رؤية ـ جمال عيسى
* قبل مائة عام انتصر المك نمر للسودانيين من إهانة إسماعيل باشا بعود ثقاب .. واليوم ينتظر المريخاب من يستعيد لفريقهم كرامته أمام الإهانات المتكررة من الحضري باشا وإداريو النادي يحبون حبوا لاسترضاء الحارس المغرور لأجل إنقاذهم من ورطة الزبون الدائم في شباكهم (ابو الهل) في حلقة جديدة من إعلان فقدان الثقة في الحارس الراقص أكرم الذي تلقى إهانة جديدة بعد ان كان في وقت سابق اعلن تمرده احتجاجا على جلب الحضري من مصر وإشراكه في مباراة من المطار إلى الاستاد دون تمارين لكن أكرم عاد (على سكات) بعد أن تم استرضائه بالمعلوم!.
* أكثر من عشرين إهانة وجهها الحضري لعموم المريخاب إدارة وجمهور وإعلام وحتى لاعبين بعد ان كان استفز من قبل هيثم مصطفى في القاهرة واستنجد الآخير بجمهور الهلال (قبل ان يتنكر له) ورفع جمهور الهلال في مباراة الأهلي التابوت للحارس المصري فخاف وارتعد واستقبلت شباكه ثلاثية حارقة وبعد نهاية المباراة رقص علاءالدين جبريل عشرة بلدي أمامه فلم يجروء على ان يفتح فمه بكلمة.
* هذا كان رد الفعل الهلالي لإساءة واحدة من الحضري..لكنه في عهد مريخ الوالي (أخد راحته) بالكامل وتجبر وتكبر وقال لولا هو لما حقق المريخ بطولة واحدة أمام الهلال .. ومن المفارقات أنه في الوقت الذي رفعت إدارة الهلال شعار (المبادىء على الرأس والجبين .. والنجوم في ستين) بعد استغنائها عن البرنس ، ترفع إدارة المريخ شعار (فوز أمام الهلال .. ولو بالإهانة والمال)!.
* وكان الحضري كذّب على الملأ إبان الأزمة الشهيرة مع الوالي وقال أنه لم يتسلم مرتبات عشرة أشهر مستغلا سذاجة محاسبي المريخ وعدم أخذ توقيعه بعد تسلمه راتبه وهدد بشكوى المريخ للفيفا قبل ان يطلب منه الوالي أداء القسم في سذاجة أكبر حيث ان الفيفا لايفصل في الخصومات بأداء القسم على المصحف!.
* وحتى لانغوص كثيرا في بحر الإهانات التي وجهها (النجم الأسطورة ) صاحب ( الغلطات والإهانات المغفورة) للمريخ العظيم ، فإننا لانذهب بعيدا ونذكر تطاوله على المريخ الكيان الأسبوع الماضي فقط وهو يظهر على قناة(الحياة) الفضائية المصرية يستنجد بقومه من فندق ابشر وهو يصرخ بأعلى صوته (ألحقوني .. دنا اتبهدلت) ، مهددا ومتوعدا بأن هناك جهات (هاتجيب حقي من المريخ) ثم حزّم شنطه وسافر للقاهرة بدون إذن الإدارة لأنه اللاعب المحترف الوحيد في العالم الذي يحمل جواز سفره في جيبه.. وأعلنت الإدارة بعدها أنها بصدد رفع شكوى ضده لنتفاجأ بإعلان حضوره للخطوم بعد دقائق فقط من حريق (البابور جاز) في العرضة جنوب!!.
* المشكلة ليست في إهانة المريخ أو أكرم أو يسين أو محمد كمال .. المشكلة تتمثل في الخوف من (الهلال)!.
* قبل مائة عام انتصر المك نمر للسودانيين من إهانة إسماعيل باشا بعود ثقاب .. واليوم ينتظر المريخاب من يستعيد لفريقهم كرامته أمام الإهانات المتكررة من الحضري باشا وإداريو النادي يحبون حبوا لاسترضاء الحارس المغرور لأجل إنقاذهم من ورطة الزبون الدائم في شباكهم (ابو الهل) في حلقة جديدة من إعلان فقدان الثقة في الحارس الراقص أكرم الذي تلقى إهانة جديدة بعد ان كان في وقت سابق اعلن تمرده احتجاجا على جلب الحضري من مصر وإشراكه في مباراة من المطار إلى الاستاد دون تمارين لكن أكرم عاد (على سكات) بعد أن تم استرضائه بالمعلوم!.
* أكثر من عشرين إهانة وجهها الحضري لعموم المريخاب إدارة وجمهور وإعلام وحتى لاعبين بعد ان كان استفز من قبل هيثم مصطفى في القاهرة واستنجد الآخير بجمهور الهلال (قبل ان يتنكر له) ورفع جمهور الهلال في مباراة الأهلي التابوت للحارس المصري فخاف وارتعد واستقبلت شباكه ثلاثية حارقة وبعد نهاية المباراة رقص علاءالدين جبريل عشرة بلدي أمامه فلم يجروء على ان يفتح فمه بكلمة.
* هذا كان رد الفعل الهلالي لإساءة واحدة من الحضري..لكنه في عهد مريخ الوالي (أخد راحته) بالكامل وتجبر وتكبر وقال لولا هو لما حقق المريخ بطولة واحدة أمام الهلال .. ومن المفارقات أنه في الوقت الذي رفعت إدارة الهلال شعار (المبادىء على الرأس والجبين .. والنجوم في ستين) بعد استغنائها عن البرنس ، ترفع إدارة المريخ شعار (فوز أمام الهلال .. ولو بالإهانة والمال)!.
* وكان الحضري كذّب على الملأ إبان الأزمة الشهيرة مع الوالي وقال أنه لم يتسلم مرتبات عشرة أشهر مستغلا سذاجة محاسبي المريخ وعدم أخذ توقيعه بعد تسلمه راتبه وهدد بشكوى المريخ للفيفا قبل ان يطلب منه الوالي أداء القسم في سذاجة أكبر حيث ان الفيفا لايفصل في الخصومات بأداء القسم على المصحف!.
* وحتى لانغوص كثيرا في بحر الإهانات التي وجهها (النجم الأسطورة ) صاحب ( الغلطات والإهانات المغفورة) للمريخ العظيم ، فإننا لانذهب بعيدا ونذكر تطاوله على المريخ الكيان الأسبوع الماضي فقط وهو يظهر على قناة(الحياة) الفضائية المصرية يستنجد بقومه من فندق ابشر وهو يصرخ بأعلى صوته (ألحقوني .. دنا اتبهدلت) ، مهددا ومتوعدا بأن هناك جهات (هاتجيب حقي من المريخ) ثم حزّم شنطه وسافر للقاهرة بدون إذن الإدارة لأنه اللاعب المحترف الوحيد في العالم الذي يحمل جواز سفره في جيبه.. وأعلنت الإدارة بعدها أنها بصدد رفع شكوى ضده لنتفاجأ بإعلان حضوره للخطوم بعد دقائق فقط من حريق (البابور جاز) في العرضة جنوب!!.
* المشكلة ليست في إهانة المريخ أو أكرم أو يسين أو محمد كمال .. المشكلة تتمثل في الخوف من (الهلال)!.
