راي رياضي
كان قائد الهلال السابق طارق احمد ادم عنوان للانضباط ومضربا للمثل في الالتزام باللوائح والانظمة ، طيلة الفترة التي قضاها في الملاعب الخضراء.
لعب الوزير طارق 13 سنة للهلال بدون انقطاع ، لم يتمرد أو يغيب بدون عذر ، أو حتى بداعي الاصابة، رغم انه كان يلعب بصفة الهواية وليس الاحتراف.
لذلك لم تتردد ادارة الراحل الطيب عبدالله في تسليمه قيادة الدفة قبل ان يكمل عامه الخامس بالفريق، خلفا للكابتن مصطفى النقر، فكان اهل لها، ونجح فيها باقتدار.
شهدت الفترة التي تولى فيها "ابو الطرق" قيادة الهلال استقرارا واضحا وانجازات هائلة، كان ابرزها التاهل لنهائي كاس الاندية الافريقية 1987.
عاصرت الهلال في تلك الفترة وكنت قريبا جدا من اللاعبين، بحكم عملي في جريدة الهلال، واشهد ان نجاح طارق تحقق بسبب احترام وحب اللاعبين له.
قال رئيس الهلال السابق الراحل عبدالمجيد منصور الذي تولى المهمة في مطلع التسعينات ، ان طارق ادم يعتبر من اعظم اللاعبين الذي تولوا قيادة الهلال.
لذلك كان قاهر الظلام من اشد الرافضين لفكرة انتقاله الى سلطنة عمان في العام 1992، حيث تكفل بدفع مقدم العقد الذي كان سيمنحه له النادي العماني ليواصل مسيرته مع الهلال.
وبالفعل استجاب طارق لنداء الهلال واعتذر لادارة النادي العماني وفضل البقاء مع ناديه ، قبل ان يتسلم المبلغ الذي كان قد وعد به.
اما الرئيس التاريخي للهلال الطيب عبدالله "يرحمه الله" فقد كان يثق به ثقة كبيرة ، ويتفاءل بوجوده في التشكيلة، ويتعامل معه كالابن، ولا يرد له طلبا.
واظن ان كل الاداريين الذي عملوا في الهلال منذ ان انضم طارق بداية الثمانينات وحتى موعد اعتزاله في 1994، يعلمون قيمة هذا القائد ومصداقيته.
لذلك عندما يتحدث طارق في الشأن الكروي، عموما والهلالي خصوصا ، ينبغي ان نصغى له باهتمام، وان نقيم ما يقوله بجدية.
التقيه بعد غيبة طويلة في مدينة جدة قبل ايام ، خلال الحفل الذي اقامته له مجموعة هلالاب الغربية، وتحدثت اليه في بعض الامور الهلالية.
كعادته كان صريحا وواضحا وصادقا ، ولم يخفي تخوفه من مستقبل الهلال، في ظل الصراع الاداري والاعلامي الذي يدور حوله هذه الايام.
وقال وزير الدفاع ، ان الامور كلها يمكن ان تعود لطبيعتها، وبامكان الهلال تحقيق انجازات ضخمة اذا عرف الاعلام الازرق كيف يتعامل مع الاحداث بواقعية ومصداقية.
وأكد طارق ان دور الاعلام هو اكبر ما نتخيل، واشمل مما نتصور ، لانه يمثل راس الرمح في أي عمل سواء كان رياضي او غيره.
وتمنى القائد الاسبق للفريق الازرق من الاعلاميين الرياضيين المهتمين بالشأن الهلالي، ان يسخروا اقلامهم وخبراتهم لمصلحة الهلال.
آخر الكلام
فجرت كوستاريكا المفاجأة الثانية لها في المونديال، وفازت امس على ايطاليا بهدف دون مقابل بعد ان كانت قد فازت في الجولة الاولى على اورجواي بثلاثة اهداف مقابل هدف.
خسارة الطليان من كوستاريكا قضت على آمال الفريق الانجليزي في الاستمرار بالبطولة، رغم وعود المشاغب بالوتيلي للاسود الثلاثة بمساعدتهم في مباراة أمس.
كان بالوتيلي وعد بدحر الكوستاريك، وكذلك الارجوانيون، ليبقي على امل الانجليز في المنافسة، شريطة ان تسمح له الملكة اليزابيث بان يقبل خدها.
لكن يبدو ان الملكة الحكيمة ، فضلت ان يخرج منتخب بلادها من المونديال ، من ان يقترب هذا المشاغب الايطالي حتى من قصرها.
راحت عليك يا بالو.
فات علينا سهوا في سياق حديثنا عن منتخب هولندا، في زاوية الخميس التي لم تلحق الطبعة الورقية، ان نذكر تاهل الطواحين لنهائيات كاس العالم عام 1974.
وقد نبهني بعض القراء والزملاء ومن بينهم الاستاذ الشيخ صالح بجريدة الوطن السعودية وصاحب زاوية الاوف سايد حسن محجوب لهذا الامر .
لا اشك في ان كل الذين نبهوني لهذا الخطأ غير المقصود قد عرفوا هذه المعلومة من خلال متابعتهم الدقيقة، لاحداث كأس العالم في الصحف والمواقع الالكترونية، الا حسن محجوب.
اقول ذلك لان العم حسن محجوب، وكما علمت من مقربين له ، كان شاهد عيان على تلك البطولة التي اقيمت في المانيا الغربية من داخل ملاعبها.
يعني اذا قلنا انه عمره وقتها 25 عاما، سيكون قو بلغ حاليا سن الـ 65.
ومع ذلك يدعي بانه لا يزال شابا في بداية الاربعينات من عمره ، وعامل فيها صديق شخصي لجمال الوالي ومزمل ابو القاسم.
اصحا يا بريش.
وداعية: الديوك صاحت مبكرا في سويسرا.
Rawa_60@yahoo.com
كان قائد الهلال السابق طارق احمد ادم عنوان للانضباط ومضربا للمثل في الالتزام باللوائح والانظمة ، طيلة الفترة التي قضاها في الملاعب الخضراء.
لعب الوزير طارق 13 سنة للهلال بدون انقطاع ، لم يتمرد أو يغيب بدون عذر ، أو حتى بداعي الاصابة، رغم انه كان يلعب بصفة الهواية وليس الاحتراف.
لذلك لم تتردد ادارة الراحل الطيب عبدالله في تسليمه قيادة الدفة قبل ان يكمل عامه الخامس بالفريق، خلفا للكابتن مصطفى النقر، فكان اهل لها، ونجح فيها باقتدار.
شهدت الفترة التي تولى فيها "ابو الطرق" قيادة الهلال استقرارا واضحا وانجازات هائلة، كان ابرزها التاهل لنهائي كاس الاندية الافريقية 1987.
عاصرت الهلال في تلك الفترة وكنت قريبا جدا من اللاعبين، بحكم عملي في جريدة الهلال، واشهد ان نجاح طارق تحقق بسبب احترام وحب اللاعبين له.
قال رئيس الهلال السابق الراحل عبدالمجيد منصور الذي تولى المهمة في مطلع التسعينات ، ان طارق ادم يعتبر من اعظم اللاعبين الذي تولوا قيادة الهلال.
لذلك كان قاهر الظلام من اشد الرافضين لفكرة انتقاله الى سلطنة عمان في العام 1992، حيث تكفل بدفع مقدم العقد الذي كان سيمنحه له النادي العماني ليواصل مسيرته مع الهلال.
وبالفعل استجاب طارق لنداء الهلال واعتذر لادارة النادي العماني وفضل البقاء مع ناديه ، قبل ان يتسلم المبلغ الذي كان قد وعد به.
اما الرئيس التاريخي للهلال الطيب عبدالله "يرحمه الله" فقد كان يثق به ثقة كبيرة ، ويتفاءل بوجوده في التشكيلة، ويتعامل معه كالابن، ولا يرد له طلبا.
واظن ان كل الاداريين الذي عملوا في الهلال منذ ان انضم طارق بداية الثمانينات وحتى موعد اعتزاله في 1994، يعلمون قيمة هذا القائد ومصداقيته.
لذلك عندما يتحدث طارق في الشأن الكروي، عموما والهلالي خصوصا ، ينبغي ان نصغى له باهتمام، وان نقيم ما يقوله بجدية.
التقيه بعد غيبة طويلة في مدينة جدة قبل ايام ، خلال الحفل الذي اقامته له مجموعة هلالاب الغربية، وتحدثت اليه في بعض الامور الهلالية.
كعادته كان صريحا وواضحا وصادقا ، ولم يخفي تخوفه من مستقبل الهلال، في ظل الصراع الاداري والاعلامي الذي يدور حوله هذه الايام.
وقال وزير الدفاع ، ان الامور كلها يمكن ان تعود لطبيعتها، وبامكان الهلال تحقيق انجازات ضخمة اذا عرف الاعلام الازرق كيف يتعامل مع الاحداث بواقعية ومصداقية.
وأكد طارق ان دور الاعلام هو اكبر ما نتخيل، واشمل مما نتصور ، لانه يمثل راس الرمح في أي عمل سواء كان رياضي او غيره.
وتمنى القائد الاسبق للفريق الازرق من الاعلاميين الرياضيين المهتمين بالشأن الهلالي، ان يسخروا اقلامهم وخبراتهم لمصلحة الهلال.
آخر الكلام
فجرت كوستاريكا المفاجأة الثانية لها في المونديال، وفازت امس على ايطاليا بهدف دون مقابل بعد ان كانت قد فازت في الجولة الاولى على اورجواي بثلاثة اهداف مقابل هدف.
خسارة الطليان من كوستاريكا قضت على آمال الفريق الانجليزي في الاستمرار بالبطولة، رغم وعود المشاغب بالوتيلي للاسود الثلاثة بمساعدتهم في مباراة أمس.
كان بالوتيلي وعد بدحر الكوستاريك، وكذلك الارجوانيون، ليبقي على امل الانجليز في المنافسة، شريطة ان تسمح له الملكة اليزابيث بان يقبل خدها.
لكن يبدو ان الملكة الحكيمة ، فضلت ان يخرج منتخب بلادها من المونديال ، من ان يقترب هذا المشاغب الايطالي حتى من قصرها.
راحت عليك يا بالو.
فات علينا سهوا في سياق حديثنا عن منتخب هولندا، في زاوية الخميس التي لم تلحق الطبعة الورقية، ان نذكر تاهل الطواحين لنهائيات كاس العالم عام 1974.
وقد نبهني بعض القراء والزملاء ومن بينهم الاستاذ الشيخ صالح بجريدة الوطن السعودية وصاحب زاوية الاوف سايد حسن محجوب لهذا الامر .
لا اشك في ان كل الذين نبهوني لهذا الخطأ غير المقصود قد عرفوا هذه المعلومة من خلال متابعتهم الدقيقة، لاحداث كأس العالم في الصحف والمواقع الالكترونية، الا حسن محجوب.
اقول ذلك لان العم حسن محجوب، وكما علمت من مقربين له ، كان شاهد عيان على تلك البطولة التي اقيمت في المانيا الغربية من داخل ملاعبها.
يعني اذا قلنا انه عمره وقتها 25 عاما، سيكون قو بلغ حاليا سن الـ 65.
ومع ذلك يدعي بانه لا يزال شابا في بداية الاربعينات من عمره ، وعامل فيها صديق شخصي لجمال الوالي ومزمل ابو القاسم.
اصحا يا بريش.
وداعية: الديوك صاحت مبكرا في سويسرا.
Rawa_60@yahoo.com
