مع منطق الاشياء.. وضد الكوراك
.. أعتذر عن اهدار وقت الاسياد فيما ساورده لكن يجب ان توضع الامور في نصابها... حتى لا يغيب (الكوراك) الحقيقة التي يدركها حتى اعلاميي وصيفنا ولكن عندما يشتد وقعها على رؤوسهم يرتفع صراخهم.. حقيقة الفرق الذي صنعته الاقدار وارادة الرجال.. الفرق الذي كانت بدايته بذلك التباين بين الاستاذ المناضل بابكر قباني ورفاقه المؤسسين لمؤتمر الخريجين ونادي الحركة الوطنية وبين سيدة عبد المسيح.. وعبد الصليب و.. وغيرهم من الوافدين الذين أسسوا فريق نجمة المسالمة.. تقرباً الى المستعمر وتودداً للملكة فكتوريا.. وقصة البون الشاسع بين هلال الاسلام الذي رأه فتية الهلال الاوائل وهم يصلون المغرب ليقرروا تسمية نادي الحركة الوطنية عليه.. وبين نجمة داؤود رمز الصهيونية التي كانت يرتديها باضلعها الستة لاعبو المريخ الى وقت قريب.. (للاطلاع على الصور راجع كتاب تاريخ الهلال للمؤرخ علي الفكي أو دار الوثائق القومية).. وحكاية الفرق بين قادة الهلال الذين أسسوا مؤتمر الخريجين واحزابنا الوطنية الاولى وبين الاجانب والجاليات ويكفينا انه قد تولى رئاسة مجلس نادي نجمة فكتوريا اربعة اجانب قبل وبعد ذهاب المستعمر..
.. ويسير بنا الزمان والمساحات تتمدد بيننا وبينهم وكل ما مرت بسماء الديمقراطية ببلادي غيمة سوداء كان المريخ يستظل بظلها ويرتمي بحضنها ويأكل معها على مائدة واحدة قوامها أموال الضرائب والجبايات التي تنزع من أفواه هذا الشعب وتقدم تحت الطاولة دعماً غير معلن.. بينما يبقى الهلال متصدراً صف المواطنين الشرفاء يمنحهم الأمل ويسير فريقه بدعم ابنائه فينثر الفرح كالدرر مصدراً للالهام ومدرسة للاخلاق..
.. وأفريقيا تعرف الهلال جيداً فقد قهر عمالقتها وروض جبابرتها وجابه ظلم تحكيمها الذي حرمه من اكبر بطولاتها أكثر من مرة ولكن الضمير الحر كان يعلم انه البطل الحقيقي.. اما الطرف الآخر فقد اسكت الفيفا صراخه واخرس صياحه الاجوف وتنطعه ببطولة الانسحابات والتحكيم المنحاز (مانديلا) وسيكافا ان كنتم قد (سمعتم بها) عندما أعلن الهلال فريقا للقرن في السودان.. والاتحاد الدولي بتصنيفه الفني اراد ان يخبرنا بأن وصافة الهلال في الابطال افضل مائة مرة من كأس الكئوس وبالذات تلك التي احرزها وصيفنا..
.. سيد البلد افضل فريق في السودان طوال المائة العام الماضية حقيقة أعلنها الفيفا والبعض ما زال (يكورك) ..
.. ولأنه نادي الفطرة السليمة فقد اتبعه اغلب ابناء الشعب السوداني فصار حزب الأغلبية.. يمكن ان ترى ذلك عندما ينتصر الهلال!! لأن السودان حينها يغلي كالمرجل يزور الفرح كل العيون وينتشي الاسفلت فرحاً بالعرس.. كما يمكنك ان ترى الفرق بسهولة عندما ينتصر الوصيف.. لذلك تنحاز (عازة) للهلال لانه يمنح ابنائها الفرح..
قبل الصافرة
* الحزب الكبير دشن حملته من قلعة الاسياد بعد دراسة كان نتيجتها ان الهلال هو حزب الأغلبية.
* بطرفنا صور لاعبي المريخ بشعار نجمة داؤود السداسية في أكثر من مناسبة.. فانتظرونا!!!
* وتاريخنا في دار الوثائق القومية وفي الكتب.. وسنعمل على ان يدرس في المدارس حتى نعلم الأجيال الوطنية..
* التحية لعمنا علي الفكي الذي أعد سفراً قيماً يحوي فصول رائعة من تاريخ نادي الحركة الوطنية.. وهذه دعوة لكل المؤرخين الشرفاء فتاريخنا ابيض ناصع ليس فيه ما نستحي ان ينشر.
* غداً تفاصيل المؤامرة ضد الاستقرار في الهلال وضد رئيسه..
* .. وكوركوا.. قدر حلقكم..!!
.. أعتذر عن اهدار وقت الاسياد فيما ساورده لكن يجب ان توضع الامور في نصابها... حتى لا يغيب (الكوراك) الحقيقة التي يدركها حتى اعلاميي وصيفنا ولكن عندما يشتد وقعها على رؤوسهم يرتفع صراخهم.. حقيقة الفرق الذي صنعته الاقدار وارادة الرجال.. الفرق الذي كانت بدايته بذلك التباين بين الاستاذ المناضل بابكر قباني ورفاقه المؤسسين لمؤتمر الخريجين ونادي الحركة الوطنية وبين سيدة عبد المسيح.. وعبد الصليب و.. وغيرهم من الوافدين الذين أسسوا فريق نجمة المسالمة.. تقرباً الى المستعمر وتودداً للملكة فكتوريا.. وقصة البون الشاسع بين هلال الاسلام الذي رأه فتية الهلال الاوائل وهم يصلون المغرب ليقرروا تسمية نادي الحركة الوطنية عليه.. وبين نجمة داؤود رمز الصهيونية التي كانت يرتديها باضلعها الستة لاعبو المريخ الى وقت قريب.. (للاطلاع على الصور راجع كتاب تاريخ الهلال للمؤرخ علي الفكي أو دار الوثائق القومية).. وحكاية الفرق بين قادة الهلال الذين أسسوا مؤتمر الخريجين واحزابنا الوطنية الاولى وبين الاجانب والجاليات ويكفينا انه قد تولى رئاسة مجلس نادي نجمة فكتوريا اربعة اجانب قبل وبعد ذهاب المستعمر..
.. ويسير بنا الزمان والمساحات تتمدد بيننا وبينهم وكل ما مرت بسماء الديمقراطية ببلادي غيمة سوداء كان المريخ يستظل بظلها ويرتمي بحضنها ويأكل معها على مائدة واحدة قوامها أموال الضرائب والجبايات التي تنزع من أفواه هذا الشعب وتقدم تحت الطاولة دعماً غير معلن.. بينما يبقى الهلال متصدراً صف المواطنين الشرفاء يمنحهم الأمل ويسير فريقه بدعم ابنائه فينثر الفرح كالدرر مصدراً للالهام ومدرسة للاخلاق..
.. وأفريقيا تعرف الهلال جيداً فقد قهر عمالقتها وروض جبابرتها وجابه ظلم تحكيمها الذي حرمه من اكبر بطولاتها أكثر من مرة ولكن الضمير الحر كان يعلم انه البطل الحقيقي.. اما الطرف الآخر فقد اسكت الفيفا صراخه واخرس صياحه الاجوف وتنطعه ببطولة الانسحابات والتحكيم المنحاز (مانديلا) وسيكافا ان كنتم قد (سمعتم بها) عندما أعلن الهلال فريقا للقرن في السودان.. والاتحاد الدولي بتصنيفه الفني اراد ان يخبرنا بأن وصافة الهلال في الابطال افضل مائة مرة من كأس الكئوس وبالذات تلك التي احرزها وصيفنا..
.. سيد البلد افضل فريق في السودان طوال المائة العام الماضية حقيقة أعلنها الفيفا والبعض ما زال (يكورك) ..
.. ولأنه نادي الفطرة السليمة فقد اتبعه اغلب ابناء الشعب السوداني فصار حزب الأغلبية.. يمكن ان ترى ذلك عندما ينتصر الهلال!! لأن السودان حينها يغلي كالمرجل يزور الفرح كل العيون وينتشي الاسفلت فرحاً بالعرس.. كما يمكنك ان ترى الفرق بسهولة عندما ينتصر الوصيف.. لذلك تنحاز (عازة) للهلال لانه يمنح ابنائها الفرح..
قبل الصافرة
* الحزب الكبير دشن حملته من قلعة الاسياد بعد دراسة كان نتيجتها ان الهلال هو حزب الأغلبية.
* بطرفنا صور لاعبي المريخ بشعار نجمة داؤود السداسية في أكثر من مناسبة.. فانتظرونا!!!
* وتاريخنا في دار الوثائق القومية وفي الكتب.. وسنعمل على ان يدرس في المدارس حتى نعلم الأجيال الوطنية..
* التحية لعمنا علي الفكي الذي أعد سفراً قيماً يحوي فصول رائعة من تاريخ نادي الحركة الوطنية.. وهذه دعوة لكل المؤرخين الشرفاء فتاريخنا ابيض ناصع ليس فيه ما نستحي ان ينشر.
* غداً تفاصيل المؤامرة ضد الاستقرار في الهلال وضد رئيسه..
* .. وكوركوا.. قدر حلقكم..!!
لو كان هذا هو إسلوب كتاباتك ننصحك بأن تبحث لك عن وظيفه أخري، فكلماتك تتنم عن سطحيه مميته وجهل فاضح لا يخدم الرياضه ولا الرياضيين.
نحن في الزعيم نتمني من كل قلوبنا أن تنجلي سحابه الصيف التي تخيم علي أجواء نادي الهلال، لأننا نضع نصب أعيننا مصلحه الوطن العليا ....
نتمني منك صادقين أن تنضج قليلاً في كتاباتك فمن الواضح أن عجينتك لا تزال فطيره وعودك رخو ولم ينضج بعد وهذا يبين جلياً للمتتبع لكتاباتك .... والأن تثبت صحه الأقوال بتغريدك خارج السرب فمعظم الصحفيين تتوجه كتاباتهم وتتحد للخروج من النفق ..
ولتعلم أيضاً أن التقريع ومحاوله الإنقاص من قدر الرجال لا يفيد في شئ ولن يأتي بحل، وإن كنت تظن أن بقولك هذا ترفع من قدرك وقدر الهلال فأنت خاطئ، فالعاده أن ترتد سهام البغض والحسد إلي صدور مطلقيها فإحذر يا هذا .....
كما أن خرافه المؤامرة لن تفيد في شئ بهل ربما تسلل اليأس إلي النفوس ...
لذا نتمني أن توجهه قلمك القض اليافع إلي مايفيد، عله أن يشب ويقوي علي حسن السلوك ومكارم الأخلاق، التي نحسب أن لك منها نصيب .....
وافر التقدير .............................