زووم
البث.. أزمة رغم أنف الجميع..!
إختلقت إدارتي المريخ والهلال أزمة جديدة في وقت ليس للأزمات ورفضت بث مباراتهما في الدوري الممتاز، بينما صرح العديد من مسؤولي إتحاد كرة القدم بما يعني أن ما يحدث ما هو إلا تهريج فحسب، وأن هذه المباراة ستنقل وفقاً للإتفاق الموقع بين كل الأطراف، وأن على هذه الاندية أن تحترم إتفاقاتها، وهنا أوجه لنفسي سؤالاً بسيطاً عن أموال البث طالما أن مجدي شمس الدين قد صرح من قبل بأنهم قد تسلموها وستوزع على الأندية بناءً على ما ينص عليه في اللائحة المالية.. وفي ذلك نقطة خلاف هي التي كانت سبباً في إندلاع الأزمة من البداية، ولكننا نتجاوز ذلك لنسأل مجدي نفسه عن سبب تأخر هذه الأموال ولماذا لم توزع خلال هذا الأسبوع مع المعدات التي سلمت بالامس مثلاً؟
كان ينبغي أن نتعامل مع بث مباريات الدوري حصرياً على أساس أنها سلعة معروضة للبيع، ومن يريد شراءها عليه أن يدفع بالكاش ويستلم بضاعته، هكذا يجب التعامل مع الأمر في زمن الإحتراف القائم على المال أصلاً، ولا يعقل أن يدخل الإنسان إلى سوق الله أكبر ويختار لنفسه أجمل السلع ويريد أن يتأخر في دفع مقابلها المادي.. وأرى أنه طالما كان الحل من الأساس بإرادة سياسية هبطت على السادة الرياضيين من فوق ونبعت من أسفلهم فهو حل قابل للتصدع ومن ثم الإنهيار في أي وقت، وإلا فإن الحلول الدائمة تكمن في أن يتم تسليم هذه الاندية أنصبتها على الفور وتكفي تجربة الموسم الماضي، حيث كانت الاموال تدخل خزانة النادي ولا تخرج إلا بالبونية والشلوت.
أندية الدوري الممتاز وعلى رأسها المريخ والهلال تعاني في تسيير أمورها، وهي تحتاج إلى من يعينها ويساعدها لتخفيف المعاناة عن كاهلها، ولكن ما يحدث الآن لا يشير إلى ذلك، وذلك ما يجعلنا نساند الاندية في مطاردة حقوقها حتى المحطة الأخيرة من أجل الحصول عليها.. فما حك جلدك مثل ظفرك..!
(نيلان).. في توأمة ترنو إلى العلياء
بعيداً عن التنظير الممل، والمداولات السمجة خطا نادي النيل خطوة جبارة نحو أن يكون نادٍ محترف بحق وحقيقة، وإختار لنفسه توأماً إلتقى معه روحاً ومعنى، فوقعا على إيقاعات متناهية الروعة، وشراكة ترنو إلى المجد والعلياء والسؤدد، فشركة النيل للبترول إحدى الشركات الوطنية التي أسهمت في المجالات الإجتماعية الأخرى وكانت يداً عليا وسيلاً من المبادرات، وإن كانت هذه هي الشراكة الأولى الواضحة بينها ومؤسسة نادي النيل فإننا نتوقعها توأمة نموذجية لأن المؤسستان خرجا من بويضة الإبداع فانقسما على هذا النحو.. كما أننا نثق في قيادة هذا النادي وكيفية تفكيرها، وأسلوب إدارتها للمسألة الرياضية وإلا لما كانت هذه المؤسسة شامخة الآن بكل هذا الإسم وتلك الإنجازات.. ومثلما اجتمعوا وشكلوا هذه الخلية النشطة.. أراهم يستطيعون تقديم المزيد بعيداً عن التزاحم الإداري المعروف على أبواب ومنصات الفشل.
الحضري.. اللي أوله شرط.. آخرو نور..!
جماهير المريخ مغلوب على أمرها في موضوع الحارس المصري عصام الحضري، فهي متفرج على مسرحية هذا اللاعب منذ أن تم التعاقد معه في الموسم الماضي وحتى بدأت سفرياته المتكررة على طريقة الخطوط الجوية (الخرطوم القاهرة الخرطوم)، ثم بدأت إبتزازاته لإدارة الفريق التي لم تحسن التعامل معه وإدارة علاقة إحتراف قائمة بين نادي ولاعب، وكلما ارتكب خطأ استوجب الردع هرع القوم للبحث عن أعذار ومخارج حتى وصلت العلاقة إلى النفق المسدود، ونفس المجموعة التي كانت تتفانى في التبرير للحضري خرجت علينا هذه المرة وهي تبحث عن نفاجات لعودته، وهم أنفسهم من طالب بتسجيل أكرم وإعادة إيهاب زغبير وتكريم ياسين بالبقاء في كشوفات الفريق.. وجماهير المريخ لا تعلق.. وستجد الحضري أمامها في قادمات الأيام يحرس مرمى الفريق ونحن بدورنا نرحب به.. ولكننا لا نريد مشاهدة ذات المسرحية تعرض مرة أخرى على مسرح نادي المريخ، بمعنى أنه لابد من ضمانات بأن العلاقة بين الطرفين ستكون مؤطرة بضوابط إحترافية قوية لا مجال فيها للإخوانيات والمجاملات.. فقد كادت أن تجلب للمريخ فضيحة عالمية، ومن الدرس استوعبنا أن الحضري ليس من النوعية التي يستحب التعامل معها بهذه الطريقة.. وكما يقول المصريون: اللي أوله شرط.. آخرو نور.
غداً الحلقة الثانية
من ملفات إدارة المال العام في المريخ نقدم لكم الحلقة الثانية في عدد السبت غداً، انطلاقاً من ذات المبدأ وسيراً في نفس الموجهات، ووصولاً إلى الغايات نفسها.. هي معركة بدأناها وسنمضي فيها شاء القوم أم أبوا ولن يقنعنا إلا عودة روح المؤسسة لنادي المريخ الكبير العريق.. وإشادات ديوان المراجع العام بان حسابات النادي في السليم.. فالمريخ مليء بالجرائم لأن اللصوص قد تسللوا إليه على حين غرة وأنصاره مشغولون بالفريق والمنشآت.. جاؤوا بليل وخرجوا منه محملين وغفيرنا يغط في نوم عميق..!.. كونوا معنا
البث.. أزمة رغم أنف الجميع..!
إختلقت إدارتي المريخ والهلال أزمة جديدة في وقت ليس للأزمات ورفضت بث مباراتهما في الدوري الممتاز، بينما صرح العديد من مسؤولي إتحاد كرة القدم بما يعني أن ما يحدث ما هو إلا تهريج فحسب، وأن هذه المباراة ستنقل وفقاً للإتفاق الموقع بين كل الأطراف، وأن على هذه الاندية أن تحترم إتفاقاتها، وهنا أوجه لنفسي سؤالاً بسيطاً عن أموال البث طالما أن مجدي شمس الدين قد صرح من قبل بأنهم قد تسلموها وستوزع على الأندية بناءً على ما ينص عليه في اللائحة المالية.. وفي ذلك نقطة خلاف هي التي كانت سبباً في إندلاع الأزمة من البداية، ولكننا نتجاوز ذلك لنسأل مجدي نفسه عن سبب تأخر هذه الأموال ولماذا لم توزع خلال هذا الأسبوع مع المعدات التي سلمت بالامس مثلاً؟
كان ينبغي أن نتعامل مع بث مباريات الدوري حصرياً على أساس أنها سلعة معروضة للبيع، ومن يريد شراءها عليه أن يدفع بالكاش ويستلم بضاعته، هكذا يجب التعامل مع الأمر في زمن الإحتراف القائم على المال أصلاً، ولا يعقل أن يدخل الإنسان إلى سوق الله أكبر ويختار لنفسه أجمل السلع ويريد أن يتأخر في دفع مقابلها المادي.. وأرى أنه طالما كان الحل من الأساس بإرادة سياسية هبطت على السادة الرياضيين من فوق ونبعت من أسفلهم فهو حل قابل للتصدع ومن ثم الإنهيار في أي وقت، وإلا فإن الحلول الدائمة تكمن في أن يتم تسليم هذه الاندية أنصبتها على الفور وتكفي تجربة الموسم الماضي، حيث كانت الاموال تدخل خزانة النادي ولا تخرج إلا بالبونية والشلوت.
أندية الدوري الممتاز وعلى رأسها المريخ والهلال تعاني في تسيير أمورها، وهي تحتاج إلى من يعينها ويساعدها لتخفيف المعاناة عن كاهلها، ولكن ما يحدث الآن لا يشير إلى ذلك، وذلك ما يجعلنا نساند الاندية في مطاردة حقوقها حتى المحطة الأخيرة من أجل الحصول عليها.. فما حك جلدك مثل ظفرك..!
(نيلان).. في توأمة ترنو إلى العلياء
بعيداً عن التنظير الممل، والمداولات السمجة خطا نادي النيل خطوة جبارة نحو أن يكون نادٍ محترف بحق وحقيقة، وإختار لنفسه توأماً إلتقى معه روحاً ومعنى، فوقعا على إيقاعات متناهية الروعة، وشراكة ترنو إلى المجد والعلياء والسؤدد، فشركة النيل للبترول إحدى الشركات الوطنية التي أسهمت في المجالات الإجتماعية الأخرى وكانت يداً عليا وسيلاً من المبادرات، وإن كانت هذه هي الشراكة الأولى الواضحة بينها ومؤسسة نادي النيل فإننا نتوقعها توأمة نموذجية لأن المؤسستان خرجا من بويضة الإبداع فانقسما على هذا النحو.. كما أننا نثق في قيادة هذا النادي وكيفية تفكيرها، وأسلوب إدارتها للمسألة الرياضية وإلا لما كانت هذه المؤسسة شامخة الآن بكل هذا الإسم وتلك الإنجازات.. ومثلما اجتمعوا وشكلوا هذه الخلية النشطة.. أراهم يستطيعون تقديم المزيد بعيداً عن التزاحم الإداري المعروف على أبواب ومنصات الفشل.
الحضري.. اللي أوله شرط.. آخرو نور..!
جماهير المريخ مغلوب على أمرها في موضوع الحارس المصري عصام الحضري، فهي متفرج على مسرحية هذا اللاعب منذ أن تم التعاقد معه في الموسم الماضي وحتى بدأت سفرياته المتكررة على طريقة الخطوط الجوية (الخرطوم القاهرة الخرطوم)، ثم بدأت إبتزازاته لإدارة الفريق التي لم تحسن التعامل معه وإدارة علاقة إحتراف قائمة بين نادي ولاعب، وكلما ارتكب خطأ استوجب الردع هرع القوم للبحث عن أعذار ومخارج حتى وصلت العلاقة إلى النفق المسدود، ونفس المجموعة التي كانت تتفانى في التبرير للحضري خرجت علينا هذه المرة وهي تبحث عن نفاجات لعودته، وهم أنفسهم من طالب بتسجيل أكرم وإعادة إيهاب زغبير وتكريم ياسين بالبقاء في كشوفات الفريق.. وجماهير المريخ لا تعلق.. وستجد الحضري أمامها في قادمات الأيام يحرس مرمى الفريق ونحن بدورنا نرحب به.. ولكننا لا نريد مشاهدة ذات المسرحية تعرض مرة أخرى على مسرح نادي المريخ، بمعنى أنه لابد من ضمانات بأن العلاقة بين الطرفين ستكون مؤطرة بضوابط إحترافية قوية لا مجال فيها للإخوانيات والمجاملات.. فقد كادت أن تجلب للمريخ فضيحة عالمية، ومن الدرس استوعبنا أن الحضري ليس من النوعية التي يستحب التعامل معها بهذه الطريقة.. وكما يقول المصريون: اللي أوله شرط.. آخرو نور.
غداً الحلقة الثانية
من ملفات إدارة المال العام في المريخ نقدم لكم الحلقة الثانية في عدد السبت غداً، انطلاقاً من ذات المبدأ وسيراً في نفس الموجهات، ووصولاً إلى الغايات نفسها.. هي معركة بدأناها وسنمضي فيها شاء القوم أم أبوا ولن يقنعنا إلا عودة روح المؤسسة لنادي المريخ الكبير العريق.. وإشادات ديوان المراجع العام بان حسابات النادي في السليم.. فالمريخ مليء بالجرائم لأن اللصوص قد تسللوا إليه على حين غرة وأنصاره مشغولون بالفريق والمنشآت.. جاؤوا بليل وخرجوا منه محملين وغفيرنا يغط في نوم عميق..!.. كونوا معنا
