التأدب في ذكرى الزعيم من أدب الهلال
*نعم.
*إنه الزعيم.
*رجل في قامة أمة.
*رحل عن الفانية بجسده ولكنه خلف ورائه أدباً وإرثاً وعطاءً يُدرس للأجيال.
*في حضرة ذكراه العطرة يتأدب الرجال لأن الرجل قدم للأسياد الكثير.
*قدم ولم يستبقِ شيئاً، ماله وصحته وفكره وأزهى سنوات عمره قضاها في رحاب الهلال وبين جماهيره العاشقة وفي محرابه خادماً ليناً هيناً طيباً قوي الشكيمة والقرار ومعلماً يدرس الأجيال ليس في الهلال النادي وحده وإنما جميع مؤسسات الرياضة الأهلي منها والرسمي.
*مواقف ومواقف خلدها التاريخ وسجلتها دفاتر الأيام وأضحت علامات بارزة في مسيرة الرياضة السودانية.. مواقف ومشاهد جسدت عظمة الراحل المقيم و(العظمة لله وحده) وشواهد وقفت عنواناً لقوة الإرادة والشكيمة والعزيمة والإرتباط بالكيان والإنتصار للمبادئ والقيم التي يتوارثها الأهلة جيلاً بعد جيل.
*الراحل المقيم لم يكن أباً وزعيماً وقائداً لنادي الهلال كبير الأندية السودانية وواجهتها المشرفة والمشرقة وإنما كان زعيماً للإدارة السودانية وأصولها وثوابتها وعراباً لقيمها الفاضلة والنبيلة ورسولاً لإنسانية الرياضة ورسالتها السامية في أنها تجمع الأحبة والفرقاء ولا تشتت الشمل وتفرق الجماعات.
*تنادى الأهلة من كل حدب وصوب في كل عام لإحياء ذكراه إنما هي جزء يسير من دين كبير للراحل المقيم على أمة الرياضة وليس الهلال لوحده لأن أيادي الرجل البيضاء على الرياضة السودانية لا تحصى ولا تعد وعطائه لم يكن داخل البيت الأزرق فحسب وإنما شمل بقية الأندية ليس بالمال فقط وإنما بتعليم الغير التحلي بالقيم الفاضلة والترفع عن الصغائر ونكران الذات إضافة لتوسيع ماعون المشاركة وإستشارة أهل الرأي ومن ثم إتخاذ القرار المناسب في وقته والدفاع عنه ظاهراً وباطناً.
*رحم الله زعيم أمة الهلال المقيم دوماً في وجدان أهل الهلال عبر السنين المفقور له بإذن الله الطيب عبد الله وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
**الفرنسي يفتح الملف الأفريقي!
*يبدو أن الفرنسي دييغو غارزيتو قد فتح ملفه الأفريقي الخاص في سرية تامة وبعيداً عن الإعلام رغم إجتهادنا في (الموج الأزرق) وإنفرادنا قبل يومين بإستلام الفرنسي لتقرير مفصل أعده أحد المدربين عقب متابعته المباراة من داخل الملعب بالعاصمة الغينية.
*الفرنسي لم يهدر وقتاً رغم أن ملامح منافسه لم تتضح بعد ولكن صاحب الجنسية المزدوجة إحتاط للفريقين معاً بإعتبار أن الفرص متساوية بينهما من واقع نتيجة لقاء الذهاب والتي تشير نظرياً لأفضلية نوعية للفريق العاجي سيوي سبورت إلا أن التعادل السلبي يعتبر نتيجة مفخخة بمعنى الكلمة حيث يكفي الضيف التعادل بأية نتيجة إيجابية ليكسب بطاقة التأهل للدور الثاني إذا أفلح لاعبوه في إمتصاص حماس الجمهور والأرباع الأولى والأخيرة من زمن المباراة.
*صاحب الجنسية المزدوجة يعلم أهمية جمع معلومات عن منافسيه معاً قبل أن يحصر الإهتمام في جهة واحدة وبالتأكيد فإنه سيضع عيوناً أخرى تتابع له لقاء الحسم في إياب الدور التمهيدي والمقرر له الأسبوع القادم بمعقل الفريق العاجي بمقاطعة سان بيدرو ويدرك الفرنسي أن التخلص من منافسه المرتقب يبدأ من خطوة جمع المعلومات ومعرفة الظروف المحيطة بالفريق ونقاط الضعف والقوة خاصة وأن الأزرق سيلعب لقاء الذهاب خارج ملعبه قبل أن يعود ليحسم بطاقة الترشح بحول الله من قلعة الأبطال بأم درمان.
*مؤكد أن جمع المعلومات عن الفرق المنافسة يمثل الخطوة الأولى للنجاح خاصة للفرق التي تحلم بالذهاب بعيداً في منافسات الكاف والفرنسي دييغو غارزيتو من المدربين الذين يهوون جمع المعلومات ومعرفة أدق التفاصيل الفنية ويكفي أن التاريخ يشهد له بتصريحات شهيرة عندما حل ضيفاً على قلعة الأبطال قبل أعوام قليلة وحديثه حول معرفته بالفرقة الهلالية قبل أن ينزل لاعبوه في صفوف عملاق الكونغو تي بي مازيمبي إلى أرضية الملعب في نصف نهائي الأبطال وقد إستفاد الفرنسي كثيراً من خبرته ومعلوماته في إلحاق هزيمة تاريخية بالمارد الأزرق كفلت لفريقه المرور للنهائي من قلعة الأبطال بأم درمان ثم توشح بذهب الأميرة القارية في نهاية المطاف بعد أن قضى على أحلام ممثل نيجيريا.
*خلاصة القول بأن الفرنسي دييغو غارزيتو ورغم الأسابيع الثلاثة المتبقية تقريباً على موعد لقاء الأزرق الأول في بطولة الكاف الأولى رابطة الأندية أبطال الدوري إلا أنه قطع شوطاً بعيداً في جمع المعلومات عن منافسيه وخطى خطوات واسعة بعلقيته الفنية في كيفية إدارة المباراة الأولى وفق المعلومات المتاحة والتي سيكتمل عقدها بالتأكيد عقب صافرة نهاية مباراة سان بيدرو التي تحدد لها مطلع الأسبوع القادم علماً بأن المدير الفني للأسياد يدرك تماماً صعوبة مهمته في الوصول إلى الدور ثمن النهائي للأبطال والذي يمر عبر أندية غرب أفريقيا صاحبة الأداء المميز والكرة الحديثة التي تعتمد على اللياقة البدنية واللمسة السريعة إلى جانب المهارات والفنيات العالية للاعبي تلك الدول والذين تشهد لهم ملاعب القارة الأوروبية.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*الفرنسي يعلم تماماً ضرورة الضرب بيد من حديد ومنذ البداية ويدرك أن جمهور الهلال يحتاج ليثق في قدرات لاعبيه بالذهاب بعيداً في البطولة الحُلم قبل أن يتدافع للوقوف خلف اللاعبين في مباريات الأرض والجمهور.
*من يبحث عن الأدوار الكبرى عليه الإجتهاد ووضع حسابات دقيقة للمشوار قبل بداية التنافس الرسمي.
*البحث عن لقب يحتاج لحنكة وخبرة وقوة إرادة ومن ثم درهم حظ!
*الفرنسي دييغو غارزيتو طالب بضرورة قيام مباراة القمة في ديربي سوداني لكرة القدم في موعدها وبرر طلبه بأن المباراة يحتاجها الفريقان قبل الدخول إلى ساحة التنافس الخارجي خصوصا وأنها تجئ قبل أيام قليلة من موعد مباراتي الذهاب خارج القواعد للهلال ووصيفه الدائم.
*غارزيتو الذي عودنا عدم الخوف من مباريات القمة مهما كان مستوى فرقته يقدم اليوم درساً جديداً في بعد النظر الفني بعيداً عن الحديث الإنطباعي ولغة المشجعين.
*الإتحاد العام ولجنته المنظمة مطالبون بوضع قراءة الفرنسي للقاء القمة من زاويته سلط عليها الضوء ومن ثم إتخاذ قرار قيام المباراة في موعدها المحدد.
*الخبت الذي يتحدث عنه سكرتير المريخ سيعيشه حياً بحول الله في قلعة الأبطال.
*أركز يا أبو الجعلي.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة.
*نعم.
*إنه الزعيم.
*رجل في قامة أمة.
*رحل عن الفانية بجسده ولكنه خلف ورائه أدباً وإرثاً وعطاءً يُدرس للأجيال.
*في حضرة ذكراه العطرة يتأدب الرجال لأن الرجل قدم للأسياد الكثير.
*قدم ولم يستبقِ شيئاً، ماله وصحته وفكره وأزهى سنوات عمره قضاها في رحاب الهلال وبين جماهيره العاشقة وفي محرابه خادماً ليناً هيناً طيباً قوي الشكيمة والقرار ومعلماً يدرس الأجيال ليس في الهلال النادي وحده وإنما جميع مؤسسات الرياضة الأهلي منها والرسمي.
*مواقف ومواقف خلدها التاريخ وسجلتها دفاتر الأيام وأضحت علامات بارزة في مسيرة الرياضة السودانية.. مواقف ومشاهد جسدت عظمة الراحل المقيم و(العظمة لله وحده) وشواهد وقفت عنواناً لقوة الإرادة والشكيمة والعزيمة والإرتباط بالكيان والإنتصار للمبادئ والقيم التي يتوارثها الأهلة جيلاً بعد جيل.
*الراحل المقيم لم يكن أباً وزعيماً وقائداً لنادي الهلال كبير الأندية السودانية وواجهتها المشرفة والمشرقة وإنما كان زعيماً للإدارة السودانية وأصولها وثوابتها وعراباً لقيمها الفاضلة والنبيلة ورسولاً لإنسانية الرياضة ورسالتها السامية في أنها تجمع الأحبة والفرقاء ولا تشتت الشمل وتفرق الجماعات.
*تنادى الأهلة من كل حدب وصوب في كل عام لإحياء ذكراه إنما هي جزء يسير من دين كبير للراحل المقيم على أمة الرياضة وليس الهلال لوحده لأن أيادي الرجل البيضاء على الرياضة السودانية لا تحصى ولا تعد وعطائه لم يكن داخل البيت الأزرق فحسب وإنما شمل بقية الأندية ليس بالمال فقط وإنما بتعليم الغير التحلي بالقيم الفاضلة والترفع عن الصغائر ونكران الذات إضافة لتوسيع ماعون المشاركة وإستشارة أهل الرأي ومن ثم إتخاذ القرار المناسب في وقته والدفاع عنه ظاهراً وباطناً.
*رحم الله زعيم أمة الهلال المقيم دوماً في وجدان أهل الهلال عبر السنين المفقور له بإذن الله الطيب عبد الله وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
**الفرنسي يفتح الملف الأفريقي!
*يبدو أن الفرنسي دييغو غارزيتو قد فتح ملفه الأفريقي الخاص في سرية تامة وبعيداً عن الإعلام رغم إجتهادنا في (الموج الأزرق) وإنفرادنا قبل يومين بإستلام الفرنسي لتقرير مفصل أعده أحد المدربين عقب متابعته المباراة من داخل الملعب بالعاصمة الغينية.
*الفرنسي لم يهدر وقتاً رغم أن ملامح منافسه لم تتضح بعد ولكن صاحب الجنسية المزدوجة إحتاط للفريقين معاً بإعتبار أن الفرص متساوية بينهما من واقع نتيجة لقاء الذهاب والتي تشير نظرياً لأفضلية نوعية للفريق العاجي سيوي سبورت إلا أن التعادل السلبي يعتبر نتيجة مفخخة بمعنى الكلمة حيث يكفي الضيف التعادل بأية نتيجة إيجابية ليكسب بطاقة التأهل للدور الثاني إذا أفلح لاعبوه في إمتصاص حماس الجمهور والأرباع الأولى والأخيرة من زمن المباراة.
*صاحب الجنسية المزدوجة يعلم أهمية جمع معلومات عن منافسيه معاً قبل أن يحصر الإهتمام في جهة واحدة وبالتأكيد فإنه سيضع عيوناً أخرى تتابع له لقاء الحسم في إياب الدور التمهيدي والمقرر له الأسبوع القادم بمعقل الفريق العاجي بمقاطعة سان بيدرو ويدرك الفرنسي أن التخلص من منافسه المرتقب يبدأ من خطوة جمع المعلومات ومعرفة الظروف المحيطة بالفريق ونقاط الضعف والقوة خاصة وأن الأزرق سيلعب لقاء الذهاب خارج ملعبه قبل أن يعود ليحسم بطاقة الترشح بحول الله من قلعة الأبطال بأم درمان.
*مؤكد أن جمع المعلومات عن الفرق المنافسة يمثل الخطوة الأولى للنجاح خاصة للفرق التي تحلم بالذهاب بعيداً في منافسات الكاف والفرنسي دييغو غارزيتو من المدربين الذين يهوون جمع المعلومات ومعرفة أدق التفاصيل الفنية ويكفي أن التاريخ يشهد له بتصريحات شهيرة عندما حل ضيفاً على قلعة الأبطال قبل أعوام قليلة وحديثه حول معرفته بالفرقة الهلالية قبل أن ينزل لاعبوه في صفوف عملاق الكونغو تي بي مازيمبي إلى أرضية الملعب في نصف نهائي الأبطال وقد إستفاد الفرنسي كثيراً من خبرته ومعلوماته في إلحاق هزيمة تاريخية بالمارد الأزرق كفلت لفريقه المرور للنهائي من قلعة الأبطال بأم درمان ثم توشح بذهب الأميرة القارية في نهاية المطاف بعد أن قضى على أحلام ممثل نيجيريا.
*خلاصة القول بأن الفرنسي دييغو غارزيتو ورغم الأسابيع الثلاثة المتبقية تقريباً على موعد لقاء الأزرق الأول في بطولة الكاف الأولى رابطة الأندية أبطال الدوري إلا أنه قطع شوطاً بعيداً في جمع المعلومات عن منافسيه وخطى خطوات واسعة بعلقيته الفنية في كيفية إدارة المباراة الأولى وفق المعلومات المتاحة والتي سيكتمل عقدها بالتأكيد عقب صافرة نهاية مباراة سان بيدرو التي تحدد لها مطلع الأسبوع القادم علماً بأن المدير الفني للأسياد يدرك تماماً صعوبة مهمته في الوصول إلى الدور ثمن النهائي للأبطال والذي يمر عبر أندية غرب أفريقيا صاحبة الأداء المميز والكرة الحديثة التي تعتمد على اللياقة البدنية واللمسة السريعة إلى جانب المهارات والفنيات العالية للاعبي تلك الدول والذين تشهد لهم ملاعب القارة الأوروبية.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*الفرنسي يعلم تماماً ضرورة الضرب بيد من حديد ومنذ البداية ويدرك أن جمهور الهلال يحتاج ليثق في قدرات لاعبيه بالذهاب بعيداً في البطولة الحُلم قبل أن يتدافع للوقوف خلف اللاعبين في مباريات الأرض والجمهور.
*من يبحث عن الأدوار الكبرى عليه الإجتهاد ووضع حسابات دقيقة للمشوار قبل بداية التنافس الرسمي.
*البحث عن لقب يحتاج لحنكة وخبرة وقوة إرادة ومن ثم درهم حظ!
*الفرنسي دييغو غارزيتو طالب بضرورة قيام مباراة القمة في ديربي سوداني لكرة القدم في موعدها وبرر طلبه بأن المباراة يحتاجها الفريقان قبل الدخول إلى ساحة التنافس الخارجي خصوصا وأنها تجئ قبل أيام قليلة من موعد مباراتي الذهاب خارج القواعد للهلال ووصيفه الدائم.
*غارزيتو الذي عودنا عدم الخوف من مباريات القمة مهما كان مستوى فرقته يقدم اليوم درساً جديداً في بعد النظر الفني بعيداً عن الحديث الإنطباعي ولغة المشجعين.
*الإتحاد العام ولجنته المنظمة مطالبون بوضع قراءة الفرنسي للقاء القمة من زاويته سلط عليها الضوء ومن ثم إتخاذ قرار قيام المباراة في موعدها المحدد.
*الخبت الذي يتحدث عنه سكرتير المريخ سيعيشه حياً بحول الله في قلعة الأبطال.
*أركز يا أبو الجعلي.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة.
