• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
نجيب عبدالرحيم

ان فوكس

نجيب عبدالرحيم

 2  0  1301
نجيب عبدالرحيم

نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
البرنس ثائر بلا قضية !
في عصر الإحتراف لم تعد الأندية تستطيع أن تجبر أي لاعب أن ينهي حياته الكروية في النادي لأن الأنظمة اختلفت وأصبح الأمر يعتمد في المقام الأول على العرض والطلب، وسوق انتقال اللاعبين أصبحت سوقاً مفتوحة لوكلاء اللاعبين والسماسرة من الصحفيين والإداريين والمشجعين ولا يوجد لها سقف محدد ولذا لا يستطيع أي نادٍ المحافظة على لاعبيه وهي حقيقة قد لا تقبلها الجماهير الرياضة التي تفتقر إلى ثقافة الإحتراف.
عدد كبير من جمهور الفريقين لم ولن يتفهموا عصر الإحتراف والمصالح سواء للنادي أو للنجم وتجد من يشتم اللاعب إذا ما انتقل، وتجد من يصفه بالجاحد، ويبدأ يشكك في قيمته الفنية لأنه لم يستوعب بعد أنه عصر الإحتراف والمصلحة ولولاء لمن يدفع أكثر هي من تحكم الطرفين، وقد يكون هذا سببه التعصب وضعف الوعي في عصر الإحتراف لم يعد للانتماء مكان في هذا الوقت.
توقيع لاعبي الهلال المشطوبين هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف أخذ أبعاداً كثيرة، خصوصاً من قِبَل جماهير المريخ والهلال الذين أنقسموا إلى قسمين وخاصة جمهور المريخ فهناك من يجد أن اللاعب هيثم قائد وصانع ألعاب ممتاز ويعد إضافة إلى الفريق وعلاء الدين لاعب إرتكاز مقاتل وله خبرة دولية ومفيد للفريق وإدارة المريخ ترى من الضروري تسجيلهما بأي ثمن، وهناك من يرى غير ذلك،
نائب الرئيس الفريق عبدالله حسن عيسى قدم إستقالته بعد تسجيل اللاعبين لأنه صرح لكل وسائل الإعلام لا يمكن أن نعيد تسجيل علاء الدين يوسف بعد أن أساء الينا كما لم نفاوض هيثم وليس لدينا أي رغبة في تسجيله وسنسجل لاعبين اثنين حددناهما بالاسم بينما رئيس النادي المستقيل جمال الوالي أتفق مع اللاعبين على كافة الأمور المالية وهذا يدل أن إدارة المريخ لم تختار الفكر الاحترافي في عملية التسجيل لأن المجلس يديره رجل واحد حتى خارج أسوار القلعة !!.
اللاعب علاء الدين يوسف لاعب المريخ السابق الذي أنتقل منه إلى الهلال لا زال أنصار القلعة يتذكرون الأحداث التي صاحبت إنتقاله حتى وصلت إلى أقسام الشرطة ووصف إدارة النادي بالمزورين وهيثم مصطفى الذي أقام الدنيا وأقعدها بالتصريحات النارية في الصحف الزرقاء وسب وشتم رئيس واعضاء مجلس إدارة النادي والمدرب وإدارة الكرة وأخرها اللقاء التلفزيوني الذي اجرته معه قناة الشروق مع زميله ورفيق دربه علاء الدين يوسف من خلال اللقاء وضح أن هيثم غير مرتب في حديثه وليس لديه قضية ويلوي عنق الحقيقة ولم يوضح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى شطبه وكلنا نعلم أن ما سبق ذكره أدى إلى شطبه وبعد كل هذه الإرهاصات الدرامية وإعتصامات المأجورين أمام النادي الذين يطالبون بإعادة قيده في كشوفات الفريق وبعد فشل هذه المسرحية يوقع للمريخ وهو في حالة سكر من صدمة الشطب ويريد أن يثبت لمجلس البرير أنه قادراً على العطاء وسيكون رده من خلال الفرقة الحمراء الند التقليدي للفريق الأزرق وفي نفس الوقت لا يعرف كيف سيكون مصيره عندما يفيق من السكرة وهو في خريف العمر الكروي هل مستواه الفني الحالي سيحجر له مقعداً ثابتاً في تشكيلة الفريق الأساسية أم ستكون نهايته على دكة البدلاء الحمراء.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Ha 12-22-2012 01:0
    إرساء ثقافه الاحتراف بين من يتابع الكوره والتي نفتقدها نحن كمجتمع في السودان الغريب في الامر اننا نمتلك ادوات فهمنا للاحتراف ولكن العاطفة التي تميزنا كسودانيين هي التي تمثل الحاجز الفولاذي لتطبيق فهم الاحتراف علي واقعنا السوداني والرياضي لا انكر علي نفسي تعلقي بتلك العاطفة السودانيه فهي جوهر مكنوننا الطيب والجميل والراقي ولكن يمكن ان نتعامل مع هيثم وكانه لاعب السودان وأينما ما حط رحاله فهو في القلب قبل ان يكون لونه ازرق او احمر اذا كنا نريد ان نجازيه خيرا بما قدم خلال 17 عاما من العطاء للسودان والهلال اما وان كانت في نفس يعقوب أشياء اخر فالنيه لازمه سيدا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019