وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
الهلال ماشي صاح
بعد بداية موفقة في منافسة الدوري الممتاز وحصاد ثلاث نقاط من مباراته الأولى أمام مريخ الفاشر، دخل الهلال لقاء النيل باحثاً عن تحقيق عدة أهداف أولها استعادة الصدارة التي ذهبت للمريخ وصيف النسخة الماضية بفارق الأهداف، وثانيها التأكيد على أن الفريق يمضي في الطريق الصحيح وهو طريق المحافظة على لقبه، وإن كان الحديث عن المحافظة على اللقب يبدو مبكراً والمنافسة لاتزال في اسبوعها الثاني إلاّ أن البدايات الجيدة في كرة القدم تكون مؤشراً واضحاً للنهايات الجيدة، ومن أهداف الهلال في مباراة النيل كذلك الوقوف على مستوى لاعبيه الأجانب خاصة الهدّاف تراوري صاحب ثنائية المباراة الأولى.
ونجح الهلال إلى حدٍ كبير في تحقيق أهدافه من المباراة حيث أمّن النقاط الثلاث بثلاثة أهداف في شوط المباراة الأول وهي ثلاثية كانت يمكن أن ترتفع إلى ضعف هذا العدد، ومع ذلك فإن كل هدف من الأهداف الثلاثة يستحق أن يكون حدثاً قائماً بذاته من حيث الصناعة والجماعية والجمل التكتيكية التي نفذت بمهارة، بالإضافة للاداء المميز الذي قدّمه مدثر كاريكا في الرواق الأيمن وأكّد به أنّه بدأ التأقلم على وظيفته الجديدة والتي كنا نظن في وقت سابق أنّها ستحد من قدراته كهدّاف مميز صاحب حساسية عالية تجاه الشباك.
الجديد في تشكيلة الهلال أمام النيل دخول عبد الرحمن كايا وبشّة أساسين بدلاً عن سنكارا وابراهيما سانيه، ويمكن القول أن المباراة أعلنت عن تلمس بشة لطريق العودة إلى مستواه بحركته الدؤوبة وحيويته التي ساعدت في انعاش وسط الملعب والجهة اليمنى للهلال، وعلى نقيض الشوط الأول جاء الشوط الثاني فاتراً كعادة الهلال في كل مبارياته التي يتقدّم فيها بعدد وافر من الأهداف في حصتها الأولى، ومع ذلك لم يخل الشوط من بعض المحاولات الهلالية التي لم يتعامل معها خط الهجوم بالجدية المطلوبة ومما فاقم الوضع لجؤ دفاع النيل لمصيدة التسلل التي أفسدت الكثير من هجمات الهلال في ظل السرعة الكبيرة للثلاثي بشة وكاريكا وتراوري.
الملفت في المباراة المستوى الذي ظهر به أيكانغا حيث ابتعد اللاعب عن العنف غير المبرر ونجح في احراز الهدف الثاني للهلال قبل أن يهدي تراوري تمريرة الهدف الثالث، وفي ظل المستوى الذي قدّمه في المباراة كان من الطبيعي أن ينال نجومية المباراة ويستحق الإشادة مثلما استحق الانتقاد خلال الفترة الماضية بصورة جعلت مشاركته في كثير من الأوقات خصماً على الهلال، والملاحظة الأخيرة من خلال المباراة تتمثل في عدم نجاح اللاعبين الوطنيين في التسجيل حتى الآن حيث أن خماسية الهلال التي احرزها في المباراتين جاءت بأقدم أجنبية نال منها ترواري رباعية انفرد بها بصدارة قائمة الهدافين، والمحصلة النهائية ثلاثة أهداف وثلاث نقاط جديدة وخطوة هلالية إلى الامام في مشوار المحافظة على اللقب.
hassanomr@yahoo.com
الهلال ماشي صاح
بعد بداية موفقة في منافسة الدوري الممتاز وحصاد ثلاث نقاط من مباراته الأولى أمام مريخ الفاشر، دخل الهلال لقاء النيل باحثاً عن تحقيق عدة أهداف أولها استعادة الصدارة التي ذهبت للمريخ وصيف النسخة الماضية بفارق الأهداف، وثانيها التأكيد على أن الفريق يمضي في الطريق الصحيح وهو طريق المحافظة على لقبه، وإن كان الحديث عن المحافظة على اللقب يبدو مبكراً والمنافسة لاتزال في اسبوعها الثاني إلاّ أن البدايات الجيدة في كرة القدم تكون مؤشراً واضحاً للنهايات الجيدة، ومن أهداف الهلال في مباراة النيل كذلك الوقوف على مستوى لاعبيه الأجانب خاصة الهدّاف تراوري صاحب ثنائية المباراة الأولى.
ونجح الهلال إلى حدٍ كبير في تحقيق أهدافه من المباراة حيث أمّن النقاط الثلاث بثلاثة أهداف في شوط المباراة الأول وهي ثلاثية كانت يمكن أن ترتفع إلى ضعف هذا العدد، ومع ذلك فإن كل هدف من الأهداف الثلاثة يستحق أن يكون حدثاً قائماً بذاته من حيث الصناعة والجماعية والجمل التكتيكية التي نفذت بمهارة، بالإضافة للاداء المميز الذي قدّمه مدثر كاريكا في الرواق الأيمن وأكّد به أنّه بدأ التأقلم على وظيفته الجديدة والتي كنا نظن في وقت سابق أنّها ستحد من قدراته كهدّاف مميز صاحب حساسية عالية تجاه الشباك.
الجديد في تشكيلة الهلال أمام النيل دخول عبد الرحمن كايا وبشّة أساسين بدلاً عن سنكارا وابراهيما سانيه، ويمكن القول أن المباراة أعلنت عن تلمس بشة لطريق العودة إلى مستواه بحركته الدؤوبة وحيويته التي ساعدت في انعاش وسط الملعب والجهة اليمنى للهلال، وعلى نقيض الشوط الأول جاء الشوط الثاني فاتراً كعادة الهلال في كل مبارياته التي يتقدّم فيها بعدد وافر من الأهداف في حصتها الأولى، ومع ذلك لم يخل الشوط من بعض المحاولات الهلالية التي لم يتعامل معها خط الهجوم بالجدية المطلوبة ومما فاقم الوضع لجؤ دفاع النيل لمصيدة التسلل التي أفسدت الكثير من هجمات الهلال في ظل السرعة الكبيرة للثلاثي بشة وكاريكا وتراوري.
الملفت في المباراة المستوى الذي ظهر به أيكانغا حيث ابتعد اللاعب عن العنف غير المبرر ونجح في احراز الهدف الثاني للهلال قبل أن يهدي تراوري تمريرة الهدف الثالث، وفي ظل المستوى الذي قدّمه في المباراة كان من الطبيعي أن ينال نجومية المباراة ويستحق الإشادة مثلما استحق الانتقاد خلال الفترة الماضية بصورة جعلت مشاركته في كثير من الأوقات خصماً على الهلال، والملاحظة الأخيرة من خلال المباراة تتمثل في عدم نجاح اللاعبين الوطنيين في التسجيل حتى الآن حيث أن خماسية الهلال التي احرزها في المباراتين جاءت بأقدم أجنبية نال منها ترواري رباعية انفرد بها بصدارة قائمة الهدافين، والمحصلة النهائية ثلاثة أهداف وثلاث نقاط جديدة وخطوة هلالية إلى الامام في مشوار المحافظة على اللقب.
