الشارع الرياضي
دسوقي
حملات الهجوم على حكيم الهلال لن تشوه صـورته أو تؤلب عليه الجماهير
طه لن يعود لرئاسة الهلال وهو قرار نهائي وما قدمه للمجلس كان عطاءً خالصاً وليس مهراً لمنصب
قال الأخ الصديق أيمن كبوش في زاويته المقروءة (أفياء) ان لجنة طه علي البشير لن تنجح في حل الأزمة لأنها لا تحظى بالإجماع المطلوب .. خاصة رئيسها الذي اعتاد أن يلعب دور المنقذ في كل الأزمات التي تعترض مجلس البرير الظلامي. وأضاف أن طه علي البشير لن يستمر في المخطط الرامي لعودته إلى رئاسة الهلال على أنقاض مجلس البرير المتهالك .. وذلك لسبب بسيط هو أن جماهير الهلال قد قالت كلمتها وبالتالي لن تنجح كل العمليات التي تجري هنا وهناك لتجميل صورة الرجل واقناع شعب الهلال ..
جماهير الهلال قالت لا لطه .. وليس هناك أدنى خط رجعة ..
{ بداية أؤكد أن حرية التعبير وحق الاختلاف واحترام الرأي الآخر والدفاع عن الحقيقة والتزام الأمانة والموضوعية من أهم ركائز ومبادئ العمل الصحفي ..
وانطلاقاً من هذه القناعات المهنية نحن نحترم حق الأخ الصديق أيمن كبوش في أن يقول رأيه في السيد طه علي البشير الذي ليس هو فوق النقد أو أكبر من أن يطرح الإعلام وجهة نظره فيه .. ولكن بنفس المستوى فمن حقنا أن نختلف مع الأخ أيمن فيما طرحه من آراء عن زعيم أمة الهلال والتي شابها الكثير من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة التي سنناقشها ونفندها في المساحة التالية..
{ إن تأكيد الأخ أيمن على عدم قدرة لجنة طه على حل الأزمة لأنها لا تحظى بالإجماع المطلوب هو رجم بالغيب وتنبؤ كاذب لأن اللجنة التي تضم ثلاثة من رموز الهلال وقياداته التاريخية لا يمكن أن تفشل في هذه المهمة بما تملكه من قدرات وخبرات واحترام لدى كل الأطراف والتي لا ترفض لها طلباً .. وأؤكد لك أخي كبوش ان هذه الأزمة ستحسم تماماً خلال اليوم أو غداً وستنقشع سحائب الصيف وتعود المياه الى مجاريها بين المجلس وهيثم ليرجع الكابتن إلى وضعه الطبيعي كقائد وصانع ألعاب في المرحلة القادمة التي تحتاج لجهوده في البطولة الإفريقية والممتاز..
{ وبالنسبة لفشل لجنة طه لأنها لم تحظ بالإجماع المطلوب فهي معلومة تنقصها الدقة لأن هؤلاء الرجال هم الآكثر شعبية وسط جماهير الهلال التي تعرف قدرهم وتحترم عطاءهم للنادي عبر عشرات السنين .. واذا أجرى استفتاء اليوم بين جماهير الهلال عن الإداريين الأكثر شعبية فإن حكيم الهلال والفريق المدهش واللواء رمز الولاء سيحصلون على أعلى الأصوات ويحتلون المراكز الأولى لأنهم أصحاب تاريخ طويل من العطاء وأهل وفاق وتصالح مع النفس والآخرين ولا يعرفون الصراع والشقاق ويسعون دائماً لوحدة الجماهير ومصلحة الهلال والتي هي عندهم فوق كل اعتبار..
{ وحول مخطط السيد طه علي البشير للعودة لرئاسة النادي على انقاض مجلس البرير اطمئنك اخي أيمن أن طه الذي حمل الهلال على أكتافه قرابة الثلاثين عاماً لن يعود مرة أخرى لرئاسة الهلال الذي أعطاه الكثير من وقته وصحته وراحته ولا أقول ماله لأنه لم يبخل عليه سواء كان داخل أو خارج النادي ، ولو كان السيد طه يرغب في رئاسة الهلال لما رفض أن يترشح لجمعية الإعادة في انتخابات الهلال الشهيرة ٢٠٠٣م ورغم أنه قد حقق تفوقاً كبيراً في الجمعية التي سبقت الإعادة ولكنه آثر أن يتيح الفرصة لكوادر جديدة تأخذ فرصتها في القيادة لأن التغيير هو سنة الحياة والتطور الطبيعي في أي مجال من المجالات.. كما أنه تراجع عن الترشيح حفاظاً على وحدة النادي واستقراره لأن فوزه في تلك الانتخابات كان سيدخل النادي في دوامة من الصراعات تنذر بشر مستطير وعواقب وخيمة ..
{ إن جماهير الهلال لم تقل لا لطه ولكنها قالت له نعم بالصوت العالي لمعالجة أزمة هيثم والتي يتمنى كل هلالي مخلص إنتهائها حتى يتفرغ الجميع لمعركة الفوز بالبطولة الافريقية التي هي حلم الجميع الذي انتظروه عشرات السنين ولا يمكن ان يكون هنالك هلالي مخلص ومحب لناديه، يسعى لاستمرار هذه الأزمة التي ستلحق أبلغ الضرر بالهلال وربما تتسبب في خروجه من بطولة الكونفدرالية وعدم استعادته للممتاز.. والمؤكد أن استغلال الأزمة وتصعيدها والمتاجرة بها لن يكون في مصلحة النادي.
{ طه لا يحتاج لعملية تجميل أخي أيمن لأنه جميل بعشقه للهلال وباخلاقه وسلوكه وتعامله الراقي مع الجماهير التي نصبته زعيماً لأمة الهلال بعد رحيل الطيب عبدالله الذي عمل معه لعشرين عاماً وتتلمذ على يديه واكتسب منه فنون العمل الإداري وخبراته ..
{ خلاصة القول ان حملات الهجوم التي يتعرض لها طه علي البشير يومياًَ والتي تهدف لتشويه صورته وتأليب الجماهير عليه لن تهز فيه شعرة أو تغير موقف الجماهير منه لأنها تعرف أنه أكثر رجال الهلال عطاً وولاءً وإخلاصاً وأن دعمه لمجلس البرير هو دعم للهلال الكيان وليس للعودة للرئاسة خاصة وانه صاحب القولة المأثورة قبل عدة سنوات .. (نحن نتقدم الصفوف عندما يتأخر البعض ونعود للصفوف الخلفية عندما يتقدم الآخرون) ..
دسوقي
حملات الهجوم على حكيم الهلال لن تشوه صـورته أو تؤلب عليه الجماهير
طه لن يعود لرئاسة الهلال وهو قرار نهائي وما قدمه للمجلس كان عطاءً خالصاً وليس مهراً لمنصب
قال الأخ الصديق أيمن كبوش في زاويته المقروءة (أفياء) ان لجنة طه علي البشير لن تنجح في حل الأزمة لأنها لا تحظى بالإجماع المطلوب .. خاصة رئيسها الذي اعتاد أن يلعب دور المنقذ في كل الأزمات التي تعترض مجلس البرير الظلامي. وأضاف أن طه علي البشير لن يستمر في المخطط الرامي لعودته إلى رئاسة الهلال على أنقاض مجلس البرير المتهالك .. وذلك لسبب بسيط هو أن جماهير الهلال قد قالت كلمتها وبالتالي لن تنجح كل العمليات التي تجري هنا وهناك لتجميل صورة الرجل واقناع شعب الهلال ..
جماهير الهلال قالت لا لطه .. وليس هناك أدنى خط رجعة ..
{ بداية أؤكد أن حرية التعبير وحق الاختلاف واحترام الرأي الآخر والدفاع عن الحقيقة والتزام الأمانة والموضوعية من أهم ركائز ومبادئ العمل الصحفي ..
وانطلاقاً من هذه القناعات المهنية نحن نحترم حق الأخ الصديق أيمن كبوش في أن يقول رأيه في السيد طه علي البشير الذي ليس هو فوق النقد أو أكبر من أن يطرح الإعلام وجهة نظره فيه .. ولكن بنفس المستوى فمن حقنا أن نختلف مع الأخ أيمن فيما طرحه من آراء عن زعيم أمة الهلال والتي شابها الكثير من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة التي سنناقشها ونفندها في المساحة التالية..
{ إن تأكيد الأخ أيمن على عدم قدرة لجنة طه على حل الأزمة لأنها لا تحظى بالإجماع المطلوب هو رجم بالغيب وتنبؤ كاذب لأن اللجنة التي تضم ثلاثة من رموز الهلال وقياداته التاريخية لا يمكن أن تفشل في هذه المهمة بما تملكه من قدرات وخبرات واحترام لدى كل الأطراف والتي لا ترفض لها طلباً .. وأؤكد لك أخي كبوش ان هذه الأزمة ستحسم تماماً خلال اليوم أو غداً وستنقشع سحائب الصيف وتعود المياه الى مجاريها بين المجلس وهيثم ليرجع الكابتن إلى وضعه الطبيعي كقائد وصانع ألعاب في المرحلة القادمة التي تحتاج لجهوده في البطولة الإفريقية والممتاز..
{ وبالنسبة لفشل لجنة طه لأنها لم تحظ بالإجماع المطلوب فهي معلومة تنقصها الدقة لأن هؤلاء الرجال هم الآكثر شعبية وسط جماهير الهلال التي تعرف قدرهم وتحترم عطاءهم للنادي عبر عشرات السنين .. واذا أجرى استفتاء اليوم بين جماهير الهلال عن الإداريين الأكثر شعبية فإن حكيم الهلال والفريق المدهش واللواء رمز الولاء سيحصلون على أعلى الأصوات ويحتلون المراكز الأولى لأنهم أصحاب تاريخ طويل من العطاء وأهل وفاق وتصالح مع النفس والآخرين ولا يعرفون الصراع والشقاق ويسعون دائماً لوحدة الجماهير ومصلحة الهلال والتي هي عندهم فوق كل اعتبار..
{ وحول مخطط السيد طه علي البشير للعودة لرئاسة النادي على انقاض مجلس البرير اطمئنك اخي أيمن أن طه الذي حمل الهلال على أكتافه قرابة الثلاثين عاماً لن يعود مرة أخرى لرئاسة الهلال الذي أعطاه الكثير من وقته وصحته وراحته ولا أقول ماله لأنه لم يبخل عليه سواء كان داخل أو خارج النادي ، ولو كان السيد طه يرغب في رئاسة الهلال لما رفض أن يترشح لجمعية الإعادة في انتخابات الهلال الشهيرة ٢٠٠٣م ورغم أنه قد حقق تفوقاً كبيراً في الجمعية التي سبقت الإعادة ولكنه آثر أن يتيح الفرصة لكوادر جديدة تأخذ فرصتها في القيادة لأن التغيير هو سنة الحياة والتطور الطبيعي في أي مجال من المجالات.. كما أنه تراجع عن الترشيح حفاظاً على وحدة النادي واستقراره لأن فوزه في تلك الانتخابات كان سيدخل النادي في دوامة من الصراعات تنذر بشر مستطير وعواقب وخيمة ..
{ إن جماهير الهلال لم تقل لا لطه ولكنها قالت له نعم بالصوت العالي لمعالجة أزمة هيثم والتي يتمنى كل هلالي مخلص إنتهائها حتى يتفرغ الجميع لمعركة الفوز بالبطولة الافريقية التي هي حلم الجميع الذي انتظروه عشرات السنين ولا يمكن ان يكون هنالك هلالي مخلص ومحب لناديه، يسعى لاستمرار هذه الأزمة التي ستلحق أبلغ الضرر بالهلال وربما تتسبب في خروجه من بطولة الكونفدرالية وعدم استعادته للممتاز.. والمؤكد أن استغلال الأزمة وتصعيدها والمتاجرة بها لن يكون في مصلحة النادي.
{ طه لا يحتاج لعملية تجميل أخي أيمن لأنه جميل بعشقه للهلال وباخلاقه وسلوكه وتعامله الراقي مع الجماهير التي نصبته زعيماً لأمة الهلال بعد رحيل الطيب عبدالله الذي عمل معه لعشرين عاماً وتتلمذ على يديه واكتسب منه فنون العمل الإداري وخبراته ..
{ خلاصة القول ان حملات الهجوم التي يتعرض لها طه علي البشير يومياًَ والتي تهدف لتشويه صورته وتأليب الجماهير عليه لن تهز فيه شعرة أو تغير موقف الجماهير منه لأنها تعرف أنه أكثر رجال الهلال عطاً وولاءً وإخلاصاً وأن دعمه لمجلس البرير هو دعم للهلال الكيان وليس للعودة للرئاسة خاصة وانه صاحب القولة المأثورة قبل عدة سنوات .. (نحن نتقدم الصفوف عندما يتأخر البعض ونعود للصفوف الخلفية عندما يتقدم الآخرون) ..