القمة امتحان لريكاردو وغارزيتو
* بعيدا عن لغة التعصب الاعمى دعونا نجتر ما كان يقوله دائما المدرب الراحل منصور رمضان عندما يسأل عن توقعه لنتيجة لقاء القمة مريخ هلال او هلال مريخ ما فرقت ، فيقول : لا يعلم نتيجتها الا نبي او غبي ، فهي في رحم الغيب ، ولكل مجتهد نصيب .
* منذ عشرات السنين ونحن نحضر ونشاهد مثل تلك المباريات وزمان كنا بنشيل الهم كل الهم ولا نذوق للنوم ولا للطعام طعم ونظل نحسب الساعات والدقائق والثواني وحتى اللحظات الاخيرة عندما يرفض كليهما دخول الملعب قبل الاخر خوفا من السحر والعمل !! وفي آخر المطاف تحل المشكلة بدخول لاعب من المريخ والهلال معاً ومن ثم تدخل البقية ..
* الآن لم يكن الطعم هو نفسه الطعم حيث لا يوجد شبيه لكمال عبد الوهاب ولا عز الدين الدحيش ولا الفاضل سانتو ولا قاقارين ولا الطيب سند ولا زغبير ولا بشارة ولا عبده مصطفى ، مش كدا وبس ولا حتى شبيه ( للنقر جا ومنو البرجا ) ولا حموري ولا الريح كاريكا ولا ابو عنجة وبدر الدين بخيت ولا اسطورة مثل حامد بريمة حيث كانت المتعة لا تعادلها متعة والان انتهى كل شئ ولم يبقى الا القليل والذي نخاف ان ينضب وينتهي ..
* لقاء القمة لا يحكمه منطق ولا حساب وكثير جداً ما جاء المريخ مكتملا وفاز الهلال والعكس صحيح ..
* لعلني لا ولن انسى ما حييت لقاء القمة على كاس الذهب الضخم والذي كان الريس جعفر نميري قد قدمه في احتفالات مايو وكان مقررا ان من يفوز به ثلاث مرات على التوالي ان يمتلكه ، ولما كان الهلال حينها مهلهلاً ومهزوما من المحلة المصري بأربعة اهداف لهدف ، تقدم اهل المريخ للرئيس نميري بطلب ان يكون التنافس على الكأس في مباراة واحدة فقط لأن المريخ جاهز موية ونور على عكس الهلال وتلك فرصة يجب الا تضيع ووافق الريس ..
* جاء اليوم الموعود والمريخ ضامن للنتيجة وواضعها في الجيب الخلفي وجاء الهلال وتم تجميع اللاعبين من منازلهم بواسطة المدرب الهادي صيام ولكن كانت المفاجأة ولعلها الفاجعة والتي لم يكن ليتوقعها احد .. وفاز الهلال !!!
* وقعت الواقعة وحدثت الصدمة ولم نصدق .. ولكنها كانت الحقيقة فاز الهلال وبهدفين كمان من الرأس الذهبي عز الدين الدحيش العائد لتوه من لندن !!
* لم يصدق ( الهلالاب ) قبل ( المريخاب ) وذهب الكأس الضخم والفخم من الذهب الخالص كان سعره حينها 18 الف دولار للهلال ولم يجد الهلال مكانا آمنا لحفظه الا بنك السودان مع دفع ايجار سنوي ولعله لا يزال هناك حتى الان ..
* وذهب اهل المريخ للنميري حزانى وعوضهم بآخر ولكن وبكل اسف ذهب واستقر مع اخيه في العرضة الشمالية ..
* دعونا من الماضي واحزانه واشجانه واتركونا في هم مباراة ساليوم والتي نعتقد ان الكفة متعادلة بين الكفتين من حيث مواطن القوة والضعف في كليهما ، في حراسة المرمى نعتقد ان المعز محجوب واكرم الهادي الفارق ليس كبيرا وكليهما له مميزات ولكنه يسرح ويمرح ويمكن ان تستقبل شباكه اهداف سهلة محيرة ..
* الدفاع كليهما يعاني من خلل في متوسطه في ظل من يلعب بجوار مساوي وباسكال ، وكذلك مشاكل الاطراف غير المستقرة ..
* وسط الهلال المدافع قد يتفوق بسبب وجود علاء يوسف وعمر بخيت ولكن في صناعة اللعب ترجح كفة المريخ في وجود الداهية اليوغندي موتيابا .
* هجوم المريخ خطير خطير انطلاقات وسرعة وقوة ساكواها واديكو في وجود الهداف الاخطر خاصة داخل الصندوق كليتشي والذي لا يوجد له مثيل في الهلال .
* هجوم الهلال ليس سهلا خاصة في وجود الداهية المكير ادوارد سادومبا والخطير مدثر كاريكا ولا اعتقد ان مهند الطاهر او بكري المدينة السريع بدون تفكير يمكن ان يسببا ازعاجاً للمريخ ولكن في آخر المطاف كل شئ جائز في مثل تلك المباريات .
* نعم الكل يعلم تمام العلم ما ذكرناه ولكن هناك قيادة جديدة لكليهما الا وهما ريكاردو مع المريخ وغارزيتو مع الهلال وان كنت اميل الى ترجيح كفة غارزيتو على ريكاردو في الفكر التدريبي ووضع التكتيك المناسب مع ترجيح كفة ريكاردو في معرفته باجواء لقاءات القمة وما يحدث فيها من شد عصبي وتوتر وغير ذلك من احداث ..
* عموماً نتمنى ان يقدم الفريقان عرضا يليق بمكانتهما وان يرضى الجماهير الغفيرة التي تتابع ذلك اللقاء من داخل الاستاد او من شاشات التلفاز .
* كرات × الهدف
* في آخر ايام العزاء بمنزل فقيد المريخ برعي احمد البشير والذي حضره لفيف من اهل الرياضة تقدمهم مجلس شورى المريخ وعدد مقدر من اعضاء مجلس ادارة نادي المريخ وتبارى الجميع في ذكر مآثر الفقيد في صورة حكت الوفاء لأهل العطاء .. قبل انتهاء ذلك التجمع انفرد بنا عدد من ابناء وبنات الفقيد برعي احمد البشير وحملونا رسالة لمجتمع المريخ والرياضة اجمع وقالوا ان من كان يريد مساعدة هذه الاسرة فليس هناك افضل من ايجاد فرصة العمل لإبني الفقيد وكليهما يحمل البكاليريوس الجامعي وعاطل عن العمل والله لا يضيع اجر من احسن عملا ..
* من هذا المنبر نناشد رجل المريخ الوفي والذي نثق في مروءته ومقدرته الفريق عبد الله حسن عيسى بأن يمد يد العون لهذه الاسرة المكلومة ويجد العمل المناسب لابنيه احمد وطارق برعي احمد البشير فهلا استجبت اخي عبد الله ؟
* بعيدا عن لغة التعصب الاعمى دعونا نجتر ما كان يقوله دائما المدرب الراحل منصور رمضان عندما يسأل عن توقعه لنتيجة لقاء القمة مريخ هلال او هلال مريخ ما فرقت ، فيقول : لا يعلم نتيجتها الا نبي او غبي ، فهي في رحم الغيب ، ولكل مجتهد نصيب .
* منذ عشرات السنين ونحن نحضر ونشاهد مثل تلك المباريات وزمان كنا بنشيل الهم كل الهم ولا نذوق للنوم ولا للطعام طعم ونظل نحسب الساعات والدقائق والثواني وحتى اللحظات الاخيرة عندما يرفض كليهما دخول الملعب قبل الاخر خوفا من السحر والعمل !! وفي آخر المطاف تحل المشكلة بدخول لاعب من المريخ والهلال معاً ومن ثم تدخل البقية ..
* الآن لم يكن الطعم هو نفسه الطعم حيث لا يوجد شبيه لكمال عبد الوهاب ولا عز الدين الدحيش ولا الفاضل سانتو ولا قاقارين ولا الطيب سند ولا زغبير ولا بشارة ولا عبده مصطفى ، مش كدا وبس ولا حتى شبيه ( للنقر جا ومنو البرجا ) ولا حموري ولا الريح كاريكا ولا ابو عنجة وبدر الدين بخيت ولا اسطورة مثل حامد بريمة حيث كانت المتعة لا تعادلها متعة والان انتهى كل شئ ولم يبقى الا القليل والذي نخاف ان ينضب وينتهي ..
* لقاء القمة لا يحكمه منطق ولا حساب وكثير جداً ما جاء المريخ مكتملا وفاز الهلال والعكس صحيح ..
* لعلني لا ولن انسى ما حييت لقاء القمة على كاس الذهب الضخم والذي كان الريس جعفر نميري قد قدمه في احتفالات مايو وكان مقررا ان من يفوز به ثلاث مرات على التوالي ان يمتلكه ، ولما كان الهلال حينها مهلهلاً ومهزوما من المحلة المصري بأربعة اهداف لهدف ، تقدم اهل المريخ للرئيس نميري بطلب ان يكون التنافس على الكأس في مباراة واحدة فقط لأن المريخ جاهز موية ونور على عكس الهلال وتلك فرصة يجب الا تضيع ووافق الريس ..
* جاء اليوم الموعود والمريخ ضامن للنتيجة وواضعها في الجيب الخلفي وجاء الهلال وتم تجميع اللاعبين من منازلهم بواسطة المدرب الهادي صيام ولكن كانت المفاجأة ولعلها الفاجعة والتي لم يكن ليتوقعها احد .. وفاز الهلال !!!
* وقعت الواقعة وحدثت الصدمة ولم نصدق .. ولكنها كانت الحقيقة فاز الهلال وبهدفين كمان من الرأس الذهبي عز الدين الدحيش العائد لتوه من لندن !!
* لم يصدق ( الهلالاب ) قبل ( المريخاب ) وذهب الكأس الضخم والفخم من الذهب الخالص كان سعره حينها 18 الف دولار للهلال ولم يجد الهلال مكانا آمنا لحفظه الا بنك السودان مع دفع ايجار سنوي ولعله لا يزال هناك حتى الان ..
* وذهب اهل المريخ للنميري حزانى وعوضهم بآخر ولكن وبكل اسف ذهب واستقر مع اخيه في العرضة الشمالية ..
* دعونا من الماضي واحزانه واشجانه واتركونا في هم مباراة ساليوم والتي نعتقد ان الكفة متعادلة بين الكفتين من حيث مواطن القوة والضعف في كليهما ، في حراسة المرمى نعتقد ان المعز محجوب واكرم الهادي الفارق ليس كبيرا وكليهما له مميزات ولكنه يسرح ويمرح ويمكن ان تستقبل شباكه اهداف سهلة محيرة ..
* الدفاع كليهما يعاني من خلل في متوسطه في ظل من يلعب بجوار مساوي وباسكال ، وكذلك مشاكل الاطراف غير المستقرة ..
* وسط الهلال المدافع قد يتفوق بسبب وجود علاء يوسف وعمر بخيت ولكن في صناعة اللعب ترجح كفة المريخ في وجود الداهية اليوغندي موتيابا .
* هجوم المريخ خطير خطير انطلاقات وسرعة وقوة ساكواها واديكو في وجود الهداف الاخطر خاصة داخل الصندوق كليتشي والذي لا يوجد له مثيل في الهلال .
* هجوم الهلال ليس سهلا خاصة في وجود الداهية المكير ادوارد سادومبا والخطير مدثر كاريكا ولا اعتقد ان مهند الطاهر او بكري المدينة السريع بدون تفكير يمكن ان يسببا ازعاجاً للمريخ ولكن في آخر المطاف كل شئ جائز في مثل تلك المباريات .
* نعم الكل يعلم تمام العلم ما ذكرناه ولكن هناك قيادة جديدة لكليهما الا وهما ريكاردو مع المريخ وغارزيتو مع الهلال وان كنت اميل الى ترجيح كفة غارزيتو على ريكاردو في الفكر التدريبي ووضع التكتيك المناسب مع ترجيح كفة ريكاردو في معرفته باجواء لقاءات القمة وما يحدث فيها من شد عصبي وتوتر وغير ذلك من احداث ..
* عموماً نتمنى ان يقدم الفريقان عرضا يليق بمكانتهما وان يرضى الجماهير الغفيرة التي تتابع ذلك اللقاء من داخل الاستاد او من شاشات التلفاز .
* كرات × الهدف
* في آخر ايام العزاء بمنزل فقيد المريخ برعي احمد البشير والذي حضره لفيف من اهل الرياضة تقدمهم مجلس شورى المريخ وعدد مقدر من اعضاء مجلس ادارة نادي المريخ وتبارى الجميع في ذكر مآثر الفقيد في صورة حكت الوفاء لأهل العطاء .. قبل انتهاء ذلك التجمع انفرد بنا عدد من ابناء وبنات الفقيد برعي احمد البشير وحملونا رسالة لمجتمع المريخ والرياضة اجمع وقالوا ان من كان يريد مساعدة هذه الاسرة فليس هناك افضل من ايجاد فرصة العمل لإبني الفقيد وكليهما يحمل البكاليريوس الجامعي وعاطل عن العمل والله لا يضيع اجر من احسن عملا ..
* من هذا المنبر نناشد رجل المريخ الوفي والذي نثق في مروءته ومقدرته الفريق عبد الله حسن عيسى بأن يمد يد العون لهذه الاسرة المكلومة ويجد العمل المناسب لابنيه احمد وطارق برعي احمد البشير فهلا استجبت اخي عبد الله ؟
