الم اقل لكم انهم سيرجعوا يجرجرون اذيال الخيبة ؟؟!!!!
بما انني قررت ان يكون مقالي السابق المحطة الاخيرة التي اكتب فيها عن منتخب السودان كما اسلفت ، لم اتمالك نفسي لان اكثر ما استفزني التصريحات التي صورت لنا منتخبنا وكأنه من كوكب آخر ، ومديره الفني محمد عبدالله مازدا يؤكد انه لن يرجع الى السودان الا بالإنتصار أو التعادل على أقل تقدير ، وينبري لنا المدرب العام اسماعيل عطا المنان ليقول : انه سيهزم منتخب غانا . اليس من المفارقات العجيبة ان يكون احدهما مديرا فنيا لمنتخبنا والآخر مدرباً عاما ومساعداً له ؟
ورغم الصخب والحماس الذى لازم الاغلبية منا قبل مباراة منتخب السودان ومنتخب عانا إلا انني كنت اكثر الناس تشاؤماً واكثرهم ضيقاً وحرجاً وكنت احاول ضبط النفس بقدر المستطاع عندما اسمع أو اقرأ التصريحات التي انهمرت علينا من كل صوب وحدب بدءاً من وزير الشباب نزولاً حتي اسماعيل عطا المنان المدرب العام لمنتخب السودان . كنت احاول بقدر الإمكان ان اكون هادئاً ولكنني كنت اعلم انها مسألة وقت ليس الا وتحل بنا الكارثة والفاجعة المريرة التي كنت اتوقعها .
لن احمل اللاعبين اي مسئولية اضعها على عاتقهم في الهزيمة النكراء التي مني بها منتخبنا فقد ادوا ماعليهم وزيادة فهل ياتري سيتوارى الذين ملأوا الدنيا ضجيجاً وتصريحات أم سيقفون بقوة ويعلنوا للملأ انهم يتحملون مسئولية الذل والمهانة التي لطخوا بها سمعتنا في كوماسي ؟ التصريحات التي مازالت بقاياها مشتعلة حتي الآن وستظل مشتعلة بعد ان سجلها التاريخ في صحيفة الخيبة والندم التي دائماً وابداً ظلوا يجرجرونها خلفهم ويعيدوا لنا الذاكرة لنقرأ لهم صحفاً اكثر ذلاً وقبحا .
فشل دائم في محافل كرة القدم سوي على مستوى الاندية او المنتخبات فكيف لنا ان نحقق الإنتصارات والفساد ينخر في عظام دولتنا ونحن ننظر بأعيننا ولا نحرك ساكناً لدرجة ان الضرب لم يؤثر علينا من كثرة التخدير الذي نتناول عقاره بصفة يومية . اذهبوا فأنتم الطلقاء . اذهبوا لنسدل الستار عسي ولعل ينصلح الحال ولا حول ولا قوة لنا الا بالله العلي العظيم .
خربشات :
*عشم ابليس فى الجنة . انصرفوا .. قضيّ الامر .
بما انني قررت ان يكون مقالي السابق المحطة الاخيرة التي اكتب فيها عن منتخب السودان كما اسلفت ، لم اتمالك نفسي لان اكثر ما استفزني التصريحات التي صورت لنا منتخبنا وكأنه من كوكب آخر ، ومديره الفني محمد عبدالله مازدا يؤكد انه لن يرجع الى السودان الا بالإنتصار أو التعادل على أقل تقدير ، وينبري لنا المدرب العام اسماعيل عطا المنان ليقول : انه سيهزم منتخب غانا . اليس من المفارقات العجيبة ان يكون احدهما مديرا فنيا لمنتخبنا والآخر مدرباً عاما ومساعداً له ؟
ورغم الصخب والحماس الذى لازم الاغلبية منا قبل مباراة منتخب السودان ومنتخب عانا إلا انني كنت اكثر الناس تشاؤماً واكثرهم ضيقاً وحرجاً وكنت احاول ضبط النفس بقدر المستطاع عندما اسمع أو اقرأ التصريحات التي انهمرت علينا من كل صوب وحدب بدءاً من وزير الشباب نزولاً حتي اسماعيل عطا المنان المدرب العام لمنتخب السودان . كنت احاول بقدر الإمكان ان اكون هادئاً ولكنني كنت اعلم انها مسألة وقت ليس الا وتحل بنا الكارثة والفاجعة المريرة التي كنت اتوقعها .
لن احمل اللاعبين اي مسئولية اضعها على عاتقهم في الهزيمة النكراء التي مني بها منتخبنا فقد ادوا ماعليهم وزيادة فهل ياتري سيتوارى الذين ملأوا الدنيا ضجيجاً وتصريحات أم سيقفون بقوة ويعلنوا للملأ انهم يتحملون مسئولية الذل والمهانة التي لطخوا بها سمعتنا في كوماسي ؟ التصريحات التي مازالت بقاياها مشتعلة حتي الآن وستظل مشتعلة بعد ان سجلها التاريخ في صحيفة الخيبة والندم التي دائماً وابداً ظلوا يجرجرونها خلفهم ويعيدوا لنا الذاكرة لنقرأ لهم صحفاً اكثر ذلاً وقبحا .
فشل دائم في محافل كرة القدم سوي على مستوى الاندية او المنتخبات فكيف لنا ان نحقق الإنتصارات والفساد ينخر في عظام دولتنا ونحن ننظر بأعيننا ولا نحرك ساكناً لدرجة ان الضرب لم يؤثر علينا من كثرة التخدير الذي نتناول عقاره بصفة يومية . اذهبوا فأنتم الطلقاء . اذهبوا لنسدل الستار عسي ولعل ينصلح الحال ولا حول ولا قوة لنا الا بالله العلي العظيم .
خربشات :
*عشم ابليس فى الجنة . انصرفوا .. قضيّ الامر .