تعادل القمة بين انجمينا وابيدجان
القرار المفاجىء لطاقم التحكيم بتشاد باقامة مباراة المريخ فى موعدها دون تأجيل وقبل ساعتين فقط من وصول الطاقم لم يمنع نجوم المريخ من التصدى لفريق الغزالة ومنع حدوث اى ماجأة يمكن ان تضعف فرصة المريخ فى التأهل على ضوء نتيجة مباراة الاياب بامدرمان باذن الله ,, فالتعادل الايجابى بعد هدف السبق الرأسي من كليتشى يعد انتصارا للمريخ اذا راعينا للفريق والظروف التى صاحبت اعداده وحتى وصوله بالسلامة للعاصمة التشادية وهى ظروف تدعو للشفقة والخوف ولكن نحمد للسيد كاربونى انه قد احسن واجاد فى كيفية التعامل مع المباراة باختيار العناصر الاكثر جاهزية فى التشكيلة و عدم المجازفة والمغامرة بالكابتن فيصل العجب وزميله هيثم طمبل مفضلا عليهما كليتشى وعبد الحميد السعودى اللذان لم يشاركا فى اخر مباراة تنافسية للمريخ ضد النيل الى جانب الاحتفاظ بوارغو على دكة البدلاء حتى الشوط الثانى فهما يمثلان الخيار الافضل للمريخ فى مثل هذه المباريات التى تحتاج الى من هم اكثر جاهزية واعتقد ان ماقدمه عبد الحميد السعودى حتى لحظة خروجه يغفر له اى خطأ فى اهدار الفرص والتمريرات التى هيأها له دينمو الوسط وافضل نجوم المباراة التونسى عبد الكريم النفطى الذى اضحى بالفعل الورقة الرابحة والمحور الذى يمكن للمدرب كاربونى ان يبنى عليه خطته واستراتيجيته لاى مباراة دون خوف او تردد ,, ويكفى مابذله من جهد طوال الشوطين شكل مصدر خطورة على الفريق التشادى واجبره طوال الشوط الاول على التراجع للدفاع مع الاعتماد على الارسال الطويل ,, فهى المرة الثانية على التوالى التى يظهر فيها التونسى النفطى كقائد مميز يؤدى بهدوء وتركيز عال جدا فى وسط الملعب الى جانب الاداء الهجومى المباغت والمفاجىء للخصم .
التعادل الايجابى مكسب للمريخ بحسابات الذهاب والاياب ولانعتقد ان المريخ يمكن ان يواجه اى صعوبة فى استاده ووسط جماهيره , وهذا ليس افراطا فى التفاؤل ولكن من واقع المستوى والاداء الذى قدمه المريخ بالامس وهو يؤدى مباراة تنافسية بهذه الاهمية دون ان يحصل على فرصة التدريب الكامل على ملعب المباراة الذى شهدنا كيف كان عائقا امام نجوم المريخ خاصة فى التمرير والتحرك السريع اضافة الى الوان المعاناة التى تعرض لها الفريق قبل وصوله الى تشاد ,, وان كان هذا لايمنع من الاشارة للظاهرة التى تكررت كثيرا مع المريخ منذ مباراة هلال كادوقلى وحتى مباراة الامس وهى الاخطاء الدفاعية التى تفتح الطريق امام الخصم للوصول الى شباك المريخ ,, صحيح ان محمد كمال تالق فى مرماه وتصدى لاكثر من كرة خطرة لفريق الغزالة ولايتحمل وحده مسؤولية هدف التعادل ولكن نخشى ان تظل شباكه مفتوحة امام المهاجمين اذا لم يتم تدارك وعلاج هذه الاخطاء الدفاعية التى كثيرا ماتظهر فى الكرات العكسية .
فى المقابل نجح الهلال فى ان يفرض التعادل السلبى على افريكا سبورت على ارضه ووسط جمهوره وهى نتيجة ايجابية واستهلال جيد لمشواره الافريقي هذا الموسم ,,واعتقد ان ماخطط له كامبوس من هذه المباراة قد حصل عليه وهو المحافظة على نظافة الشباك فى وجود الحارس الامين المعز محجوب الذى اسهم بقدر كبير فى هذا التعادل خاصة تلك الفرصة التى لاحت لهجوم افريكا سبورت فى الزمن المحتسب بدل الضائع ,, فالمدرب لم يخطيء عندما احتفظ باكثر من نجم اساسى على دكة البدلاء هيثم مصطفى وكذلك امبيلى وذلك على حساب الاعتماد على عناصر تجيد الاداء الدفاعى فى وسط الملعب الذى مثل خط دفاع اول للهلال فى مباراة الامس ,, مستوى الاداء الذى قدمه الهلال فى هذه المباراة قد يكون مدخلا لانتقاد كامبوس ولكن من وجهة نظرى ان الحديث عن مستوى الاداء يعد ترفا مقارنة بالنتيجة التى حصل عليها الهلال فى مثل هذه المباريات .
امل السودان والخرطوم
لم يخزل امل السودان جماهيره التى كان لحضورها ومؤازرتها مفعول السحر على الفريق الذى استطاع ان يحول تأخره بهدف الى فوز كاسح باربعة اهداف على خصمه كوستا دى سول الموزمبيقى ,, وهى نتيجة بالتأكيد ستدفع الفهود لتجاوز هذه المرحلة والصعود للدور الثانى بسهولة اذا نجح مدربهم الشاطر محمد الطيب فى ان يحافظ على مثل هذا الاداء الهجومى والدفاعى المتوازن خاصة فى الشوط الثانى الذى رجح فيه كفته بكل سهولة .
اذا كان الامل قد اسعدنا وافرحنا بهذا الانتصار المستحق فقد كنا نمنى النفس ايضا بان يكمل فريق الخرطوم هذه اللوحة الجميلة لانديتنا فى هذا اليوم التاريخي والاستثنائى ولكن ابى الحظ الا ان يعاند اولاد الخرطوم فى ارض الكنانة ويفرض عليهم الهزيمة بهذه النتيجة التى لعبت فيها خبرة لاعبى بتروجيت الدور الكبير فى ترجيح كفتهم , هاردلك لفريق الخرطوم ونتمنى ان تكون نتائج المريخ والهلال والامل دافعا لهم فى تحقيق النتيجة التى تصعد بهم للدور الثانى ,, فلا مستحيل فى كرة القدم .
القرار المفاجىء لطاقم التحكيم بتشاد باقامة مباراة المريخ فى موعدها دون تأجيل وقبل ساعتين فقط من وصول الطاقم لم يمنع نجوم المريخ من التصدى لفريق الغزالة ومنع حدوث اى ماجأة يمكن ان تضعف فرصة المريخ فى التأهل على ضوء نتيجة مباراة الاياب بامدرمان باذن الله ,, فالتعادل الايجابى بعد هدف السبق الرأسي من كليتشى يعد انتصارا للمريخ اذا راعينا للفريق والظروف التى صاحبت اعداده وحتى وصوله بالسلامة للعاصمة التشادية وهى ظروف تدعو للشفقة والخوف ولكن نحمد للسيد كاربونى انه قد احسن واجاد فى كيفية التعامل مع المباراة باختيار العناصر الاكثر جاهزية فى التشكيلة و عدم المجازفة والمغامرة بالكابتن فيصل العجب وزميله هيثم طمبل مفضلا عليهما كليتشى وعبد الحميد السعودى اللذان لم يشاركا فى اخر مباراة تنافسية للمريخ ضد النيل الى جانب الاحتفاظ بوارغو على دكة البدلاء حتى الشوط الثانى فهما يمثلان الخيار الافضل للمريخ فى مثل هذه المباريات التى تحتاج الى من هم اكثر جاهزية واعتقد ان ماقدمه عبد الحميد السعودى حتى لحظة خروجه يغفر له اى خطأ فى اهدار الفرص والتمريرات التى هيأها له دينمو الوسط وافضل نجوم المباراة التونسى عبد الكريم النفطى الذى اضحى بالفعل الورقة الرابحة والمحور الذى يمكن للمدرب كاربونى ان يبنى عليه خطته واستراتيجيته لاى مباراة دون خوف او تردد ,, ويكفى مابذله من جهد طوال الشوطين شكل مصدر خطورة على الفريق التشادى واجبره طوال الشوط الاول على التراجع للدفاع مع الاعتماد على الارسال الطويل ,, فهى المرة الثانية على التوالى التى يظهر فيها التونسى النفطى كقائد مميز يؤدى بهدوء وتركيز عال جدا فى وسط الملعب الى جانب الاداء الهجومى المباغت والمفاجىء للخصم .
التعادل الايجابى مكسب للمريخ بحسابات الذهاب والاياب ولانعتقد ان المريخ يمكن ان يواجه اى صعوبة فى استاده ووسط جماهيره , وهذا ليس افراطا فى التفاؤل ولكن من واقع المستوى والاداء الذى قدمه المريخ بالامس وهو يؤدى مباراة تنافسية بهذه الاهمية دون ان يحصل على فرصة التدريب الكامل على ملعب المباراة الذى شهدنا كيف كان عائقا امام نجوم المريخ خاصة فى التمرير والتحرك السريع اضافة الى الوان المعاناة التى تعرض لها الفريق قبل وصوله الى تشاد ,, وان كان هذا لايمنع من الاشارة للظاهرة التى تكررت كثيرا مع المريخ منذ مباراة هلال كادوقلى وحتى مباراة الامس وهى الاخطاء الدفاعية التى تفتح الطريق امام الخصم للوصول الى شباك المريخ ,, صحيح ان محمد كمال تالق فى مرماه وتصدى لاكثر من كرة خطرة لفريق الغزالة ولايتحمل وحده مسؤولية هدف التعادل ولكن نخشى ان تظل شباكه مفتوحة امام المهاجمين اذا لم يتم تدارك وعلاج هذه الاخطاء الدفاعية التى كثيرا ماتظهر فى الكرات العكسية .
فى المقابل نجح الهلال فى ان يفرض التعادل السلبى على افريكا سبورت على ارضه ووسط جمهوره وهى نتيجة ايجابية واستهلال جيد لمشواره الافريقي هذا الموسم ,,واعتقد ان ماخطط له كامبوس من هذه المباراة قد حصل عليه وهو المحافظة على نظافة الشباك فى وجود الحارس الامين المعز محجوب الذى اسهم بقدر كبير فى هذا التعادل خاصة تلك الفرصة التى لاحت لهجوم افريكا سبورت فى الزمن المحتسب بدل الضائع ,, فالمدرب لم يخطيء عندما احتفظ باكثر من نجم اساسى على دكة البدلاء هيثم مصطفى وكذلك امبيلى وذلك على حساب الاعتماد على عناصر تجيد الاداء الدفاعى فى وسط الملعب الذى مثل خط دفاع اول للهلال فى مباراة الامس ,, مستوى الاداء الذى قدمه الهلال فى هذه المباراة قد يكون مدخلا لانتقاد كامبوس ولكن من وجهة نظرى ان الحديث عن مستوى الاداء يعد ترفا مقارنة بالنتيجة التى حصل عليها الهلال فى مثل هذه المباريات .
امل السودان والخرطوم
لم يخزل امل السودان جماهيره التى كان لحضورها ومؤازرتها مفعول السحر على الفريق الذى استطاع ان يحول تأخره بهدف الى فوز كاسح باربعة اهداف على خصمه كوستا دى سول الموزمبيقى ,, وهى نتيجة بالتأكيد ستدفع الفهود لتجاوز هذه المرحلة والصعود للدور الثانى بسهولة اذا نجح مدربهم الشاطر محمد الطيب فى ان يحافظ على مثل هذا الاداء الهجومى والدفاعى المتوازن خاصة فى الشوط الثانى الذى رجح فيه كفته بكل سهولة .
اذا كان الامل قد اسعدنا وافرحنا بهذا الانتصار المستحق فقد كنا نمنى النفس ايضا بان يكمل فريق الخرطوم هذه اللوحة الجميلة لانديتنا فى هذا اليوم التاريخي والاستثنائى ولكن ابى الحظ الا ان يعاند اولاد الخرطوم فى ارض الكنانة ويفرض عليهم الهزيمة بهذه النتيجة التى لعبت فيها خبرة لاعبى بتروجيت الدور الكبير فى ترجيح كفتهم , هاردلك لفريق الخرطوم ونتمنى ان تكون نتائج المريخ والهلال والامل دافعا لهم فى تحقيق النتيجة التى تصعد بهم للدور الثانى ,, فلا مستحيل فى كرة القدم .
بالتوفيق ودمت ياصاحب القلم النظيف
ملحوظة انت اكثر كاتب واقعي ورائع والواحد جد بحس بي انو بقرا لي صحفي
الله يسعدكم وينصر السودان والسودانيين دائماً مبروك للهلال وللمريخ وللأمل وهاردلك الخرطوم وإنشاء الله مباريات الاياب تكون جميعها كسباً للفرق السودانية ولكن لا بد من العمل والجد والاجتهاد لتخطي هذه الفرق الآن ومع استمرار الدوري سترتفع اللياقة ويقوى عود اللاعبين ويزداد استعدادهم خاصة فريق الهلال الذي يعاني نصف لاعبيه من الاصابة أو العودة من الاصابة وعدم اكتمال اللياقة لديهم.
فريق الخرطوم يجب أن يعمل الفاتح النقر ومنذ الآن في الحد من هجوم بتروجيت مع الهجوم من مكامن ضعف الفريق المصري، وإنشاء الله ينتصر الخرطوم في الخرطوم.
عليك الله خليك دايما في المستوي الراقي ده ويسلم يراعك
لك تحياتي
نتائج ممتازة حققها الامل والمريخ والهلال وهاردلك للخرطوم . والله اتعجب في بعض الكتاب الذين يكتبون عن الاداء الجميل مانفع الاداء من غير نتائج الجماهير تريد النتائج لان التأريخ لايعرف سوي النتائج ونرجو ان يبلغ فريقي القمة المبارة النهائية
ويكون مسرحها مدينة البقعة امدرمان