الفرانكفونية سلاح ذو حدين في البيت الكبير!
*إنها الحقيقة
*الواجب يتطلب الحديث عنها
*اليوم قبل الغد
*نعم الفرانكفونية سلاح ذو حدين في البيت الكبير.
*شئنا أم أبينا مجموعة الناطقين بالفرنسية يمثلون دفعة فنية كبرى للفرقة الزرقاء بعد أن جربت ملاعب الأسياد مختلف الجنسيات الأفريقية خلال الأعوام السبعة الأخيرة حيث شهد الكشف الأزرق العديد من الجنسيات وإن غلبت النيجيرية على غيرها بإعتبار أنها شكلت نصيب الأسد من اللاعبين الأفارقة الذين ضمتهم كشوفات الفريق خلال الأعوام الماضية ورغم تفاوت المستوى الفني بين لاعب وآخر إلا أن المحصلة النهائية كانت جيدة إلى حد كبير وساهم الوجود الأجنبي في صفوف سيد البلد في إقامة دائمة للفريق في دور الكبار ثمن نهائي بطولتي الكاف (الأبطال والكونفيدرالية) رغم الأخطاء الفنية التي صاحبت تسجيل بعض اللاعبين وتكديس آخرين في خانات لا يحتاجها الفريق إضافة إلى بعض الإشكاليات التي صاحبت شريحة من اللاعبين مع إدارات النادي المتعاقبة.
*أسماء عديدة دخلت الكشوفات الزراقاء من النيجيرين بقيادة النسر يوسف هوت وقودوين وكلتشي إلى جانب أمادو وإيفياني وغيرهم وآخر عنقود النيجيرين كان اللاعب الذي إختفى في ظروف غريبة فالنتين إلى جانب مجموعة أخرى من جنسيات لمختلف الدول الأفريقية في مقدمتها الكونغو وزامبيا وموزمبيق وزيمبابوي وآخرين.
*الفرنسي دييغو غارزيتو بعد عامه الأول مع فريق الكرة بالهلال وضع إستراتيجية واضحة للموسم الثاني في حالة إستمراريته وقام بترشيح عدد من اللاعبين الأفارقة لدعم صفوف الفرقة الزرقاء ووفق إحتياجات الفريق الفعلية بعيداً عن سياسة تكديس اللاعبين في خانات بعينها كما ظل يحدث في وقت سابق إضافة إلى تشدده في الأسماء التي رشحها للمغادرة والتي حلت محلها في الكشوفات وذهب أبعد من ذلك حيث تحمل مسئولية إخفاق أي لاعب قادم للأزرق من ترشيحه وتعهد بتقديم إستقالته فوراً إن إتضح ضعف مردود أي لاعب من المجموعة التي رشحها للإنضمام ووضع الفرنسي معالجات محددة بينها مغادرة اللاعب الغيني كاميروني الأصل نارسيس إيكانغا في حالة عدم القدرة على ضم أي من اللاعبين الذين رشحهم للإنضمام في حالة تعارض العددية مع لائحة تنظيم كرة القدم السودانية من قبل الإتحاد العام.
*إستقدم إدارة الأزرق اللاعبين الخمسة الذين رشحهم الفرنسي وأفلحت نظرياً في توقيعاتهم إبداء لرغبة اللعب في صفوف الأزرق ثم لم تكتمل إجراءات ثلاثة منهم بسبب خطأ إداري تتحمل مسئوليته إدارة النادي.
*حتى هنا سارت الأمور على ما يرام ثم قدمت المجموعة القادمة للفريق مستويات جيدة أكدت بها حسن الإختيار والترشيح من قبل الفرنسي وشارك لاعبان هما البوركيني سنكارا والمالي تراوري رسمياً مع الفريق في مباراته الإستهلالية بفاشر السلطان وقدم الثنائي مستوى أداءً متميزاً كفل للفريق النقاط الثلاث بهدفي الصاقعة المالية تراوري وكذلك لعب البوركيني بمسئولية وجسارة أثبتت أنه مدافع من العيار الثقيل.
*الفرنسي دييغو غارزيتو فضل الناطقين بالفرنسية ليضمن كسر حاجز اللغة والتي شكا منها أكثر من مرة العام الفائت للمجلس الهلالي خصوصاً عقب إعتذار الدكتور السفير علي قاقرين عن تولي منصب المستشار الفني بحكم ظروفه العملية وبالتالي إستصحب الفرنسي اللغة في إختياراته للإضافات الجديدة وضحى ببقية اللاعبين الأجانب الناطقين باللغة الإنجليزية ثم أكمل عقد إختياراته بفرض المدرب المساعد السنغالي مامادو سو خاصة وأن الأخير يتحدث اللغة العربية إلى جانب لغته الأم.
*المحترفون الستة الأجانب من الناطقين بالفرنسية إلى جانب المدرب المساعد ومدرب الأحمال ومسئول العلاج الطبيعي ليكتمل الرقم إلى عشرة بالتمام والكمال وهذا يعتبر سلاحاً ذو حدين في البيت الأزرق فتواجد تلك المجموعة الناطقة بلغة واحدة يسهل كثيراً عمل الطاقم الفني واللاعبين داخل وخارج الملعب وربما يلعب دوراً محورياً في تقدم الفريق وتحقيق إنجازات تحلم بها قاعدته العريضة وتنتظرها لأكثر من ثمانين عاماً.
*ووجود تلك المجموعة يساهم كثيراً في إنسجام اللاعبين مع بعضهم داخل المستطيل الأخضر حيث تتشكل التشكيلة الأساسية بإحتياطيها من لغتين فقط العربية والفرنسية، واللغتان يسهل الربط بينهما في وجود مساعد المدرب الناطق للغتين معاً وهذا يسهل كثيراً منن تنفيذ متطلبات المباريات داخل الملعب وتنفيذ الإستراتيجية الموضوعة من قبل الجهاز الفني حيث لن تكون هنالك مشكلة في توصيل المعلومة للاعب وفي ذات الوقت تصويبه إن أخطأ في التنفيذ في ذات اللحظة.
*الجانب الآخر من المعادلة تم تجسيده عملياً من خلال حالة التوقف أو الإضراب الجماعي أو سوء الفهم كما أشير إليه في وقت لاحق.
*نعم غياب المجموعة الفرانكفونية بأكملها عن مران الفريق الصباحي أمس الأول نبه إلى الجانب المظلم في معادلة البيت الكبير والتي تتطلب إلى جانب الخطوات التي إتخذها رئيس النادي في وقت سابق تتطلب ضرورة تواجد عنصر سوداني من الفنيين الذين يجيدون الحديث بالفرنسية حول الفريق سواء كان في منصب فني أو إداري تحسباً لما يمكن أن يحدث في مقبل الأيام على الرغم من تأكيدات الفرنسي نفسه بأن ما حدث لم يكن متعمداً وتعهد بعدم تكراره مستقبلاً ولكن كل تلك الكلمات لن تكون كافية في مقبل الأيام.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*سي الحضري واصل حديثه (المسيخ) وقال لموقع الزاوية أمس إنه أغلق باب المريخ بالضبة والمفتاح.
*ليست هي المرة الأولى التي يتعالى فيها الفرعون المصري على المريخ ويكفي قوله (عن البردعة والحمار) وقبله حديثه اللامسئول عن الرجل الذي أكرم وفادته وعتقه من سجن الفيفا السيد جمال الوالي الرجل المهذب.
*سي الحضري إستمرأ خنوع أهل المريخ وإصرار إعلام الضلال على التمسك به وسدر في غيه وظلمه وتصريحاته التي تشمئز منها النفوس!
*سي الحضري سيقول أكثر من الذي قال وسيطأطئ أهل المجلس الرؤوس من أجل رضائه والأيام بيننا!
*لو قال سي الحضري حرف واحد من تصريحاته المؤذية وهو في كشوفات الأسياد لما إستمر فيها ضحى واحد.
*في الهلال لا مكان لمتعالٍ أو لسان بائس يمس الكيان وأهله بكلمة وأمامكم قائد الفريق السابق الذي تم شطبه بجرة قلم ولم تشفع له (17) عاماً قضاها في محراب الهلال ولم يتعلم أدب الحديث عن رموز النادي ولو إختلف وإختلف الناس معهم وحولهم.
*نعم البرير إختلف حوله أهل الهلال ووجد معارضة غير مسبوقة ولكنه رئيس لمجلس إدارة النادي وبالتالي لم يقبل حتى المعارضون أنفسهم حديث القائد السابق عن الرئيس بتلك الصورة.
*فرق.. يا سلك!
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة.
*إنها الحقيقة
*الواجب يتطلب الحديث عنها
*اليوم قبل الغد
*نعم الفرانكفونية سلاح ذو حدين في البيت الكبير.
*شئنا أم أبينا مجموعة الناطقين بالفرنسية يمثلون دفعة فنية كبرى للفرقة الزرقاء بعد أن جربت ملاعب الأسياد مختلف الجنسيات الأفريقية خلال الأعوام السبعة الأخيرة حيث شهد الكشف الأزرق العديد من الجنسيات وإن غلبت النيجيرية على غيرها بإعتبار أنها شكلت نصيب الأسد من اللاعبين الأفارقة الذين ضمتهم كشوفات الفريق خلال الأعوام الماضية ورغم تفاوت المستوى الفني بين لاعب وآخر إلا أن المحصلة النهائية كانت جيدة إلى حد كبير وساهم الوجود الأجنبي في صفوف سيد البلد في إقامة دائمة للفريق في دور الكبار ثمن نهائي بطولتي الكاف (الأبطال والكونفيدرالية) رغم الأخطاء الفنية التي صاحبت تسجيل بعض اللاعبين وتكديس آخرين في خانات لا يحتاجها الفريق إضافة إلى بعض الإشكاليات التي صاحبت شريحة من اللاعبين مع إدارات النادي المتعاقبة.
*أسماء عديدة دخلت الكشوفات الزراقاء من النيجيرين بقيادة النسر يوسف هوت وقودوين وكلتشي إلى جانب أمادو وإيفياني وغيرهم وآخر عنقود النيجيرين كان اللاعب الذي إختفى في ظروف غريبة فالنتين إلى جانب مجموعة أخرى من جنسيات لمختلف الدول الأفريقية في مقدمتها الكونغو وزامبيا وموزمبيق وزيمبابوي وآخرين.
*الفرنسي دييغو غارزيتو بعد عامه الأول مع فريق الكرة بالهلال وضع إستراتيجية واضحة للموسم الثاني في حالة إستمراريته وقام بترشيح عدد من اللاعبين الأفارقة لدعم صفوف الفرقة الزرقاء ووفق إحتياجات الفريق الفعلية بعيداً عن سياسة تكديس اللاعبين في خانات بعينها كما ظل يحدث في وقت سابق إضافة إلى تشدده في الأسماء التي رشحها للمغادرة والتي حلت محلها في الكشوفات وذهب أبعد من ذلك حيث تحمل مسئولية إخفاق أي لاعب قادم للأزرق من ترشيحه وتعهد بتقديم إستقالته فوراً إن إتضح ضعف مردود أي لاعب من المجموعة التي رشحها للإنضمام ووضع الفرنسي معالجات محددة بينها مغادرة اللاعب الغيني كاميروني الأصل نارسيس إيكانغا في حالة عدم القدرة على ضم أي من اللاعبين الذين رشحهم للإنضمام في حالة تعارض العددية مع لائحة تنظيم كرة القدم السودانية من قبل الإتحاد العام.
*إستقدم إدارة الأزرق اللاعبين الخمسة الذين رشحهم الفرنسي وأفلحت نظرياً في توقيعاتهم إبداء لرغبة اللعب في صفوف الأزرق ثم لم تكتمل إجراءات ثلاثة منهم بسبب خطأ إداري تتحمل مسئوليته إدارة النادي.
*حتى هنا سارت الأمور على ما يرام ثم قدمت المجموعة القادمة للفريق مستويات جيدة أكدت بها حسن الإختيار والترشيح من قبل الفرنسي وشارك لاعبان هما البوركيني سنكارا والمالي تراوري رسمياً مع الفريق في مباراته الإستهلالية بفاشر السلطان وقدم الثنائي مستوى أداءً متميزاً كفل للفريق النقاط الثلاث بهدفي الصاقعة المالية تراوري وكذلك لعب البوركيني بمسئولية وجسارة أثبتت أنه مدافع من العيار الثقيل.
*الفرنسي دييغو غارزيتو فضل الناطقين بالفرنسية ليضمن كسر حاجز اللغة والتي شكا منها أكثر من مرة العام الفائت للمجلس الهلالي خصوصاً عقب إعتذار الدكتور السفير علي قاقرين عن تولي منصب المستشار الفني بحكم ظروفه العملية وبالتالي إستصحب الفرنسي اللغة في إختياراته للإضافات الجديدة وضحى ببقية اللاعبين الأجانب الناطقين باللغة الإنجليزية ثم أكمل عقد إختياراته بفرض المدرب المساعد السنغالي مامادو سو خاصة وأن الأخير يتحدث اللغة العربية إلى جانب لغته الأم.
*المحترفون الستة الأجانب من الناطقين بالفرنسية إلى جانب المدرب المساعد ومدرب الأحمال ومسئول العلاج الطبيعي ليكتمل الرقم إلى عشرة بالتمام والكمال وهذا يعتبر سلاحاً ذو حدين في البيت الأزرق فتواجد تلك المجموعة الناطقة بلغة واحدة يسهل كثيراً عمل الطاقم الفني واللاعبين داخل وخارج الملعب وربما يلعب دوراً محورياً في تقدم الفريق وتحقيق إنجازات تحلم بها قاعدته العريضة وتنتظرها لأكثر من ثمانين عاماً.
*ووجود تلك المجموعة يساهم كثيراً في إنسجام اللاعبين مع بعضهم داخل المستطيل الأخضر حيث تتشكل التشكيلة الأساسية بإحتياطيها من لغتين فقط العربية والفرنسية، واللغتان يسهل الربط بينهما في وجود مساعد المدرب الناطق للغتين معاً وهذا يسهل كثيراً منن تنفيذ متطلبات المباريات داخل الملعب وتنفيذ الإستراتيجية الموضوعة من قبل الجهاز الفني حيث لن تكون هنالك مشكلة في توصيل المعلومة للاعب وفي ذات الوقت تصويبه إن أخطأ في التنفيذ في ذات اللحظة.
*الجانب الآخر من المعادلة تم تجسيده عملياً من خلال حالة التوقف أو الإضراب الجماعي أو سوء الفهم كما أشير إليه في وقت لاحق.
*نعم غياب المجموعة الفرانكفونية بأكملها عن مران الفريق الصباحي أمس الأول نبه إلى الجانب المظلم في معادلة البيت الكبير والتي تتطلب إلى جانب الخطوات التي إتخذها رئيس النادي في وقت سابق تتطلب ضرورة تواجد عنصر سوداني من الفنيين الذين يجيدون الحديث بالفرنسية حول الفريق سواء كان في منصب فني أو إداري تحسباً لما يمكن أن يحدث في مقبل الأيام على الرغم من تأكيدات الفرنسي نفسه بأن ما حدث لم يكن متعمداً وتعهد بعدم تكراره مستقبلاً ولكن كل تلك الكلمات لن تكون كافية في مقبل الأيام.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*سي الحضري واصل حديثه (المسيخ) وقال لموقع الزاوية أمس إنه أغلق باب المريخ بالضبة والمفتاح.
*ليست هي المرة الأولى التي يتعالى فيها الفرعون المصري على المريخ ويكفي قوله (عن البردعة والحمار) وقبله حديثه اللامسئول عن الرجل الذي أكرم وفادته وعتقه من سجن الفيفا السيد جمال الوالي الرجل المهذب.
*سي الحضري إستمرأ خنوع أهل المريخ وإصرار إعلام الضلال على التمسك به وسدر في غيه وظلمه وتصريحاته التي تشمئز منها النفوس!
*سي الحضري سيقول أكثر من الذي قال وسيطأطئ أهل المجلس الرؤوس من أجل رضائه والأيام بيننا!
*لو قال سي الحضري حرف واحد من تصريحاته المؤذية وهو في كشوفات الأسياد لما إستمر فيها ضحى واحد.
*في الهلال لا مكان لمتعالٍ أو لسان بائس يمس الكيان وأهله بكلمة وأمامكم قائد الفريق السابق الذي تم شطبه بجرة قلم ولم تشفع له (17) عاماً قضاها في محراب الهلال ولم يتعلم أدب الحديث عن رموز النادي ولو إختلف وإختلف الناس معهم وحولهم.
*نعم البرير إختلف حوله أهل الهلال ووجد معارضة غير مسبوقة ولكنه رئيس لمجلس إدارة النادي وبالتالي لم يقبل حتى المعارضون أنفسهم حديث القائد السابق عن الرئيس بتلك الصورة.
*فرق.. يا سلك!
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة.
