شمس السودان
* أرى أن الواجب على كل رياضي أن يحي قناة الشروق الفضائية السودانية لأنها قامت بجهد وأنفقت الكثير من المال والوقت في التفاوض رغم مشغوليات قادتها في تغطية الانتخابات بهذه الصورة التي تفوقت فيها على الاخرين.. رغم هذا نجحت في إكمال الاتفاق وتوقيع العقود بالحصول على حقوق مباريات فريقي القمة المريخ والهلال امام الترجي التونسي والإسماعيلي المصري ذهابا وايابا.
* والذي يعرف خبايا تلفزة المباريات يحس بصعوبة المسؤولية خاصة في وجود منافسين او شخصيات صعبة في التفاوض مثل الدكتور كمال شداد الذي استطاع ان يبيع بضاعته وهي الدوري الممتاز المرجوعة من مشتريها بضعف القيمة وهي عملية كما ذكرنا وذكر كثيرون شطارة في التجارة لم يفعلها حتى تاجر البندقية في مسرحية وليم شكسبير الشهيرة.
* ظللت اتابع منذ اكثر من عام مجهودات القائمين على امر قناة الشروق الفضائية من اجل ان تكون للرياضة مساحة في برامجها رغم انها قناة اخبارية من الطراز الاول ويديرها خبير عربي في هذا المجال.. ويبدو ان المرحلة المقبلة ستشهد تحولا مناسبا مقدرا نحو الرياضة. اذا كانت ضربة البداية الحصول على حقوق مباريات افريقية قوية من القمة وتونس ومصر. لا نملك الا ان ندعو لهم بالتوفيق.
نقطة .. نقطة
* بمناسبة تلفزة المباريات وجدت في اوراقي اتفاقية توقيع اول تلفزة لمباريات الدوري السوداني مع بداية الممتاز وكان من يقوم بالاعداد والتفاصيل الاستاذ نادر ابراهيم مالك امين خزينة الاتحاد العام وشخصي الضعيف ووقع على العقودات الدكتور كمال شداد والاستاد حسن فضل المولى مدير البرامج وكان ذلك قبل خمسة عشر عاما.. وكان اكبر رقم لمباريات القمة هو مليون جنيه فقط.
* على ذكر حقوق المباريات كان ابرز اتفاق للتلفزة والحصول على الحقوق بين اتحاد اذاعات الدول العربية والاتحاد العربي لكرة القدم .. وكنت الاسعد بذلك الاتفاق لانني عضو في الكيانين وبنفس القدر من السعادة كان حزني عظيما حين تحول الاتحاد العربي الى قناة (art) المشفرة والتي دفعت ثلاث اضعاف وما كان مثل هذا الاتفاق سيوقع ولو كان امير الشباب المرحوم فيصل بن فهد على قيد الحياة لان له عباراة كان يرددها دائما نحمدالله ان جعل لنا كعرب شكلا نتفق عليه وهو الرياضة.
* اللجنة الاولمبية لها ميثاق اولمبي اخلاقي عظيم .. ومن ابرز بنوده نشر تعليم الرياضة ونشر اللعبات ولهذا ترفض اللجنة الاولمبية بيع النهائيات الاولمبية للشركات المشفرة .. وظلت تمنح الحقوق للكيانات الكبيرة التي توزع البث للجميع.. والعقود متواصلة حتى دورة لندن 2012م المقبلة ولكن لا نعرف ما سيحدث بعدها.
* لست مع من يشير بان تلفزة مبارياتنا يمكن ان تنافس تلفزة القنوات الرياضية المتخصصة وذلك حتى لا نفتح الباب للمشاهدين للمقارنة.. الواقع افضل لان هذا حال عربات التلفزة عندنا من الكاميرات.
شطارة فى التجارة ولا بلادة ناس التلفزيون ... مال سايب لا حسيب و لا رقيب و كلوووووووا فى الأونطة !