تماس
وللحيدوسي وجهة نظر تستوجب التامل!
*المهم ثم الاهم!
*هكذا هي مساحة التماس!
*نرجيء الحديث عن لقاء القراقير في الممتاز امس الى وقت لاحق باذن الله لنتناول عبر المساحة التالية حديث مدرب الهلال الاسبق التونسي سفيان الحيدوثي للزميلة(الموج الازرق) امس والذي اجراه الزميل النشط ناجي الطيب.
*مدرب الهلال السابق رشح الهلال الى اعتلاء منصة التويج الكونفدرالي هذا العام لاعتبارات فنية عديدة ذكرها المدرب التونسي والتي وقف من خلالها ضمنا على ما قام به من عمل في وقت سابق وتحديدا عام(2005) عندما حقق الانجاز التاريخي الاول مع المارد الازرق بالصعود به كاول نادي سوداني الى دور المجموعات في ذات البطولة الحالية الكونفدرالية بعد ان تاهل بركلات الحظ الترجيحية بالعاصمة الغانية اكرا على حساب فريق الحرية بعد انتهاء الوقت الرسمي والاضافي بخسارة الازرق بهدف يتيم وهي نفس نتيجة الذهاب بامدرمان!
*والحق يقال ان حديث المدرب التونسي صحيح في هذه الجزئية حيث دون لنفسه تاريخا ناصعا في البيت الازرق نقله الى مصاف الدولية كانجاز شخصي وازيد من الشعر بيتا اننا ومعي بعض الزملاء اذكر منهم الاستاذ الصديق الرشيد بدوي عبيد تقدمنا بسؤال صريح للتونسي الحيدوسي عقب تاهل الفريق الى الدور ثمن النهائي عن امكانية فوز الهلال باللقب وقال يومها بلا تردد بان ذلك يعتبر صعبا بكل المقاييس لان البطولات تتطلب مواصفات محددة لا تتوافر في المنظومة الهلالية في ذلك الوقت وقال اول تلك المطالب تتمثل في خبرة المواعيد الكبرى والقدرة على ادارة المباريات داخل المستطيل الاخضر على جزيئيات وقال بان مهارات بعض اللاعبين والحماس والدفعة الجماهيرية لعشاق الموج الازرق لعبت دورا بارزا في الوصول الى الدور ثمن النهائي ولكنها لا تكفي للفوز بالالقاب والبطولات القارية!
*تلك وقفة كان لابد منها لنقف على ارضية صلبة للتعليق على كلمات المدرب الاسبق للهلال والمتابع الافريقي سفيان الحيدوسي ولنبدا التعليق من الاخر حيث منح الازرق مساحة كبيرة للفوز باللقب الافريقي او الصعود للنهائي على اقل تقدير واسند وجهة نظره الى توافر العناصر والادوات التي تعين المدرب الفرنسي على تحقيق امال وتطلعات القاعدة الهلالية العريضة وذكر التونسي ان خبرة لاعبي الفريق الازرق ووجود بدائل بمستوى الاساسيين على الدكة اضافة لوصول المجموعة الحالية للازرق الى درجة عالية من الانسجام والتفاهم بينهم اضافة لعامل مهم جدا ويتمثل في القوة الهجومية التي تضمها تشكيلة الفريق بقيادة الثنائي الاجنبي سادومبا وسانيه اضافة للوطنى الخلوق المهذب مدثر كاريكا والذي استحق ان نطلق عليه ومنذ اللحظة لقب الامير مدثر صاحب الرسائل الانسانية والدينية العميقة التي اضحت الان حديث العالم الرياضي باثره بعد الرسالة المؤثرة التي اطلقها عقب احرازه هدف التامين الثاني للفرقة الهلالية في مرمى انتر كلوب الانجولي والتي ندد فيها بالاساءة للرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم.
*ثم لن ينسى التونسي في حديثه التعليق على القاعدة الجماهيرية العريضة التي تدعم وتؤازر اللاعبين وكذلك العقلية الاحترافية التي يتمتع بها معظم افراد التشكيلة الذهبية للفريق!
*اولا تلك وجهة نظر نحترمها كثيرا ورؤية تسعد جماهير الموج الازرق بدرجة كبيرة لكنها تبقى في نهاية المطاف مجرد وجهة نظر قد تصدق او تخيب خاصة و التونسي ربط وصول الهلال للنهائي بالاستقرار والجهد الاداري في تنقية الاجواء وتصفيتها في الدرجة الاولى وتنفيذ برنامج الاعداد للجهاز الفني والذي ربما يتعارض مع رزنامة الدوري المحلي الذي يدخل في الايام القادمات مراحل حاسمة ربما تلقي بظلالها على اللاعبين من حيث الارهاق والمشقة والعنت خصوصا وان الهلال سيخوض مباريات خارج العاصمة وهذه حولها الكثير من نقاط التحفظ!
*على جماهير الهلال ان لا تفرط كثيرا في الاحلام والجهاز الفني ولاعبي الفريق مطالبون بالتقدم خطوة فاخرى في طريق البطولة بعيدا عن الاحلام والتمنيات لان الواقع يفرض احترام الخصوم والتعامل مع كل مباراة على حدة حتى لا يؤخذ الهلال على حين غرة وتتكرر مشاهد مربع الذهب امام الافريقي التونسي بامدرمان العام قبل الماضي..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*
وللحيدوسي وجهة نظر تستوجب التامل!
*المهم ثم الاهم!
*هكذا هي مساحة التماس!
*نرجيء الحديث عن لقاء القراقير في الممتاز امس الى وقت لاحق باذن الله لنتناول عبر المساحة التالية حديث مدرب الهلال الاسبق التونسي سفيان الحيدوثي للزميلة(الموج الازرق) امس والذي اجراه الزميل النشط ناجي الطيب.
*مدرب الهلال السابق رشح الهلال الى اعتلاء منصة التويج الكونفدرالي هذا العام لاعتبارات فنية عديدة ذكرها المدرب التونسي والتي وقف من خلالها ضمنا على ما قام به من عمل في وقت سابق وتحديدا عام(2005) عندما حقق الانجاز التاريخي الاول مع المارد الازرق بالصعود به كاول نادي سوداني الى دور المجموعات في ذات البطولة الحالية الكونفدرالية بعد ان تاهل بركلات الحظ الترجيحية بالعاصمة الغانية اكرا على حساب فريق الحرية بعد انتهاء الوقت الرسمي والاضافي بخسارة الازرق بهدف يتيم وهي نفس نتيجة الذهاب بامدرمان!
*والحق يقال ان حديث المدرب التونسي صحيح في هذه الجزئية حيث دون لنفسه تاريخا ناصعا في البيت الازرق نقله الى مصاف الدولية كانجاز شخصي وازيد من الشعر بيتا اننا ومعي بعض الزملاء اذكر منهم الاستاذ الصديق الرشيد بدوي عبيد تقدمنا بسؤال صريح للتونسي الحيدوسي عقب تاهل الفريق الى الدور ثمن النهائي عن امكانية فوز الهلال باللقب وقال يومها بلا تردد بان ذلك يعتبر صعبا بكل المقاييس لان البطولات تتطلب مواصفات محددة لا تتوافر في المنظومة الهلالية في ذلك الوقت وقال اول تلك المطالب تتمثل في خبرة المواعيد الكبرى والقدرة على ادارة المباريات داخل المستطيل الاخضر على جزيئيات وقال بان مهارات بعض اللاعبين والحماس والدفعة الجماهيرية لعشاق الموج الازرق لعبت دورا بارزا في الوصول الى الدور ثمن النهائي ولكنها لا تكفي للفوز بالالقاب والبطولات القارية!
*تلك وقفة كان لابد منها لنقف على ارضية صلبة للتعليق على كلمات المدرب الاسبق للهلال والمتابع الافريقي سفيان الحيدوسي ولنبدا التعليق من الاخر حيث منح الازرق مساحة كبيرة للفوز باللقب الافريقي او الصعود للنهائي على اقل تقدير واسند وجهة نظره الى توافر العناصر والادوات التي تعين المدرب الفرنسي على تحقيق امال وتطلعات القاعدة الهلالية العريضة وذكر التونسي ان خبرة لاعبي الفريق الازرق ووجود بدائل بمستوى الاساسيين على الدكة اضافة لوصول المجموعة الحالية للازرق الى درجة عالية من الانسجام والتفاهم بينهم اضافة لعامل مهم جدا ويتمثل في القوة الهجومية التي تضمها تشكيلة الفريق بقيادة الثنائي الاجنبي سادومبا وسانيه اضافة للوطنى الخلوق المهذب مدثر كاريكا والذي استحق ان نطلق عليه ومنذ اللحظة لقب الامير مدثر صاحب الرسائل الانسانية والدينية العميقة التي اضحت الان حديث العالم الرياضي باثره بعد الرسالة المؤثرة التي اطلقها عقب احرازه هدف التامين الثاني للفرقة الهلالية في مرمى انتر كلوب الانجولي والتي ندد فيها بالاساءة للرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم.
*ثم لن ينسى التونسي في حديثه التعليق على القاعدة الجماهيرية العريضة التي تدعم وتؤازر اللاعبين وكذلك العقلية الاحترافية التي يتمتع بها معظم افراد التشكيلة الذهبية للفريق!
*اولا تلك وجهة نظر نحترمها كثيرا ورؤية تسعد جماهير الموج الازرق بدرجة كبيرة لكنها تبقى في نهاية المطاف مجرد وجهة نظر قد تصدق او تخيب خاصة و التونسي ربط وصول الهلال للنهائي بالاستقرار والجهد الاداري في تنقية الاجواء وتصفيتها في الدرجة الاولى وتنفيذ برنامج الاعداد للجهاز الفني والذي ربما يتعارض مع رزنامة الدوري المحلي الذي يدخل في الايام القادمات مراحل حاسمة ربما تلقي بظلالها على اللاعبين من حيث الارهاق والمشقة والعنت خصوصا وان الهلال سيخوض مباريات خارج العاصمة وهذه حولها الكثير من نقاط التحفظ!
*على جماهير الهلال ان لا تفرط كثيرا في الاحلام والجهاز الفني ولاعبي الفريق مطالبون بالتقدم خطوة فاخرى في طريق البطولة بعيدا عن الاحلام والتمنيات لان الواقع يفرض احترام الخصوم والتعامل مع كل مباراة على حدة حتى لا يؤخذ الهلال على حين غرة وتتكرر مشاهد مربع الذهب امام الافريقي التونسي بامدرمان العام قبل الماضي..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*
