عمود مدارات
من الضرورة بمكان زحف الاربعة الكبار في البطولتين
التجاني محمود ابراهيم
حققت الاندية السودانية الاربعة حلم التأهل لدور الستة عشر في منافسة الاندية الافريقية الابطال ومنافسة الكونفدرالية حيث حقق الهلال فوزرا كاسحا وكبيرا على فريق الدبلوماسي بطل افريقيا الوسطى ذهاباً واياباً بقيادة مدربه فرنسي غارزيتو مودعاً ثمانية اهداف مقابل هدف وخطى هدافيه مدثر الطيب كاريكا وسادومبا الزمبابوي خطوات في السير نحو هداف البطولة فلكاريكا ثلاثة اهداف ومثلها لسادومبا وبذا تأهل الهلال لمقابلة فريق الشلف الجزائري ولابد من الاعداد الجاد والقوي للفريق الجزائر خاصة وان الكرة الجزائرية لها سمعتها ومكانتها كواحدة من دول شمال افريقيا التي تعمل دائما للوصول لمنصات التتويج .
*وبالمثل فاز المريخ على فريق بلاتنيوم الزمبابوي مترقياً لدور الستة عشر محرزاً خمسة اهداف مقابل هدفين نال كليتشي اسونا هدفين متقدماً في المنافسة علي صدارة الهدافين وسينازل مريخ السودان فريق مازمبي الكنغولي الذي احرز البطولة مرتين متتاليتين وسبق له ان فاز على الهلال في مقبرة الخصوم بخماسية وفاز عليه الهلال في عقر داره بهدفين ولكن نعتقد ان وضعه الفني ليس كما السابق وبالمزيد من الاجتهاد يكمن للمريخ ان يتخاطه في مجموع المباراتين اذا احسن ريكاردو وضع الاستراتيجية المناسبة واحسن اللاعدبين فهما وتطبيقها,
* وفي الكنفودرالية تألق أبناء جعل الذين يمثلهم فريق الاهلي شندي هذا المارد العملاق الذي ولد بأسنانه حيث صعد لدرجة الممتاز وفي اول سنواته بالممتاز شرف السودان من خلال مظهره المتميز في البطولة حيث فات الكبار والقدره وفاز خارجياً وداخلياً على فريق فيرو فيارو الموزمبيقي بأهداف مهاجميه المجيدين ايكي فرانسيس والموهبة نادر الطيب وحافظوا شباك فريقهم عزراء وسيلتقون بفريق سمبا التنزاني في المرحلة القادمة ورغم قوة سمبا إلا ان الاهلي شندي لن يكون صيداً سهلاً خاصة وانه احسن الاعداد في تونس الخضراء ولاغرو ان الفريق ظل يتلقى رعاية مالية من الارباب صلاح احمد اديس وبه طاقم فني بقيادة المدرب التونسي محمد عثمان الكوكي ولاعبين محترفين ووطنيين على مستوي عالي وخبرات كبيرة ووسط هذه الاجواء يكمن ان نتنبى له بتخطى سمبا التنزاني والتحليق في دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية.
* اما الامل عطبرة فإن بطولة الكنفودرالية ليست غريبة عليه هذه هي المرة الثانية يتواجد فيها رغم ان مستواه هذه المرة يختلف عن المشاركة السابقة ففقد الفر يق مجموعة من نجومه المميزين امثال نزار حامد وصالح الامين والطاهر حماد ومجدي ا مبده وغيرهم وبذلك فقد الفريق جزءاً من بريقه ولمعانه السابق ورغم ذلك استطاع ان يتأهل للمرحلة القادمة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ثم التعادل السلبي امام فريق هوانج الزمبابوي واحرز هدفه الامل المدافع ادم ساير بينما عادل لوهوانج اللاعب رودويل في مباراة الذهاب واذا استطاع المدرب المصري عز الدين ان يوظف لاعبيه ويضع المنهج السلميم للمباراة على ان يؤدي اللاعبين اداءاً مسئولاً وقوياً يمكن ان يتخطى فيتا كلوب الانجولي القوي والمتطلع للفوز هو الاخر.
*الامنيات السعيد ان يواصل ابطال السودان رحلة التألق ويحلقوا معاً في دور المجموعات في البطولتين ويقيننا اذا تعمقت ثقافة الفوز اكثر في نفوس اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية سوف تخطو فرقنا الاربعة نحو دور الثمانية في طريق البحث لمنصات التتويج التي ظلت عصية علينا رغم ما يبذل من صرف مالي ورعاية فنية ومعسكرات ومباريات اعدادية دولية وعليه يصبح من الضروري بمكان تواجد الأربعة الكبار في البطولتين.
* رحل عن دنيانا الفانية عملاقة ورمز ستظل ذكراهم خالدة بفضل اعمالهم المتميزة تقدمهم الرياضي المطبوع رجل الهلال القوي وقاهر الظلام المصرفي الرقم الراحل المقيم عبد المجيد منصور رئيس نادي الهلال السابق وفنان افريقيا والسودان الموسيقار محمد وردي الذي تغنى للوطن وقضايا المهمشين من ابناء هذا الشعب السوداني العظيم كما رحل الشاعر الضخم محمد الحسن سالم حميد تاركاً اشعاره الخالدة في مقدمتها (عم عبد الرحيم)التي تغنى بها الفنان العملاق مصطفى سيد احمد ثم تبعهم رجل السياسة والفكر المرحوم محمد ابراهيم نقد ومن رياض الخير فقدت رابطة الصالحية وجمعية ود نوباوي الرياضي المطبوع كمال موسي الذ رحل بعد صراع طويل مع المرض بأرض الوطن حيث عمل وناضل من اجل تأسيس رابطة الصالحية وكان احد فرسانها الذين أوجدوها علي سطح الارض لتظل رابطة رياضية قوية وراسخة اللهم ارحمهم واغفر لهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة بقدر ما قدموا من جليل الاعمال .
من الضرورة بمكان زحف الاربعة الكبار في البطولتين
التجاني محمود ابراهيم
حققت الاندية السودانية الاربعة حلم التأهل لدور الستة عشر في منافسة الاندية الافريقية الابطال ومنافسة الكونفدرالية حيث حقق الهلال فوزرا كاسحا وكبيرا على فريق الدبلوماسي بطل افريقيا الوسطى ذهاباً واياباً بقيادة مدربه فرنسي غارزيتو مودعاً ثمانية اهداف مقابل هدف وخطى هدافيه مدثر الطيب كاريكا وسادومبا الزمبابوي خطوات في السير نحو هداف البطولة فلكاريكا ثلاثة اهداف ومثلها لسادومبا وبذا تأهل الهلال لمقابلة فريق الشلف الجزائري ولابد من الاعداد الجاد والقوي للفريق الجزائر خاصة وان الكرة الجزائرية لها سمعتها ومكانتها كواحدة من دول شمال افريقيا التي تعمل دائما للوصول لمنصات التتويج .
*وبالمثل فاز المريخ على فريق بلاتنيوم الزمبابوي مترقياً لدور الستة عشر محرزاً خمسة اهداف مقابل هدفين نال كليتشي اسونا هدفين متقدماً في المنافسة علي صدارة الهدافين وسينازل مريخ السودان فريق مازمبي الكنغولي الذي احرز البطولة مرتين متتاليتين وسبق له ان فاز على الهلال في مقبرة الخصوم بخماسية وفاز عليه الهلال في عقر داره بهدفين ولكن نعتقد ان وضعه الفني ليس كما السابق وبالمزيد من الاجتهاد يكمن للمريخ ان يتخاطه في مجموع المباراتين اذا احسن ريكاردو وضع الاستراتيجية المناسبة واحسن اللاعدبين فهما وتطبيقها,
* وفي الكنفودرالية تألق أبناء جعل الذين يمثلهم فريق الاهلي شندي هذا المارد العملاق الذي ولد بأسنانه حيث صعد لدرجة الممتاز وفي اول سنواته بالممتاز شرف السودان من خلال مظهره المتميز في البطولة حيث فات الكبار والقدره وفاز خارجياً وداخلياً على فريق فيرو فيارو الموزمبيقي بأهداف مهاجميه المجيدين ايكي فرانسيس والموهبة نادر الطيب وحافظوا شباك فريقهم عزراء وسيلتقون بفريق سمبا التنزاني في المرحلة القادمة ورغم قوة سمبا إلا ان الاهلي شندي لن يكون صيداً سهلاً خاصة وانه احسن الاعداد في تونس الخضراء ولاغرو ان الفريق ظل يتلقى رعاية مالية من الارباب صلاح احمد اديس وبه طاقم فني بقيادة المدرب التونسي محمد عثمان الكوكي ولاعبين محترفين ووطنيين على مستوي عالي وخبرات كبيرة ووسط هذه الاجواء يكمن ان نتنبى له بتخطى سمبا التنزاني والتحليق في دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية.
* اما الامل عطبرة فإن بطولة الكنفودرالية ليست غريبة عليه هذه هي المرة الثانية يتواجد فيها رغم ان مستواه هذه المرة يختلف عن المشاركة السابقة ففقد الفر يق مجموعة من نجومه المميزين امثال نزار حامد وصالح الامين والطاهر حماد ومجدي ا مبده وغيرهم وبذلك فقد الفريق جزءاً من بريقه ولمعانه السابق ورغم ذلك استطاع ان يتأهل للمرحلة القادمة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ثم التعادل السلبي امام فريق هوانج الزمبابوي واحرز هدفه الامل المدافع ادم ساير بينما عادل لوهوانج اللاعب رودويل في مباراة الذهاب واذا استطاع المدرب المصري عز الدين ان يوظف لاعبيه ويضع المنهج السلميم للمباراة على ان يؤدي اللاعبين اداءاً مسئولاً وقوياً يمكن ان يتخطى فيتا كلوب الانجولي القوي والمتطلع للفوز هو الاخر.
*الامنيات السعيد ان يواصل ابطال السودان رحلة التألق ويحلقوا معاً في دور المجموعات في البطولتين ويقيننا اذا تعمقت ثقافة الفوز اكثر في نفوس اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية سوف تخطو فرقنا الاربعة نحو دور الثمانية في طريق البحث لمنصات التتويج التي ظلت عصية علينا رغم ما يبذل من صرف مالي ورعاية فنية ومعسكرات ومباريات اعدادية دولية وعليه يصبح من الضروري بمكان تواجد الأربعة الكبار في البطولتين.
* رحل عن دنيانا الفانية عملاقة ورمز ستظل ذكراهم خالدة بفضل اعمالهم المتميزة تقدمهم الرياضي المطبوع رجل الهلال القوي وقاهر الظلام المصرفي الرقم الراحل المقيم عبد المجيد منصور رئيس نادي الهلال السابق وفنان افريقيا والسودان الموسيقار محمد وردي الذي تغنى للوطن وقضايا المهمشين من ابناء هذا الشعب السوداني العظيم كما رحل الشاعر الضخم محمد الحسن سالم حميد تاركاً اشعاره الخالدة في مقدمتها (عم عبد الرحيم)التي تغنى بها الفنان العملاق مصطفى سيد احمد ثم تبعهم رجل السياسة والفكر المرحوم محمد ابراهيم نقد ومن رياض الخير فقدت رابطة الصالحية وجمعية ود نوباوي الرياضي المطبوع كمال موسي الذ رحل بعد صراع طويل مع المرض بأرض الوطن حيث عمل وناضل من اجل تأسيس رابطة الصالحية وكان احد فرسانها الذين أوجدوها علي سطح الارض لتظل رابطة رياضية قوية وراسخة اللهم ارحمهم واغفر لهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة بقدر ما قدموا من جليل الاعمال .
