تخدير للجماهير الواعية
عُقد يوم أمس الاول لقاء مصالحة بين كابتن فريق الكرة بنادي الهلال هيثم مصطفى والسيد الامين البرير رئيس النادي بمنزل أمين مال النادي محمد المامون،وفي الوقت الذي كان فيه المجتمعون يبحثون نقاط الخلاف والتلاقي بين الرئيس والكابتن كان مدرب الفريق الفرنسي غارزيتو يسئ الى كابتن الفريق في حوار جديد بصحيفة الصدى،وقال المدرب العجيب هيثم مصطفى لن يسافر للجزائر للمشاركة في لقاء العودة الافريقي الصعب،غارزيتو بدلا من حرمانه للكابتن من اللعب طوال مباريات الدورة الاولى محليا وافريقيا بدأ يبحث في محاربة الكابتن نفسيا بالحوارات في كل الصحف والمنتديات،غارزيتو أكد في حواره مع الصدى انه تلقى معلومات كافية عن كل اللاعبين قبل استلامه التدريب في الفريق وبعضها كان خاطئا والبعض الآخر صحيحا،والسؤال الذي يفرض نفسه من هو الشخص الذي منح غارزيتو هذه المعلومات ليقوم بالتصرف على ضوئها مع اللاعبين؟والسؤال لا يحتاج لكثير عناء للاجابة عليه خاصة عندما قال غارزيتو في ذات الحوار ان هناك من أخبره بان هناك مشاكل بين كابتن الفريق والثلاثي الذي يعمل معه في الجهاز الفني ودائرة الكرة قبل شطبهم من الهلال ،لا يوجد أحد يتحدث مع غارزيتو غير الرئيس وثلاثي الغفلة الذ ظهرت نواياه الخبيثة مع إستفحال المشكلة بين الكابتن والمدرب،الثلاثي هو الذي أمد المدرب بكل تلك المعلومات التي تصرف على ضوئها غارزيتو مع اللاعبين،والثلاثي هو من أشعل نيران الخلاف والفتنة بين الكابتن والمدرب حتى قبل ان يتدرب الثاني مع الاول،تأكدت ايضا نوايا البرير للاقتصاص لنفسه بعد ان صرّح الكابتن بتصريحات معادية للرئيس إبّان الانتخابات الاخيرة الكارثية التي اتت به الى سدة الحكم وياليتها لم تفعل،تأكدت نواياه عندما استعان بهذا الثلاثس الفاشل وهم ما زالو يفتقرون لابسط مقومات الوظائف التي يشغلونها الآن.
لقاء المصالحة الذي تم يوم أمس الاول بمنزل امين المال كان يجب ان يكون بين الكابتن ومدرب الفريق من جهة وبين الكابتن وثلاثي الغفلة من الجهة الأخرى وذلك اذا اراد فعلا المجتمعون وقف الثورة الجماهيرية التي اندلعت بسبب تواضع مستوى الفريق الفني في ظل حرب المدرب لافضل اثنين في كشف الفريق هما كابتن الفريق هيثم مصطفى ومهاجم الارباب؟! ادوارد سادومبا،ما حدث في منزل ود المامون في وجود الاعلام الموالي للرئيس فقط و تحت كل الظروف هو تخدير للجماهير فقط ويجب ان لا ينطلي هذا الامر عليهم،وعلى الجماهير مواصلة الثورة حتى النصر الذي لن يتحقق الا بذهاب البرير وغارزيتو وثلاثي الغفلة.