وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
الهلال والأكسبريس
لو أن ماء الود مازال صافياً بين حسن عبد السلام والمريخ، ولولا أن الرجل خرج من المجلس الأحمر مغاضباً ويمم وجهه شطر اتحاد الخرطوم المحلي، لولا هذه وتلك لصنفنا أهلي عطبرة ضمن زمرة حلفاء المريخ في بطولة الدوري الممتاز طبقاً لنظرية الحلفاء التي تنقسم فيها أندية المنافسة إلى معسكرين ينضوي كل منهما تحت لواء أحد الناديين الكبيرين كما يصور ذلك الإعلام ويرى بعض غلاة المشجعين وفق مقياس يعتمد على مدى مقاومة هذه الأندية للعملاقين في مواجهتهما المباشرة وحتى في مسألة اطلاق سراح اللاعبين لهذا النادي أو ذاك.
والأهلي العطبراوي الذي ذاق طعم الصعود إلى بطولة الدوري الممتاز موسم 2006 وودّع البطولة بعد أن حل في المركز الأخير حيث كان عدد الفرق وقتذاك 12 فريقاً، وخلال ذلك الموسم واجه الأهلي الهلال مرتين وكان الفوز من نصيب الهلال بنتيجة 2\0 في الدورة الأولى بعطبرة ثم 7\1 في الدورة الثانية بأمدرمان، وتعد مواجهة اليوم الثالثة بين الفريقين، وليس من العسير القول أن ناديي الأهلي والشمال العطبراويين الذين شاركا في بطولة الدوري الممتاز لم يضعا بصمةً إذا ماقيسا بالأمل الفريق صاحب الشخصية القوية والحضور المميز في المنافسة والنادي الولائي الذي كسر حاجز المشاركة إفريقياً من أجل المشاركة فحقق النتائج الجيدة ومضى خطوات في مشوار التفوق الإفريقي .
الأهلي الذي يحظى بدعم وتأييد حسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم، يشبه النيل واهلي شندي من حيث استقطاب الدعم من فرد واحد أو أسرة واحدة ولعل الشقة ليست بعيدة بينه وبين ناديي القمة الهلال والمريخ المتكلان بشكل كبير على دعم الأفراد، وإن كان الفريق قد أنهى مشاركته السابقة دون ترك أثر فلابد أنّه سيسعى هذا العام لاظهار شكل مغاير لاسيما أن الفرق التي تذوق مراراة الهبوط تعود بعزم أكبر وإردة ورغبة في البقاء على نحو ماحدث لأندية مثل النيل وأهلي الخرطوم، وليس هنالك مواجهة أقدر على اظهار ملامح القادم الجديد من تلك التي تجمعه بالهلال.
مباراة اليوم فرصة للأهلي ليعلن عن نفسه اما فريق ضرب الرقم القياسي في عدد مرات تجنب الخسارة على ملعبه متفوقاً بذلك على النادي الملكي ريال مدريد، سجل الهلال العامر بالنتائج الجيدة والمميزة سيكون على موعد مع إضافة جديدة قبل التفرغ للقاء القمة في الثاني عشر من الشهر الجاري إذا لم تنجح المحاولات المريخية المستميتة لتأجيله، المباراة فرصة للجماهير لتتبين ملامح الهلال الجديد أكثر مع الوضع في الاعتبار أن الأعذار تنتفي اسبوعاً بعد آخر كلما تقدّم الهلال خطوةً قي المنافسة وزاد الانسجام بين لاعبيه، وغير خافٍ على أحد أن الجماهير تبحث من خلال المباراة كذلك على مؤشرات تطمأن بها قبل اقتراب التحدي الكبير المتمثل في دوري أبطال إفريقيا.
hassanomr@yahoo.com
الهلال والأكسبريس
لو أن ماء الود مازال صافياً بين حسن عبد السلام والمريخ، ولولا أن الرجل خرج من المجلس الأحمر مغاضباً ويمم وجهه شطر اتحاد الخرطوم المحلي، لولا هذه وتلك لصنفنا أهلي عطبرة ضمن زمرة حلفاء المريخ في بطولة الدوري الممتاز طبقاً لنظرية الحلفاء التي تنقسم فيها أندية المنافسة إلى معسكرين ينضوي كل منهما تحت لواء أحد الناديين الكبيرين كما يصور ذلك الإعلام ويرى بعض غلاة المشجعين وفق مقياس يعتمد على مدى مقاومة هذه الأندية للعملاقين في مواجهتهما المباشرة وحتى في مسألة اطلاق سراح اللاعبين لهذا النادي أو ذاك.
والأهلي العطبراوي الذي ذاق طعم الصعود إلى بطولة الدوري الممتاز موسم 2006 وودّع البطولة بعد أن حل في المركز الأخير حيث كان عدد الفرق وقتذاك 12 فريقاً، وخلال ذلك الموسم واجه الأهلي الهلال مرتين وكان الفوز من نصيب الهلال بنتيجة 2\0 في الدورة الأولى بعطبرة ثم 7\1 في الدورة الثانية بأمدرمان، وتعد مواجهة اليوم الثالثة بين الفريقين، وليس من العسير القول أن ناديي الأهلي والشمال العطبراويين الذين شاركا في بطولة الدوري الممتاز لم يضعا بصمةً إذا ماقيسا بالأمل الفريق صاحب الشخصية القوية والحضور المميز في المنافسة والنادي الولائي الذي كسر حاجز المشاركة إفريقياً من أجل المشاركة فحقق النتائج الجيدة ومضى خطوات في مشوار التفوق الإفريقي .
الأهلي الذي يحظى بدعم وتأييد حسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم، يشبه النيل واهلي شندي من حيث استقطاب الدعم من فرد واحد أو أسرة واحدة ولعل الشقة ليست بعيدة بينه وبين ناديي القمة الهلال والمريخ المتكلان بشكل كبير على دعم الأفراد، وإن كان الفريق قد أنهى مشاركته السابقة دون ترك أثر فلابد أنّه سيسعى هذا العام لاظهار شكل مغاير لاسيما أن الفرق التي تذوق مراراة الهبوط تعود بعزم أكبر وإردة ورغبة في البقاء على نحو ماحدث لأندية مثل النيل وأهلي الخرطوم، وليس هنالك مواجهة أقدر على اظهار ملامح القادم الجديد من تلك التي تجمعه بالهلال.
مباراة اليوم فرصة للأهلي ليعلن عن نفسه اما فريق ضرب الرقم القياسي في عدد مرات تجنب الخسارة على ملعبه متفوقاً بذلك على النادي الملكي ريال مدريد، سجل الهلال العامر بالنتائج الجيدة والمميزة سيكون على موعد مع إضافة جديدة قبل التفرغ للقاء القمة في الثاني عشر من الشهر الجاري إذا لم تنجح المحاولات المريخية المستميتة لتأجيله، المباراة فرصة للجماهير لتتبين ملامح الهلال الجديد أكثر مع الوضع في الاعتبار أن الأعذار تنتفي اسبوعاً بعد آخر كلما تقدّم الهلال خطوةً قي المنافسة وزاد الانسجام بين لاعبيه، وغير خافٍ على أحد أن الجماهير تبحث من خلال المباراة كذلك على مؤشرات تطمأن بها قبل اقتراب التحدي الكبير المتمثل في دوري أبطال إفريقيا.