تماس
المريخ عصفت به ضلالات اعلامه!
* غدا سنقف بالتفصيل الممل على النقاط البارزة في لقاء العاصمة المالية باماكو خاصة وان الحديث عنه سيطول بحول الله.
*ثالثا نتوقف قليلا عند محطة المريخ الند التقليدي والتاريخي للهلال والذي يمثل الركن الثاني في قمة الكرة السودانية والتي كنا نتمناها حقيقة وليس ادعاء ان تتالق في نهائي الكان ليرتفع اسم السودان عاليا كما كان في دوري المجموعات بوجود مقاتلي شندي وابناء دار جعل!
*لكن اراد الله ان تنتهي رحلة الاهلي قبل مربع الذهب خاصة وانه جاء في مجموعة واحدة الى جانب القمة لتقول الخبرة والثقل الجماهيري كلمتها في نهاية المطاف ولو قدر للاهلي التباري في المجموعة الثانية لكان احد المرشحين بقوة للصعود الى مربع الذهب ثم انتهت رحلة الاحمر امس الاول في دياره وبين جماهيره في مباراة خلت من كل الوان التاثير الا صوت الجماهير الذي انخفض الى ان خبا في نهاية شوط العب الثاني!
*الان يجب الاستفادة من دروس الامس والتوقف عند المحطات المهمة التي قادت الاحمر الى الوداع في خواتيم المنافسة الافريقية رغم انه كان مرشحا للوداع منذ بوابة المجموعات عندما سمح لفهود جنوب افريقيا بالوصول مرتين لشباك الحارس يسن في اقل من عشر دقائق ولكن سلمت جرة الاحمر بتحمل الحارس الشاب اكرم الهادي سليم المهمة في ارض الجنوب الافريقي وقيادته الاحمر الى الدور ثمن النهائي ثم تكرر المشهد في مباراة الافتتاح امام الانتر الانجولي والتاريخ يحفظ هدف الباشا القاتل في مرمى الضيوف والذي زاد من الام الفرقة الانجولية وقادها في النهاية لخسارة اللقاء الثاني امام فرسان دار جعل في عقر الدار ووسط الجمهور ليقضي الازرق على اخر الامال بالتعادل ذهابا هنالك والفوز الرباعي ايابا بامدرمان ثم يتذكر كتاب التاريخ لقاء القمة الاخير وكيف جاء السيناريو المقيت لهزيمة الهلال عبر ركلات الجزاء والحكم الزامبي الذي دار الكثير من اللغط حول مستوى ادائه!
*جملة من المحطات المهمة التي لم تتوقف عندها اقلام(النفخ) وبيع الهواء والاحلام والوعود للجماهير وكان همها الاول اغاظة الاهلة والحديث عن زعامة وهمية يكذبها الواقع المعاش حيث لم تجد الصدارة نفعا ولم يقو الزعيم السراب على تخطي فريق مغمور يشارك لاول مرة في دور المجموعات ويصل الى هذه المرحلة بمباراة مشكوك في امرها امام متصدر المجموعة دوجليبا.
*(ملصة) الحضري مثلت نقطة التحول في مسيرة المريخ هذا العام والذي كان في امكان لاعبيه قيادته للمباراة النهائية والتي كانت ستلعب في القلعة الحمراء وفق مجريات القرعة الكونفدرالية بعد ان تصدر الاحمر المجموعة بامر الحكم الزامبي اللئيم!
*نعم لم تنفعه صدارة المجموعة بل كانت وبالا عليه حيث ان تبعات (ملصة) الحضري في لقاء الذهاب وما احيك حولها من غرائب وعجائب للاعلام الاحمر والذي تفنن واستغل كل السبل في رفع الخطا عن اللاعب واعفائه عن مسئوليته بل ومحاولة الباسه ثوب البطل في المباراة وهو من قاد فريقه للخسارة بمسئولية مباشرة لا يشاركه فيها احد مما احبط اللاعبين الذين كانوا في الطريق للاحتفال بالتعادل الايجابي الذي كانت تسير عليه مجريات المباراة في وقتها بدل المستقطع واجزم بان محاولات اعلام المريخ قد اوهت عزائم اللاعبين وقللت من حماسهم في الزود عن الشعار خاصة وان الواقع يقول بان الحضري هو من تسبب في الهزيمة بمعقل وحوش الكنغو رغم القتالية العالية التي ادى بها الدفاع الاحمر المباراة ونجاح اللاعبين في العودة مجددا بهدف تعادلي جاء في وقت صعب قلل من اندفاع الفريق الخصم!
*المريخ لم يكن باية حال يستحق وداع البطولة والخروج من عتبة النهائي مقارنة بفريق حديث العهد بالبطولات الافريقية وحديث العهد ايضا بادوار واسرار المراحل المتقدمة ويكفي ان الفريق الكنغولي جاء ليدافع عن(ملصة) الحضري فقط وصناعة بعض الكرات الخطرة في غياب وسط احمر فعال ولكن في نهاية المطاف خرج بما لم يكن يحلم به اكثر مشجعيه تفاؤلا..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*خرج المريخ بسبب اعلامه الذي لا يجيد قراءة الواقع ولا يحسن مفردات التعامل مع المستقبل!
*حسرة على جماهير المريخ الوفية التي ظلت (تلوك) الصبر حتى نفذ الصبر!
*تعالوا بكرة!
المريخ عصفت به ضلالات اعلامه!
* غدا سنقف بالتفصيل الممل على النقاط البارزة في لقاء العاصمة المالية باماكو خاصة وان الحديث عنه سيطول بحول الله.
*ثالثا نتوقف قليلا عند محطة المريخ الند التقليدي والتاريخي للهلال والذي يمثل الركن الثاني في قمة الكرة السودانية والتي كنا نتمناها حقيقة وليس ادعاء ان تتالق في نهائي الكان ليرتفع اسم السودان عاليا كما كان في دوري المجموعات بوجود مقاتلي شندي وابناء دار جعل!
*لكن اراد الله ان تنتهي رحلة الاهلي قبل مربع الذهب خاصة وانه جاء في مجموعة واحدة الى جانب القمة لتقول الخبرة والثقل الجماهيري كلمتها في نهاية المطاف ولو قدر للاهلي التباري في المجموعة الثانية لكان احد المرشحين بقوة للصعود الى مربع الذهب ثم انتهت رحلة الاحمر امس الاول في دياره وبين جماهيره في مباراة خلت من كل الوان التاثير الا صوت الجماهير الذي انخفض الى ان خبا في نهاية شوط العب الثاني!
*الان يجب الاستفادة من دروس الامس والتوقف عند المحطات المهمة التي قادت الاحمر الى الوداع في خواتيم المنافسة الافريقية رغم انه كان مرشحا للوداع منذ بوابة المجموعات عندما سمح لفهود جنوب افريقيا بالوصول مرتين لشباك الحارس يسن في اقل من عشر دقائق ولكن سلمت جرة الاحمر بتحمل الحارس الشاب اكرم الهادي سليم المهمة في ارض الجنوب الافريقي وقيادته الاحمر الى الدور ثمن النهائي ثم تكرر المشهد في مباراة الافتتاح امام الانتر الانجولي والتاريخ يحفظ هدف الباشا القاتل في مرمى الضيوف والذي زاد من الام الفرقة الانجولية وقادها في النهاية لخسارة اللقاء الثاني امام فرسان دار جعل في عقر الدار ووسط الجمهور ليقضي الازرق على اخر الامال بالتعادل ذهابا هنالك والفوز الرباعي ايابا بامدرمان ثم يتذكر كتاب التاريخ لقاء القمة الاخير وكيف جاء السيناريو المقيت لهزيمة الهلال عبر ركلات الجزاء والحكم الزامبي الذي دار الكثير من اللغط حول مستوى ادائه!
*جملة من المحطات المهمة التي لم تتوقف عندها اقلام(النفخ) وبيع الهواء والاحلام والوعود للجماهير وكان همها الاول اغاظة الاهلة والحديث عن زعامة وهمية يكذبها الواقع المعاش حيث لم تجد الصدارة نفعا ولم يقو الزعيم السراب على تخطي فريق مغمور يشارك لاول مرة في دور المجموعات ويصل الى هذه المرحلة بمباراة مشكوك في امرها امام متصدر المجموعة دوجليبا.
*(ملصة) الحضري مثلت نقطة التحول في مسيرة المريخ هذا العام والذي كان في امكان لاعبيه قيادته للمباراة النهائية والتي كانت ستلعب في القلعة الحمراء وفق مجريات القرعة الكونفدرالية بعد ان تصدر الاحمر المجموعة بامر الحكم الزامبي اللئيم!
*نعم لم تنفعه صدارة المجموعة بل كانت وبالا عليه حيث ان تبعات (ملصة) الحضري في لقاء الذهاب وما احيك حولها من غرائب وعجائب للاعلام الاحمر والذي تفنن واستغل كل السبل في رفع الخطا عن اللاعب واعفائه عن مسئوليته بل ومحاولة الباسه ثوب البطل في المباراة وهو من قاد فريقه للخسارة بمسئولية مباشرة لا يشاركه فيها احد مما احبط اللاعبين الذين كانوا في الطريق للاحتفال بالتعادل الايجابي الذي كانت تسير عليه مجريات المباراة في وقتها بدل المستقطع واجزم بان محاولات اعلام المريخ قد اوهت عزائم اللاعبين وقللت من حماسهم في الزود عن الشعار خاصة وان الواقع يقول بان الحضري هو من تسبب في الهزيمة بمعقل وحوش الكنغو رغم القتالية العالية التي ادى بها الدفاع الاحمر المباراة ونجاح اللاعبين في العودة مجددا بهدف تعادلي جاء في وقت صعب قلل من اندفاع الفريق الخصم!
*المريخ لم يكن باية حال يستحق وداع البطولة والخروج من عتبة النهائي مقارنة بفريق حديث العهد بالبطولات الافريقية وحديث العهد ايضا بادوار واسرار المراحل المتقدمة ويكفي ان الفريق الكنغولي جاء ليدافع عن(ملصة) الحضري فقط وصناعة بعض الكرات الخطرة في غياب وسط احمر فعال ولكن في نهاية المطاف خرج بما لم يكن يحلم به اكثر مشجعيه تفاؤلا..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*خرج المريخ بسبب اعلامه الذي لا يجيد قراءة الواقع ولا يحسن مفردات التعامل مع المستقبل!
*حسرة على جماهير المريخ الوفية التي ظلت (تلوك) الصبر حتى نفذ الصبر!
*تعالوا بكرة!