وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
الهلال والحليف
عندما صعد نيل الحصاحيصا إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه لم تستوقف مشاركته أحد من المتابعين للمنافسة، وتصديقاً لظن من ظنّ ان الفريق لن يشكل إضافة للمنافسة غادر النيل منظومة الممتاز مكملاً لعقد الصاعدين الهابطين، وسرعان مالملم التماسيح جراح الهبوط وعادوا من جديد لتكون عودتهم إيذاناً بظهور فريق عاد ليكتب تاريخاً جديداً في البطولة الأكبر على مستوى الأندية السودانية، وقد تضافرت العديد من العوامل التي جعلت من النيل قوةً جديدة في الدوري الممتاز وعلى رأس هذه العوامل الدعم السخي من أسماء وازنة في الكرة السودانية وعلى رأسها الدكتور معتصم جعفر والفريق عبد الله حسن عيسى.
ووجد النيل اهتماماً إعلامياً متزايداً عندما تفجّرت مشكلة الهلال حول تجنيس اللاعب سولي شريف ورفضه المشاركة في بطولة الدوري الممتاز وانسحابه من المواجهة الأولى والتي كانت مع النيل بالحصاحيصا، والكل يعلم تداعيات تلك المباراة والتي كانت النواة الأولى للفكرة التي تبلورت في أذهان الكثيرين لتصف النيل بأنّه حليف استراتيجي للمريخ في بطولة تنقسم فيها الولاءات بين الهلال والمريخ ومن لايتاسب لهذا النادي أو ذاك يكون في زمرة حلفاء الآخر، ومن هنا نبعت حساسية مباريات النيل أمام الهلال، وقد زاد الأمر اشتعالاً التصريحات والتصرفات التي ظلّت تصدر من رئيس اتحاد الحصاحيصا محمد سيد أحمد تجاه الهلال وجماهيره.
وإن كان النيل قد قدّم مستويات مميزة أوصلته إلى درجة انتزاع أحد مقاعد تمثيل السودان خارجياً، فإنّ تراجعاً مريعاً أصاب مسيرته خلال الموسم الماضي والذي لم يكن فيه شبح الهبوط بعيداً عنه، وامتداداً لمستواه غير الجيد خسر الفريق مباراته الأولى في ممتاز هذا العام ليضعه سؤ الحظ في مواجهة الهلال في مباراته الثانية، ونيل الحصاحيصا الذي أصبح حليفاً للمريخ من وجهة نظر جماهير الهلال بعد نجاح الإعلام في نقل هذه الصورة عنه سيكون في تحدٍ جديدٍ الليلة أمام الهلال حامل اللقب والعائد إلى ملعبه في أول ظهور رسمي له في بطولة الدوري الممتاز هذا العام.
وإن كانت مباريات الدوري الممتاز بغض النظر عن الفريق المنافس تكتسب أهمية كبرى للهلال باعتباره الطريق الذي يمر عبره للاحتفاظ بلقبه، فإنّ المواجهة أمام نيل الحصاحيصا تكتسب أهمية خاصة للعوامل التي ذكرناها سابقاً ولعوامل أخرى من بينها رغبة جماهير الهلال في الوقوف عن كثب على مستوى فريقها قبل خوض معترك المباريات الإفريقية والتي من المقرر أن تبدأ في النصف الثاني من مارس القادم، مباراة اليوم فرصة لجماهير الهلال لتقف على مستوى الدفاع وتطمأن على سنكارا وتراوري، وهي فرصة لها لتواصل دعمها للفريق خلال هذه الفترة دعماً مادياً ومعنوياً وسنداً تؤكد به أن الولاء الحقيقي لشعار النادي والانتماء الخالص للكيان بغض النظر عن من يلبسه أو من يقف على سدة حكمه، .
hassanomr@yahoo.com
الهلال والحليف
عندما صعد نيل الحصاحيصا إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه لم تستوقف مشاركته أحد من المتابعين للمنافسة، وتصديقاً لظن من ظنّ ان الفريق لن يشكل إضافة للمنافسة غادر النيل منظومة الممتاز مكملاً لعقد الصاعدين الهابطين، وسرعان مالملم التماسيح جراح الهبوط وعادوا من جديد لتكون عودتهم إيذاناً بظهور فريق عاد ليكتب تاريخاً جديداً في البطولة الأكبر على مستوى الأندية السودانية، وقد تضافرت العديد من العوامل التي جعلت من النيل قوةً جديدة في الدوري الممتاز وعلى رأس هذه العوامل الدعم السخي من أسماء وازنة في الكرة السودانية وعلى رأسها الدكتور معتصم جعفر والفريق عبد الله حسن عيسى.
ووجد النيل اهتماماً إعلامياً متزايداً عندما تفجّرت مشكلة الهلال حول تجنيس اللاعب سولي شريف ورفضه المشاركة في بطولة الدوري الممتاز وانسحابه من المواجهة الأولى والتي كانت مع النيل بالحصاحيصا، والكل يعلم تداعيات تلك المباراة والتي كانت النواة الأولى للفكرة التي تبلورت في أذهان الكثيرين لتصف النيل بأنّه حليف استراتيجي للمريخ في بطولة تنقسم فيها الولاءات بين الهلال والمريخ ومن لايتاسب لهذا النادي أو ذاك يكون في زمرة حلفاء الآخر، ومن هنا نبعت حساسية مباريات النيل أمام الهلال، وقد زاد الأمر اشتعالاً التصريحات والتصرفات التي ظلّت تصدر من رئيس اتحاد الحصاحيصا محمد سيد أحمد تجاه الهلال وجماهيره.
وإن كان النيل قد قدّم مستويات مميزة أوصلته إلى درجة انتزاع أحد مقاعد تمثيل السودان خارجياً، فإنّ تراجعاً مريعاً أصاب مسيرته خلال الموسم الماضي والذي لم يكن فيه شبح الهبوط بعيداً عنه، وامتداداً لمستواه غير الجيد خسر الفريق مباراته الأولى في ممتاز هذا العام ليضعه سؤ الحظ في مواجهة الهلال في مباراته الثانية، ونيل الحصاحيصا الذي أصبح حليفاً للمريخ من وجهة نظر جماهير الهلال بعد نجاح الإعلام في نقل هذه الصورة عنه سيكون في تحدٍ جديدٍ الليلة أمام الهلال حامل اللقب والعائد إلى ملعبه في أول ظهور رسمي له في بطولة الدوري الممتاز هذا العام.
وإن كانت مباريات الدوري الممتاز بغض النظر عن الفريق المنافس تكتسب أهمية كبرى للهلال باعتباره الطريق الذي يمر عبره للاحتفاظ بلقبه، فإنّ المواجهة أمام نيل الحصاحيصا تكتسب أهمية خاصة للعوامل التي ذكرناها سابقاً ولعوامل أخرى من بينها رغبة جماهير الهلال في الوقوف عن كثب على مستوى فريقها قبل خوض معترك المباريات الإفريقية والتي من المقرر أن تبدأ في النصف الثاني من مارس القادم، مباراة اليوم فرصة لجماهير الهلال لتقف على مستوى الدفاع وتطمأن على سنكارا وتراوري، وهي فرصة لها لتواصل دعمها للفريق خلال هذه الفترة دعماً مادياً ومعنوياً وسنداً تؤكد به أن الولاء الحقيقي لشعار النادي والانتماء الخالص للكيان بغض النظر عن من يلبسه أو من يقف على سدة حكمه، .