شباب .. تعالوا نغير التأريخ
* دانت ساعة الحقيقه لصقور الجديان حينما يواجهون أبطال ذهب الأفريكانو زامبيا التي أبهرت العالم في غينيا والجابون وصعدت علي أكتاف الأفيال لتعانق المجد والتأريخ تحت قيادة الفرنسي هيرفي.
* منتخبنا سيكون ملزمآ بتأكيد تطوره من خلال خيار وحيد هو الإنتصار علي الرصاصات وكسر حظها وغرورها في مسرح الهلال حتي نضرب عدة عصافير بحجر واحد وهي لفت إنتباه العالم لما نملك من مواهب ، إضافة للثأر منهم بعد أن ودعنا الكان بسببهم بعد الثلاثيه الحارقه التي سكنت الشباك ، إلي جانب النجاح في وضع أول ثلاث نقاط وأصعبها علي الإطلاق قبل التفكير في مواصلة المغامره نحو بلاد السامبا التي ستحتضن العرس العالمي 2014.
* وحتي نكون واقعيين للحد البعيد فإن هذا الفريق لم يحظي بالإهتمام الذي يجب حيث لم يتسني له التجمع مبكرآ في معسكر مهيأ وعلي مستوي الحدث تتخلله مباراة دوليه أمام منتخب من ذات فئة الزامبيين رغم أن إتحادنا الهمام كان يعرف بموعد إنطلاقة التصفيات والمجموعه المنافسه مبكرآ بعد ختام كأس الأمم.
* الآن لن نبكي علي اللبن المسكوب بقدر ما نؤمل في الأبطال حتي يسعدوا هذا الجمهور الوفي ويعوضوه مرارات الإخفاق في الظهور مع الثمانيه الكبار في رابطة الأبطال من خلال بوابتي تي بي مازيمبي والشلف الجزائري.
* ونسأل المولي عز وجل أن تخيب التوقعات الكثيفه التي تري أننا موعودن بهزيمة مؤكده في ظل الظروف الراهنه والفوارق التي لا تخطئها عين ولكن أو ليس أبنائنا هم ذاتهم الذين جندلوا ليبيريا حينما كان يقودها أفضل لاعب في العالم وبالطبع نعني جورج ويا .. أو لم نضرب التوانسه بالثلاثه في قلب أم درمان ونمر لنهائيات غانا بعد غياب دام لعقود من الزمان رغم أن نسور قرطاج تضم أفضل المحترفين في أوروبا علي شاكلة كريم حقي ودوسانتوس المجنس البرازيلي وغيرهم الكثير.. ألسنا من ضربنا الفراعنه بالأربعه في أمسية التكريم للأشقاء بعد إنجاز الأمم.
* بلا شحن زائد أو أحلام أكبر من إمكانياتنا وبلا سباحة في بحر الخيال.. نعم الصقور تستطيع التحليق اليوم وكسر شوكة زامبيا تحت أنظار العالم فقط إذا إحترمناهم كما يجب وأغلقنا عليهم ثغرات الوصول لشباك المعز بالتقليل من الأخطاء داخل وخارج مربع العمليات مع محاولة السيطره علي منطقة الوسط رغم صعوبة المهمه لكننا نمتلك نجومآ علي أعلي مستوي أمثال علاء فييرا والغزال مهند الطاهر وسيف مساوي والشغيل وبشه وقلق وسامي عبدالله ومن خلفهم الحارس الامين المعز علاوة علي طرفي الميدان بله جابر وموسي الزومه .
* هي مواجهه ستحسمها التفاصيل الصغيره .. وبالتالي فإن التركيز والقتال بكل الطرق الشرعيه هو ما نحتاجه حقيقة الليله.
* كاريكا سيكون أمام مهمة عظيمه تتمثل في إختراق دفاعات الرصاصات والوصول لشباكهم وربما يتم الدفع ببكري المدينه أيضآ في المقدمه الهجوميه.
متفرقات
* حسب تصريحات المدير الفني مازدا فإن القائد هيثم مصطفي لن يبدأ به المباراه نسبة لعدم كفاية جاهزيته لكنه لم يستبعد ظهوره في الحصه الثانيه.
* والجمهور بالكثافه التي نريد في مثل هذه المواجهات سيقودنا حتمآ للنصر المنتظر.
* وشكرآ جزيلآ لإبن الوطن البار أشرف سيد أحمد الكاردينال وهو يشتري تذاكر مدرجات الدرجه الثالثه ويؤمن دخولآ مجانيآ للجمهور.
* الإنتصار يفتح شهيتنا للمزيد يا أبطال.
* وأعلام السودان حتمآ سترتفع.
* والمستحيل لا نعرفه ولا يعرفنا.
* والدعوات الصادقات خلف مازدا ورجاله.
* مع نفحات شهر رجب .. أمانه يا زامبيا ماتشوفي العجب.
* هيرفي ده نفهمو حاجات الليله يا شباب.
آخر حرف
طبل العز ضرب
* دانت ساعة الحقيقه لصقور الجديان حينما يواجهون أبطال ذهب الأفريكانو زامبيا التي أبهرت العالم في غينيا والجابون وصعدت علي أكتاف الأفيال لتعانق المجد والتأريخ تحت قيادة الفرنسي هيرفي.
* منتخبنا سيكون ملزمآ بتأكيد تطوره من خلال خيار وحيد هو الإنتصار علي الرصاصات وكسر حظها وغرورها في مسرح الهلال حتي نضرب عدة عصافير بحجر واحد وهي لفت إنتباه العالم لما نملك من مواهب ، إضافة للثأر منهم بعد أن ودعنا الكان بسببهم بعد الثلاثيه الحارقه التي سكنت الشباك ، إلي جانب النجاح في وضع أول ثلاث نقاط وأصعبها علي الإطلاق قبل التفكير في مواصلة المغامره نحو بلاد السامبا التي ستحتضن العرس العالمي 2014.
* وحتي نكون واقعيين للحد البعيد فإن هذا الفريق لم يحظي بالإهتمام الذي يجب حيث لم يتسني له التجمع مبكرآ في معسكر مهيأ وعلي مستوي الحدث تتخلله مباراة دوليه أمام منتخب من ذات فئة الزامبيين رغم أن إتحادنا الهمام كان يعرف بموعد إنطلاقة التصفيات والمجموعه المنافسه مبكرآ بعد ختام كأس الأمم.
* الآن لن نبكي علي اللبن المسكوب بقدر ما نؤمل في الأبطال حتي يسعدوا هذا الجمهور الوفي ويعوضوه مرارات الإخفاق في الظهور مع الثمانيه الكبار في رابطة الأبطال من خلال بوابتي تي بي مازيمبي والشلف الجزائري.
* ونسأل المولي عز وجل أن تخيب التوقعات الكثيفه التي تري أننا موعودن بهزيمة مؤكده في ظل الظروف الراهنه والفوارق التي لا تخطئها عين ولكن أو ليس أبنائنا هم ذاتهم الذين جندلوا ليبيريا حينما كان يقودها أفضل لاعب في العالم وبالطبع نعني جورج ويا .. أو لم نضرب التوانسه بالثلاثه في قلب أم درمان ونمر لنهائيات غانا بعد غياب دام لعقود من الزمان رغم أن نسور قرطاج تضم أفضل المحترفين في أوروبا علي شاكلة كريم حقي ودوسانتوس المجنس البرازيلي وغيرهم الكثير.. ألسنا من ضربنا الفراعنه بالأربعه في أمسية التكريم للأشقاء بعد إنجاز الأمم.
* بلا شحن زائد أو أحلام أكبر من إمكانياتنا وبلا سباحة في بحر الخيال.. نعم الصقور تستطيع التحليق اليوم وكسر شوكة زامبيا تحت أنظار العالم فقط إذا إحترمناهم كما يجب وأغلقنا عليهم ثغرات الوصول لشباك المعز بالتقليل من الأخطاء داخل وخارج مربع العمليات مع محاولة السيطره علي منطقة الوسط رغم صعوبة المهمه لكننا نمتلك نجومآ علي أعلي مستوي أمثال علاء فييرا والغزال مهند الطاهر وسيف مساوي والشغيل وبشه وقلق وسامي عبدالله ومن خلفهم الحارس الامين المعز علاوة علي طرفي الميدان بله جابر وموسي الزومه .
* هي مواجهه ستحسمها التفاصيل الصغيره .. وبالتالي فإن التركيز والقتال بكل الطرق الشرعيه هو ما نحتاجه حقيقة الليله.
* كاريكا سيكون أمام مهمة عظيمه تتمثل في إختراق دفاعات الرصاصات والوصول لشباكهم وربما يتم الدفع ببكري المدينه أيضآ في المقدمه الهجوميه.
متفرقات
* حسب تصريحات المدير الفني مازدا فإن القائد هيثم مصطفي لن يبدأ به المباراه نسبة لعدم كفاية جاهزيته لكنه لم يستبعد ظهوره في الحصه الثانيه.
* والجمهور بالكثافه التي نريد في مثل هذه المواجهات سيقودنا حتمآ للنصر المنتظر.
* وشكرآ جزيلآ لإبن الوطن البار أشرف سيد أحمد الكاردينال وهو يشتري تذاكر مدرجات الدرجه الثالثه ويؤمن دخولآ مجانيآ للجمهور.
* الإنتصار يفتح شهيتنا للمزيد يا أبطال.
* وأعلام السودان حتمآ سترتفع.
* والمستحيل لا نعرفه ولا يعرفنا.
* والدعوات الصادقات خلف مازدا ورجاله.
* مع نفحات شهر رجب .. أمانه يا زامبيا ماتشوفي العجب.
* هيرفي ده نفهمو حاجات الليله يا شباب.
آخر حرف
طبل العز ضرب
