهل لدور المجموعات.
اقول ذلك بمناسبة تاكيد مدرب الهلال نصر الدين النابي في المؤتمر الذي اعقب مباراة فريقه وهلال الفاشر الاستعانة بالمدافع سيف مساوي ليلعب في خط الوسط امام ليوبار الاحد.
قد يدفع النابي الثمن باهظا اذا اقدم على هذه الخطوة ، لانه سيفتقد مساوي المدافع المتمرس والخبير في مباراة مهمة ، وبالتالي ربما يفقد خانتين بهذا الاجراء غير المحسوب.
واخشى ان تتكرر تجربة ريكاردو مع ريتشارد ، ويخسر الهلال باكثر من هدفين في الكنغو، لذلك ينبغي على النابي ان يكون واقعيا، ولا يجري أي تعديل على مواقع اللاعبين.
صحيح ان الهلال سجل مساوي كلاعب وسط ، لكنه برع بعد ذلك في منطقة الدفاع ،واصبح المدافع رقم واحد، بشهادة خبراء الكرة واغلب المحللين .
مع المنتخب دفع به المدرب مازدا في منطقة الوسط وشارك في مباراتين إعداديتين أمام إثيوبيا وتنزانيا، وفي أربعة مباريات رسمية ، لكنه لم يبدع كما هو حاله في الدفاع.
وعندما عاد للهلال واصل اللعب في الوسط لكنه فشل في تقديم المستوى المقنع للجهاز الفني والجماهير، وفي النهاية طلب من المدرب صلاح محمد آدم اعادته للدفاع.
لعب مساوي منذ بداية الموسم ثمانية مباريات رسمية، ستة في الدوري الممتاز وإثنتين في دوري أبطال إفريقيا ، وقد كان اداؤه رفيعا بدليل ان شباك الفريق ما زالت نظيفة.
لا نشك في قدرات البديل المتوقع مالك محمد أحمد، لكنه لم يلعب إلا المباراة الأخيرة أمام هلال الفاشر ، وحسب تقديري فان مشاركته امام ليوبار ستكون مغامرة غير محسوبة.
مواجهة خط وسط ليبوبارد القوي يكون بتعديل التنظيم من 1:3:2:4 إلى 2:4:4 عند الإستحواذ، و1:5:4عند فقدان الكرة برباعي دفاع مكون من سيسيه ومساوي وأتير وبوي.
وفي الوسط بالرباعي عمر والشغيل ونزار وبشه وفي الهجوم كاريكا وبكري ، مع صعود وبشه ونزار لمساعدة بكري وكاريكا عند الإستحواذ (الهجمات المرتدة ).
اللاعب بشه يملك قدرات دفاعية لا بأس بها وسبق أن لعب ظهير أيمن في عهد المدربان ميشو وغارزيتو ،وفي خانة الإرتكاز ، وبهذا التنظيم يستطع الهلال إيقاف خطورة وسط الفريق الكنغولي.
إذا دفع النابي بمساوي في الوسط ونجح اللاعب في المهمة، وكذلك مالك في الدفاع وحقق الهلال نتيجة إيجابية اتوقع ان تطلق جماهير وإعلام الهلال لقب العبقري على النابي، وإذا حصل العكس "مش عارف يحصل شنو" .
يوسف حسين ـ صنعاء
Rawa_60@yahoo.com
