• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
اماسا

الخوف سيؤدي إلى العبور..!

اماسا

 1  0  2122
اماسا
زووم
الخوف سيؤدي إلى العبور..!
ما تشعر به قاعدة المريخ الجماهيرية من خوف على فريقها في مباراة اليوم امام بلاتينيوم سيكون هو السبب في عبوره إلى الدور الثاني من البطولة بإذن الواحد الأحد، خاصة بعد المستويات المخيبة التي قدمها في المباريات الأخيرة من الدوري الممتاز وحالة الجدل التي سيطرت على أنصاره حول بعض الأمور التي كانت معتقدات من قبل، خاصة فيما يخص مستويات بعض اللاعبين الجدد، وغيرهم من القدامى وأتمنى أن تكون قراءتي صحيحة، غير أنني أخشى أن يكون ذلك الخوف محصوراً على الانصار فقط، وأن يكون اللاعبين ومن حولهم بعيدين عن هذه الأجواء ولا يشعرون ما يشعر به الشارع المريخي، وفي هذه الحالة فقط سنكون أمام مشكلة اخرى ومعاناة متجددة في هذه المباراة، لأنها من وجهة نظري تحتاج إلى شيء من الإحساس بالمسؤولية وهي لا تتأتى إلا بالتركيز وكذا الإحساس بجماهير الفريق وتقييم حماسها وهو ما نريده من اللاعبين في هذه المباراة.
صحيح أن هنالك أمور مغبشة حول الفريق أدت إلى ذلك المستوى المرعب الذي ظهر به المريخ منذ بدايات الموسم، ولكن ليس بالسوء الذي يجعلنا نخسر إياب هذه المرحلة ونخرج من الدور الاول، وإن كان ذلك قد حدث في الموسم الماضي فذلك لأنها أقيمت بأنجولا ولم يتسن للجماهير أن تلعب دورها كما يجب، وفي هذه المرة جاءت النتيجة الإيجابية من خارج الأرض وهي أفضلية تنافسية لا تتوفر إلا لفريق كبير ومميز ومجتهد في تحقيق نتائج جيدة تليق بسيرته، لذا أرى أن الجميع غير مهيأ لنكبة جديدة بقدر حاجتهم إلى عرض يعيد بناء الثقة بين القاعدة واللاعبين وهو مطلب ليس بالمستحيل أبداً.
رحيل برعي أحمد البشير
مرة أخرى نعى إلينا الناعي رحيل نجم النجوم وأستاذ الاجيال برعي أحمد البشير (القانون) صباح أمس الجمعة، وهو أحد نجوم العصر الذهبي للكرة السودانية، لعب للمريخ بداية الخمسينات وانتقل إلى الهلال لموسم واحد قبل أن يعود ويواصل مسيرته بالمريخ حتى منتصف الستينات، وقد عرف بمهاراته الراقية في كرة القدم وطريقته الجذابة في التهديف وتجاوز الخصوم.. كان معلماً للغة الإنجليزية في المدارس المتوسطة، ولاعباً مثقفاً، وقد أكد لي ذلك في مرة من المرات وخلال زيارة له في منزله برفقة زميلي أبوبكر عابدين سيد أحمد أنه كان يحب القراءة، وقد استفاد ذات مرة من كتاب مهمل على أرفف مكتبة نادي الهلال في العام الذي قضاه في صفوف الفريق، وهو كتاب مكتوب باللغة الإنجليزية بعنوان: (كيف تنمي مهاراتك في كرة القدم).. قال برعي في حوار توثيقي نشر على صفحات مجلة سوبر الإماراتية وقتها، أن ذلك الكتاب كان له الفضل في أن يركز على مهارات محددة في كرة القدم لتنميتها، ومن ثم بروزه في الضربات الرأسية والتهديف بكلتا القدمين بطريقة ممتعة.
أحد كبارنا ممن استمتعوا بمواهب برعي على الملعب الأخضر قال لي ذات مرة أن لكل زمان رجاله، وإذا كانت أجيال التسعينات والألفية قد سعدت بمتابعة مهارات رونالدو ورونالدينو وباجيو وميسي وكريستيانو وقبلهم ريفالدو، فإن نجوم العصر الذهبي وعلى رأسهم برعي أحمد البشير وصديق منزل الأمير، والطاهر حسيب وكمال عبد الوهاب وبشرى وبشارة وجكسا لم يكونوا أقل من هؤلاء مهارة وإمتاعاً في كرة القدم، وما يدهش الناس في البرازيلي رونالدينيو الآن شاهدناه نحن في نجومنا من ذاك الزمن.. كنت أعتقد أن في هذا الحديث نوعاً من المبالغة قبل أن ألتقي بالكثيرين ممن عضدوه وأيدوه.
برعي أحمد البشير كان رجلاً صاحب نكتة وطرفة، حتى بعد أن أنهكه المرض شأنه في ذلك شأن نجومنا الكبار من القدامى من أمثاله والراحل جاد الله خير السيد، شغلتنا الأيام عنه، وكانت آخر زيارة له في منزله برفقة الأخوين طارق سيد المعتصم وأبوبكر عابدين، وكان سبب الزيارة واحدة من مبادرات الأخ طارق سيد التي لم تعلن ولا تعلن للملأ، وقد كانت تلك المبادرة قبل أكثر من عامين من الآن حتى لا يظن بعض أعضاء منتديات المريخ ممن شنو هجوماً عليه انها كانت ضمن نشاطه لدخول مجلس الإدارة.. ألا رحم الله حبيبنا الأستاذ برعي وأسكنه فسيح جناته، بقدر ما أعطى، وربى من الأجيال ومنح من السعادة لغيره.. ندعوك يالله أن تغفر له وتتجاوز عنه إن كان مسيئاً، وإن كان محسناً فزده إحساناً، وأن تغسل بدنه بالماء والثلج والبرد.. آميين يا أرحم الراحمين
إعتذار
نسبة لقيام مباراة المريخ وبلاتينيوم الزيمبابوي اليوم برسم الدور الاول من منافسات دوري أبطال القارة، نعتذر لقراء صحيفة التيار عن نشر الحلقة الثانية من ملفات إدارة المال العام في المريخ والأخطاء التأريخية التي ارتكبت وأدت في نهاية المطاف إلى تسلل المعتدين على الأموال وهي حلقة كان من المفترض أن نتناول فيها ما جاء في تقارير المراجع العام من مخالفات وملاحظات مدعمة بالمستندات.. ولكننا أجلنا النشر للتركيز على مباراة المريخ المهمة والمصيرية أمام بلاتينيوم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    elfatih/braeem 7 04-07-2012 04:0
    OUR PROBLEM IS ,ALL THE SUDANESE PLAYERS GET THEIR EGO VERY QUICK, EXAMPLE MR NAGIM ELDIN-AKRAM AFTER THEY WERE SHINE WITH THE NATIONAL TEAM IN LAST AFRICAN CUP OF NATION ,THEY THINK THIS IT ,NOW WE ARE TOP PLAYERS AND WE CAN PUT OUR SHOULDERS WITH THE LIKE DROGBA-SALOMON KALO OR DEMBA BAA,THEN THEY CAME BACK TO PLAY IN THE LOCAL COMPETITION ,AGAINST ALAMAL ,SO BECAUSE THEY THINK THEY ARE BIGGER THAN THE SUDANESE LEAGUE THEY GAVE NO RESPECT TO THELIKE ALAMAL TEAM AND THEIR PLAYERS LIKE HAADO AND FROM HERE ELMARIKH LOST THE FIRST GAME TO ALAMAL ,IF YOU LOOK TO THE WAY THOSE TWO PLAYERS PERFORM SINCE THEY CAME BACK YOU CAN SPOT IT VERY EASY (THE SUDANESE PLAYERS MENTALITY)SO I HOPE THEY WERE LEARNED A LESSON .OTHERWISE YOU MAY BE YOU ARE RIGHT AND IN THAT CASE WE WILL BE OUT LIKE LAST YEAR.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019