الشارع الرياضي
دسوقي
من أجل مصلحة الهلال
الخلاف بين مجلس الهلال وهيثم مصطفى وصل مرحلة تهدد "بفركشة" النادي وتمزيق وحدته ودخوله في أتون حرب هلالية لا تبقي ولا تذر.. هذا الخلاف يفرض على الجميع الاحتكام لصوت العقل بنزع فتيل الأزمة والبعد عن المواجهات من خلال الاعتصامات والتحديات والتي قد تسيل فيها الدماء وتزهق فيها الأرواح التي يجمعها حب النادي والولاء لشعاره والرغبة في أن يكون الهلال دائماً قويا وشامخاً ومنتصرا في كل المنافسات الداخلية والخارجية..
وأعتقد أن المخرج من هذه القضية يكمن في الاتفاق بين لجنة الحكماء ومجلس الإدارة بتجميد أو الغاء لجنة التحقيق وسعى الحكماء لتنقية الأجواء بين المجلس والعقيد وهيثم ليتم احتواء هذه الأزمة ويعود القائد لممارسة نشاطه مع الفريق في هذه المرحلة المهمة من تاريخ النادي وهو يخوض غمار البطولة الإفريقية والتي يحتاج فيها لتضافر الجهود وتشابك الأيدي وتوحيد الصفوف من أجل تحقيق الإنجاز الخارجي والذي هو بالتأكيد إنجاز لكل الأهلة بمختلف إتجاهاتهم وليس لمجلس الإدارة وحده لأن الجميع في مجالس الإدارات المختلفة والأقطاب والرموز قد ساهموا في بناء هذا الفريق الذي يتأهب الآن للفوز بالبطولة التي هو من أقوى المرشحين للصعود لمنصة تتويجها .. فالمهم في هذه المرحلة هو تحقيق الإنجاز وليس لمن ينسب لأن الهلال الكيان والمؤسسة التي تعشقها عشرات الملايين أكبر من كل المجالس والأقطاب لأنه هو الكل وما عداه هو الجزء ولأنه هو الأصل وما عداه هو الفرع ولأنه من غير المعقول أو المقبول أن يكون الإنجاز الشخصي للأفراد والمجالس أهم وأكبر من إنجاز الهلال المؤسسة التي يعشقها البعض أكثر من نفسه وأسرته وأبنائه وهذا هو سر عظمة الأزرق وسحره الذي يجري مجرى الدم في العروق ..
- خلاصة القول أن حل الأزمة الهلالية يبدأ وينتهي بالغاء أو تجميد لجنة التحقيق لأن أي قرار يصدر منها بإدانة أي طرف من أطراف القضية سيشعل نيران المشكلة ويعيدها للمربع الأول حيث يطالب مؤيدوا المجلس بمعاقبة هيثم إحتراماً لهيبة المجلس وتحقيقاً للانضباط فيما يطالب مؤيدوا القائد بذهاب البرير ومجلسه اللذان استهدفا الكابتن وحارباه بهدف شطبه من النادي تصفية لحسابات قديمة وليس تنفيذاً للقانون وتحقيق العدالة ولذلك لابد من فك عقدة القضية بتجميد لجنة التحقيق وتفادي تداعيات وردود أفعال أي قرار تصدره ومعالجة المشكلة بواسطة لجنة الحكماء داخل البيت الهلالي وبعيداً عن فوز أو خسارة أي طرف .
تعدي متوكل ، على أسامه بألفاظ عنصرية وصمة عار في جبين المريخ والرياضة
أتفق تماماً مع الأخ الصديق معاوية عيسى في كل ما سطره عن تعدي متوكل أحمد علي نائب سكرتير المريخ على أسامة عطا المنان أمين خزينة الإتحاد العام والمشرف على المنتخب الوطني بألفاظ عنصرية وأسلوب غير لائق فيه الكثير من الإضطهاد والإستفزاز والذي يعتبر سقطة أخلاقية ووصمة عار في جبين متوكل ومجلس المريخ الذي كان ينبغي أن يدين هذا التصرف وأن يصدر عقوبة رادعة على متوكل تصل مرحلة تجميد نشاطه والتوصية بشطبه من كشوفات عضوية النادي، حتى يصبح عظة وعبرة لغيره من الذين لا زالوا يحملون في دواخلهم رواسب العنصرية البغيضة.
لقد ظل السودان المتعدد الأعراق والأجناس وعبر تاريخه الطويل مثالاً للتعايش والتساكن والترابط بين مختلف قبائله والتي لم تعرف يوماً أي شكل من أشكال العنصرية وحتى حرب الجنوب ومعارك دارفور التي راح ضحيتها مئات الألوف من المواطنين كانت أسبابها سياسية واقتصادية ولا علاقة لها بالعنصرية . كذلك فإن الرياضة التي يعمل متوكل في واحد من أكبر أنديتها ترفض قوانينها وأعرافها وتقاليدها الاضطهاد العرقي والتمييز العنصري وتدعو لتوطيد علائق الأخوة والصداقة وتشييد جسور المحبة بين الرياضيين باعتباره واحد من أهم وأعظم أهداف الحركة الرياضية..
- إن ما حدث من متوكل وأمام عدد كبير من الرياضيين يفرض تدخل الإتحاد والدولة لحسم هذا الأمر دفاعاً عن قيم ومبادئ وأخلاقيات الرياضة والرياضيين حتى لا تتكرر مثل هذه السقطة التي تسيء للمريخ والوطن الذي لديه ما يكفيه من المشاكل وليس في حاجة لإثارة النعرات العنصرية التي ستدخل البلاد في مشاكل لا يعلم مداها إلا الله ..
- إن أسامة عطا المنان الذي حاول متوكل أن يستفزه بأسلوب عنصري يعتبر واحداً من أميز الكوادر الرياضية التي قدمت الكثير للكرة والمنتخب والذي لن يستطيع متوكل أن يقدمه إذا قدر له أن يعمل بشكل متواصل لمئات السنين ويكفي أسامة فخراً انه أحد الرجال الذين صنعوا صحوة المنتخب الوطني وكان له الفضل الأكبر بعد الله في وصول المنتخب الوطني لنهائيات الأمم الإفريقية مرتين بعد غياب دام أكثر من ٣٠ عاماً ولم يكن ذلك الانجاز بجهده وعمله كمشرف فقط ولكن بصرفه لمليارات الجنيهات من حر ماله لتوفير احتياجات المنتخب من معسكرات وتذاكر ومعدات ونثريات ليكون جزاءه التعدي عليه بألفاظ عنصرية من شخص كل مؤهلاته في العمل الإداري هي العصبية والعنترية التي يدافع بها عن ناديه والتي جعلته هو ومؤسسته في موضع العداء والكراهية من كل الذين أساء اليهم وتجنى عليهم دون أن يجد من يردعه فتمادى فيه غيه حتى وصل مرحلة التعدي العنصري على أمين خزينة الإتحاد العام.
دسوقي
من أجل مصلحة الهلال
الخلاف بين مجلس الهلال وهيثم مصطفى وصل مرحلة تهدد "بفركشة" النادي وتمزيق وحدته ودخوله في أتون حرب هلالية لا تبقي ولا تذر.. هذا الخلاف يفرض على الجميع الاحتكام لصوت العقل بنزع فتيل الأزمة والبعد عن المواجهات من خلال الاعتصامات والتحديات والتي قد تسيل فيها الدماء وتزهق فيها الأرواح التي يجمعها حب النادي والولاء لشعاره والرغبة في أن يكون الهلال دائماً قويا وشامخاً ومنتصرا في كل المنافسات الداخلية والخارجية..
وأعتقد أن المخرج من هذه القضية يكمن في الاتفاق بين لجنة الحكماء ومجلس الإدارة بتجميد أو الغاء لجنة التحقيق وسعى الحكماء لتنقية الأجواء بين المجلس والعقيد وهيثم ليتم احتواء هذه الأزمة ويعود القائد لممارسة نشاطه مع الفريق في هذه المرحلة المهمة من تاريخ النادي وهو يخوض غمار البطولة الإفريقية والتي يحتاج فيها لتضافر الجهود وتشابك الأيدي وتوحيد الصفوف من أجل تحقيق الإنجاز الخارجي والذي هو بالتأكيد إنجاز لكل الأهلة بمختلف إتجاهاتهم وليس لمجلس الإدارة وحده لأن الجميع في مجالس الإدارات المختلفة والأقطاب والرموز قد ساهموا في بناء هذا الفريق الذي يتأهب الآن للفوز بالبطولة التي هو من أقوى المرشحين للصعود لمنصة تتويجها .. فالمهم في هذه المرحلة هو تحقيق الإنجاز وليس لمن ينسب لأن الهلال الكيان والمؤسسة التي تعشقها عشرات الملايين أكبر من كل المجالس والأقطاب لأنه هو الكل وما عداه هو الجزء ولأنه هو الأصل وما عداه هو الفرع ولأنه من غير المعقول أو المقبول أن يكون الإنجاز الشخصي للأفراد والمجالس أهم وأكبر من إنجاز الهلال المؤسسة التي يعشقها البعض أكثر من نفسه وأسرته وأبنائه وهذا هو سر عظمة الأزرق وسحره الذي يجري مجرى الدم في العروق ..
- خلاصة القول أن حل الأزمة الهلالية يبدأ وينتهي بالغاء أو تجميد لجنة التحقيق لأن أي قرار يصدر منها بإدانة أي طرف من أطراف القضية سيشعل نيران المشكلة ويعيدها للمربع الأول حيث يطالب مؤيدوا المجلس بمعاقبة هيثم إحتراماً لهيبة المجلس وتحقيقاً للانضباط فيما يطالب مؤيدوا القائد بذهاب البرير ومجلسه اللذان استهدفا الكابتن وحارباه بهدف شطبه من النادي تصفية لحسابات قديمة وليس تنفيذاً للقانون وتحقيق العدالة ولذلك لابد من فك عقدة القضية بتجميد لجنة التحقيق وتفادي تداعيات وردود أفعال أي قرار تصدره ومعالجة المشكلة بواسطة لجنة الحكماء داخل البيت الهلالي وبعيداً عن فوز أو خسارة أي طرف .
تعدي متوكل ، على أسامه بألفاظ عنصرية وصمة عار في جبين المريخ والرياضة
أتفق تماماً مع الأخ الصديق معاوية عيسى في كل ما سطره عن تعدي متوكل أحمد علي نائب سكرتير المريخ على أسامة عطا المنان أمين خزينة الإتحاد العام والمشرف على المنتخب الوطني بألفاظ عنصرية وأسلوب غير لائق فيه الكثير من الإضطهاد والإستفزاز والذي يعتبر سقطة أخلاقية ووصمة عار في جبين متوكل ومجلس المريخ الذي كان ينبغي أن يدين هذا التصرف وأن يصدر عقوبة رادعة على متوكل تصل مرحلة تجميد نشاطه والتوصية بشطبه من كشوفات عضوية النادي، حتى يصبح عظة وعبرة لغيره من الذين لا زالوا يحملون في دواخلهم رواسب العنصرية البغيضة.
لقد ظل السودان المتعدد الأعراق والأجناس وعبر تاريخه الطويل مثالاً للتعايش والتساكن والترابط بين مختلف قبائله والتي لم تعرف يوماً أي شكل من أشكال العنصرية وحتى حرب الجنوب ومعارك دارفور التي راح ضحيتها مئات الألوف من المواطنين كانت أسبابها سياسية واقتصادية ولا علاقة لها بالعنصرية . كذلك فإن الرياضة التي يعمل متوكل في واحد من أكبر أنديتها ترفض قوانينها وأعرافها وتقاليدها الاضطهاد العرقي والتمييز العنصري وتدعو لتوطيد علائق الأخوة والصداقة وتشييد جسور المحبة بين الرياضيين باعتباره واحد من أهم وأعظم أهداف الحركة الرياضية..
- إن ما حدث من متوكل وأمام عدد كبير من الرياضيين يفرض تدخل الإتحاد والدولة لحسم هذا الأمر دفاعاً عن قيم ومبادئ وأخلاقيات الرياضة والرياضيين حتى لا تتكرر مثل هذه السقطة التي تسيء للمريخ والوطن الذي لديه ما يكفيه من المشاكل وليس في حاجة لإثارة النعرات العنصرية التي ستدخل البلاد في مشاكل لا يعلم مداها إلا الله ..
- إن أسامة عطا المنان الذي حاول متوكل أن يستفزه بأسلوب عنصري يعتبر واحداً من أميز الكوادر الرياضية التي قدمت الكثير للكرة والمنتخب والذي لن يستطيع متوكل أن يقدمه إذا قدر له أن يعمل بشكل متواصل لمئات السنين ويكفي أسامة فخراً انه أحد الرجال الذين صنعوا صحوة المنتخب الوطني وكان له الفضل الأكبر بعد الله في وصول المنتخب الوطني لنهائيات الأمم الإفريقية مرتين بعد غياب دام أكثر من ٣٠ عاماً ولم يكن ذلك الانجاز بجهده وعمله كمشرف فقط ولكن بصرفه لمليارات الجنيهات من حر ماله لتوفير احتياجات المنتخب من معسكرات وتذاكر ومعدات ونثريات ليكون جزاءه التعدي عليه بألفاظ عنصرية من شخص كل مؤهلاته في العمل الإداري هي العصبية والعنترية التي يدافع بها عن ناديه والتي جعلته هو ومؤسسته في موضع العداء والكراهية من كل الذين أساء اليهم وتجنى عليهم دون أن يجد من يردعه فتمادى فيه غيه حتى وصل مرحلة التعدي العنصري على أمين خزينة الإتحاد العام.
من الادارة :
اخي الكريم ارجو مراجعة ايميلك رددنا لك اكثر من 3 مرات بان شروط النشر في كفر و وتر ومن خلال كتاب كفر و وتر نشر اسمك كاملا ولك الحق في الاحتفاظ بلقبك ... ارجو اعادة ارسال المادة مذيلة باسمك كاملا عليها ...
تحياتي لك ونسعد بالتواصل معك وبوجودك في كفر و وتر