عمود مدارات - التجاني محمود ابراهيم
البرير وبن همام وكسب المحكمة الرياضية
اصدرت محكمة لوزان الرياضية بسيويسرا قراراً كبيراً وعظيماً برأت بموجبه السيد الامين محمد احمد البرير رئيس نادي الهلال من تهمه الاعتداء على الحكم الجزائري جمال الحيمودي في مباراة الهلال والترجي التونسي في دور الاربعة في بطولة الاندية الافريقية وابطلت المحكمة القرار الصادر من الاتحاد الافريقي الكاف الذي حرم الامين البرير من مزولة نشاطه الرياضي لمدة اربعة سنوات وواجه البرير حملة اعلامية مناهضة نظير ذلك القرار مقابل حملة اعلامية مناصرة في تراشق اعلامي بلاهوادة ساد الساحة الاعلامية طيلة تلك الفترة الإ ان البرير لم تتزحزح ثقته بنفسه وذهب إلى سويسرا وكلف نخبة من المحامين المتخصصين في هذا النوع من القضايا الرياضية يتقدمهم قانوني انجليزي ضليع وبعد ان استمعت المحكمة للمتهم ومحامية وبعد ان اطلعت على قرار حكم المباراة والذي افاد فيه بأنه سمع بأن الذي اعتدى عليه هو السيد رئيس نادي الهلال وتقرير مراقب المباراة الذي جاء فيه انه لم يشاهد رئيس الهلال يضرب الحكم ثبت لمحكمة لوزان ان البينات ضعيفة ومبنية على السماع وقائمة على عدم المشاهد وبتالي لا ترقى للحكم الذي اصدره الكاف فما كان منهما الا وان اصدرت قراراً بطلانه بل اصدرت قراراً طالبت الاتحاد الافريقي بدفع مبلغ خمسة الأف فرنك سويسري للسيد الامين البرير نظير اتعابه وقابل الوسط الرياضي بصفه عامة وجمهور الهلال المليوني بصفحة خاصة قابلوا القرار بفرحة عارمة وابتهاج كبير وأكدت أن القرار الذي اصدره الكاف قد اصدر على عجل ولذلك جاء خاطئاً ولذا نقضته محكمة لوزان ومهما يكن الامر فان السيد الامين البرير قد ملأ الدنيا وشغل الناس بكسبه لقرار المحكمة واستطاع أن يحقق ويضيف نصراُ ادارياُ كبيراً للكرة السودانية وللهلال أثبت من خلاله قيادة وريادة الهلال في هذا المجال الإداري القانوني الواسع والهام وبذا يستطيع رئيس الهلال أن يودي دوره في قيادة سفينة الهلال دون أدنى مخاوف او أي هواجس سواء في البطولة الافريقية او المنافسات وقد تأكد ذلك ان لاعبي الهلال عندما أخطروا بالقرار وهم يتأهبون لمنازلة سيركل المالي بملعبهم ووسط جماهيره فأفرحهم القرار ورفع من روحهم المعنوية وكان له فعل السحر في نفوسهم وكان واحد من عوامل النصر على فريق سيركل المالي حقق الهلال الفوز بهدف مدثر كاريكا الغالي هذا الفوز الذي يؤكد ويعمق ثقافة الفوز خارج الارض ونحن في امس الحاجة لتعميق هذا الفهم على مستوى أنديتا ومنتخباتنا الوطنية المشاركة في البطولات الافريقية والعربية .
وفي انتصار آخر للكرة العربية برأت محكمة لوزان رئيس الاتحاد الآسيوي القطري الاستاذ محمد بن همام من تهم الرشوة التي وجهها له الاتحاد الدولي فيفا في اطار فوز دولة قطر الشقيقة بملف تنظيم كأس العالم 2022 وقبيل انتخابات الفيفا التي ترشح بن همام لرئاستها ضد جوزيف بلاتر وكان قرار حرمانه من العمل الرياضي مدى الحياة ولكن قالت لوزان كلمتها والتي هى مثل قول جهيزة التي قطعت قول كل خطيب .
ولانملك الا ان نبارك للبرير وللهلال ولبن همام وللاتحاد القطري وللكرة السودانية والكرة القطرية هذه الانتصارات الادارية القانونية والتي تعني الكثير لمستقبل هذين الرمزين الرياضيين القادم .
البرير وبن همام وكسب المحكمة الرياضية
اصدرت محكمة لوزان الرياضية بسيويسرا قراراً كبيراً وعظيماً برأت بموجبه السيد الامين محمد احمد البرير رئيس نادي الهلال من تهمه الاعتداء على الحكم الجزائري جمال الحيمودي في مباراة الهلال والترجي التونسي في دور الاربعة في بطولة الاندية الافريقية وابطلت المحكمة القرار الصادر من الاتحاد الافريقي الكاف الذي حرم الامين البرير من مزولة نشاطه الرياضي لمدة اربعة سنوات وواجه البرير حملة اعلامية مناهضة نظير ذلك القرار مقابل حملة اعلامية مناصرة في تراشق اعلامي بلاهوادة ساد الساحة الاعلامية طيلة تلك الفترة الإ ان البرير لم تتزحزح ثقته بنفسه وذهب إلى سويسرا وكلف نخبة من المحامين المتخصصين في هذا النوع من القضايا الرياضية يتقدمهم قانوني انجليزي ضليع وبعد ان استمعت المحكمة للمتهم ومحامية وبعد ان اطلعت على قرار حكم المباراة والذي افاد فيه بأنه سمع بأن الذي اعتدى عليه هو السيد رئيس نادي الهلال وتقرير مراقب المباراة الذي جاء فيه انه لم يشاهد رئيس الهلال يضرب الحكم ثبت لمحكمة لوزان ان البينات ضعيفة ومبنية على السماع وقائمة على عدم المشاهد وبتالي لا ترقى للحكم الذي اصدره الكاف فما كان منهما الا وان اصدرت قراراً بطلانه بل اصدرت قراراً طالبت الاتحاد الافريقي بدفع مبلغ خمسة الأف فرنك سويسري للسيد الامين البرير نظير اتعابه وقابل الوسط الرياضي بصفه عامة وجمهور الهلال المليوني بصفحة خاصة قابلوا القرار بفرحة عارمة وابتهاج كبير وأكدت أن القرار الذي اصدره الكاف قد اصدر على عجل ولذلك جاء خاطئاً ولذا نقضته محكمة لوزان ومهما يكن الامر فان السيد الامين البرير قد ملأ الدنيا وشغل الناس بكسبه لقرار المحكمة واستطاع أن يحقق ويضيف نصراُ ادارياُ كبيراً للكرة السودانية وللهلال أثبت من خلاله قيادة وريادة الهلال في هذا المجال الإداري القانوني الواسع والهام وبذا يستطيع رئيس الهلال أن يودي دوره في قيادة سفينة الهلال دون أدنى مخاوف او أي هواجس سواء في البطولة الافريقية او المنافسات وقد تأكد ذلك ان لاعبي الهلال عندما أخطروا بالقرار وهم يتأهبون لمنازلة سيركل المالي بملعبهم ووسط جماهيره فأفرحهم القرار ورفع من روحهم المعنوية وكان له فعل السحر في نفوسهم وكان واحد من عوامل النصر على فريق سيركل المالي حقق الهلال الفوز بهدف مدثر كاريكا الغالي هذا الفوز الذي يؤكد ويعمق ثقافة الفوز خارج الارض ونحن في امس الحاجة لتعميق هذا الفهم على مستوى أنديتا ومنتخباتنا الوطنية المشاركة في البطولات الافريقية والعربية .
وفي انتصار آخر للكرة العربية برأت محكمة لوزان رئيس الاتحاد الآسيوي القطري الاستاذ محمد بن همام من تهم الرشوة التي وجهها له الاتحاد الدولي فيفا في اطار فوز دولة قطر الشقيقة بملف تنظيم كأس العالم 2022 وقبيل انتخابات الفيفا التي ترشح بن همام لرئاستها ضد جوزيف بلاتر وكان قرار حرمانه من العمل الرياضي مدى الحياة ولكن قالت لوزان كلمتها والتي هى مثل قول جهيزة التي قطعت قول كل خطيب .
ولانملك الا ان نبارك للبرير وللهلال ولبن همام وللاتحاد القطري وللكرة السودانية والكرة القطرية هذه الانتصارات الادارية القانونية والتي تعني الكثير لمستقبل هذين الرمزين الرياضيين القادم .
