معركة الكرامة والعبور
ساعات ويخوض هلال السودان معركة الكرامة والعبور امام فريق الاسماعيلي المصري وهو بعيدا عن ارضه وعن جماهيره الحبيبة من اجل خطف بطاقة التاهل لدوري المجموعات في اكبر البطولات الافريقية.
ساعات ويتحدد موقف سيد البلد من بطولته المحببة (دوري الابطال) التي برع فيها وسطر عبرها ملاحم كروية رائعة امام اعتى واكبر فرق القارة السمراء وخرج منها ظافرا ومنتصرا.
في الثلاث سنوات الماضية كان هلال السودان يشكل احد اعمدة فرق دوري المجموعات وابرزها على الاطلاق , وذلك بفضل العمل الجبار الذي قامت به ادارة النادي بقيادة الارباب صلاح ادريس نحو الفريق.
تاهل الهلال لنصف النهائي مرتين في تلك السنوات , وكان قاب قوسين او ادنى من تحقيق اللقب عامي 2007 و2009 , لولا سوء طالعه وانحياز الحكام ضده.
اقتحم الهلال قائمة نادي المائة لاول مرة في تاريخه وتاريخ الاندية السودانية وحل في المركز 66 في احد شهور عام 2007 في الاستفتاء الذي ينظمه الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء.
حافظ الهلال على هذا السجل التاريخي لاكثر من عام قبل ان يخرج من القائمة ويعود لها مجددا بعد المستويات الجيدة التي قدمها في بطولة هذا العام.
اعتنى مجلس الارباب بفريق الكرة بطريقة غير مسبوقة وخصص له ميزانية ضخمة تجاوزت الست ملايين دولار في السنة استفاد منها في تسجيل العديد من المواهب المحلية واللاعبين الاجانب.
وما زال هذا المجلس يقوم بدوره كاملا في تدعيم وبناء هذا الفريق لتحقيق حلم جماهيره رغم العراقيل والمطبات التي يقوم بزراعتها وللاسف الشديد بعض الهلالاب لمجرد انهم يختلفون مع الارباب.
صحيح ان الفريق يحتاج لمجهود كبير حتى يتجاوز الاسماعيلي بعد ان خسر مباراة الذهاب على ارضه ووسط جمهوره بهدف وحيد , لكن ذلك لا يعني ان المهمة ستكون مستحيلة.
مباريات الهلال مع الفرق المصرية في ملاعبها لم تعد تشكل هاجسا بالنسبة له , بعد ان نجح في كبح جماحها اكثر من مرة وتمكن من تجاوزها في اكثر من مناسبة.
تخطى الهلال الاهلي المصري ونجح في الفوز عليه في ارضه وبين جماهيره قبل عدة سنوات بهدف ريتشارد التاريخي , كما فعلها من قبل مع الزمالك والاسماعيلي وغزل المحلة.
انهى الهلال حقبة تفوق الفرق المصرية على الفرق السودانية بعد ان كانت وحتى وقت قريب تشكل لنا عقدة امتدت لسنوات طويلة وذلك بفضل قوة الارادة والعزيمة والبناء السليم.
راهن الارباب منذ توليه دفة قيادة النادي قبل حوالي خمس سنوات على فريق الكرة , وتفرغ له تماما , وصرف عليه المليارات كما قلنا , وتعاقد مع افضل المدربين العالميين.
بحسابات الربح والخسارة , فان ما حققه الفريق الهلالي داخليا وخارجيا في تلك السنوات يعتبر مدهشا, فالفوز بلقب الدوري خمس مرات على التوالي والتاهل لدوري المجموعات ثلاثة مرات متتالية والوصول لنصف النهائي مرتين امر ليس هينا.
اذن رهان الارباب على الفريق لم يضع سدا , وامواله لم تهدر في الفاضي كما هو حال بعض الفرق التي صرفت عليها اضعاف ما تم صرفه على الهلال ولكنها لم تحقق 50% مما حققه الهلال.
بقليل من الصبر على هذا الفريق وبتشجيعه ودعمه ببعض العناصر لسد النقص في بعض الخانات, يمكن ان يحقق احلام الجماهير وطموحاتهم ويفوز باللقب القاري.
دعواتكم لهلال السودان بالتوفيق في مباراة اليوم.
وما النصر الا من عند الله.
سلوك قبيح
الهزيمة في كرة القدم امر عادي , وتتكرر في كل ملاعب العالم يوميا ومع فرق كبيرة , لذلك هي ليست عيبا ولا تنتقص من قدر أي فريق , لكن العيب كل العيب في السلوك غير الرياضي الذي يتزامن مع تلك الخسائر.
خسر المريخ امس من الترجي بالتعادل الايجابي 1/1 وودع دوري الابطال , لان فريقه لم يكن مؤهلا اصلا للاستمرار في البطولة الكبرى رغم النفخ الذي ظل يمارسه الاعلام الاحمر منذ ثلاثية رادس ورهانه على قدرة الفريق على التعويض والمنافسة على اللقب.
لم يخسر المريخ التاهل لدوري المجموعات وحسب امس لكنه خسر الكثير بسبب سوء سلوك لاعبيه , وتعدي بعض جماهيره بالحجارة على لاعبي الترجي بعد ان تيقنوا من عدم قدرة فريقه على رد اعتباره في الميدان.
تعامل الحكم الليبي الذي ادار المباراة مع لاعبي وجماهير المريخ بطريقة ودية, وتقاضى عن بعض الحالات التي كان يمكن ان توقف المباراة قبل نهائيتها, وتدين المريخ وتقوده للحرمان من اللعب لسنوات في بطولات الكاف.
وكان الحكم كريما ومتسامحا ايضا مع بعض لاعبي المريخ ممن كانوا يستحقون نيل البطاقات الحمراء كموسى الزومة وكاسروكا ومحمد كمال الذين وقعوا في مخالفات يعاقب عليها القانون بالطرد.
يا ترى ما هو سر استمرار هذا السلوك العدواني من جماهير (الصفوة) تجاه الفرق المنافسة عند كل خسارة يتعرض لها فريقهم , والى متى سيستمر هذا الوضع؟ , ولماذا ظل لاعبو المريخ يخرجون عن طورهم عندما يفقدون نتيجة أي مباراة ؟ .
في تقديري ان التساهل مع لاعبي هذا الفريق رغم سوء سلوك بعضهم, وعدم التعامل بحسم مع تصرفات جماهيره وادارته , يعتبر السبب الاساسي في ما حدث امس.
اضف الى ذلك فان الخطاب الاعلامي السالب لمعظم الكتاب الموالين للمريخ يعتبر ايضا احد الاسباب التي اوصلت الجماهير لهذا الوضع السيء.
واذا استمر هذا الوضع ولم يتعرض المشاغبين الذين ينتسبون لهذا الفريق للعقوبات المنصوص عليها في القانون , فاننا نتوقع ان تحدث اسوأ من ذلك في المستقبل.
قدر الله ولطف يوم مباراة المريخ والامل التي رحل فيها لاعب المريخ النيجيري ايداهور, بسبب شغب جمهور المريخ الذي رجم الملعب بالحجارة بطريقة جنونية عند علمه بوفاة اللاعب ظنا منه ان لاعبي الامل هم من تسببوا في الوفاة.
وفي مباراة المريخ مع فريق سيمبا التنزاني في بطولة سيكافا 94 , كاد شغب جماهير المريخ ان يحول الملعب لكارثة عندما سجل الفريق التنزاني هدفا في شباك المريخ في الدقائق الاخيرة لولا لطف الله وعنايته.
وهناك العديد من حالات الشغب التي كان ابطالها جماهير ولاعبي المريخ, لا يسع المجال لذكرها في هذه المساحة , ومع ذلك يحدونا الامل بان يقف المريخاب مع انفسهم لتصحيح هذه الاخطاء وعدم تكرارها مستقبلا.
المريخ فقد كل شيء في ليلة امس.
آخر الكلام
استمرار ثورة الحجارة خلال المباريات التي يكون المريخ طرفا فيها داخليا وخارجيا , يشير الى وجود خلل في سلوك جماهيره, ويعني عدم استحقاقها للقب الصفوة.
من الآن فصاعدا لن نقبل باطلاق هذا اللقب على جماهير المريخ, فهل تسمعني يا سماعين؟.
نتمنى من جماهير المريخ ان تستفيد من تعامل جماهير الهلال الراقي في مثل هذه المواقف , اذا كانت تريد ان تصل لمستوى فهمهما وادراكها لمعنى التشجيع.
وجماهير الهلال التي صفقت للاعبي الاسماعيلي عقب نهاية مباراة الفريقين في ذهاب دور الـ 16 لدوري الابطال رغم خسارة فريقها بهدف هي من يستحق لقب صفوة الصفوة.
وقد كان الاتحاد الافريقي لكرة القدم محقا وهو يمنح جماهير الهلال لقب الجماهير المثالية في الموسم الماضي من بين جماهير كل الفرق التي شاركت في بطولاته.
التشكيلة المثالية والطريقة المناسبة سيكونا مفتاح فوز الهلال اليوم على الاسماعيلي , ونامل من المدرب كامبوس ان لا يخذلنا كما خذلنا يوم مباراة الذهاب.
وتامين منطقة الدفاع وعدم السماح لمهاجي الدراويش بالاقتراب من مرمى المعز في نصف الساعة الاولى سيساعد في بعثرة اوراق الاسماعيلي وافشال مخططهم.
خرج الامل من الكونفدرالية وتبعه المريخ من دوري الابطال ويبقى الامل في هلال السودان.
Ibrahawad960@hotmail.com
ساعات ويخوض هلال السودان معركة الكرامة والعبور امام فريق الاسماعيلي المصري وهو بعيدا عن ارضه وعن جماهيره الحبيبة من اجل خطف بطاقة التاهل لدوري المجموعات في اكبر البطولات الافريقية.
ساعات ويتحدد موقف سيد البلد من بطولته المحببة (دوري الابطال) التي برع فيها وسطر عبرها ملاحم كروية رائعة امام اعتى واكبر فرق القارة السمراء وخرج منها ظافرا ومنتصرا.
في الثلاث سنوات الماضية كان هلال السودان يشكل احد اعمدة فرق دوري المجموعات وابرزها على الاطلاق , وذلك بفضل العمل الجبار الذي قامت به ادارة النادي بقيادة الارباب صلاح ادريس نحو الفريق.
تاهل الهلال لنصف النهائي مرتين في تلك السنوات , وكان قاب قوسين او ادنى من تحقيق اللقب عامي 2007 و2009 , لولا سوء طالعه وانحياز الحكام ضده.
اقتحم الهلال قائمة نادي المائة لاول مرة في تاريخه وتاريخ الاندية السودانية وحل في المركز 66 في احد شهور عام 2007 في الاستفتاء الذي ينظمه الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء.
حافظ الهلال على هذا السجل التاريخي لاكثر من عام قبل ان يخرج من القائمة ويعود لها مجددا بعد المستويات الجيدة التي قدمها في بطولة هذا العام.
اعتنى مجلس الارباب بفريق الكرة بطريقة غير مسبوقة وخصص له ميزانية ضخمة تجاوزت الست ملايين دولار في السنة استفاد منها في تسجيل العديد من المواهب المحلية واللاعبين الاجانب.
وما زال هذا المجلس يقوم بدوره كاملا في تدعيم وبناء هذا الفريق لتحقيق حلم جماهيره رغم العراقيل والمطبات التي يقوم بزراعتها وللاسف الشديد بعض الهلالاب لمجرد انهم يختلفون مع الارباب.
صحيح ان الفريق يحتاج لمجهود كبير حتى يتجاوز الاسماعيلي بعد ان خسر مباراة الذهاب على ارضه ووسط جمهوره بهدف وحيد , لكن ذلك لا يعني ان المهمة ستكون مستحيلة.
مباريات الهلال مع الفرق المصرية في ملاعبها لم تعد تشكل هاجسا بالنسبة له , بعد ان نجح في كبح جماحها اكثر من مرة وتمكن من تجاوزها في اكثر من مناسبة.
تخطى الهلال الاهلي المصري ونجح في الفوز عليه في ارضه وبين جماهيره قبل عدة سنوات بهدف ريتشارد التاريخي , كما فعلها من قبل مع الزمالك والاسماعيلي وغزل المحلة.
انهى الهلال حقبة تفوق الفرق المصرية على الفرق السودانية بعد ان كانت وحتى وقت قريب تشكل لنا عقدة امتدت لسنوات طويلة وذلك بفضل قوة الارادة والعزيمة والبناء السليم.
راهن الارباب منذ توليه دفة قيادة النادي قبل حوالي خمس سنوات على فريق الكرة , وتفرغ له تماما , وصرف عليه المليارات كما قلنا , وتعاقد مع افضل المدربين العالميين.
بحسابات الربح والخسارة , فان ما حققه الفريق الهلالي داخليا وخارجيا في تلك السنوات يعتبر مدهشا, فالفوز بلقب الدوري خمس مرات على التوالي والتاهل لدوري المجموعات ثلاثة مرات متتالية والوصول لنصف النهائي مرتين امر ليس هينا.
اذن رهان الارباب على الفريق لم يضع سدا , وامواله لم تهدر في الفاضي كما هو حال بعض الفرق التي صرفت عليها اضعاف ما تم صرفه على الهلال ولكنها لم تحقق 50% مما حققه الهلال.
بقليل من الصبر على هذا الفريق وبتشجيعه ودعمه ببعض العناصر لسد النقص في بعض الخانات, يمكن ان يحقق احلام الجماهير وطموحاتهم ويفوز باللقب القاري.
دعواتكم لهلال السودان بالتوفيق في مباراة اليوم.
وما النصر الا من عند الله.
سلوك قبيح
الهزيمة في كرة القدم امر عادي , وتتكرر في كل ملاعب العالم يوميا ومع فرق كبيرة , لذلك هي ليست عيبا ولا تنتقص من قدر أي فريق , لكن العيب كل العيب في السلوك غير الرياضي الذي يتزامن مع تلك الخسائر.
خسر المريخ امس من الترجي بالتعادل الايجابي 1/1 وودع دوري الابطال , لان فريقه لم يكن مؤهلا اصلا للاستمرار في البطولة الكبرى رغم النفخ الذي ظل يمارسه الاعلام الاحمر منذ ثلاثية رادس ورهانه على قدرة الفريق على التعويض والمنافسة على اللقب.
لم يخسر المريخ التاهل لدوري المجموعات وحسب امس لكنه خسر الكثير بسبب سوء سلوك لاعبيه , وتعدي بعض جماهيره بالحجارة على لاعبي الترجي بعد ان تيقنوا من عدم قدرة فريقه على رد اعتباره في الميدان.
تعامل الحكم الليبي الذي ادار المباراة مع لاعبي وجماهير المريخ بطريقة ودية, وتقاضى عن بعض الحالات التي كان يمكن ان توقف المباراة قبل نهائيتها, وتدين المريخ وتقوده للحرمان من اللعب لسنوات في بطولات الكاف.
وكان الحكم كريما ومتسامحا ايضا مع بعض لاعبي المريخ ممن كانوا يستحقون نيل البطاقات الحمراء كموسى الزومة وكاسروكا ومحمد كمال الذين وقعوا في مخالفات يعاقب عليها القانون بالطرد.
يا ترى ما هو سر استمرار هذا السلوك العدواني من جماهير (الصفوة) تجاه الفرق المنافسة عند كل خسارة يتعرض لها فريقهم , والى متى سيستمر هذا الوضع؟ , ولماذا ظل لاعبو المريخ يخرجون عن طورهم عندما يفقدون نتيجة أي مباراة ؟ .
في تقديري ان التساهل مع لاعبي هذا الفريق رغم سوء سلوك بعضهم, وعدم التعامل بحسم مع تصرفات جماهيره وادارته , يعتبر السبب الاساسي في ما حدث امس.
اضف الى ذلك فان الخطاب الاعلامي السالب لمعظم الكتاب الموالين للمريخ يعتبر ايضا احد الاسباب التي اوصلت الجماهير لهذا الوضع السيء.
واذا استمر هذا الوضع ولم يتعرض المشاغبين الذين ينتسبون لهذا الفريق للعقوبات المنصوص عليها في القانون , فاننا نتوقع ان تحدث اسوأ من ذلك في المستقبل.
قدر الله ولطف يوم مباراة المريخ والامل التي رحل فيها لاعب المريخ النيجيري ايداهور, بسبب شغب جمهور المريخ الذي رجم الملعب بالحجارة بطريقة جنونية عند علمه بوفاة اللاعب ظنا منه ان لاعبي الامل هم من تسببوا في الوفاة.
وفي مباراة المريخ مع فريق سيمبا التنزاني في بطولة سيكافا 94 , كاد شغب جماهير المريخ ان يحول الملعب لكارثة عندما سجل الفريق التنزاني هدفا في شباك المريخ في الدقائق الاخيرة لولا لطف الله وعنايته.
وهناك العديد من حالات الشغب التي كان ابطالها جماهير ولاعبي المريخ, لا يسع المجال لذكرها في هذه المساحة , ومع ذلك يحدونا الامل بان يقف المريخاب مع انفسهم لتصحيح هذه الاخطاء وعدم تكرارها مستقبلا.
المريخ فقد كل شيء في ليلة امس.
آخر الكلام
استمرار ثورة الحجارة خلال المباريات التي يكون المريخ طرفا فيها داخليا وخارجيا , يشير الى وجود خلل في سلوك جماهيره, ويعني عدم استحقاقها للقب الصفوة.
من الآن فصاعدا لن نقبل باطلاق هذا اللقب على جماهير المريخ, فهل تسمعني يا سماعين؟.
نتمنى من جماهير المريخ ان تستفيد من تعامل جماهير الهلال الراقي في مثل هذه المواقف , اذا كانت تريد ان تصل لمستوى فهمهما وادراكها لمعنى التشجيع.
وجماهير الهلال التي صفقت للاعبي الاسماعيلي عقب نهاية مباراة الفريقين في ذهاب دور الـ 16 لدوري الابطال رغم خسارة فريقها بهدف هي من يستحق لقب صفوة الصفوة.
وقد كان الاتحاد الافريقي لكرة القدم محقا وهو يمنح جماهير الهلال لقب الجماهير المثالية في الموسم الماضي من بين جماهير كل الفرق التي شاركت في بطولاته.
التشكيلة المثالية والطريقة المناسبة سيكونا مفتاح فوز الهلال اليوم على الاسماعيلي , ونامل من المدرب كامبوس ان لا يخذلنا كما خذلنا يوم مباراة الذهاب.
وتامين منطقة الدفاع وعدم السماح لمهاجي الدراويش بالاقتراب من مرمى المعز في نصف الساعة الاولى سيساعد في بعثرة اوراق الاسماعيلي وافشال مخططهم.
خرج الامل من الكونفدرالية وتبعه المريخ من دوري الابطال ويبقى الامل في هلال السودان.
Ibrahawad960@hotmail.com