مع مريخ السودان
لانه سيلعب باسم الوطن وسيمثل السودان الوطن الواحد, فاننا دون شك سنقف اليوم مع فريق المريخ وسنشجعه وسنتمنى له الفوز على الترجي وهو ينازل الفريق التونسي في اياب دور الـ 16 لدوري ابطال افريقيا.
ومن هذا المنبر ندعو كل الرياضيين في السودان يمختلف الوانهم وانتماءاتهم, وخاصة الهلالاب ان يحرصوا على الذهاب لاستاد المريخ مبكرا وحجز اماكنهم في مدرجاته لتشجيع وتحفيز رفاق العجب حتى يتحقق النصر.
ومع قناعتنا ان مهمة المريخ في التاهل لدوري المجموعات تبدو صعبة في ظاهرها على اعتبار انه خسر في مباراة الذهاب بثلاثية بيضاء لكننا نقولها بالفم المليان بانها لن تكون مستحيلة.
فرق كثيرة خسرت خارج ملاعبها في هذه البطولة بالثلاثات والاربعات لكنها عادت من جديد للمنافسة وعوضت تلك الخسائر على ارضها وواصلت مشوارها بنجاح.
ونظن ان المريخ كاد يفعلها مرة امام الاهلي المصري الذي كان قد فاز عليه في القاهرة بثلاثية بيضاء , وذلك عندما نجح في تسجيل ثلاثة اهداف بالخرطوم, لكن الاهلي تاهل على حسابه بالهدف الوحيد الذي سجله في مرماه نتيجة خطأ فردي.
ونعتقد ان الفرق الكبيرة والعريقة وصاحبة الخبرات الواسعة والمتعددة في مثل هذه البطولات كالمريخ , يمكن ان تعوض خسائرها حتى لو خسرت بفارق ثلاثة اهداف نظيفة, ودونكم هلال السودان الذي اطاح بفريق نسراوا النيجيري قبل سنوات قليلة رغم خسارته خارج ارضه بثلاثية بيضاء.
وحتى لو لم يوفق المريخ في تجاوز الفريق التونسي وخرج من المنافسة الكبرى , فان الفرصة امامه تبدو مواتية للاستمرار في البطولة الكونفدرالية لانه يملك فريقا جيدا ومدربا صاحب خبرة.
الامنيات لمريخ السودان بالتوفيق في مباراة اليوم وتحقيق النتيجة التي ستؤهله لدوري المجموعات في كبرى البطولات الافريقية.
والفي القلب في القلب يا حسن محجوب.
الخبرة اطاحت بالامل
خسر فريق الامل امس من مضيفه شباب بلوزداد الجزائري بهدفين نظيفين, وودع مسابقة كاس الاتحاد الافريقي المعروفة بالكونفدرالية , بفارق الاهداف بعد ان ابلى فيها بلاءا حسنا وهو يشارك لاول مرة.
وكان الفريق العطبراوي قد فاز في لقاء الذهاب بهدف وحيد للطاهر حماد , في مباراة كان يمكن ان يخرج منها بغلة وافرة من الاهداف لو استثمر لاعبوه الفرص الكثيرة التي لاحت لهم.
لكن قلة خبرة اللاعبين في مثل هذه البطولات, واستقالة مدرب الفريق في وقت حرج , وتواضع امكانات النادي المادية ساهم في تلك النتيجة الضعيفة والتي ادت بدورها الى الخروج من المنافسة.
ان وصول الامل لهذه المرحلة من البطولة التي يشارك فيها لاول مرة تعتبر انجاز كبير له ولادارته وجهازه الفني,لان تجاوز مرحلتي الادوار التمهيدية ودور الـ 32 وعلى حساب فرق كبيرة ليس بالامر الهين.
نامل من ادارة النادي العطبراوي العريق ان ان تستفيد من هذه التجربة الثرة والتي نعتقد بانها لم تتوفر لكثير من الفرق المحلية , وان تعمل على دراستها وتحليلها للاستفادة منها مستقبلا.
آخر الكلام
نجحت قيادة بعثة الهلال الى الاسماعيلية بقيادة الارباب صلاح ادريس في حشد الدعم لفريق الكرة قبل مواجهته مع الاسماعيلي غدا الاحد عبر تحركاتها الماكوكية واتصالاتها المتواصلة مع قواعد الهلال بجمهورية مصر.
وكان لتواجد رئيس الهلال الاسبق الفريق عبدالرحمن سرالختم كسفير للسودان بمصر مع وجود رابطة قوية لاهل الهلال بقيادة الاستاذ مجد الدين دور في بلوغ هذه الغاية المهمة.
كما ان اعلان القطب الهلالي اشرف سيد احمد الكاردينال بتوفير خمسين حافلة لنقل مشجعي الهلال من محافظات مصر المختلفة الى الاسماعيلية قد شجع الكثيرين لاتخاذ قرار السفر والوقوف مع الفريق.
ويعيش في جمهورية مصر مئات الالاف من السودانيين المقيمين هناك , منهم من جاء لطلب العلم ومنهم من يبحث عن طلب الرزق, والحقيقة الثابتة ان اغلب هؤلاء هلالاب , وقد ظهر ذلك من خلال الحشود التي كنا نشاهدها خلال زيارات الهلال المتكررة للشقيقة مصر وهو ما لم نلحظه عند زيارة الفرق الاخرى.
اذن فان هلال السودان عندما يلعب غدا في الاسماعيلية فانه لن يلعب بعيدا عن جمهوره , ولن يكون غريبا, لان الغالبية من مشجعيه سيكونون حريصين على السفر الى الاسماعيلية ودخول المباراة لتشجيعه ومؤاذرته.
في عام 1992 زحف الالاف نحو الاسماعيلية لمؤاذرة الهلال في مباراته امام الاسماعيلي في ذهاب دور الاربعة لبطولة الاندية الافريقية والتي انتهت بالتعادل 1/1 بفضل تلك الوقفة وذلك التشجيع.
ونتوقع ان يتضاعف العدد في مباراة الغد , لان موقف الهلال بعد خسارته لمباراة الذهاب بهدف يتطلب تواجد جماهيري كبير يسهم في رفع معنويات اللاعبين ويعمل على تفحير طاقاتهم.
ويبقى الدور على اللاعبين وجهازهم الفني والذين نتوقع منهم ان يكونوا في مستوى المسؤولية ويقدموا مباراة تليق بهم وبفريقهم الذي رشحه الكثير من الخبراء والمحللين للتاهل لدوري المجموعات والمنافسة على اللقب.
خرج فريق الامل من البطولة الكونفدرالية وودع المنافسة نهائيا , ويخوض المريخ اليوم مباراة صعبة امام الترجي , ولا نعتقد ان مباراة الغد التي ستجمع الهلال والاسماعيلي ستقل صعوبة عن مباراة اليوم.
خبرة لاعبي المريخ قد تساعدهم في تحقيق نتيجة جيدة امام الترجي , وعزيمة نجوم الهلال وقوة ارادتهم ربما تطيح بالدراويش من المنافسة وتنقلهم لدوري المجموعات.
لكن اذا حدث العكس وخسر الفريقان , فاننا ننتظر من منسوبي الفريقين ومشجعيهما واعلامهما ان يتعاملوا مع هذا الواقع بعقلانية حتى لا يفقد الفريقان فرصة المنافسة في مرحلة دور الترضية للبطولة الكونفدرالية.
واللعب في الكونفدرالية ربما يكون فيه خيرا للفريقين , او احدهما وقد يكون مدخلا لتحقيق انجاز خارجي خاصة بالنسبة للهلال الذي تعتبر مشاركاته في هذه البطولة قليلة ونادرة.
كان مدرب الترجي التونسي لطفي البنزرتي كبيرا وهو يصف فريق المريخ بالشرس, ويؤكد ان تخطيه ليس بالامر السهل رغم انه متقدما عليه بثلاثة اهداف نظيفة.
تصريح كبير من مدرب كبير.
الى متى يظل برنامج الرياضة في الاذاعة القومية منحازا وبشكل واضح لفريق بعينه, والى متى يظل مدير الاذاعة الاستاذ معتصم فضل صامتا على مثل هذه التجاوزات التي نظن انها تسيء الى اذاعته؟.
انتقدنا قناة الشروق من قبل وقلنا انها تجامل المريخ على حساب الهلال لان رئيس المريخ جمال الوالي هو رئيس مجلس ادارة القناة , فرد علينا المسؤولين في القناة عمليا ومنحوا الهلال حقه بالكامل , ليؤكدوا انها قناة محايدة.
فمتى يفيق المسؤولين عن الاذاعة من سباتهم , والى متى يظلون يتفرجون على عبدالرحمن عبدالرسول وهو يحول البرنامج الى اقطاعية خاصة به.
ولعلم الاخ عبدالرحمن عبدالرسول ومن يلفون لفه نقول: ان الصخب الاعلامي والاصوات العالية والاناشيد المزعجة, لن تحقق البطولات او تغير من واقع بعض الفرق التي لا تملك الادوات التي تعينها على احراز الانجازات.
اللهم وفق المريخ اليوم امام الترجي , واعن الهلال غدا في الاسماعيلية.
ومنتصرين باذن الله.
Ibrahawad960@hotmail.com
لانه سيلعب باسم الوطن وسيمثل السودان الوطن الواحد, فاننا دون شك سنقف اليوم مع فريق المريخ وسنشجعه وسنتمنى له الفوز على الترجي وهو ينازل الفريق التونسي في اياب دور الـ 16 لدوري ابطال افريقيا.
ومن هذا المنبر ندعو كل الرياضيين في السودان يمختلف الوانهم وانتماءاتهم, وخاصة الهلالاب ان يحرصوا على الذهاب لاستاد المريخ مبكرا وحجز اماكنهم في مدرجاته لتشجيع وتحفيز رفاق العجب حتى يتحقق النصر.
ومع قناعتنا ان مهمة المريخ في التاهل لدوري المجموعات تبدو صعبة في ظاهرها على اعتبار انه خسر في مباراة الذهاب بثلاثية بيضاء لكننا نقولها بالفم المليان بانها لن تكون مستحيلة.
فرق كثيرة خسرت خارج ملاعبها في هذه البطولة بالثلاثات والاربعات لكنها عادت من جديد للمنافسة وعوضت تلك الخسائر على ارضها وواصلت مشوارها بنجاح.
ونظن ان المريخ كاد يفعلها مرة امام الاهلي المصري الذي كان قد فاز عليه في القاهرة بثلاثية بيضاء , وذلك عندما نجح في تسجيل ثلاثة اهداف بالخرطوم, لكن الاهلي تاهل على حسابه بالهدف الوحيد الذي سجله في مرماه نتيجة خطأ فردي.
ونعتقد ان الفرق الكبيرة والعريقة وصاحبة الخبرات الواسعة والمتعددة في مثل هذه البطولات كالمريخ , يمكن ان تعوض خسائرها حتى لو خسرت بفارق ثلاثة اهداف نظيفة, ودونكم هلال السودان الذي اطاح بفريق نسراوا النيجيري قبل سنوات قليلة رغم خسارته خارج ارضه بثلاثية بيضاء.
وحتى لو لم يوفق المريخ في تجاوز الفريق التونسي وخرج من المنافسة الكبرى , فان الفرصة امامه تبدو مواتية للاستمرار في البطولة الكونفدرالية لانه يملك فريقا جيدا ومدربا صاحب خبرة.
الامنيات لمريخ السودان بالتوفيق في مباراة اليوم وتحقيق النتيجة التي ستؤهله لدوري المجموعات في كبرى البطولات الافريقية.
والفي القلب في القلب يا حسن محجوب.
الخبرة اطاحت بالامل
خسر فريق الامل امس من مضيفه شباب بلوزداد الجزائري بهدفين نظيفين, وودع مسابقة كاس الاتحاد الافريقي المعروفة بالكونفدرالية , بفارق الاهداف بعد ان ابلى فيها بلاءا حسنا وهو يشارك لاول مرة.
وكان الفريق العطبراوي قد فاز في لقاء الذهاب بهدف وحيد للطاهر حماد , في مباراة كان يمكن ان يخرج منها بغلة وافرة من الاهداف لو استثمر لاعبوه الفرص الكثيرة التي لاحت لهم.
لكن قلة خبرة اللاعبين في مثل هذه البطولات, واستقالة مدرب الفريق في وقت حرج , وتواضع امكانات النادي المادية ساهم في تلك النتيجة الضعيفة والتي ادت بدورها الى الخروج من المنافسة.
ان وصول الامل لهذه المرحلة من البطولة التي يشارك فيها لاول مرة تعتبر انجاز كبير له ولادارته وجهازه الفني,لان تجاوز مرحلتي الادوار التمهيدية ودور الـ 32 وعلى حساب فرق كبيرة ليس بالامر الهين.
نامل من ادارة النادي العطبراوي العريق ان ان تستفيد من هذه التجربة الثرة والتي نعتقد بانها لم تتوفر لكثير من الفرق المحلية , وان تعمل على دراستها وتحليلها للاستفادة منها مستقبلا.
آخر الكلام
نجحت قيادة بعثة الهلال الى الاسماعيلية بقيادة الارباب صلاح ادريس في حشد الدعم لفريق الكرة قبل مواجهته مع الاسماعيلي غدا الاحد عبر تحركاتها الماكوكية واتصالاتها المتواصلة مع قواعد الهلال بجمهورية مصر.
وكان لتواجد رئيس الهلال الاسبق الفريق عبدالرحمن سرالختم كسفير للسودان بمصر مع وجود رابطة قوية لاهل الهلال بقيادة الاستاذ مجد الدين دور في بلوغ هذه الغاية المهمة.
كما ان اعلان القطب الهلالي اشرف سيد احمد الكاردينال بتوفير خمسين حافلة لنقل مشجعي الهلال من محافظات مصر المختلفة الى الاسماعيلية قد شجع الكثيرين لاتخاذ قرار السفر والوقوف مع الفريق.
ويعيش في جمهورية مصر مئات الالاف من السودانيين المقيمين هناك , منهم من جاء لطلب العلم ومنهم من يبحث عن طلب الرزق, والحقيقة الثابتة ان اغلب هؤلاء هلالاب , وقد ظهر ذلك من خلال الحشود التي كنا نشاهدها خلال زيارات الهلال المتكررة للشقيقة مصر وهو ما لم نلحظه عند زيارة الفرق الاخرى.
اذن فان هلال السودان عندما يلعب غدا في الاسماعيلية فانه لن يلعب بعيدا عن جمهوره , ولن يكون غريبا, لان الغالبية من مشجعيه سيكونون حريصين على السفر الى الاسماعيلية ودخول المباراة لتشجيعه ومؤاذرته.
في عام 1992 زحف الالاف نحو الاسماعيلية لمؤاذرة الهلال في مباراته امام الاسماعيلي في ذهاب دور الاربعة لبطولة الاندية الافريقية والتي انتهت بالتعادل 1/1 بفضل تلك الوقفة وذلك التشجيع.
ونتوقع ان يتضاعف العدد في مباراة الغد , لان موقف الهلال بعد خسارته لمباراة الذهاب بهدف يتطلب تواجد جماهيري كبير يسهم في رفع معنويات اللاعبين ويعمل على تفحير طاقاتهم.
ويبقى الدور على اللاعبين وجهازهم الفني والذين نتوقع منهم ان يكونوا في مستوى المسؤولية ويقدموا مباراة تليق بهم وبفريقهم الذي رشحه الكثير من الخبراء والمحللين للتاهل لدوري المجموعات والمنافسة على اللقب.
خرج فريق الامل من البطولة الكونفدرالية وودع المنافسة نهائيا , ويخوض المريخ اليوم مباراة صعبة امام الترجي , ولا نعتقد ان مباراة الغد التي ستجمع الهلال والاسماعيلي ستقل صعوبة عن مباراة اليوم.
خبرة لاعبي المريخ قد تساعدهم في تحقيق نتيجة جيدة امام الترجي , وعزيمة نجوم الهلال وقوة ارادتهم ربما تطيح بالدراويش من المنافسة وتنقلهم لدوري المجموعات.
لكن اذا حدث العكس وخسر الفريقان , فاننا ننتظر من منسوبي الفريقين ومشجعيهما واعلامهما ان يتعاملوا مع هذا الواقع بعقلانية حتى لا يفقد الفريقان فرصة المنافسة في مرحلة دور الترضية للبطولة الكونفدرالية.
واللعب في الكونفدرالية ربما يكون فيه خيرا للفريقين , او احدهما وقد يكون مدخلا لتحقيق انجاز خارجي خاصة بالنسبة للهلال الذي تعتبر مشاركاته في هذه البطولة قليلة ونادرة.
كان مدرب الترجي التونسي لطفي البنزرتي كبيرا وهو يصف فريق المريخ بالشرس, ويؤكد ان تخطيه ليس بالامر السهل رغم انه متقدما عليه بثلاثة اهداف نظيفة.
تصريح كبير من مدرب كبير.
الى متى يظل برنامج الرياضة في الاذاعة القومية منحازا وبشكل واضح لفريق بعينه, والى متى يظل مدير الاذاعة الاستاذ معتصم فضل صامتا على مثل هذه التجاوزات التي نظن انها تسيء الى اذاعته؟.
انتقدنا قناة الشروق من قبل وقلنا انها تجامل المريخ على حساب الهلال لان رئيس المريخ جمال الوالي هو رئيس مجلس ادارة القناة , فرد علينا المسؤولين في القناة عمليا ومنحوا الهلال حقه بالكامل , ليؤكدوا انها قناة محايدة.
فمتى يفيق المسؤولين عن الاذاعة من سباتهم , والى متى يظلون يتفرجون على عبدالرحمن عبدالرسول وهو يحول البرنامج الى اقطاعية خاصة به.
ولعلم الاخ عبدالرحمن عبدالرسول ومن يلفون لفه نقول: ان الصخب الاعلامي والاصوات العالية والاناشيد المزعجة, لن تحقق البطولات او تغير من واقع بعض الفرق التي لا تملك الادوات التي تعينها على احراز الانجازات.
اللهم وفق المريخ اليوم امام الترجي , واعن الهلال غدا في الاسماعيلية.
ومنتصرين باذن الله.
Ibrahawad960@hotmail.com
