الكبير كبير !!
بعد أن ملأ اللي ما يتسماش ( إبراهيم حجازي ) وقناته الموبوءة النيل ( لإشعال النيران والفتن ) الدنيا عويلا وضجيجا وهيجانا وزبدا أثناء محاولتهم تأليب الرأي العام المصري تجاه السودان والسودانيين ها هما يعودان مجددا ( مجبرين ) لتلطيف الأجواء رافعين هذه المرة راية الاعتذار عن أي رشاش أصاب السودان والسودانيين بعد ( حرب ) اقصد مباراة مصر والجزائر التي احتضنتها الخرطوم الأربعاء الماضي .
قلنا بعد المباراة مباشرة أن بعض الإعلاميين المصريين لم يستوعبوا صدمة الخسارة والخروج من تصفيات كأس العالم على يد الجزائر ولذلك توقعنا أن يحاولوا البحث عن عدد من الشماعات ليداروا بها هذا الخروج المر ، لكننا لم نتوقع إطلاقا أن نكون نحن تلك الشماعة !! .
نحن الذين فرشنا لهم الأرض ورودا حتى يؤدوا مهمتهم على أكمل وجه ، نحن الذين ساندناهم بكل مانملك سواء معنويا برفع إعلامهم على اغلب بيوت وسيارات السودان أو ماديا بشراء التذاكرودخول الملعب معهم مرتدين الزي الأحمر وملونين أوجهنا باللونين الأحمر والأبيض أو حتى حسيا بظهور الحزن والأسى على وجوهنا ومشاركتهم حزنهم لحظة بلحظة ، نحن الذين فتحنا لهم بيوتنا لاستضافتهم بصدر رحب ، هل كنا حقا نستاهل منهم كل ذلك ؟
عزاءنا الوحيد في كل ما أصابنا من أذى من بعض اولئك المشجعين الذين وجدوا أنفسهم فجأة مذيعين أو صحفيين أننا نعلم يقينا أن ارض الكنانة بمثل ما تضم ( حجازي ) وأمثاله من الأبواق النتنة تضم كذلك جهابزة الإعلام العربي والرأي السديد ، ونعلم يقينا أن مصر تملك قيادة تملك من الحكمة ما يمكنها من النظر إلى الأشياء بمنظار آخر ، منظار ينم عن عقل ودراية وقدرة على قراءة الأمور وتوقعها قبل حدوثها حتى ، وإلا لما كان التحول الفجائي الذي حصل أمس بعد التصعيد المتصل الذي كانت عليه ( النيل ) وأخواتها تجاه السودان شعبا وحكومة .
الجم السيد الرئيس محمد حسني مبارك ( حجازي ) وحوارييه حجرا عندما أمر وزير خارجيته أبو الغيط بالجلوس مع السفير السوداني لدى مصر الفريق عبد الرحمن سر الختم وإبلاغه بشكر الحكومة المصرية لنظيرتها السودانية على كل ما تم تقديمه للمشجعين المصريين أثناء وجودهم في السودان لتشجيع منتخب بلادهم مؤكدا قيام الحكومة وأجهزة الأمن السودانية بكامل واجبها في هذا الجانب ، فالشكر لك سيادة الرئيس مبارك على هذه الحكمة التي ستسهم حتما في امتصاص غضب أكثر من 50 مليون سوداني استفزهم ( حجازي ) وشلته ، بل ستقضي على نار كادت أن تقضي على الأخضر واليابس .
اعتذار القيادة السياسية المصرية واعترافها بالدور الكبير الذي قامت به الحكومة السودانية وأجهزتها الأمنية والشعب السوداني تجاه أخوانهم المصريين خفف علينا كثيرا من الألم والأسى الذي اعترانا خلال اليومين الماضيين ، لكن وبغض النظر عن مثيري الفتن ومشعلي النيران تبقى علاقاتنا مع أشقائنا في مصر علاقات راسخة وعلاقات اذلية لن يستطيع مليون ( حجازي ) تعكيرها أو تحويرها من الاتجاه الذي تسير فيه ، فالتحية للرئيس مبارك وأركان حكومته الكرام على تدخلهم في الوقت المناسب للجم اولئك المتفلتين الذين حاولوا بطريقة أو أخرى أن يصوروا للعالم أن السودانيين هم السبب الرئيس في خسارة مصر لمباراة الجزائر ، وحقا يظل الكبير كبيراً وان تطاولت الجرذان .
ويبقى التأكيد هنا على أن تسييس الرياضة وكرة القدم سيقود المنطقة إلى مستقبل مظلم ويكفي ما شاهدناه أمس من استدعاء متبادل للسفراء بين مصر والجزائر بسبب مباراة لا يمكن للفائز فيها بأي حال من الأحوال تحرير غزة !!!
مانشيت أخير
ماذا يخبئ لنا المدعو ( حجازي ) في جعبته هذه المرة بعد أن صدرت له التعليمات بعدم ذكر اسم السودان على لسانه إلا في إطار الإشادة بما قام به تجاه الأشقاء المصريين في الخرطوم ، وماذا سيقول حجازي بعد أن سمع شهادات عدد من الإخوان المصريين الذين حضروا المباراة في السودان وأشادوا بكرم وضيافة وحسن استقبال الشعب السوداني والنظام الأمني الدقيق الذي وفرته الحكومة لضمان سلامة وحماية جمهور الفريقين ؟ ، بل كيف سيستطيع مقابلة جمهوره من المشاهدين مرة أخرى بعد أن أفقدته تصريحات اليوم مصداقيته ؟!
ياسر مختار
ya_mo_1975@hotmail.com
بعد أن ملأ اللي ما يتسماش ( إبراهيم حجازي ) وقناته الموبوءة النيل ( لإشعال النيران والفتن ) الدنيا عويلا وضجيجا وهيجانا وزبدا أثناء محاولتهم تأليب الرأي العام المصري تجاه السودان والسودانيين ها هما يعودان مجددا ( مجبرين ) لتلطيف الأجواء رافعين هذه المرة راية الاعتذار عن أي رشاش أصاب السودان والسودانيين بعد ( حرب ) اقصد مباراة مصر والجزائر التي احتضنتها الخرطوم الأربعاء الماضي .
قلنا بعد المباراة مباشرة أن بعض الإعلاميين المصريين لم يستوعبوا صدمة الخسارة والخروج من تصفيات كأس العالم على يد الجزائر ولذلك توقعنا أن يحاولوا البحث عن عدد من الشماعات ليداروا بها هذا الخروج المر ، لكننا لم نتوقع إطلاقا أن نكون نحن تلك الشماعة !! .
نحن الذين فرشنا لهم الأرض ورودا حتى يؤدوا مهمتهم على أكمل وجه ، نحن الذين ساندناهم بكل مانملك سواء معنويا برفع إعلامهم على اغلب بيوت وسيارات السودان أو ماديا بشراء التذاكرودخول الملعب معهم مرتدين الزي الأحمر وملونين أوجهنا باللونين الأحمر والأبيض أو حتى حسيا بظهور الحزن والأسى على وجوهنا ومشاركتهم حزنهم لحظة بلحظة ، نحن الذين فتحنا لهم بيوتنا لاستضافتهم بصدر رحب ، هل كنا حقا نستاهل منهم كل ذلك ؟
عزاءنا الوحيد في كل ما أصابنا من أذى من بعض اولئك المشجعين الذين وجدوا أنفسهم فجأة مذيعين أو صحفيين أننا نعلم يقينا أن ارض الكنانة بمثل ما تضم ( حجازي ) وأمثاله من الأبواق النتنة تضم كذلك جهابزة الإعلام العربي والرأي السديد ، ونعلم يقينا أن مصر تملك قيادة تملك من الحكمة ما يمكنها من النظر إلى الأشياء بمنظار آخر ، منظار ينم عن عقل ودراية وقدرة على قراءة الأمور وتوقعها قبل حدوثها حتى ، وإلا لما كان التحول الفجائي الذي حصل أمس بعد التصعيد المتصل الذي كانت عليه ( النيل ) وأخواتها تجاه السودان شعبا وحكومة .
الجم السيد الرئيس محمد حسني مبارك ( حجازي ) وحوارييه حجرا عندما أمر وزير خارجيته أبو الغيط بالجلوس مع السفير السوداني لدى مصر الفريق عبد الرحمن سر الختم وإبلاغه بشكر الحكومة المصرية لنظيرتها السودانية على كل ما تم تقديمه للمشجعين المصريين أثناء وجودهم في السودان لتشجيع منتخب بلادهم مؤكدا قيام الحكومة وأجهزة الأمن السودانية بكامل واجبها في هذا الجانب ، فالشكر لك سيادة الرئيس مبارك على هذه الحكمة التي ستسهم حتما في امتصاص غضب أكثر من 50 مليون سوداني استفزهم ( حجازي ) وشلته ، بل ستقضي على نار كادت أن تقضي على الأخضر واليابس .
اعتذار القيادة السياسية المصرية واعترافها بالدور الكبير الذي قامت به الحكومة السودانية وأجهزتها الأمنية والشعب السوداني تجاه أخوانهم المصريين خفف علينا كثيرا من الألم والأسى الذي اعترانا خلال اليومين الماضيين ، لكن وبغض النظر عن مثيري الفتن ومشعلي النيران تبقى علاقاتنا مع أشقائنا في مصر علاقات راسخة وعلاقات اذلية لن يستطيع مليون ( حجازي ) تعكيرها أو تحويرها من الاتجاه الذي تسير فيه ، فالتحية للرئيس مبارك وأركان حكومته الكرام على تدخلهم في الوقت المناسب للجم اولئك المتفلتين الذين حاولوا بطريقة أو أخرى أن يصوروا للعالم أن السودانيين هم السبب الرئيس في خسارة مصر لمباراة الجزائر ، وحقا يظل الكبير كبيراً وان تطاولت الجرذان .
ويبقى التأكيد هنا على أن تسييس الرياضة وكرة القدم سيقود المنطقة إلى مستقبل مظلم ويكفي ما شاهدناه أمس من استدعاء متبادل للسفراء بين مصر والجزائر بسبب مباراة لا يمكن للفائز فيها بأي حال من الأحوال تحرير غزة !!!
مانشيت أخير
ماذا يخبئ لنا المدعو ( حجازي ) في جعبته هذه المرة بعد أن صدرت له التعليمات بعدم ذكر اسم السودان على لسانه إلا في إطار الإشادة بما قام به تجاه الأشقاء المصريين في الخرطوم ، وماذا سيقول حجازي بعد أن سمع شهادات عدد من الإخوان المصريين الذين حضروا المباراة في السودان وأشادوا بكرم وضيافة وحسن استقبال الشعب السوداني والنظام الأمني الدقيق الذي وفرته الحكومة لضمان سلامة وحماية جمهور الفريقين ؟ ، بل كيف سيستطيع مقابلة جمهوره من المشاهدين مرة أخرى بعد أن أفقدته تصريحات اليوم مصداقيته ؟!
ياسر مختار
ya_mo_1975@hotmail.com
ابتداء من تشجيع المنتخب التشادى فى القاهرة وانتهاءا بى الاتهامات الهوجاء من ابناء مصر....وبكل صراحة فوز الجزائر حارقهم شدييييييييييييد
هم كانوا على علم بأن إمكانياتنا محدودة ومطار الخرطوم لا يسع لطائراتهم وأمننا غير قادر على حمايتهم !! إذاً لماذا إختاروا السودان ؟؟؟؟؟؟؟
على قول الجزائريين للمصريين !!! تابعونا فقط في شاشات كأس العالم !!!
وليد سيد أحمد إدريس