بكاء شديد.. وقبيل شن قلنا؟!
*بكاء شديد!
*نحيب (عديل)!
*ثكلي ونويح!
*حوالينا وما علينا!
*اولاً نعتذر للجمهور الازرق الحبيب عن عدم ترك المساحة للقاء الهلال والاكسبريس الاتبراوي التي جرت مساء امس وحقق فيها الاسياد فوزاً معتبراً وقدم الفريق مباراة جيدة تصب في ذات الاتجاه من التطور المتدرج للاداء من مباراة لاخرى والتي ينتظر ان تكتمل بها ملامح الفريق حتى الاسبوع السابع من المنافسة مع مباراة الذهاب الافريقية المرتقبة منتصف الشهر الجاري بمعقل الفريق العاجي سيوي سبورت وسنعود في وقت لاحق للحديث عن بعض ملامح مباراة الامس وسلبياتها وايجابياتها.
*حقيقة الموضوع اللافت للنظر هذه الايام يتمثل في سرادق العزاء التي نصبتها الاقلام المريخية بقيادة فرعونها ابن عمي مزمل ابو القاسم وقائد الاوركسترا هامان بابكر سلك وحسن بسبوسة وبقية الاقلام التي ظلت تبيع الوهم والضلال لشعب المريخ طوال السنين الماضية ومع بداية كل موسم وعندما تحين ساعة الجد تنقلب المساحات الى شيء آخر وآخر تقاليع الاقلام إياها سرادق العزاء التي نصبتها في اليومين الماضيين بعد ان ثبت شرعاً عودة الفرعون المصري والمستهزئ الاول بالمريخ ادارة واعلاماً ولاعبين والفاضح لحال البيت الاحمر والمستصغر لاعضاء مجلس ادارة النادي وبينهم رجال ملو هدومهم) او هكذا يجب ان يكون حالهم في الشارع الرياضي بكل الوان الطيف وليس البيت المريخي الصغير فحسب.
*نعم.. عويل ونويح وكل مفردات الاحزان نصبتها اقلام الاحمر وهي تتحدث بلا هدى عن حال الفريق غداً وامامه مباراتان من نار امام الاسياد زعيم الكرة السودانية منتصف الاسبوع القادم واخرى في مساء مبكر منتصف هذا الشهر بركرياتيفو الانجولي في ذهاب ابطال القارة.
*النويح الاحمر ليس بمستغرب لان ما بني على باطل فهو باطل هكذا تقول الحقائق واقلام الاحمر تغزلت ومجدت ومدحت الفرقة الحمراء منذ بواكير معسكر تونس وتحدثت عن خطوط الفريق الثلاثة وحراسة المرمى وعن احلام وارقام وبطولات والقاب واشياء من هذا القبيل بل تمسكت بكلمة قالها الجعلي عصام الحاج بنبرة ابناء جلدتي في حالة فرح يعمي البصيرة عندما قال: (ده موسم الخبت)!
*روجت اقلام الفرح الكاذب لمقولة ودالحاج دون ان تدري ان الادوات والعناصر التي استند عليها ود الحاج هي اماني واحلام وليست مجموعة لاعبين مؤهلين لضرب الفرق الواحد تلو الآخر وبالصورة التي تصعب مهمة الفوز على الفريق وهزيمته ولو في الشكل العام للاداء داخل المستطيل الاخضر.
*المؤسف في حسبة اقلام زملاء المهنة في العرضة جنوب ان ذهاب الحضري واصراره على عدم العودة مرة اخرى ان يتسلم كافة مستحقاته المالية ووفق الشروط التي يريد يعتبر كارثة فعلية حلت بالبيت الاحمر رغم وجود حارس آخر يعتبره المراقبون افضل من الحضري الف مرة لو وجد العناية والثقة وجزء يسير من الدلال الذي يتمتع به الفرعون المصري الذي سمح له حتى بالهجوم المتواصل واذية اهل المريخ بلا استثناء بلسانه وكلماته غير الكريمة في حق رجال يقبضون على جمر القضية بالنادي الاحمر وفي ظل ظروف صعبة تحيط بالبلاد.
*الجانب الآخر في سرادق العزاء التي لم يتحسب لها زملاء المهنة ان هذه النوعية من التناول سيلقي بظلاله على اداء الحارس البديل وسيتأثر نفسياً حتى ولو سعى كل اهل المريخ في رفع معنوياته واطلاق الألقاب عليه على شاكلة جبل الجليد اضافة الى تأثر بقية المنظومة بفقدان الفرعون المصري في مواجهات من العيار الثقيل.
*نعلم تماماً ونجد العذر لرفقاء الدرب وبقية اعضاء المجلس وشريحة واسعة من الجمهور الاحمر في التباكي على فقدان الحارس المصري لان واقع الحال يؤكد ان هذا الحارس يمثل نصف قوة الفريق ويستطيع بخبرته تلافي الكثير من الاهداف التي يمكن ان تلج الشباك خصوصاً في المباريات الكبيرة ولكن ذلك لا يكفي للتقليل من شأن الحراس الآخرين وفي ذات الوقت ليس مبرراً للحديث عن المرحلة المقبلة بكل ذلك التشاؤم خاصة وان الفريق يضم العجب وباسكال وكلتشي وهيثم مصطفى وموانزا وجبل الجليد وآخرين.. ونعود بحول الله.
***آخر الرميات
*بكاء شديد!
*تبكوا بس!
*نعود للقاء الاسياد امام اكسبريس عطبرة الذي جرت فعالياته بقلعة الابطال بأم درمان ليلة الامس واعتلى به المارد الازرق صدارة الدوري الممتاز للمرة الاولى منفرداً في انتظار بقية المشوار.
*التشكيلة التي خاض بها الفرنسي مباراة الامس لا يبدو انها التشكيلة الاساسية التي سيخوض بها مباراتي الوصيف عشية الثلاثاء القادم ولقاء سيوي سبورت منتصف الشهر الجاري بمعقله في مقاطعة سانت بيدرو في ذهاب الابطال.
*الفرنسي يسعى لتجهيز كل اللاعبين لذا تأتي توليفته في كل مباراة مختلفة عن الاخرى.
*في رأيي الشخصي ان المدير الفني للاسياد لا يريد ارهاق لاعبيه باللعب المتواصل لذا احتفظ باوراقه المهمة الى يوم (الحارة).
*الحق يقال ان اداء الازرق امس لم يرقَ للمستوى المأمول وسعى كبير البلد لاقتناص النقاط الثلاث باقل الخسائر ودون اجهاد اللاعبين لان القادم اصعب.
*مباراة الامس امام الاكسبريس اعادت اكثر من لاعب لمحطة الاداء الطيب خاصة فداسي والمعلم الصغير وعبد اللطيف بوي.
*السنغالي ابراهيما سانيه استعاد ذاكرة التهديف في شباك حارس الهلال الاسبق محمد آدم.
*جماهير الهلال كانت تنتظر وجود الصاقعة المالية محمد تراوري منذ البدايات الاولى الا ان الفرنسي اراد له المشاركة في الجزء الاخير من المباراة ولم يقدم شيئاً يذكر وربما لم يدخل في اجواء اللقاء.
*ايكانغا واصل عطائه الجيد من خلال دقائق المباراة التسعين الى جانب نزار حامد والذي بذل مجهوداً كبيراً.
*ادى لاعبو الازرق المباراة على الواقف واهتموا بالنقاط فقط.
*بكري المدينة شارك في شوط اللعب الثاني ولكن يبدو انه تأثر بابتعاده الطويل عن المباريات.
*كاريكا تحرك بفعالية وأحرز هدفاً جميلاً في بدايات الشوط الاول وصنع الهدف الثاني بصورة رائعة واستحق نجومية المباراة.
*خطورة كاريكا في وجوده قريباً من الصندوق.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!
*بكاء شديد!
*نحيب (عديل)!
*ثكلي ونويح!
*حوالينا وما علينا!
*اولاً نعتذر للجمهور الازرق الحبيب عن عدم ترك المساحة للقاء الهلال والاكسبريس الاتبراوي التي جرت مساء امس وحقق فيها الاسياد فوزاً معتبراً وقدم الفريق مباراة جيدة تصب في ذات الاتجاه من التطور المتدرج للاداء من مباراة لاخرى والتي ينتظر ان تكتمل بها ملامح الفريق حتى الاسبوع السابع من المنافسة مع مباراة الذهاب الافريقية المرتقبة منتصف الشهر الجاري بمعقل الفريق العاجي سيوي سبورت وسنعود في وقت لاحق للحديث عن بعض ملامح مباراة الامس وسلبياتها وايجابياتها.
*حقيقة الموضوع اللافت للنظر هذه الايام يتمثل في سرادق العزاء التي نصبتها الاقلام المريخية بقيادة فرعونها ابن عمي مزمل ابو القاسم وقائد الاوركسترا هامان بابكر سلك وحسن بسبوسة وبقية الاقلام التي ظلت تبيع الوهم والضلال لشعب المريخ طوال السنين الماضية ومع بداية كل موسم وعندما تحين ساعة الجد تنقلب المساحات الى شيء آخر وآخر تقاليع الاقلام إياها سرادق العزاء التي نصبتها في اليومين الماضيين بعد ان ثبت شرعاً عودة الفرعون المصري والمستهزئ الاول بالمريخ ادارة واعلاماً ولاعبين والفاضح لحال البيت الاحمر والمستصغر لاعضاء مجلس ادارة النادي وبينهم رجال ملو هدومهم) او هكذا يجب ان يكون حالهم في الشارع الرياضي بكل الوان الطيف وليس البيت المريخي الصغير فحسب.
*نعم.. عويل ونويح وكل مفردات الاحزان نصبتها اقلام الاحمر وهي تتحدث بلا هدى عن حال الفريق غداً وامامه مباراتان من نار امام الاسياد زعيم الكرة السودانية منتصف الاسبوع القادم واخرى في مساء مبكر منتصف هذا الشهر بركرياتيفو الانجولي في ذهاب ابطال القارة.
*النويح الاحمر ليس بمستغرب لان ما بني على باطل فهو باطل هكذا تقول الحقائق واقلام الاحمر تغزلت ومجدت ومدحت الفرقة الحمراء منذ بواكير معسكر تونس وتحدثت عن خطوط الفريق الثلاثة وحراسة المرمى وعن احلام وارقام وبطولات والقاب واشياء من هذا القبيل بل تمسكت بكلمة قالها الجعلي عصام الحاج بنبرة ابناء جلدتي في حالة فرح يعمي البصيرة عندما قال: (ده موسم الخبت)!
*روجت اقلام الفرح الكاذب لمقولة ودالحاج دون ان تدري ان الادوات والعناصر التي استند عليها ود الحاج هي اماني واحلام وليست مجموعة لاعبين مؤهلين لضرب الفرق الواحد تلو الآخر وبالصورة التي تصعب مهمة الفوز على الفريق وهزيمته ولو في الشكل العام للاداء داخل المستطيل الاخضر.
*المؤسف في حسبة اقلام زملاء المهنة في العرضة جنوب ان ذهاب الحضري واصراره على عدم العودة مرة اخرى ان يتسلم كافة مستحقاته المالية ووفق الشروط التي يريد يعتبر كارثة فعلية حلت بالبيت الاحمر رغم وجود حارس آخر يعتبره المراقبون افضل من الحضري الف مرة لو وجد العناية والثقة وجزء يسير من الدلال الذي يتمتع به الفرعون المصري الذي سمح له حتى بالهجوم المتواصل واذية اهل المريخ بلا استثناء بلسانه وكلماته غير الكريمة في حق رجال يقبضون على جمر القضية بالنادي الاحمر وفي ظل ظروف صعبة تحيط بالبلاد.
*الجانب الآخر في سرادق العزاء التي لم يتحسب لها زملاء المهنة ان هذه النوعية من التناول سيلقي بظلاله على اداء الحارس البديل وسيتأثر نفسياً حتى ولو سعى كل اهل المريخ في رفع معنوياته واطلاق الألقاب عليه على شاكلة جبل الجليد اضافة الى تأثر بقية المنظومة بفقدان الفرعون المصري في مواجهات من العيار الثقيل.
*نعلم تماماً ونجد العذر لرفقاء الدرب وبقية اعضاء المجلس وشريحة واسعة من الجمهور الاحمر في التباكي على فقدان الحارس المصري لان واقع الحال يؤكد ان هذا الحارس يمثل نصف قوة الفريق ويستطيع بخبرته تلافي الكثير من الاهداف التي يمكن ان تلج الشباك خصوصاً في المباريات الكبيرة ولكن ذلك لا يكفي للتقليل من شأن الحراس الآخرين وفي ذات الوقت ليس مبرراً للحديث عن المرحلة المقبلة بكل ذلك التشاؤم خاصة وان الفريق يضم العجب وباسكال وكلتشي وهيثم مصطفى وموانزا وجبل الجليد وآخرين.. ونعود بحول الله.
***آخر الرميات
*بكاء شديد!
*تبكوا بس!
*نعود للقاء الاسياد امام اكسبريس عطبرة الذي جرت فعالياته بقلعة الابطال بأم درمان ليلة الامس واعتلى به المارد الازرق صدارة الدوري الممتاز للمرة الاولى منفرداً في انتظار بقية المشوار.
*التشكيلة التي خاض بها الفرنسي مباراة الامس لا يبدو انها التشكيلة الاساسية التي سيخوض بها مباراتي الوصيف عشية الثلاثاء القادم ولقاء سيوي سبورت منتصف الشهر الجاري بمعقله في مقاطعة سانت بيدرو في ذهاب الابطال.
*الفرنسي يسعى لتجهيز كل اللاعبين لذا تأتي توليفته في كل مباراة مختلفة عن الاخرى.
*في رأيي الشخصي ان المدير الفني للاسياد لا يريد ارهاق لاعبيه باللعب المتواصل لذا احتفظ باوراقه المهمة الى يوم (الحارة).
*الحق يقال ان اداء الازرق امس لم يرقَ للمستوى المأمول وسعى كبير البلد لاقتناص النقاط الثلاث باقل الخسائر ودون اجهاد اللاعبين لان القادم اصعب.
*مباراة الامس امام الاكسبريس اعادت اكثر من لاعب لمحطة الاداء الطيب خاصة فداسي والمعلم الصغير وعبد اللطيف بوي.
*السنغالي ابراهيما سانيه استعاد ذاكرة التهديف في شباك حارس الهلال الاسبق محمد آدم.
*جماهير الهلال كانت تنتظر وجود الصاقعة المالية محمد تراوري منذ البدايات الاولى الا ان الفرنسي اراد له المشاركة في الجزء الاخير من المباراة ولم يقدم شيئاً يذكر وربما لم يدخل في اجواء اللقاء.
*ايكانغا واصل عطائه الجيد من خلال دقائق المباراة التسعين الى جانب نزار حامد والذي بذل مجهوداً كبيراً.
*ادى لاعبو الازرق المباراة على الواقف واهتموا بالنقاط فقط.
*بكري المدينة شارك في شوط اللعب الثاني ولكن يبدو انه تأثر بابتعاده الطويل عن المباريات.
*كاريكا تحرك بفعالية وأحرز هدفاً جميلاً في بدايات الشوط الاول وصنع الهدف الثاني بصورة رائعة واستحق نجومية المباراة.
*خطورة كاريكا في وجوده قريباً من الصندوق.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!
