خمس مشانق في محكمة الرأي العام

الحقيقة عندك لا كبد لها يا صاحب الصدى..( 1-5)

افرحني جداً قرار المفوضية الاتحادية القاضي بالغاء عقوبة الاستاذ مزمل ابو القاسم لان معاقبة صاحب رأي بهذه الصورة أمر لا يقره المنطق ولا تسنده الفطرة السليمة.. السبب الثاني أن الأخ مزمل يجب ان يحاكم في محكمة أخرى تليق به.. الا وهي محكمة الرأي العام.. فبالرغم من اختلافي مع الرجل الا انني ضد مجابهته بسلاح عاجز.. بينما تتمدد بينات ادانته بين مداد قلمه وقراطيسه ولكن يمنعنا قصر النظر من الوصول اليها..

الأخ مزمل ابتدر كتاباته كلها مستخفاً بالحقيقة كقيمة انسانية لا اجندة لها عندما سمى زاويته (كبد الحقيقة) ولكن تفاجأنا بأن الحقيقة عنده لا (كبد) لها لأن الرجل كان يتطلع وعبر تلك الزاوية الى دور اكبر من دور الصحفي ويحاول توظيف كتاباته لخدمة اهداف واجندة من الصعب أخفاءها.

.. عندما أعلن الهلال مناهضته لسياسات الإتحاد العام وقف مزمل مسانداً بل كان هو صاحب نحاس تلك المعركة وفي ذات اللحظات كان المريخ يستمتع بالغنائم مستفيداً من الخلاف لكن الأخ مزمل لم يتحدث عن تجاوزات الاتحاد العام لصالح المريخ في تلك الفترة بالرغم من خلافه المعلن ضد الإتحاد..

فقط ليقدم نفسه للرأي العام المريخي كقائد يعمل في الخفاء من أجل مصلحة ناديه وبـ(ميكافيلية) صارخة كانت كل عباراته ككاتب تضج بها.

وفي خواتيم العام المنصرم لاحت بوادر تهدئة بين الهلال والاتحاد العام ليجن جنون ابن أبي القاسم ويبدأ بعدها في تغيير استراتيجيته فبدلاً من مهاجمة الاتحاد والحديث عن ظلمه لكل الاندية وسوء سياساته بدأ يتحدث عن محاباته للهلال محاولاً اثارة غبار كثيف نيابة عن إدارة المريخ التي لم يسبق لها إعلان الحرب ضد الاتحاد العام.. وكانت البداية بما أسماه الاعارة الوهمية التي اثبتت الايام انها تمت بصورة سليمة وقانونية.. ولكن الأخ مزمل لم يكتف بدور الصحفي بل كان حريصاً على تحريض الاندية التي لعبت ضد الهلال في دوري الابطال وفي الممتاز لتقديم شكاوى ضده.. وعندما سقطت الشكاوى أخذ يتحدث عن (ايميلات) تم مسحها وخلافه.. ونواصل!!!!

قبل الصافرة

* من السهل ان نطلب من كاتب كتابة ما ينفع الناس لكن من الصعب تحديد ماينفعهم لانها ببساطة.. مسألة نسبية.!

* الصفوة لا تقذف الناس بالحجارة!!

* غداً نعلمكم فن الكيل بمكيالين..!!