في حضرة القبطان!!
*الصدفة وحدها جعلتني استمتع لساعتين كاملتين في ضيافة أستاذ الأجيال قبطان المريخ الحاج حسن عثمان أمد الله في أيامه ومتعه بالصحة والعافية ، وسأحكي عن الصدفة لاحقا ولكن ما يستحق ان احكيه لجيل اليوم ان القبطان كان واحدا ممن ارسوا دعائم أنيقة في الكتابة الرياضية مع أقرانه في الزمن الجميل أمثال مرسي صالح سراج والسر قدور ومحمد زبير رشيد في المريخ ، وابو آمنة حامد وعمر علي حسن وكيشو في الهلال.
*حمد الله أن القبطان في كامل صحته وأناقته وحرصه على أداء الصلاة في المسجد القريب وحمد الله لان الرجل يقرأ ويتابع وله آراء فاحصة رائعة فيما يكتب هذه الأيام .. ولولا أنني لم اطلب منه السماح بنشر آراءه لفعلت ذلك الآن.. ولكن الرجل متابع ويضحك من أعماقه لبعض مفردات الصحافة الرياضية التي انتشرت هذه الأيام مثل الماسورة والوصيفاب وحاحا وتفاحة وهلمجرا.
* تحدث معي القبطان حاج حسن عثمان بتأثر كبير عن الراحل ايداهور .. وكان قد تابع الحلقة المؤثرة التي خصصناها من برنامج نوافذ رياضية حول رحيله فطلبت منه ان يكتب .. فصمت طويلا وقال ان شاء الله ولكنه استدرك ان الكتابة تحتاج لوقت ومعرفة ومتابعة لصيقة للموضوع ، فقلت في سري نلقي هذه العبارات وأحولها بدوري لكل من يكتب ويصدق انه كاتب للإجابة عن سؤال القبطان (هل لديه المعرفة والوقت والمتابعة اللصيقة للموضوع؟)
بسرعة..بسرعة
* نسيت ذكر الصدفة التي جمعتني بالقبطان حاج حسن عثمان وكانت بمناسبة لقاء سياسي لبعض مرشحات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في الانتخابات .. وذهبت في معية وفد قريبتي المرشحة سيدة الأعمال كوثر ابراهيم حسن النعيم وفي بيت القبطان وجدت ان كريمته الأستاذة .. مثابة الحاج حسن عثمان من ابرز المرشحات عن الحزب العريق في العاصمة ، وأتمنى لها ولكوثر الفوز.
*استمتع بمشاهدة ومتابعة النجم التونسي عبد الكريم النفطي من مباراة لأخرى .. وآخرها امام حي العرب حيث أعاد لنا لقطة الهيلاهوب التي اشتهر بها الأمير صديق منزل .. ولم تتكرر بعده .. النفطي أعاد لذاكرتي نجوم الكرة التونسية الذين عشقناهم وصادقناهم وعشقناهم خلال فترة عملي لاكثر من ربع قرن في الصحافة الرياضية السعودية وهم طارق دياب ومحسن الجندوبي وتميم الحزامي ونجيب عميض وتوفيق بلغيث ونجيب الأمام وعلي الكعبي ورؤوف بن عزيزة وحمادي العقربي وبوصرصار والماجري والمرحوم عقيد..
* في مباراة المريخ وحي العرب وكما استمتعنا بتابلوهات النفطي .. فقد اصاب أعيننا الاذى بعودة التجمهر حول حكام المباراة رغم انه لم يتخذ قرارات جريئة ولكن شخصيته اضعف من شخصيات نجوم الفريقين وهذه مشكلة ومأساة اخرى.
* حملت الأنباء من قطاع غزة في فلسطين المحتلة المغتصبة .. ان الرياضيين في القطاع قرروا الوفاق الكامل بينهم وتركوا خلاف حماس وفتح جانبا وقرروا استئناف النشاط الرياضي .. وكان درسا من الرياضيين للسياسيين علهم يستوعبونه.
*وليس بعيدا عن علاقة السياسة بالرياضة فان المعركة الانتخابية الدائرة الآن في البلاد دفعت بالسياسيين ارتياد دور الرياضة ودور الاندية ، كما ارتفع عدد الرياضيين المرشحين في الانتخابات بعد إعلان ترشيح الكابتن الرشيد المهدية والأخ عماد حسين مع اللاعب مصطفى سيماوي والإداري احمد دولة في دوائر العاصمة الوطنية امدرمان.
*الصدفة وحدها جعلتني استمتع لساعتين كاملتين في ضيافة أستاذ الأجيال قبطان المريخ الحاج حسن عثمان أمد الله في أيامه ومتعه بالصحة والعافية ، وسأحكي عن الصدفة لاحقا ولكن ما يستحق ان احكيه لجيل اليوم ان القبطان كان واحدا ممن ارسوا دعائم أنيقة في الكتابة الرياضية مع أقرانه في الزمن الجميل أمثال مرسي صالح سراج والسر قدور ومحمد زبير رشيد في المريخ ، وابو آمنة حامد وعمر علي حسن وكيشو في الهلال.
*حمد الله أن القبطان في كامل صحته وأناقته وحرصه على أداء الصلاة في المسجد القريب وحمد الله لان الرجل يقرأ ويتابع وله آراء فاحصة رائعة فيما يكتب هذه الأيام .. ولولا أنني لم اطلب منه السماح بنشر آراءه لفعلت ذلك الآن.. ولكن الرجل متابع ويضحك من أعماقه لبعض مفردات الصحافة الرياضية التي انتشرت هذه الأيام مثل الماسورة والوصيفاب وحاحا وتفاحة وهلمجرا.
* تحدث معي القبطان حاج حسن عثمان بتأثر كبير عن الراحل ايداهور .. وكان قد تابع الحلقة المؤثرة التي خصصناها من برنامج نوافذ رياضية حول رحيله فطلبت منه ان يكتب .. فصمت طويلا وقال ان شاء الله ولكنه استدرك ان الكتابة تحتاج لوقت ومعرفة ومتابعة لصيقة للموضوع ، فقلت في سري نلقي هذه العبارات وأحولها بدوري لكل من يكتب ويصدق انه كاتب للإجابة عن سؤال القبطان (هل لديه المعرفة والوقت والمتابعة اللصيقة للموضوع؟)
بسرعة..بسرعة
* نسيت ذكر الصدفة التي جمعتني بالقبطان حاج حسن عثمان وكانت بمناسبة لقاء سياسي لبعض مرشحات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في الانتخابات .. وذهبت في معية وفد قريبتي المرشحة سيدة الأعمال كوثر ابراهيم حسن النعيم وفي بيت القبطان وجدت ان كريمته الأستاذة .. مثابة الحاج حسن عثمان من ابرز المرشحات عن الحزب العريق في العاصمة ، وأتمنى لها ولكوثر الفوز.
*استمتع بمشاهدة ومتابعة النجم التونسي عبد الكريم النفطي من مباراة لأخرى .. وآخرها امام حي العرب حيث أعاد لنا لقطة الهيلاهوب التي اشتهر بها الأمير صديق منزل .. ولم تتكرر بعده .. النفطي أعاد لذاكرتي نجوم الكرة التونسية الذين عشقناهم وصادقناهم وعشقناهم خلال فترة عملي لاكثر من ربع قرن في الصحافة الرياضية السعودية وهم طارق دياب ومحسن الجندوبي وتميم الحزامي ونجيب عميض وتوفيق بلغيث ونجيب الأمام وعلي الكعبي ورؤوف بن عزيزة وحمادي العقربي وبوصرصار والماجري والمرحوم عقيد..
* في مباراة المريخ وحي العرب وكما استمتعنا بتابلوهات النفطي .. فقد اصاب أعيننا الاذى بعودة التجمهر حول حكام المباراة رغم انه لم يتخذ قرارات جريئة ولكن شخصيته اضعف من شخصيات نجوم الفريقين وهذه مشكلة ومأساة اخرى.
* حملت الأنباء من قطاع غزة في فلسطين المحتلة المغتصبة .. ان الرياضيين في القطاع قرروا الوفاق الكامل بينهم وتركوا خلاف حماس وفتح جانبا وقرروا استئناف النشاط الرياضي .. وكان درسا من الرياضيين للسياسيين علهم يستوعبونه.
*وليس بعيدا عن علاقة السياسة بالرياضة فان المعركة الانتخابية الدائرة الآن في البلاد دفعت بالسياسيين ارتياد دور الرياضة ودور الاندية ، كما ارتفع عدد الرياضيين المرشحين في الانتخابات بعد إعلان ترشيح الكابتن الرشيد المهدية والأخ عماد حسين مع اللاعب مصطفى سيماوي والإداري احمد دولة في دوائر العاصمة الوطنية امدرمان.