اعضاء الاتحاد العام يتربصون بتبرع الفيفا
رؤية ـ جمال عيسى
* إذا كان السودان يصنف من ضمن اكثر الدول فساداً في العالم ، فإن اتحاد كرة القدم السوداني يعد أحد اكثر اتحادات كرة القدم(قذارة) في العالم وحتى لانكون ظالمين فإن كل الممارسات السيئة في مجال إدارة كرة القدم ، حدثت في هذا الاتحاد من خيانة وطنية وتزوير وبيع ذمم ورشاوى ومحسوبية وتملق وتملص من المسئوليات وخلافه.
* وإن كانت (امرخة) الاتحاد العام ولجانه في الفترة الحالية باتت علامة واضحة للعيان ، فإن الفساد المالي المتهم فيه أعضاء هذا الاتحاد أزكمت الأنوف أبرزها مطالبات أحد أعضائه للاتحاد نفسه! بأكثر من أربع مليارات من الجنيهات عبارة عن قيمة تذاكر آجلة لسفر بعثات المنتخبات الوطنية وإداريي الاتحاد العام للخارج من وكالة سفر يمتلكها أحد أعضاء هذا الاتحاد وهو مايفسر الشهية المفتوحة طوال السنوات الماضية للسفر من أعضائه وبالذات مجدي شمس الدين ومعتصم جعفر وأسامه عطا المنان في بلد يعاني من المجاعة والفاقة.
* وإن كانت الشكوى التي رفعها كمال شداد للفيفا بهذا الشأن لاتزال تنتظر الفصل ، فإن تاريخ الاتحاد العام بمافيها فترة شداد نفسه حافل بالفساد لعل أبرزها حادثة قيام أحد أعضائه بتسريب معلومة عن تأخر الاتحاد في إرسال تذاكر الحكام لمباراة السودان والجزائر في امم أفريقيا منتصف التسعينيات والتي كسبناها بهدفين نظيفين وكنا على وشك العودة للنهائيات ليقوم هذا العضو بدس ورقة في يد أحد إداريي البعثة الجزائرية قبل صعوده سلم الطائرة لنفاجأ ونحن غارقون في الأفراح بقرار منح نقاط المباراة للجزائريين بشكوى لم يدر بها احد!.
* أما حادثة تزوير بصمة علاء الدين فهي فساد من نوع آخر قام به عضو الاتحاد العام المريخي الميول وهو نفسه المتهم في تسريب شكوى الجزائر حيث قام بلا خجل ولا وازع ديني بتبصيم جندي نميري مكان علاء الدين يوسف حتى يكمل عملية تسجيله من وراء ظهره بتواطؤ من إداريين آخرين في الاتحاد العام وهي جريمة تزوير جنائية تقود للسجن لكن الجاني نجا بفعلته قبل أن ينتقل للعمل إدارياً في نادي المريخ وهو مصطفى توفيق دون ان تطاله يد العدالة!.
* أما فضيحة مشاركة مساوي وهو موقوف بالبطاقة الحمراء في مباراة زامبيا فهي (فيلم هندي) أكد أننا لم نعد نفرق عن الهنود في شىء عندما كابر معتصم جعفر وحمل الاتحاد الأفريقي الخطأ وخسر مئات الدولارات في احتجاجات لدى الفيفا في بلد المجاعة والحرب الأهلية.
* الان حضر للخرطوم بالحسن ملوشي مسئول مكتب التطوير بالإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وهو يحمل في حقيبته آلاف الدولارات لتنفيذ مشروع الهدف الثالث وهذه الحقيبة لاتفارق يده ولاتفارق نظرات أعضاء الاتحاد العام المتربصين ، وينتظرون بفارغ الصبر أن يقوم بتسليمها ليذهب هذا الدعم مع الريح مثلما ذهب التبرع القطري لإكمال المدينة الرياضية مع يوسف عبدالفتاح!.
رؤية ـ جمال عيسى
* إذا كان السودان يصنف من ضمن اكثر الدول فساداً في العالم ، فإن اتحاد كرة القدم السوداني يعد أحد اكثر اتحادات كرة القدم(قذارة) في العالم وحتى لانكون ظالمين فإن كل الممارسات السيئة في مجال إدارة كرة القدم ، حدثت في هذا الاتحاد من خيانة وطنية وتزوير وبيع ذمم ورشاوى ومحسوبية وتملق وتملص من المسئوليات وخلافه.
* وإن كانت (امرخة) الاتحاد العام ولجانه في الفترة الحالية باتت علامة واضحة للعيان ، فإن الفساد المالي المتهم فيه أعضاء هذا الاتحاد أزكمت الأنوف أبرزها مطالبات أحد أعضائه للاتحاد نفسه! بأكثر من أربع مليارات من الجنيهات عبارة عن قيمة تذاكر آجلة لسفر بعثات المنتخبات الوطنية وإداريي الاتحاد العام للخارج من وكالة سفر يمتلكها أحد أعضاء هذا الاتحاد وهو مايفسر الشهية المفتوحة طوال السنوات الماضية للسفر من أعضائه وبالذات مجدي شمس الدين ومعتصم جعفر وأسامه عطا المنان في بلد يعاني من المجاعة والفاقة.
* وإن كانت الشكوى التي رفعها كمال شداد للفيفا بهذا الشأن لاتزال تنتظر الفصل ، فإن تاريخ الاتحاد العام بمافيها فترة شداد نفسه حافل بالفساد لعل أبرزها حادثة قيام أحد أعضائه بتسريب معلومة عن تأخر الاتحاد في إرسال تذاكر الحكام لمباراة السودان والجزائر في امم أفريقيا منتصف التسعينيات والتي كسبناها بهدفين نظيفين وكنا على وشك العودة للنهائيات ليقوم هذا العضو بدس ورقة في يد أحد إداريي البعثة الجزائرية قبل صعوده سلم الطائرة لنفاجأ ونحن غارقون في الأفراح بقرار منح نقاط المباراة للجزائريين بشكوى لم يدر بها احد!.
* أما حادثة تزوير بصمة علاء الدين فهي فساد من نوع آخر قام به عضو الاتحاد العام المريخي الميول وهو نفسه المتهم في تسريب شكوى الجزائر حيث قام بلا خجل ولا وازع ديني بتبصيم جندي نميري مكان علاء الدين يوسف حتى يكمل عملية تسجيله من وراء ظهره بتواطؤ من إداريين آخرين في الاتحاد العام وهي جريمة تزوير جنائية تقود للسجن لكن الجاني نجا بفعلته قبل أن ينتقل للعمل إدارياً في نادي المريخ وهو مصطفى توفيق دون ان تطاله يد العدالة!.
* أما فضيحة مشاركة مساوي وهو موقوف بالبطاقة الحمراء في مباراة زامبيا فهي (فيلم هندي) أكد أننا لم نعد نفرق عن الهنود في شىء عندما كابر معتصم جعفر وحمل الاتحاد الأفريقي الخطأ وخسر مئات الدولارات في احتجاجات لدى الفيفا في بلد المجاعة والحرب الأهلية.
* الان حضر للخرطوم بالحسن ملوشي مسئول مكتب التطوير بالإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وهو يحمل في حقيبته آلاف الدولارات لتنفيذ مشروع الهدف الثالث وهذه الحقيبة لاتفارق يده ولاتفارق نظرات أعضاء الاتحاد العام المتربصين ، وينتظرون بفارغ الصبر أن يقوم بتسليمها ليذهب هذا الدعم مع الريح مثلما ذهب التبرع القطري لإكمال المدينة الرياضية مع يوسف عبدالفتاح!.
