وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
مباراة ال 100 دقيقة
لن تنسى جماهير المريخ هدف هيثم مصطفى في شباك هلال كادوقلي ليس لأنّه أول هدف للاعب بقميص الفريق لكنّ لأنّ الفرحة بهذا الهدف لم تكتمل، وكيف تكتمل الفرحة والفريق يبدأ نزيف النقاط منذ الأسبوع الثالث من بطولة الدوري الممتاز، وهي بداية نراها متأخرة لفريق استهلّ الموسم الماضي بالسقوط على ملعبه أمام الأمل، ولاشك أن المتابع لمباراتي المريخ أمام الاتحاد والنسور يوقن أن الفريق المترنّح كان لابد وأن يأتي عليه يوم ليسقط وإن كان السقوط في فخ التعادل أهون الشرين لفريق تعامل معه الحكم بسخاء ومنحه عشر دقائق كاملة كوقت إضافي أملاً في ترجيح الكفة والظفر بنقاط المباراة.
المريخ الذي خاض المباراة بتشكيلة غلب عليها لاعبو الهلال السابقون بدايةً بحارس المرمى اكرم مروراً بأحمد الباشا وعلاء الدين يوسف وصولاً إلى هيثم مصطفى وكليتشي ظهر تائهاً ومتباعد الخطوط وكثرت أخطاء لاعبيه خاصة لاعبي خط الظهر وفي مقدمتهم الإيفواري باسكال الذي يكثر من التعالي على الكرة فيأتيه الرد عاجلاً غير آجل حيث تسبب في اهداء البديل الناجح فضل بابور هدف التعادل وكان يمكن لهلال كادوقلي أن يستثمر المزيد من أخطاء اللاعب ويهز شباك أكرم أكثر من مرة، خاصة أن المريخ في شوط المباراة الثاني خرج ولم يعد إلاّ بعد أن سجّل هلال الجبال هدف التعادل.
النتيجة التعادلية التي انتهت عليها مباراة الأمس ستكون دافعاً للمريخ للسعي بكل قوة من أجل تأجيل لقاء القمة وتحويل موعدها ليقام في تاريخ جديد بدلاً عن الثاني عشر من الشهر الجاري، والمريخ الذي رأيناه أمام أسود الجبال لن يستطيع الفوز على الهلال إلاّ إذا واصل غارزيتو نظرياته الغريبة وتشكيلاته التي أصابت الجميع بالحيرة وجعلت القلوب توجف رغم الفوز على أهلي عطبرة وحصاد النقاط في المباريات الثلاث الماضية والتي من بينها ثلاث نقاط من خارج الأرض هي تلك التي عاد بها الهلال من الفاشر بعد الفوز على مريخها، ومع غارزيتو نخشى على الهلال من التحكيم الذي لم يتبق له في مباراة الأمس سوى أن يحمل الكرة ليضعها في الشباك مجاملة للمريخ .
ولابد في الختام من كلمة في حق فريق هلال كادوقلي الفريق الذي ظهر بشخصية مختلفة هذا الموسم ونجح في الاحتفاظ بسجل خالٍ من الهزائم في ثلاث مباريات خاض اثنتين منهما خارج قواعده فنجح في الفوز في الأولى على أهلي شندي صاحب المركز الثالث في المنافسة الموسم الماضي قبل أن يقتلع نسخة من وصيف البطولة، ولاشك أن نتائج الفريق لم تأت بالصدفة بل جاءت بعد عمل وجهد أشاد فيه المدرب صلاح محمد آدم بحكومة الولاية وإدارة النادي رافضاً في تواضع جم نسبة أي فضل للجهاز الفني الذي نعتقد أنّ وضع الفريق على الطريق الصحيح.
hassanomr@yahoo.com
مباراة ال 100 دقيقة
لن تنسى جماهير المريخ هدف هيثم مصطفى في شباك هلال كادوقلي ليس لأنّه أول هدف للاعب بقميص الفريق لكنّ لأنّ الفرحة بهذا الهدف لم تكتمل، وكيف تكتمل الفرحة والفريق يبدأ نزيف النقاط منذ الأسبوع الثالث من بطولة الدوري الممتاز، وهي بداية نراها متأخرة لفريق استهلّ الموسم الماضي بالسقوط على ملعبه أمام الأمل، ولاشك أن المتابع لمباراتي المريخ أمام الاتحاد والنسور يوقن أن الفريق المترنّح كان لابد وأن يأتي عليه يوم ليسقط وإن كان السقوط في فخ التعادل أهون الشرين لفريق تعامل معه الحكم بسخاء ومنحه عشر دقائق كاملة كوقت إضافي أملاً في ترجيح الكفة والظفر بنقاط المباراة.
المريخ الذي خاض المباراة بتشكيلة غلب عليها لاعبو الهلال السابقون بدايةً بحارس المرمى اكرم مروراً بأحمد الباشا وعلاء الدين يوسف وصولاً إلى هيثم مصطفى وكليتشي ظهر تائهاً ومتباعد الخطوط وكثرت أخطاء لاعبيه خاصة لاعبي خط الظهر وفي مقدمتهم الإيفواري باسكال الذي يكثر من التعالي على الكرة فيأتيه الرد عاجلاً غير آجل حيث تسبب في اهداء البديل الناجح فضل بابور هدف التعادل وكان يمكن لهلال كادوقلي أن يستثمر المزيد من أخطاء اللاعب ويهز شباك أكرم أكثر من مرة، خاصة أن المريخ في شوط المباراة الثاني خرج ولم يعد إلاّ بعد أن سجّل هلال الجبال هدف التعادل.
النتيجة التعادلية التي انتهت عليها مباراة الأمس ستكون دافعاً للمريخ للسعي بكل قوة من أجل تأجيل لقاء القمة وتحويل موعدها ليقام في تاريخ جديد بدلاً عن الثاني عشر من الشهر الجاري، والمريخ الذي رأيناه أمام أسود الجبال لن يستطيع الفوز على الهلال إلاّ إذا واصل غارزيتو نظرياته الغريبة وتشكيلاته التي أصابت الجميع بالحيرة وجعلت القلوب توجف رغم الفوز على أهلي عطبرة وحصاد النقاط في المباريات الثلاث الماضية والتي من بينها ثلاث نقاط من خارج الأرض هي تلك التي عاد بها الهلال من الفاشر بعد الفوز على مريخها، ومع غارزيتو نخشى على الهلال من التحكيم الذي لم يتبق له في مباراة الأمس سوى أن يحمل الكرة ليضعها في الشباك مجاملة للمريخ .
ولابد في الختام من كلمة في حق فريق هلال كادوقلي الفريق الذي ظهر بشخصية مختلفة هذا الموسم ونجح في الاحتفاظ بسجل خالٍ من الهزائم في ثلاث مباريات خاض اثنتين منهما خارج قواعده فنجح في الفوز في الأولى على أهلي شندي صاحب المركز الثالث في المنافسة الموسم الماضي قبل أن يقتلع نسخة من وصيف البطولة، ولاشك أن نتائج الفريق لم تأت بالصدفة بل جاءت بعد عمل وجهد أشاد فيه المدرب صلاح محمد آدم بحكومة الولاية وإدارة النادي رافضاً في تواضع جم نسبة أي فضل للجهاز الفني الذي نعتقد أنّ وضع الفريق على الطريق الصحيح.
