هل اختفت ظاهرة الأخوان من الملاعب السودانية ؟
كرة القدم السودانية يحفل تاريخها القديم بالكثير من الإشراقات المضيئة لما امتازت به من مزايا وخصائص احتلت بها مكانتها المرموقة في المجالين العربي والإفريقي لاسيَّما وهي التي كان لها قصب السبق في الظهور والوجود مع كرة القدم المصرية والأثيوبية .
مع تقليب صفحات تاريخ كرة القدم السودانية كانت هناك ظاهرة صِحِّيَة فريدة في نوعها ألا وهي ظاهرة تواجد الأشقاء ممارسي كرة القدم في الأندية الكبيرة ذات الشهرة العالية في زمن ووقت واحد أو في فترة قريبة متلاحقة .
ففي يوم من الأيام كانت الأندية السودانية الرياضية الكبيرة تعج بتواجد الأشقاء الذين يمارسون كرة القدم على طريقة الأخ الأصغر ينهج ويسلك طريق الأخ الأكبر الذي يُمَهِد له الطريق .
فكانت ظاهرة تواجد الأخوين أو أكثر في نادٍ واحد أو منافس شيء عادي و طبيعي لا تدعو للاستغراب فقد شهدت الساحة الرياضية في زمنٍ مضى هذه الأسماء على سبيل المثال : عمر عثمان ( الموسكو ) و شقيقه بكري عثمان في نادي الموردة أم درمان . إبراهومة الأصل المريخ و حمد النيل ( اتحاد مدني هلال السودان أهلي القاهرة ) خضر الكوري الهلال وفيصل الكوري المريخ , جعفر قاقارين المريخ و علي قاقارين الهلال , أحمد الجاك و حكيم الجاك أهلي مدني , حموري الكبير وحموري الصغير النيل مدني والمريخ , أبو العز الهلال و شقيقه سيف البابا هلال الحصاحيصا, أولاد كرارفي اتحاد مدني وهم محمد و إبراهيم و مصطفى , فيصل السيد حارس مرمى الهلال و فؤاد السيد نادي النيل الخرطوم , أمين زكي الهلال وصالح زكي توتي , سليمان فارس الهلال و أيوب فارس التحرير , حسن العبد و أبو زيد العبد المريخ عروة الطيب الهلال و إبراهيم الطيب المريخ , بابكر سانتو( أهلي مدني - الهلال الطائي السعودي حائل ) و الفاضل سانتو المريخ , الفاتح النقر و مصطفى النقر الهلال , عبد العظيم قلة و أبو زعبل الهلال و مرتضى قلة المريخ , كوبري و ترتار حي العرب بورتسودان , خالد بخيت و عمر بخيت الهلال و عمربخيت لا زال في ريعان شبابه و أوج عطائه وهو النائب الأول لكابتن الهلال البرنس هيثم مصطفى حفظه الله ورعاه .
أما الآن فتكاد تخلو ملاعبنا من هذه الظاهرة الجميلة التي كانت متواجدة بكثرة .
في مصر الشقيقة كان يتواجد الأخوين إبراهيم يوسف وإسماعيل يوسف في نادي الزمالك , والتوأم حسام و إبراهيم حسن ( الأهلي الزمالك الاتحاد السكندري ) .
أما في المملكة العربية السعودية كانت هذه الظاهرة ولا زالت موجودة وهي دليل عافية . فمن أشهر الأندية السعودية التي ضمت العديد من الإخوة نادي الطائي في حائل المعروف بفارس الشمال و الأشهب الذي كان أحد أندية الدوري الممتاز وهو الآن في الدرجة الأولى وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود لدوري زين السعودي للمحترفين موسوم 1433هـ الذي شهد منافسة قوية بين الشعلة الخرج والوحدة مكة . فكان أن لعب فيه أبناء الدعيع عبد الله و محمد و خالد حيث انتقل كل من عبد الله و محمد للهلال و أبناء الصقري خالد و صالح ( الاتحاد جدة ) . في الهلال أبناء التمياط صفوق ومحمد ونواف ( نواف محلل رياضي قناة الجزيرة ) . محمد السِّويد الاتحاد جدة و إبراهيم السِّويد أهلي جدة , خالد ومحمد مسعد أهلي جدة , أولاد عطيف عبده و أحمد و علي ( الشباب ) ثم انتقل عبده للاتحاد , نايف و إبراهيم هزازي الاتحاد جدة .
كل المنى أن تعود ظاهرة الأخوان إلى الملاعب السودانية كما كانت في العهد السابق الجميل .
آخر الأوتاد :
جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم : ( إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً الجنة , وآخر أهل النار خروجاً منها , رجلٌ يؤتى به يوم القيامة فيقال : أعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنها كبارها , فتعرض عليه صغار ذنوبه فيقال : عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر وهو مشفقٌ من كبار ذنوبه فيقال له : فإنَّ لك مكان كل سيئةٍ حسنة فيقول يا رب : قد عملت أشياء لا أراها ههنا , قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه . )
كرة القدم السودانية يحفل تاريخها القديم بالكثير من الإشراقات المضيئة لما امتازت به من مزايا وخصائص احتلت بها مكانتها المرموقة في المجالين العربي والإفريقي لاسيَّما وهي التي كان لها قصب السبق في الظهور والوجود مع كرة القدم المصرية والأثيوبية .
مع تقليب صفحات تاريخ كرة القدم السودانية كانت هناك ظاهرة صِحِّيَة فريدة في نوعها ألا وهي ظاهرة تواجد الأشقاء ممارسي كرة القدم في الأندية الكبيرة ذات الشهرة العالية في زمن ووقت واحد أو في فترة قريبة متلاحقة .
ففي يوم من الأيام كانت الأندية السودانية الرياضية الكبيرة تعج بتواجد الأشقاء الذين يمارسون كرة القدم على طريقة الأخ الأصغر ينهج ويسلك طريق الأخ الأكبر الذي يُمَهِد له الطريق .
فكانت ظاهرة تواجد الأخوين أو أكثر في نادٍ واحد أو منافس شيء عادي و طبيعي لا تدعو للاستغراب فقد شهدت الساحة الرياضية في زمنٍ مضى هذه الأسماء على سبيل المثال : عمر عثمان ( الموسكو ) و شقيقه بكري عثمان في نادي الموردة أم درمان . إبراهومة الأصل المريخ و حمد النيل ( اتحاد مدني هلال السودان أهلي القاهرة ) خضر الكوري الهلال وفيصل الكوري المريخ , جعفر قاقارين المريخ و علي قاقارين الهلال , أحمد الجاك و حكيم الجاك أهلي مدني , حموري الكبير وحموري الصغير النيل مدني والمريخ , أبو العز الهلال و شقيقه سيف البابا هلال الحصاحيصا, أولاد كرارفي اتحاد مدني وهم محمد و إبراهيم و مصطفى , فيصل السيد حارس مرمى الهلال و فؤاد السيد نادي النيل الخرطوم , أمين زكي الهلال وصالح زكي توتي , سليمان فارس الهلال و أيوب فارس التحرير , حسن العبد و أبو زيد العبد المريخ عروة الطيب الهلال و إبراهيم الطيب المريخ , بابكر سانتو( أهلي مدني - الهلال الطائي السعودي حائل ) و الفاضل سانتو المريخ , الفاتح النقر و مصطفى النقر الهلال , عبد العظيم قلة و أبو زعبل الهلال و مرتضى قلة المريخ , كوبري و ترتار حي العرب بورتسودان , خالد بخيت و عمر بخيت الهلال و عمربخيت لا زال في ريعان شبابه و أوج عطائه وهو النائب الأول لكابتن الهلال البرنس هيثم مصطفى حفظه الله ورعاه .
أما الآن فتكاد تخلو ملاعبنا من هذه الظاهرة الجميلة التي كانت متواجدة بكثرة .
في مصر الشقيقة كان يتواجد الأخوين إبراهيم يوسف وإسماعيل يوسف في نادي الزمالك , والتوأم حسام و إبراهيم حسن ( الأهلي الزمالك الاتحاد السكندري ) .
أما في المملكة العربية السعودية كانت هذه الظاهرة ولا زالت موجودة وهي دليل عافية . فمن أشهر الأندية السعودية التي ضمت العديد من الإخوة نادي الطائي في حائل المعروف بفارس الشمال و الأشهب الذي كان أحد أندية الدوري الممتاز وهو الآن في الدرجة الأولى وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود لدوري زين السعودي للمحترفين موسوم 1433هـ الذي شهد منافسة قوية بين الشعلة الخرج والوحدة مكة . فكان أن لعب فيه أبناء الدعيع عبد الله و محمد و خالد حيث انتقل كل من عبد الله و محمد للهلال و أبناء الصقري خالد و صالح ( الاتحاد جدة ) . في الهلال أبناء التمياط صفوق ومحمد ونواف ( نواف محلل رياضي قناة الجزيرة ) . محمد السِّويد الاتحاد جدة و إبراهيم السِّويد أهلي جدة , خالد ومحمد مسعد أهلي جدة , أولاد عطيف عبده و أحمد و علي ( الشباب ) ثم انتقل عبده للاتحاد , نايف و إبراهيم هزازي الاتحاد جدة .
كل المنى أن تعود ظاهرة الأخوان إلى الملاعب السودانية كما كانت في العهد السابق الجميل .
آخر الأوتاد :
جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم : ( إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً الجنة , وآخر أهل النار خروجاً منها , رجلٌ يؤتى به يوم القيامة فيقال : أعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنها كبارها , فتعرض عليه صغار ذنوبه فيقال : عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر وهو مشفقٌ من كبار ذنوبه فيقال له : فإنَّ لك مكان كل سيئةٍ حسنة فيقول يا رب : قد عملت أشياء لا أراها ههنا , قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه . )
