مهلاً يا اتحاد يا عام.. حتى لا تحصد فرقنا الثلاثة المشاركة أفريقياً السراب!
*سؤال كبير وعريض؟
*وسؤال مشروع!
*وسؤال يفرض نفسه في هذه المساحة ولدى آخرين في الساحة الرياضية!
*وتساؤل يدور في أذهان متابعي وعشاق الساحرة المستديرة بكل ألوان الطيف عشاق موج أزرق ومحبي المريخ وبقية الأندية الأخرى.
*نعم.. لماذا يحارب إتحاد الكرة السوداني لكرة القدم ومدربه محمد عبد الله مازدا أنديته التي تلعب بإسم الوطن في المحافل الأفريقية ويضع في طريقها العقبات والمتاريس ويصعِّب مهامها الوطنية.
*ما يدور الآن في الخفاء وما يطبخ بعيداً عن العيون في السر من قبل لجنة المنتخبات الوطنية التي يقودها أسامة عطا المنان ومازدا ومن يقف معهما داعماً ومسانداً داخل وخارج حظيرة الإتحاد السوداني لكرة القدم، ما يطبخ في السر يعتبر جريمة في حق الكرة السودانية ولن يحصد من بعده السودان إلا السراب سواء على مستوى المنتخب الوطني أو على صعيد الأندية التي تتأهب لتغادر إلى خارج الديار لأداء مبارياتها في ذهاب أبطال القارة الأفريقية للأندية البطلة وكلا الفريقين سيتوجه إلى غرب القارة الأفريقية حيث المستوى المتطور وكرة القدم الحديثة التي تعتمد اللياقة البدنية وجمال الاداء سلاحاً لها لتقول كلمتها في الساحة الأفريقية.
*الأخبار الصادرة من خلف الغرف المغلقة تقول بأن هنالك إتجاه قوي جداً برز لتأجيل مباراة القمة الهلال والمريخ في مرحلة الذهاب لبطولة الدوري الممتاز والمقرر لها منتصف الأسبوع القادم والإستعاضة عنها بمباراة ودية دولية لمنتخبنا الوطني، ستلعب قبل ذلك التاريخ بيوم أو في ذات الميقات والتي ستكون قبل سفر بعثتي القمة إلى كل من أنجولا وساحل العاج بسويعات قليلة.
*إعداد المنتخب الوطني لا ينفصل أبداً من إعداد الأندية كل على حدا، ومحاولة إتحاد الكرة الإلتفاف على القوانين واللوائح بإختلاق البدع، يؤخر مسيرة الرياضة السودانية بصفة عامة ويلقي بظلاله على تطور الأندية وإعدادها بالشكل المطلوب.
*إتحاد الكرة عبر لجنته المنظمة لمنافسة الممتاز تسعى لإيجاد مخرج لتأجيل لقاء القمة وتلافي قيامها تحت بند إعداد الصقور وهي كلمة حق أُريد بها باطل ولن تجملها المبررات الواهية التي سيسوقها أهل الإتحاد إن منح الإتحاد الإثيوبي الضوء الأخضر لوصول منتخبه الخرطوم في التوقيت المحدد.
*حقيقة نتمنى أن يمنح الإتحاد الإثيوبي الضوء الأخضر ونأمل أن تقوم مباراة القمة في موعدها الثاني عشر من الشهر الجاري عشية الثلاثاء القادم بقلعة الأبطال بأم درمان حيث أن المباراة في مجملها ستكون ذات فائدة عظيمة للفريقين بغض النظر عن الفائز أو الخاسر أو إنتهت تعادلية.
*في وقت سابق قال الفرنسي دييغو غارزيتو عبر هذه الصحيفة وفي حوار حصري إن قيام مباراة القمة في موعدها يمثل إعداداً جاداً للقاء ذهاب دور الـ(32) في الأبطال حيث يعوِّض لقاء القمة الدوري المباراة الودية الدولية التي كان يبحث عنها الفريقان قبل السفر خارج القواعد لخوض مباراتي الذهاب حيث أن الأجهزة الفنية لكلا الفريقين يبحث عن ملامح حقيقية وتجربة جادة تكشف السلبيات والإيجابيات قبل المواجهتين الأفريقيتن، حيث سيكون للمباراة في حال قيامها فوائد لا تحصى ولا تعد بعيداً عن حسابات الربح والخسارة لأن الجزئية الأخيرة تعوض في مقبل الأسابيع التنافسية خاصة وأن الدوري في بدايته.
*لا أحد لديه إعتراض على ضرورة إعداد المنتخب وبالصورة التي تؤهل اللاعبين لتقديم مباراة جادة أمام برازيل أفريقيا في نهاية الشهر الجاري ولكن الأفضل للاعبي المنتخب الإعداد من خلال مباريات الدوري الممتاز ومباراتي الذهاب في كل من أبيدجان وأنجولا بدلاً من تأجيل مباراة رسمية ستفيد الفريقين معاً وأجهزتهما الفنية والإستعاضة عنها بمباراة ودية أمام منتخب الأحباش الذي لن يفيد مسيرة الصقور كثيراً.
*الإنصات لصوت العقل وقيام مباراة القمة في موعدها فضل ألف مرة من ألغائها وتجميع اللاعبين ليوم واحد من أجل مواجهة المنتخب الإثيوبي ووضع وجهة نظر الفرنسي دييغو غارزيتو على طاولة النقاش أجدى وأنفع خصوصاً وأنه حذر في خواتيم الموسم المنصرم وفي مؤتمر صحافي جامع من مغبة إرهاق لاعبي القمة السودانية والأهلي شندي بجدولة مباريات الدوري الممتاز وكأس السودان وقال بأن الإرهاق سينعكس على نتائج الفرق الثلاثة ومنتخبنا الوطني ولم يستمع لوجهة نظره أحد في الإتحاد العام الذي تعامل مسئولوه بعدم إكتراث وعنجهية وسياسة فرض الأمر الواقع على القمة والآرسنال شندي وفي نهاية المطاف دفع الجميع الفاتورة باهظة جداً حيث خرج الهلال على يد دجوليبا المالي من عتبة النهائي وسبقه الآرسنال شندي والمريخ الذي ودع على يد فريق مغمور هو ليوباردز الكونغولي والذي كسب الرهان وتوشح بذهب الكونفيدرالية في وقت سابق وهي التي كانت قاب قوسين أو أدنى من القمة السودانية ولكن إرتجالية إتحاد الكرة ولجانه ورجالاته أهدرت على السودان فرصة قد لا يجود بها الزمان قريباً.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*مهلاً يا إتحاد يا عام وحتى لا تحصد أنديتنا الثلاثة الهلال والمريخ والأهلي شندي السراب!
*مصيبتنا في أن القائمين على أمر الرياضة بالإتحاد العام لم يمارسوا كرة القدم على مستوى القمة والمنتخبات وبالتالي فإن القرارات دوماً تجافي الواقع وتكون خصماً على المصلحة العامة!
*نتمنى حقيقة أن يكون الحديث عن تأجيل قمة الممتاز لا أساس له من الصحة!
*تعود عجلة الممتاز للدوران من جديد وينتظر أن يشهد الأسبوع الثالث أكثر من مفاجأة من واقع تقارب مستويات الأندية وحماس اللاعبين.
*كعادتها دوماً في التفرد وسبق الآخرين فقد إصطادت (الموج الأزرق) أمس الأول مهاجم الهلال الكاميروني أوتوبونج والذي تحدث حول فترته التي لم تكن عامرة بنادي الهلال ما أدى إلى سرعة مغادرته الديار الزرقاء.
*حقيقة أوتوبونج تحدث في الكثير من المواضيع ولكنه تحفظ حول بعض الأسئلة وطالب محرر الصحيفة بأن يعفيه من الإجابة لأنه لا يريد أن يفتح الجراحات من جديد وهو ذهب إلى حاله في هدوء ولا يريد تغوير الصدور.
*في يوم ما سنكشف الكثير وسنميط اللثام عن حديث الكاميروني الذي طالب محررنا بتجاوزه!
*رغم قصر فترته إلا أن الكاميروني تعلق بالهلال وجماهيره وأحترم إدارته.
*نحيي ونشكر كل القراء الذين إتصلوا أو تكبدوا مشاق الحضور مشيدين بنهج الصحيفة وصفحاتها التي تتحدث عن مجهود مبذول ونعد القارئ الكريم بأننا سنواصل بذات الروح والعزيمة لنرضي رغبات قراءنا الكرام بحول الله.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!
*سؤال كبير وعريض؟
*وسؤال مشروع!
*وسؤال يفرض نفسه في هذه المساحة ولدى آخرين في الساحة الرياضية!
*وتساؤل يدور في أذهان متابعي وعشاق الساحرة المستديرة بكل ألوان الطيف عشاق موج أزرق ومحبي المريخ وبقية الأندية الأخرى.
*نعم.. لماذا يحارب إتحاد الكرة السوداني لكرة القدم ومدربه محمد عبد الله مازدا أنديته التي تلعب بإسم الوطن في المحافل الأفريقية ويضع في طريقها العقبات والمتاريس ويصعِّب مهامها الوطنية.
*ما يدور الآن في الخفاء وما يطبخ بعيداً عن العيون في السر من قبل لجنة المنتخبات الوطنية التي يقودها أسامة عطا المنان ومازدا ومن يقف معهما داعماً ومسانداً داخل وخارج حظيرة الإتحاد السوداني لكرة القدم، ما يطبخ في السر يعتبر جريمة في حق الكرة السودانية ولن يحصد من بعده السودان إلا السراب سواء على مستوى المنتخب الوطني أو على صعيد الأندية التي تتأهب لتغادر إلى خارج الديار لأداء مبارياتها في ذهاب أبطال القارة الأفريقية للأندية البطلة وكلا الفريقين سيتوجه إلى غرب القارة الأفريقية حيث المستوى المتطور وكرة القدم الحديثة التي تعتمد اللياقة البدنية وجمال الاداء سلاحاً لها لتقول كلمتها في الساحة الأفريقية.
*الأخبار الصادرة من خلف الغرف المغلقة تقول بأن هنالك إتجاه قوي جداً برز لتأجيل مباراة القمة الهلال والمريخ في مرحلة الذهاب لبطولة الدوري الممتاز والمقرر لها منتصف الأسبوع القادم والإستعاضة عنها بمباراة ودية دولية لمنتخبنا الوطني، ستلعب قبل ذلك التاريخ بيوم أو في ذات الميقات والتي ستكون قبل سفر بعثتي القمة إلى كل من أنجولا وساحل العاج بسويعات قليلة.
*إعداد المنتخب الوطني لا ينفصل أبداً من إعداد الأندية كل على حدا، ومحاولة إتحاد الكرة الإلتفاف على القوانين واللوائح بإختلاق البدع، يؤخر مسيرة الرياضة السودانية بصفة عامة ويلقي بظلاله على تطور الأندية وإعدادها بالشكل المطلوب.
*إتحاد الكرة عبر لجنته المنظمة لمنافسة الممتاز تسعى لإيجاد مخرج لتأجيل لقاء القمة وتلافي قيامها تحت بند إعداد الصقور وهي كلمة حق أُريد بها باطل ولن تجملها المبررات الواهية التي سيسوقها أهل الإتحاد إن منح الإتحاد الإثيوبي الضوء الأخضر لوصول منتخبه الخرطوم في التوقيت المحدد.
*حقيقة نتمنى أن يمنح الإتحاد الإثيوبي الضوء الأخضر ونأمل أن تقوم مباراة القمة في موعدها الثاني عشر من الشهر الجاري عشية الثلاثاء القادم بقلعة الأبطال بأم درمان حيث أن المباراة في مجملها ستكون ذات فائدة عظيمة للفريقين بغض النظر عن الفائز أو الخاسر أو إنتهت تعادلية.
*في وقت سابق قال الفرنسي دييغو غارزيتو عبر هذه الصحيفة وفي حوار حصري إن قيام مباراة القمة في موعدها يمثل إعداداً جاداً للقاء ذهاب دور الـ(32) في الأبطال حيث يعوِّض لقاء القمة الدوري المباراة الودية الدولية التي كان يبحث عنها الفريقان قبل السفر خارج القواعد لخوض مباراتي الذهاب حيث أن الأجهزة الفنية لكلا الفريقين يبحث عن ملامح حقيقية وتجربة جادة تكشف السلبيات والإيجابيات قبل المواجهتين الأفريقيتن، حيث سيكون للمباراة في حال قيامها فوائد لا تحصى ولا تعد بعيداً عن حسابات الربح والخسارة لأن الجزئية الأخيرة تعوض في مقبل الأسابيع التنافسية خاصة وأن الدوري في بدايته.
*لا أحد لديه إعتراض على ضرورة إعداد المنتخب وبالصورة التي تؤهل اللاعبين لتقديم مباراة جادة أمام برازيل أفريقيا في نهاية الشهر الجاري ولكن الأفضل للاعبي المنتخب الإعداد من خلال مباريات الدوري الممتاز ومباراتي الذهاب في كل من أبيدجان وأنجولا بدلاً من تأجيل مباراة رسمية ستفيد الفريقين معاً وأجهزتهما الفنية والإستعاضة عنها بمباراة ودية أمام منتخب الأحباش الذي لن يفيد مسيرة الصقور كثيراً.
*الإنصات لصوت العقل وقيام مباراة القمة في موعدها فضل ألف مرة من ألغائها وتجميع اللاعبين ليوم واحد من أجل مواجهة المنتخب الإثيوبي ووضع وجهة نظر الفرنسي دييغو غارزيتو على طاولة النقاش أجدى وأنفع خصوصاً وأنه حذر في خواتيم الموسم المنصرم وفي مؤتمر صحافي جامع من مغبة إرهاق لاعبي القمة السودانية والأهلي شندي بجدولة مباريات الدوري الممتاز وكأس السودان وقال بأن الإرهاق سينعكس على نتائج الفرق الثلاثة ومنتخبنا الوطني ولم يستمع لوجهة نظره أحد في الإتحاد العام الذي تعامل مسئولوه بعدم إكتراث وعنجهية وسياسة فرض الأمر الواقع على القمة والآرسنال شندي وفي نهاية المطاف دفع الجميع الفاتورة باهظة جداً حيث خرج الهلال على يد دجوليبا المالي من عتبة النهائي وسبقه الآرسنال شندي والمريخ الذي ودع على يد فريق مغمور هو ليوباردز الكونغولي والذي كسب الرهان وتوشح بذهب الكونفيدرالية في وقت سابق وهي التي كانت قاب قوسين أو أدنى من القمة السودانية ولكن إرتجالية إتحاد الكرة ولجانه ورجالاته أهدرت على السودان فرصة قد لا يجود بها الزمان قريباً.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*مهلاً يا إتحاد يا عام وحتى لا تحصد أنديتنا الثلاثة الهلال والمريخ والأهلي شندي السراب!
*مصيبتنا في أن القائمين على أمر الرياضة بالإتحاد العام لم يمارسوا كرة القدم على مستوى القمة والمنتخبات وبالتالي فإن القرارات دوماً تجافي الواقع وتكون خصماً على المصلحة العامة!
*نتمنى حقيقة أن يكون الحديث عن تأجيل قمة الممتاز لا أساس له من الصحة!
*تعود عجلة الممتاز للدوران من جديد وينتظر أن يشهد الأسبوع الثالث أكثر من مفاجأة من واقع تقارب مستويات الأندية وحماس اللاعبين.
*كعادتها دوماً في التفرد وسبق الآخرين فقد إصطادت (الموج الأزرق) أمس الأول مهاجم الهلال الكاميروني أوتوبونج والذي تحدث حول فترته التي لم تكن عامرة بنادي الهلال ما أدى إلى سرعة مغادرته الديار الزرقاء.
*حقيقة أوتوبونج تحدث في الكثير من المواضيع ولكنه تحفظ حول بعض الأسئلة وطالب محرر الصحيفة بأن يعفيه من الإجابة لأنه لا يريد أن يفتح الجراحات من جديد وهو ذهب إلى حاله في هدوء ولا يريد تغوير الصدور.
*في يوم ما سنكشف الكثير وسنميط اللثام عن حديث الكاميروني الذي طالب محررنا بتجاوزه!
*رغم قصر فترته إلا أن الكاميروني تعلق بالهلال وجماهيره وأحترم إدارته.
*نحيي ونشكر كل القراء الذين إتصلوا أو تكبدوا مشاق الحضور مشيدين بنهج الصحيفة وصفحاتها التي تتحدث عن مجهود مبذول ونعد القارئ الكريم بأننا سنواصل بذات الروح والعزيمة لنرضي رغبات قراءنا الكرام بحول الله.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!
