من قوون الى الزعيم !
لم يرد فى ذهنى يوما اننى سوف امارس كتابة الرأى فى صحيفة رياضية غير العزيزة على نفسى جدا صحيفة قوون , لاسباب واعتبارات تطرقت لها فى مناسبات سابقة خلال الاحتفال السنوى بذكرى هذه الصحيفة ولا اريد هنا اعادة سردها من جديد ,, ويكفى فقط التأكيد على ان فترة الكتابة فى قوون من خارج السودان قد امتدت لاكثر من عقد من الزمان وهى فترة طويلة بحسابات العمر الافتراضى لكثير من الصحف الرياضية التى تظهر وتختفى لاسباب متعددة , هذه الفترة الطويلة هى جزء بسيط جدا من علاقة الصداقة والاخوة التى تجمعنى مع زميلى رمضان احمد السيد ورفيق دربه عمر طيفور قبل ان يفكرا فى تاسيس هذه الصحيفة منذ اكثر من عشرين عاما ,, فعلاقتى مع اسرة التحرير ليست فى حدود نشر هذا العمود ولكنها اعمق واكبر من ذلك بكثير ومع جميع الزملاء والزميلات فى هذه الصحفية التى وصفتها من قبل انها قد اضحت الان مؤسسة بفضل صبر ومثابرة رئيس تحريرها والعاملين معه فى مختلف الاقسام الفنية والادارية والتحريرية حتى استطاعات خلال سبعة سنوات على التوالى احتكار كل الجوائز التى يطرحها مجلس الصحافة والمطبوعات مما وضعها امام تحد كبير فى ظل الظروف القاسية التى تواجه صناعة الصحافة فى السودان من غلاء وشح فى مواد الطباعة ومعاناة مستمرة فى وسائل التوزيع اليومي .
طوال الاسبوع الماضى كنت افكر فى هذه اللحظة التى سأعلن فيها انتقالى من العزيزة قوون لمواصلة المسيرة المهنية على صفحات جريدة ( الزعيم ) استجابة لاتصالات كريمة من الناشر والقائمين على امر هذه الصحيفة الوليدة حتى نسهم بقدر من خبرتنا المتواضعة مع اسرة التحرير فى تثبيت اقدامها وتطويرها على امل ان يوفقنا الله سبحانه وتعالى لتقديم خدمة صحفية ترضى اذواق القراء وتكون اضافة لمكتبة الصحافة الرياضية ,, هى بالطبع لحظة صعبة على اى كاتب عندما يفكر فى الانتقال من صحيفة الى اخرى ولكن العزاء فى ان يظل التواصل قائما مع القراء طالما ان الكاتب لن يحيد عن خطه واسلوبه وموضوعيته التى يعرفها عنه قراء الصحيفة الرياضية ,, فكثيرون من الاصدقاء الذين اتحاور واتناقش معهم فى القضايا الرياضية وفى مقدمتها قضية الصحافة الرياضية تحفظوا على انتقالى لصحيفة ( الزعيم ) بحجة ان اسلوبى لايتناسب مع صحيفة يعتقدون انها ستكون موجهة لناد بعينه ,, ولكن كان ردى لهؤلاء ولغيرهم ان الانتماء للمريخ لم يكن فى يوم من الايام دافعى للكتابة فى الصحافة الرياضية او مسيطرا على افكارى واطروحاتى ,, فالانتماء للمريخ او الهلال او اى ناد اخر امر طبيعى لاى كاتب فهو ليس سبة او عيبا ولكن كل العيب ان يحجب الانتماء الحقيقة عن عين وفكر الكاتب الصحفى ,, ويفقده الموضوعية التى يفترض ان يتحلى ويتعامل بها مع جميع القراء ,, مع احترامى وتقديرى لمن يخالفنى فى هذا الرأى .
وللحقيقة والتاريخ قبل الموافقة على الانتقال الى ( الزعيم ) دخلت فى نقاش طويل مع الناشر حول سياسة الصحيفة ونهجها الذى يفترض ان تسير عليه خلال الفترة القادمة ,, فقد اختلف او اتفق مع المسؤولين عن التحرير وكذلك مع رؤية الناشر وهذا ليس بالامر المستغرب فلا توجد صحيفة فى الساحة الان يتفق كتابها فى الرأى والتحليل للقضايا الرياضية المطروحة فهناك تباين فى وجهات النظر قد يصل فى كثير من الاحيان ان يدفع رئيس التحرير ثمن هذا التباين والخلاف بالمثول امام لجنة الشكاوى او الوقوف فى ساحات القضاء ولكن تظل الرسالة الصحفية قائمة ومستمرة فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع ,, فهذا التباين يعنى انفتاح الكاتب على جميع القضايا والاحداث دون ان تسيطر عليه عقدة الانتماء وكذلك دون ان يؤثر على سياسة الصحيفة التى هى من مسؤولية رئيس التحرير ,, والى اللقاء غدا فى الزعيم باذن الله .
لم يرد فى ذهنى يوما اننى سوف امارس كتابة الرأى فى صحيفة رياضية غير العزيزة على نفسى جدا صحيفة قوون , لاسباب واعتبارات تطرقت لها فى مناسبات سابقة خلال الاحتفال السنوى بذكرى هذه الصحيفة ولا اريد هنا اعادة سردها من جديد ,, ويكفى فقط التأكيد على ان فترة الكتابة فى قوون من خارج السودان قد امتدت لاكثر من عقد من الزمان وهى فترة طويلة بحسابات العمر الافتراضى لكثير من الصحف الرياضية التى تظهر وتختفى لاسباب متعددة , هذه الفترة الطويلة هى جزء بسيط جدا من علاقة الصداقة والاخوة التى تجمعنى مع زميلى رمضان احمد السيد ورفيق دربه عمر طيفور قبل ان يفكرا فى تاسيس هذه الصحيفة منذ اكثر من عشرين عاما ,, فعلاقتى مع اسرة التحرير ليست فى حدود نشر هذا العمود ولكنها اعمق واكبر من ذلك بكثير ومع جميع الزملاء والزميلات فى هذه الصحفية التى وصفتها من قبل انها قد اضحت الان مؤسسة بفضل صبر ومثابرة رئيس تحريرها والعاملين معه فى مختلف الاقسام الفنية والادارية والتحريرية حتى استطاعات خلال سبعة سنوات على التوالى احتكار كل الجوائز التى يطرحها مجلس الصحافة والمطبوعات مما وضعها امام تحد كبير فى ظل الظروف القاسية التى تواجه صناعة الصحافة فى السودان من غلاء وشح فى مواد الطباعة ومعاناة مستمرة فى وسائل التوزيع اليومي .
طوال الاسبوع الماضى كنت افكر فى هذه اللحظة التى سأعلن فيها انتقالى من العزيزة قوون لمواصلة المسيرة المهنية على صفحات جريدة ( الزعيم ) استجابة لاتصالات كريمة من الناشر والقائمين على امر هذه الصحيفة الوليدة حتى نسهم بقدر من خبرتنا المتواضعة مع اسرة التحرير فى تثبيت اقدامها وتطويرها على امل ان يوفقنا الله سبحانه وتعالى لتقديم خدمة صحفية ترضى اذواق القراء وتكون اضافة لمكتبة الصحافة الرياضية ,, هى بالطبع لحظة صعبة على اى كاتب عندما يفكر فى الانتقال من صحيفة الى اخرى ولكن العزاء فى ان يظل التواصل قائما مع القراء طالما ان الكاتب لن يحيد عن خطه واسلوبه وموضوعيته التى يعرفها عنه قراء الصحيفة الرياضية ,, فكثيرون من الاصدقاء الذين اتحاور واتناقش معهم فى القضايا الرياضية وفى مقدمتها قضية الصحافة الرياضية تحفظوا على انتقالى لصحيفة ( الزعيم ) بحجة ان اسلوبى لايتناسب مع صحيفة يعتقدون انها ستكون موجهة لناد بعينه ,, ولكن كان ردى لهؤلاء ولغيرهم ان الانتماء للمريخ لم يكن فى يوم من الايام دافعى للكتابة فى الصحافة الرياضية او مسيطرا على افكارى واطروحاتى ,, فالانتماء للمريخ او الهلال او اى ناد اخر امر طبيعى لاى كاتب فهو ليس سبة او عيبا ولكن كل العيب ان يحجب الانتماء الحقيقة عن عين وفكر الكاتب الصحفى ,, ويفقده الموضوعية التى يفترض ان يتحلى ويتعامل بها مع جميع القراء ,, مع احترامى وتقديرى لمن يخالفنى فى هذا الرأى .
وللحقيقة والتاريخ قبل الموافقة على الانتقال الى ( الزعيم ) دخلت فى نقاش طويل مع الناشر حول سياسة الصحيفة ونهجها الذى يفترض ان تسير عليه خلال الفترة القادمة ,, فقد اختلف او اتفق مع المسؤولين عن التحرير وكذلك مع رؤية الناشر وهذا ليس بالامر المستغرب فلا توجد صحيفة فى الساحة الان يتفق كتابها فى الرأى والتحليل للقضايا الرياضية المطروحة فهناك تباين فى وجهات النظر قد يصل فى كثير من الاحيان ان يدفع رئيس التحرير ثمن هذا التباين والخلاف بالمثول امام لجنة الشكاوى او الوقوف فى ساحات القضاء ولكن تظل الرسالة الصحفية قائمة ومستمرة فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع ,, فهذا التباين يعنى انفتاح الكاتب على جميع القضايا والاحداث دون ان تسيطر عليه عقدة الانتماء وكذلك دون ان يؤثر على سياسة الصحيفة التى هى من مسؤولية رئيس التحرير ,, والى اللقاء غدا فى الزعيم باذن الله .
رغم هلاليتى ولكنى اعتبرك من افضل الكتاب الرياضيين فى بلادى
واعرف انك قمت بعمليه تقييم انتقالك من صحيفه قوون الى الزعيم
ولكنك حرمتنا نحن كهلالاب من الاستمتاع بكتاباتك المميزه ونقدك البناء
بنتقالك الى الزعيم ( حمراء القلب والهوى ) خاصه بعدتغير الملكيه من د. الباقر
احمد عبدالله الى عزالدين الجاك
تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد
والزعيم عاااااااااالم جميل
اشدنا بك كثيراً .. لكن من اليوم ورايح شوف البيقرأ لكم منو ..
وداعاً أيها الكاتب الرايع ..
اقصد اذا فارقت قوون .....
استاذ علم
التهنئه علىهذه الخطوه التي نراها تأخرت كثيراً .
استاذ علم الدين ان كنت ترى ان الصحفي يجب ان يكون محايداً في طرحه وهذا بالتاكيد نتفق معك فيه لكننا ايضاً نعيب عليك انك كنت تجامل في حقوق المريخ الذي تنتمي له - ولا ترى ان الانتماء مسبة - لانك تكتب في صحيفه هلالية التوجه واني اظن وان بعض الظن اثم ان الهواء الذي يخرجونه مشبع بكره المريخ فكيف استطعت ان تكتب فيها طوال تلك السنوات ؟؟؟
ان كنت تعيب على صحيفة الزعيم ميولها المريخيه الصارخه فانني اقول لك من الان افضل لك ان تعود الى قوون مرة اخرى .
قد يكون في رايي هذا قسوة ولكنها الحقيقه
لك التحية والتجلة وانت تتحفنا بكتاباتك الجريئة ومهنيتك العالية وابتعادك عن المهاترات والتعصب
ولكن والله انا دائما وفي قرارة نفسي استغرب ايما استغراب عن كيف لصحفي بهذه المواصفات يكتب في صحيفة رئيس تحريرها مشجع ولا وبل مشجع متعصب كأنما يكتب لغير اصحاب العقول
فالحمد لله كثيرا ان ابعدك والحمد الله الذي اراحنا من الدقائق التي كنا نتصفح فيها تلك الجريدة الاكترونيا بحثا عن عمودك
ولا أدري كيف استطعت ان تصبر طول هذا الزمن
علي العموم مبروك وبالله عليك اكتب عن الفرق بين الأثنين ولو بعد حين
لا شك أنك درست انتقالك إلى الزعيم أكثر من مرة وحسمت أمركواتخذت قرارك
وإن اختلفنا مع بعض أراؤك أحياناً كقراء فغالباً ما نتفق مع ونحترم ما تطرح، وأنا شخصياً كهلالابي أجد نفسي قارئاً مستمراً لمقالاتك وكثيرون من الهلالاب مثلي، ولكن بعد انتقالك للزعيم التي تختط منحىً واحداً، فإن كثيرون سيفتر حماسهم في الاطلاع على ما تكتب وينشر في صحيفة تميل كل الميل إلى نادي واحد بعينه.
على أية حال وفقكم الله،