• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
ابراهيم عوض

لا تعاندوا الهلال

ابراهيم عوض

 0  0  2029
ابراهيم عوض

راي رياضي


تغادر الخرطوم فجر اليوم بعثة فريق كرة القدم بنادي الهلال متوجهة الى جمهورية الكنغو لاداء مباراة الذهاب امام ليبوبار في دور الـ 16 بدوري ابطال افريقيا الاحد المقبل.
تسافر البعثة وتحفها دعوات الملايين من عشاق الهلال وابناء الوطن المعافيين بتحقيق نتيجة ايجابية، تسهل من مهمة الفريق الازرق في مباراة الاياب بالخرطوم.
وكما نعلم فان الفريق الهلالي اصبح هو ممثل السودان الوحيد في بطولات الكاف، بعد خروج المريخ من التمهيدي في دوري الابطال، والنمور والاكسبريس من الكونفدرالية.
لذلك فان الوقوف بجانب الهلال والعمل على تسهيل مهمته للاستمرار في هذه البطولة يصبح فرض عين على كل رياضي ينتمي لتراب هذا الوطن الغالي.
نقول ذلك من منطلق ان الرياضة اصبحت واجهة لكل دول العالم، ووسيلة لتحقيق اهداف وغايات، قد يصعب تحقيقها او الوصول اليها بدون التميز في الرياضة.
لذلك نجد ان اغلب دول العالم ، لم تتردد في دعم منتخباتها القومية وانديتها الرياضية بملايين الدولارات، فضلا عن الدعومات المعنوية واللوجستية التي تقدمها لها.
لكننا في السودان وللاسف الشديد يسير البعض منا عكس التيار، ويحاول قتل الروح المعنوية لفرقنا بتبخيس انتصاراتها والتشكيك في احقيتها.
قبل ايام حاول خبير التحكيم فيصل سيحة الذي يقدم فقرة الامبراطور في تلفزيون السودان القومي، تبخيس الانتصار الذي حققه الهلال على فريق الملعب المالي.
كنا ننتظر من الخبير ومن مقدم البرنامج التركيز على الجوانب المضيئة في فرقة الهلال، لرفع معنويات لاعبيه وادارته بعد التاهل لدور الـ 16.
تغافل الثنائي عن المجهود الذي بذله لاعبو الهلال، وتجاهلا الجوانب الايجابية للحكم، ومنحا وقتا طويلا للحديث عن هدف للماليين زعما انه صحيحا ولم يحتسبه الحكم.
كان يمكن ان يقبل مثل هذا الحديث لو صدر عن مشجعين متعصبين، او ناس حاقدين ، لكن ان يصدر على لسان خبير يدعي الوطنية، في تلفزيون الوطن القومي ، فهذا ما اثار الاستغراب وحفيظة الهلالاب.
والامر على ما يبدو لم يكن عفويا ، بل كان مدبرا ،والهدف منه كان اثارة الشك والريبة في نفوس جماهير الهلال واحباط معنويات لاعبيه، وايقاف مسيرتهم.
والدليل ان بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لبعض المتعصبين، بدات تروج لمقطع الهدف الملغي، قبل ايام من موعد البرنامج الذي يبث من تلفزيون السودان القومي.
اذا افترضنا سلامة نية مقدم البرنامح وضيفه الدائم، الم يكن من الحكمة، تجاوز الحديث عن هذا الامر، خاصة وان البرنامج لم يناقش أي اخطاء تحكيمية تخص الفرق المنافسة من قبل.
ما حدث في برنامج الرياضة يوم الجمعة الماضي ، يستحق الاعتذار لادارة وجماهير الهلال، ونامل من مقدم البرنامج، وخبير التحكيم ان يتحليا بالشجاعة ويعترفا بالخطأ الذي ارتكباه.
ونتمنى ان لا تتكرر مثل هذه الاشياء الغريبة مستقبلا.
آخر الكلام
نجا المريخ من هزيمة محققة امام مضيفه الاهلي شندي أمس، وخرج بالتعادل الايجابي 1/1 من معقل النمور، واتاح الفرصة للهلال للانفراد بالصدارة.
كان يمكن للاهلي شندي ان يحقق نصرا تاريخيا على المريخ لو استغل حالة الطرد التي تعرض لها قلب دفاع الاحمر امير كمال منذ وقت مبكر من المباراة.
لكن احفاد المك نمر كانوا كرماء مع ضيوفهم، حيث لعبوا بنفس الطريقة التي بدأوا بها المباراة، وكأن شيئا لم يحدث، مع اضاعة كل الفرص التي اتيحت لهم.
كان حكم المباراة شجاعا وهو يطرد امير كمال بعد ان عطل مهاجم الاهلي الاثيوبي اديس المنفرد بالمرمى، لكنه، تساهل مع حارس المريخ اكرم سليم.
لو كنت مكان الحكم لما سمحت لاكرم بالبقاء في الملعب، حتى نهاية المباراة، لان الاخير كان ياتي من مرماه راكضا حتى منتصف الملعب ليعترض على القرارات بطريقة استفزازية.
تكررت مثل هذه التصرفات كثيرا من اكرم، ولم يقتصر الامر في المباريات المحلية ، بل تعداها للمنافسات الخارجية دون ان يجد من ينصحه بالتوقف عنها.
اذا لم يضبط اكرم نفسه، في المباريات ويتفرغ للكرة فانه سيفقد خاصية التركيز، وربما تستقبل شباكه اهدافا سهلة، كما حدث امس في مباراة النمور.
بدأ المريخ مرحلة نزيف النقاط ،وفقد أمس نقطتنين، ونتوقع ان يستمر هذا النزيف في الجولة المقبلة امام النسور والتي تليها امام الهلال.
منح مدرب النمور الفاتح النقر، المريخ اكبر من حجمه، بالخوف منه والاصرار على اللعب مدافعا اغلب الاوقات، حتى بعد طرد امير كمال.
لكن يحسب له انه صحح الاوضاع ونجح في تحقيق التعادل رغم ان فريقه كان يعاني من النقص بعد طرد مدافعه الغاني محمد سيلا.
وداعية : الهلال .. علامة كاملة وشباك نظيفة.
Rawa_60@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم عوض
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019