عمود مدارات
التجاني محمود إبراهيم
روعة فوز الهلال على المريخ رغم الاحباطات
بعد سلسلة من الاحباطات الكثيرة أدى هلال العظمة والهيبة والجمال مباراته الرابعة في الدوري الممتاز أمام نده التقليدي المريخ ومن ضمن الاحباطات ما تعرض له مجلس الإدارة المنتخب ومحاولة البعض بأن يفقد المجلس شرعيته فظل المجلس في مارثون مطول ما بين المفوضية والاستئنافات والمحكمة الإدارية ووزارة الشباب الولائية ثم اطلت عليه مسألة اعتماد العضو المنتخب علي همشري التي مرت بذات القنوات ثم رفع الهلال لعصا الفيفا وما دار حولها من جدل وما تبع ذلك من خطابات ومراسلات ومقابلات تمت بين قادة الاتحاد العام ووزارة الرياضة وأخيراً الوثيقة التصالحية التي أبرمت بين مجلس الهلال والوزارة كصيغة توافقية اودعت للمحكمة الإدارية ووفقاً لذلك عام مجلس الهلال المنتخب برئاسة الأستاذ الأمين البرير ورفاقه الميامين ليكملوا مسيرة مجلس الهلال الموقر بعد شد وجذب استغرقت وقتاً طويلاً صحب ذلك فكرا وجهدا كبيرين من الترقب والحذر والانتظار .
هذا الوضع كان من الطبيعي أن يؤثر على أداء فريق كرة القدم بالهلال فكان فقد الكثير من النقاط عبر تعادله في أكثر من مباراة ولكننا نحمد لمجلس الهلال وقادته تمكنهم بأن تظل الممارسة الديمقراطية في كيان الهلال باقية رغم موجة الاستقالات المتعمدة ونحن من جانبنا نعضد من ذلك وننادي بضرورة المحافظة على الممارسة الديمقراطية في نادي القلعة الوطنية الهلال وبقية الأندية الأخرى والاتحادات الرياضية المحلية لكرة القدم سواء في الخرطوم وبقية وبقية الولايات ومبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية مبدأ أساس لا بد أن ندافع عنه جميعاً بغض النظر عن الأشخاص الذين تأتي بهم هذه الديمقراطية الرياضية فالمحافظة على الديمقراطية يأتي عبر المزيد من الممارسة في مؤسساتنا الرياضية.
ذكرت كل ذلك لأقول أن الفوز الذي حققه الهلال بثلاثة رائعة على نده التقليدي المريخ محققاً به تقليص الفارق في النقاط إلى نقطتين بدل خمس نقاط خاصة وأن الهلال لم يستفد من تعثر المريخ أمام هلال كادقلي بالتعادل بهدفين لكل يتعادل هو الآخر مع فريق الأهلي عطبرة بهدف لكل وفوز الهلال يؤكد عودة الروح للاعبين والجهاز الفني بقيادة الجنرال صلاح محمد آدم وقيادة الكرة بقيادة محمد أبوشامة بل يذهب أبعد من ذلك حيث أثبت أن لاعبي الهلال لم يتأثروا بالصراعات الإدارية وأن وعيهم كبير وإدراكهم عالي فالتحية للاعبي الهلال الأماجد بقيادة الكابتن عمر بخيث وكل اللاعبين الأشاوس ونتمنى أن يتكرر السيناريو عند لقاء الهلال مع المريخ في ولاية النيل الأزرق على كأس السودان.
التجاني محمود إبراهيم
روعة فوز الهلال على المريخ رغم الاحباطات
بعد سلسلة من الاحباطات الكثيرة أدى هلال العظمة والهيبة والجمال مباراته الرابعة في الدوري الممتاز أمام نده التقليدي المريخ ومن ضمن الاحباطات ما تعرض له مجلس الإدارة المنتخب ومحاولة البعض بأن يفقد المجلس شرعيته فظل المجلس في مارثون مطول ما بين المفوضية والاستئنافات والمحكمة الإدارية ووزارة الشباب الولائية ثم اطلت عليه مسألة اعتماد العضو المنتخب علي همشري التي مرت بذات القنوات ثم رفع الهلال لعصا الفيفا وما دار حولها من جدل وما تبع ذلك من خطابات ومراسلات ومقابلات تمت بين قادة الاتحاد العام ووزارة الرياضة وأخيراً الوثيقة التصالحية التي أبرمت بين مجلس الهلال والوزارة كصيغة توافقية اودعت للمحكمة الإدارية ووفقاً لذلك عام مجلس الهلال المنتخب برئاسة الأستاذ الأمين البرير ورفاقه الميامين ليكملوا مسيرة مجلس الهلال الموقر بعد شد وجذب استغرقت وقتاً طويلاً صحب ذلك فكرا وجهدا كبيرين من الترقب والحذر والانتظار .
هذا الوضع كان من الطبيعي أن يؤثر على أداء فريق كرة القدم بالهلال فكان فقد الكثير من النقاط عبر تعادله في أكثر من مباراة ولكننا نحمد لمجلس الهلال وقادته تمكنهم بأن تظل الممارسة الديمقراطية في كيان الهلال باقية رغم موجة الاستقالات المتعمدة ونحن من جانبنا نعضد من ذلك وننادي بضرورة المحافظة على الممارسة الديمقراطية في نادي القلعة الوطنية الهلال وبقية الأندية الأخرى والاتحادات الرياضية المحلية لكرة القدم سواء في الخرطوم وبقية وبقية الولايات ومبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية مبدأ أساس لا بد أن ندافع عنه جميعاً بغض النظر عن الأشخاص الذين تأتي بهم هذه الديمقراطية الرياضية فالمحافظة على الديمقراطية يأتي عبر المزيد من الممارسة في مؤسساتنا الرياضية.
ذكرت كل ذلك لأقول أن الفوز الذي حققه الهلال بثلاثة رائعة على نده التقليدي المريخ محققاً به تقليص الفارق في النقاط إلى نقطتين بدل خمس نقاط خاصة وأن الهلال لم يستفد من تعثر المريخ أمام هلال كادقلي بالتعادل بهدفين لكل يتعادل هو الآخر مع فريق الأهلي عطبرة بهدف لكل وفوز الهلال يؤكد عودة الروح للاعبين والجهاز الفني بقيادة الجنرال صلاح محمد آدم وقيادة الكرة بقيادة محمد أبوشامة بل يذهب أبعد من ذلك حيث أثبت أن لاعبي الهلال لم يتأثروا بالصراعات الإدارية وأن وعيهم كبير وإدراكهم عالي فالتحية للاعبي الهلال الأماجد بقيادة الكابتن عمر بخيث وكل اللاعبين الأشاوس ونتمنى أن يتكرر السيناريو عند لقاء الهلال مع المريخ في ولاية النيل الأزرق على كأس السودان.