السودان والفهود السوداء .. حرب غير متكافئة
سيق المنتخب السوداني الي عاصمة غانا كالشاة عندما تساق الى الذبح ، وسيعودوا وهم يجرجرون اذيال الخيبة بعدما يذبحوا من الوريد الى الوريد دون ان تسقط منهم قطرة دم واحدة ، لان من ساقوهم ( ماعندهم دم ) .
تجمع المنتخب في يوم واحد ، وبما ان لجنة المنتخبات في عجلة من امرها لضيق الوقت فقد إختارت ان يكون الإتصال عن طريق الهواتف المتحركة حتي يأتي التجمع اكله وبالسرعة التي تسعفهم لإداء مران واحد ليحفظوا به ماء الوجه ، وهو نوع من انواع التخبط التي اعتدنا عليها ، أو عودونا عليها بدليل ان فى تجمع المران لم يتكرم احد من اعضاء الإتحاد او لجنة المنتخبات الوطنية لزيارة اللاعبين والتحدث معهم وحثهم لرفع معنوياتهم ، وهذا اضعف الايمان .
وقد سبق ذلك التصريحات النارية التي صدرت من رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية بان إعداد المنتخب سيكون مثالياً جدا وانهم بالعزيمة والاصرار سيحققون نتائج طيبة لانهم مازالوا في صلب المنافسة . شر البلية ما يضحك .
وتم اسناد رئاسة البعثة لاسامة عطا المنان ولكنه اعتذر اقصد تهرب وبدأت الخيارات وكل من يكلف لاداء هذه المهمة يتهرب وبصورة فاضحة بدأوا فى الاختيارات المتاحة (ولم ينجح احد) لان الكل لا يريد ان يدخل في بيعة خاسرة ، حتي المدير التنفيذي للمنتخب ايمن عدار قدم إعتذاره لتولي المهمة الا ان سخر لهم الله سبحانه وتعالي الاستاذ / زكي عباس عضو الاتحاد ( ودق صدره ) وقال لهم : انا لها . اصلا فرصة نزلت عليه من السماء اذا فرّط فيها فلن تأتي له صاغرة مرة اخري لانه لم يرأس بعثة الي خارج الوطن في حياته وهي فرصة لا تعوض . ولكي يكون سترة وغطاء ( وتكون مبلوعة ) تم الإعلان عن ان اسامة عطا المنان سيلحق بالبعثة رئيساً . ( إذا لم تستح فاصنع ماشئت (.
هكذا يا سادتي يكون الإعداد المثالي تجمع لمدة ساعة زمن وعلى اي ارضية يكسوها النجيل الاخضر ثم بعد ذلك تسجيل الغياب والحضور ولفتين حول الملعب . وغداً ان شاء الله سيحلق بنا الطائر الميمون الي اكرا العاصمة الغانية .
ونسبة لضيق الوقت فقد آئر اتحادنا الفهيم ان يصل منتخبنا الي اكرا عن طريق القاهرة بعد ساعتين طيران من الخرطوم الي القاهرة والتي ظلوا بها يفترشون الارض فى مطار القاهرة لمدة ست ساعات بالتمام والكمال وبعدها غادروا الي اكرا في رحلة طيران تستغرق ست ساعات اخري من القاهرة الى اكرا ، وبعد كل هذا العناء والشقاء يكون قد تبقى 72 ساعة فقط من منازلة المنتخب الغاني الذي يتفوق لعيبته علينا بالاعداد البدني والفني والانسجام ويستعد منذ فترة ليست بالقصيرة وحشد النجوم الذين يلعبون في الدوريات الاوروبية وشاركوا مع بعضهم في بطولة المنتخبات الافريقية الاخيرة .
وتزامن وصول منتخبنا فى نفس اليوم الذي تقام فيه المباراة التجريبية التي سيلعبها منتخب غانا مع احد فرق المقدمة فى الدوري الغاني بمدينة كوماسي وذلك استعداداً لمباراته امام منتخب السودان اليتيم الجريح . وصرح مازدا عقب وصوله ان مواجهة المنتخبات الكبيرة في القارة الافريقية ليس بجديدة عليه وعلي لعيبته وعقّب بتناقض غريب ان المنتخب الغاني ظروفه وواقعه افضل مشيراً الى انه يزخر بنجوم يلعبون في الدوريات الاوروبية وان المباراة ستكون صعبة ثم عاد ليعقّب علي تناقضه ان هدفه اداء مباريات جيدة والخروج بنتائج جيدة وختم مازدا انه سوف يؤدي مباراة طيبة، وسوف تكون بداية الإنطلاق لمنتخبنا ناسيا او متناسياً مشاركته الاخيرة في بطولة الامم الافريقية والتى انهزم في جميع مبارياتها بالثلاثة (3x 3) ... ايه الخيبة دي ؟ وبعدها جئنا للتبجح بأنه لن يغادر غانا إلا منتصراً او متعادلاً . نحيا ونشوف يا مازدا !!!
اعذروني فقد اطلت عليكم لانها المرة الاخيرة التي ساكتب فيها عن منتخب السودان لا لسبب الا لخلاصة القول والتى مفادها اننا ظللنا نعاني من فشل دائم في محافل كرة القدم سوي على مستوى الاندية او المنتخبات وهذا الفشل هو منظومة متكاملة بدءاً من حكومتنا الرشيدة والتى هي في شغل شاغل مع الحروب والمنازعات علي مدى اكثر من ربع قرن مرورا باتحادنا الفتي والذي يدعم هو وحكومته دعماً هامشياً ولا يضعان اولويات للرياضة والكل يتحكم حسب موقعه لتحقيق انجازات ومكاسب شخصية وخاصة بهم . واضحينا ندور في فلك ( عينك يا تاجر ) . واذا ما عاجبك .. اشرب من البحر .
نحن في الوطن الغالى بحاجة الى تعديل شامل في كل شيء حتى لا نصبح خارج دائرة الضوء لان العزيمة والاصرار وحدهما لن يقودا الى النجاح وكيف يتأتى النجاح ونحن قاب قوسين او ادني من فقدان الهوية الوطنية والتى اتمني ان لا نكون قد فقدناها فعلاً . فلتعش ايها الوطن .
خربشات:
*برز تساؤل حول مشاركة سيف مساوي . فقد شارك سيف مساوي في مباراة زامبيا وكسر بذلك الايقاف . وكسر الايقاف لوحده يعاقب بالإيقاف لمباراة واحدة مع الغرامة . ونفذ مساوي الايقاف لمباراة واحدة فقط وكانت امام لوسوتو فهل يحق له المشاركة في مباراة اليوم ضد المنتخب الغاني ؟
*ماذا يدور في ذهنك .. هل ستلعب بالخندقة للخروج بأقل الخسائر ؟ لن تنجح الا في حالة واحدة فقط .. ان تبيع المباراة وتطلب الرأفة والرحمة من مدرب المنتخب الغاني .
*اذا فاز منتخب السودان علي غانا وفي ارضها باكثر من ثلاثة اهداف فلا تصدقوا واذا تعادل باي نتيجة فلا تصدقوا لانه ربما يأتي ذلك من قبيل الصدفة . ولا تفرحوا .. اذن لا تغضبوا . ولا تتركوا الاحباط يسيطر عليكم اذا انهزم المنتخب السوداني وغادر. فتجاربنا تقول : إما ان نتخبط إدارياً أو نتخبط وننهار اثناء المعركة او .. الاثنان معاً .
اقعدوا بالعافية ...
سيق المنتخب السوداني الي عاصمة غانا كالشاة عندما تساق الى الذبح ، وسيعودوا وهم يجرجرون اذيال الخيبة بعدما يذبحوا من الوريد الى الوريد دون ان تسقط منهم قطرة دم واحدة ، لان من ساقوهم ( ماعندهم دم ) .
تجمع المنتخب في يوم واحد ، وبما ان لجنة المنتخبات في عجلة من امرها لضيق الوقت فقد إختارت ان يكون الإتصال عن طريق الهواتف المتحركة حتي يأتي التجمع اكله وبالسرعة التي تسعفهم لإداء مران واحد ليحفظوا به ماء الوجه ، وهو نوع من انواع التخبط التي اعتدنا عليها ، أو عودونا عليها بدليل ان فى تجمع المران لم يتكرم احد من اعضاء الإتحاد او لجنة المنتخبات الوطنية لزيارة اللاعبين والتحدث معهم وحثهم لرفع معنوياتهم ، وهذا اضعف الايمان .
وقد سبق ذلك التصريحات النارية التي صدرت من رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية بان إعداد المنتخب سيكون مثالياً جدا وانهم بالعزيمة والاصرار سيحققون نتائج طيبة لانهم مازالوا في صلب المنافسة . شر البلية ما يضحك .
وتم اسناد رئاسة البعثة لاسامة عطا المنان ولكنه اعتذر اقصد تهرب وبدأت الخيارات وكل من يكلف لاداء هذه المهمة يتهرب وبصورة فاضحة بدأوا فى الاختيارات المتاحة (ولم ينجح احد) لان الكل لا يريد ان يدخل في بيعة خاسرة ، حتي المدير التنفيذي للمنتخب ايمن عدار قدم إعتذاره لتولي المهمة الا ان سخر لهم الله سبحانه وتعالي الاستاذ / زكي عباس عضو الاتحاد ( ودق صدره ) وقال لهم : انا لها . اصلا فرصة نزلت عليه من السماء اذا فرّط فيها فلن تأتي له صاغرة مرة اخري لانه لم يرأس بعثة الي خارج الوطن في حياته وهي فرصة لا تعوض . ولكي يكون سترة وغطاء ( وتكون مبلوعة ) تم الإعلان عن ان اسامة عطا المنان سيلحق بالبعثة رئيساً . ( إذا لم تستح فاصنع ماشئت (.
هكذا يا سادتي يكون الإعداد المثالي تجمع لمدة ساعة زمن وعلى اي ارضية يكسوها النجيل الاخضر ثم بعد ذلك تسجيل الغياب والحضور ولفتين حول الملعب . وغداً ان شاء الله سيحلق بنا الطائر الميمون الي اكرا العاصمة الغانية .
ونسبة لضيق الوقت فقد آئر اتحادنا الفهيم ان يصل منتخبنا الي اكرا عن طريق القاهرة بعد ساعتين طيران من الخرطوم الي القاهرة والتي ظلوا بها يفترشون الارض فى مطار القاهرة لمدة ست ساعات بالتمام والكمال وبعدها غادروا الي اكرا في رحلة طيران تستغرق ست ساعات اخري من القاهرة الى اكرا ، وبعد كل هذا العناء والشقاء يكون قد تبقى 72 ساعة فقط من منازلة المنتخب الغاني الذي يتفوق لعيبته علينا بالاعداد البدني والفني والانسجام ويستعد منذ فترة ليست بالقصيرة وحشد النجوم الذين يلعبون في الدوريات الاوروبية وشاركوا مع بعضهم في بطولة المنتخبات الافريقية الاخيرة .
وتزامن وصول منتخبنا فى نفس اليوم الذي تقام فيه المباراة التجريبية التي سيلعبها منتخب غانا مع احد فرق المقدمة فى الدوري الغاني بمدينة كوماسي وذلك استعداداً لمباراته امام منتخب السودان اليتيم الجريح . وصرح مازدا عقب وصوله ان مواجهة المنتخبات الكبيرة في القارة الافريقية ليس بجديدة عليه وعلي لعيبته وعقّب بتناقض غريب ان المنتخب الغاني ظروفه وواقعه افضل مشيراً الى انه يزخر بنجوم يلعبون في الدوريات الاوروبية وان المباراة ستكون صعبة ثم عاد ليعقّب علي تناقضه ان هدفه اداء مباريات جيدة والخروج بنتائج جيدة وختم مازدا انه سوف يؤدي مباراة طيبة، وسوف تكون بداية الإنطلاق لمنتخبنا ناسيا او متناسياً مشاركته الاخيرة في بطولة الامم الافريقية والتى انهزم في جميع مبارياتها بالثلاثة (3x 3) ... ايه الخيبة دي ؟ وبعدها جئنا للتبجح بأنه لن يغادر غانا إلا منتصراً او متعادلاً . نحيا ونشوف يا مازدا !!!
اعذروني فقد اطلت عليكم لانها المرة الاخيرة التي ساكتب فيها عن منتخب السودان لا لسبب الا لخلاصة القول والتى مفادها اننا ظللنا نعاني من فشل دائم في محافل كرة القدم سوي على مستوى الاندية او المنتخبات وهذا الفشل هو منظومة متكاملة بدءاً من حكومتنا الرشيدة والتى هي في شغل شاغل مع الحروب والمنازعات علي مدى اكثر من ربع قرن مرورا باتحادنا الفتي والذي يدعم هو وحكومته دعماً هامشياً ولا يضعان اولويات للرياضة والكل يتحكم حسب موقعه لتحقيق انجازات ومكاسب شخصية وخاصة بهم . واضحينا ندور في فلك ( عينك يا تاجر ) . واذا ما عاجبك .. اشرب من البحر .
نحن في الوطن الغالى بحاجة الى تعديل شامل في كل شيء حتى لا نصبح خارج دائرة الضوء لان العزيمة والاصرار وحدهما لن يقودا الى النجاح وكيف يتأتى النجاح ونحن قاب قوسين او ادني من فقدان الهوية الوطنية والتى اتمني ان لا نكون قد فقدناها فعلاً . فلتعش ايها الوطن .
خربشات:
*برز تساؤل حول مشاركة سيف مساوي . فقد شارك سيف مساوي في مباراة زامبيا وكسر بذلك الايقاف . وكسر الايقاف لوحده يعاقب بالإيقاف لمباراة واحدة مع الغرامة . ونفذ مساوي الايقاف لمباراة واحدة فقط وكانت امام لوسوتو فهل يحق له المشاركة في مباراة اليوم ضد المنتخب الغاني ؟
*ماذا يدور في ذهنك .. هل ستلعب بالخندقة للخروج بأقل الخسائر ؟ لن تنجح الا في حالة واحدة فقط .. ان تبيع المباراة وتطلب الرأفة والرحمة من مدرب المنتخب الغاني .
*اذا فاز منتخب السودان علي غانا وفي ارضها باكثر من ثلاثة اهداف فلا تصدقوا واذا تعادل باي نتيجة فلا تصدقوا لانه ربما يأتي ذلك من قبيل الصدفة . ولا تفرحوا .. اذن لا تغضبوا . ولا تتركوا الاحباط يسيطر عليكم اذا انهزم المنتخب السوداني وغادر. فتجاربنا تقول : إما ان نتخبط إدارياً أو نتخبط وننهار اثناء المعركة او .. الاثنان معاً .
اقعدوا بالعافية ...
2/ كسر مساوي الايقاف وكسر الايقاف عقابه لوحده ان يقف مباراة مع الغرامة
**المجموع ايقاف مساوي مباراتين مع الغرامة ومساوي وقف مباراة واحدة اذن عليه مباراة اخري مع الغرامة .
النتيجة : مافي مشكلة فمن الذي سيشتكي مساوي ؟ هل هي غانا ؟ غانا يالسمحة ضامنة نقاطها يعني معني ذلك يلعب مساوي ام مازدا ما فارقة .. لان السودان طائر .. لك تحياتي