يدرك"سنتوريونسعيد"،رئيس بعثة فريق عزام التنزاني خطورة مباراة السبت التيتجمعهبالمريخفي ذهاب دوري ابطال افريقيا ، ذلك ما قاله صراحةلمحطةإذاعيةداخليةبتنزانياقبيل مغادرة فريقة إلىالخرطومعبرشركةالخطوطالكينيةوليس عبر طائرة خاصة وفق ما قالت احدى الصحف المحسوبة للهلال في اتجاه تضخيمها وتفخيمها للضيف التنزاني عسى أن يحقق غاياتهم في إقصاء الأحمر من المسار الافريقي.
من حق رئيس عزام ان يتخوف ومن حقه ان يفرط في التفائُل فالرجل لم يصدق ان فريقه حديث العهد بالكرة الافريقية قد هزم المريخ ولم يصدق أن ينال شرفاً لم تنله اندية تنزانيا الكبرى ..الشباب وسيمباالكبير وسيمبا الصغير ..تلك الاندية التي جرعها المارد الاحمر شر الهزائم في بطولات الكاف المختلفة وبطولة سيكافا الاقليمية كما لا تنسي تنزانيا ومدنها من در السلام الى موانزا، مريخ الزمن الجميل عندما قهر ابطال المنطقة بمافيهمآنذاكابطال زامبيا وزمبابوي وملاوي ونال ذهبية سيكافا من براثن اليانج افريكان (الشباب) وعاد ظافراً بأول كاس جوي للسودان.
دراما عزام وصور بعثته الساخرة لحظة وصولهم للخرطوم واسلوب المناورة الاستفزازي الذي اتبعوه من لحظة وصولهم مطار الخرطوم ورفضهم استقلال البص المخصص للبعثة من المريخ وتغيرهم لفندق السلام روتانا والتحول لفندق الصنوبر كلها تدل على اسلوب المناورة والخوف من المصير المحتوم ليلة السبت بملعب الابطال بامدرمان.
المريخ الذي خبر الكرة الافريقية استضاف الكثير من المنتشين بفوزهم في مباريات الذهاب ونتذكر فريق الغزالة الشادي الذي فاز بالصدفة في مباراة درامية بانجمينا بهدفين لصفر ليملاء اداريوه الدنيا زعيقاً وصياحيا ً ومعهم كورال اعلام الشامتين في الداخل وفي لقاء العودة حشدت جماهير الصفوة الحشود واشعلت النيران فارتجف الخصم واستقبل ثلاثية في الشوط الاول واكملها نجوم الاحمر رفاق العجب وطمبل والسعودي والراحل ايداهورواكتفو بالخماسية اكراما للجار الشادي الذي تطاول بغباء على الكبير المريخوخرجو من الملعب مشيعين بالسخرية وعار الهزيمة وكان درساً قاسيا ليتعلم منه الصغار كيفية احترام الكبار!.
وتكررت نفس السخافات عندما فاز اولمبيك باماكو المالي القوي بثلاثية نظيفة على المريخ في باماكو وكتب الشامتين ماكتبو الا ان جاء القول الفصل في جولة الكرامة ورد فرسان الاحمر بثلاثية من لهب وبعدها اعتلي الكبير منصة التاله بركلات الترجيح،، وفعلها الفرسان امام الجزائري اولمبي الشلف عندما كسرو حاجز تفوق الكرة الجزائرية وعوضوا خسارتهم إلى ثلاثة اهداف بامدر ،، ونال اليوسكاف المدغشقري ذات الهزيمة وبذات السيناريو،، وقبلهم كانون ياوندي الذي استباح الاحمر شباكه برباعية في شوطًا واحد، ونال اهلي مصر ثلاثاهداف من عجب وهيثم الرشيد في نصف ساعة كما حول الابطال خسارة النجم الساحلي بهدفين لهدف في سوسة الى فوز ثمين بهدفين نظيفين.
نعود ونذكر ان صحائف الاحمر السوداني العنيد ملئ بالانجازات والملاحم التاريخية والمباريات الثورية ودائما مايكسب الاحمر مباريات رد الكرامة واسكات الشمات.
عزام النشوان الذي حل في ارض النيلين ليس خصماً مهاباً ولا يساوي اقل المنافسين الذين تجرعوا مرارة الهزيمة في الرد كاسيل ونتوقع ان يلاقي المصير الاسواء وان يكتفي فخراً بما حققه في دار السلام لان حظوظه ستكون معدومة وسط هدير انصار الاحمر وحماسة رفاق راجي والباشا وامير كمال وخلفهم الحارس المغوار جمال.
ونذكر ان هذاالعزامالتنزانيقدتعادلفيمباراتهالأخيرةفيالدوريالتنزانيمعفريقالسجوندونأهدافوكانعزامخاضمباراةأخرىيومالجمعةالماضيأمامروفوايضاًانتهتبالتعادلالسلبيليفرطفيأربعنقاط حولته للمركز الثاني خلف الشباب.
لنيقصررفاقالواليفيتجهيزالاجواءلامالمعاركولنتتخاذلجماهيرالزعيمفيتحويلالملعبالىقطعةمنلهبليدخل"الشامتونجحورهم"وتسكت"صحائفالافك"ولنيكونبالسبتنجمًاغيرنجمالمريخ.
من حق رئيس عزام ان يتخوف ومن حقه ان يفرط في التفائُل فالرجل لم يصدق ان فريقه حديث العهد بالكرة الافريقية قد هزم المريخ ولم يصدق أن ينال شرفاً لم تنله اندية تنزانيا الكبرى ..الشباب وسيمباالكبير وسيمبا الصغير ..تلك الاندية التي جرعها المارد الاحمر شر الهزائم في بطولات الكاف المختلفة وبطولة سيكافا الاقليمية كما لا تنسي تنزانيا ومدنها من در السلام الى موانزا، مريخ الزمن الجميل عندما قهر ابطال المنطقة بمافيهمآنذاكابطال زامبيا وزمبابوي وملاوي ونال ذهبية سيكافا من براثن اليانج افريكان (الشباب) وعاد ظافراً بأول كاس جوي للسودان.
دراما عزام وصور بعثته الساخرة لحظة وصولهم للخرطوم واسلوب المناورة الاستفزازي الذي اتبعوه من لحظة وصولهم مطار الخرطوم ورفضهم استقلال البص المخصص للبعثة من المريخ وتغيرهم لفندق السلام روتانا والتحول لفندق الصنوبر كلها تدل على اسلوب المناورة والخوف من المصير المحتوم ليلة السبت بملعب الابطال بامدرمان.
المريخ الذي خبر الكرة الافريقية استضاف الكثير من المنتشين بفوزهم في مباريات الذهاب ونتذكر فريق الغزالة الشادي الذي فاز بالصدفة في مباراة درامية بانجمينا بهدفين لصفر ليملاء اداريوه الدنيا زعيقاً وصياحيا ً ومعهم كورال اعلام الشامتين في الداخل وفي لقاء العودة حشدت جماهير الصفوة الحشود واشعلت النيران فارتجف الخصم واستقبل ثلاثية في الشوط الاول واكملها نجوم الاحمر رفاق العجب وطمبل والسعودي والراحل ايداهورواكتفو بالخماسية اكراما للجار الشادي الذي تطاول بغباء على الكبير المريخوخرجو من الملعب مشيعين بالسخرية وعار الهزيمة وكان درساً قاسيا ليتعلم منه الصغار كيفية احترام الكبار!.
وتكررت نفس السخافات عندما فاز اولمبيك باماكو المالي القوي بثلاثية نظيفة على المريخ في باماكو وكتب الشامتين ماكتبو الا ان جاء القول الفصل في جولة الكرامة ورد فرسان الاحمر بثلاثية من لهب وبعدها اعتلي الكبير منصة التاله بركلات الترجيح،، وفعلها الفرسان امام الجزائري اولمبي الشلف عندما كسرو حاجز تفوق الكرة الجزائرية وعوضوا خسارتهم إلى ثلاثة اهداف بامدر ،، ونال اليوسكاف المدغشقري ذات الهزيمة وبذات السيناريو،، وقبلهم كانون ياوندي الذي استباح الاحمر شباكه برباعية في شوطًا واحد، ونال اهلي مصر ثلاثاهداف من عجب وهيثم الرشيد في نصف ساعة كما حول الابطال خسارة النجم الساحلي بهدفين لهدف في سوسة الى فوز ثمين بهدفين نظيفين.
نعود ونذكر ان صحائف الاحمر السوداني العنيد ملئ بالانجازات والملاحم التاريخية والمباريات الثورية ودائما مايكسب الاحمر مباريات رد الكرامة واسكات الشمات.
عزام النشوان الذي حل في ارض النيلين ليس خصماً مهاباً ولا يساوي اقل المنافسين الذين تجرعوا مرارة الهزيمة في الرد كاسيل ونتوقع ان يلاقي المصير الاسواء وان يكتفي فخراً بما حققه في دار السلام لان حظوظه ستكون معدومة وسط هدير انصار الاحمر وحماسة رفاق راجي والباشا وامير كمال وخلفهم الحارس المغوار جمال.
ونذكر ان هذاالعزامالتنزانيقدتعادلفيمباراتهالأخيرةفيالدوريالتنزانيمعفريقالسجوندونأهدافوكانعزامخاضمباراةأخرىيومالجمعةالماضيأمامروفوايضاًانتهتبالتعادلالسلبيليفرطفيأربعنقاط حولته للمركز الثاني خلف الشباب.
لنيقصررفاقالواليفيتجهيزالاجواءلامالمعاركولنتتخاذلجماهيرالزعيمفيتحويلالملعبالىقطعةمنلهبليدخل"الشامتونجحورهم"وتسكت"صحائفالافك"ولنيكونبالسبتنجمًاغيرنجمالمريخ.
