بهدوء
هل انهار اتفاق القمة ؟
لاخلاف على ان بث مباريات الدورى الممتاز عبر شاشة الفضائية السودانية سوف يؤثر سلبا على دخل المباريات وهو ماحدث بالفعل فى مباراة المريخ وهلال الجبال الاخيرة التى حققت 115 الف جنيه وهو رقم متواضع جدا مع حجم الدخل الذى حققته مباريات المريخ الاربعة التى سبقت حل ازمة البث التلفزيونى , وهذا ايضا ماتخوف منه الاخ خالد شرف الدين امين خزينة نادى المريخ عندما سعى لرفع فئات تذاكر المساطب الشعبية حتى يعوض الفارق الذى يضيع من الدخل بسبب بث المباريات رغم خلافنا معه فى هذه الخطوة لاسباب لاعلاقة بالارقام الحسابية بقدر ارتباطها الوثيق بحقوق جماهير المريخ فى مشاهدة ومتابعة فريقها من داخل الاستاد باقل تكلفة ,, وكما نعلم ان بث المباريات امر لابد منه ولايمكن التراجع عنه بعد التوجيهات التى صدرت من نائب رئيس الجمهورية للمسؤولين فى الفضائية السودانية الا ان الذى نستغرب له حتى الان هو الغموض حول الاتفاق المالى على شراء واحتكار البث التلفزيونى حيث لم يصدر من رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر او رئيس اللجنة التى شكلها وزير الشباب والرياضة برئاسة الاستاذ محمد الشيخ مدنى بتولى هذا الملف مايفيد عن الحقوق المالية التى يفترض ان تحصل عليها الاندية مقابل بث مباريات الدورى عبر الفضائية رغم ان الفضائية بدأت فى جنى ثمار هذه الصفقة والحقوق الكاملة من خلال الاعلانات التى بدأت فى بثها ,, علما بان الازمة التى تفجرت بين المريخ والهلال مع الاتحاد العام والتى دفعتهما للاتفاق معا كانت بسبب هذه الحقوق ونسب توزيعها حسب اللائحة التى تم تجميدها لاحقا ,, وبالتالى يصبح السكوت على هذه الحقوق المالية للاندية من جانب رئيس الاتحاد العام المسؤول عن هذا الملف او من جانب الناديين الكبريين المريخ والهلال هو امر يدعونا للتساؤل هل انهار اتفاق القمة الذى شغل الساحة الرياضية ام ان هناك اتفاق من تحت الطاولة قد تم الاتفاق عليه بين الاطراف المتصارعة ولايراد الكشف عنه ؟ على العموم يظل قرار السماح للفضائية السودانية ببث مباريات الدورى الممتاز هو قرار ايجابى راعى للمصلحة العامة ولحقوق كل الرياضيين فى الولايات وخارج السودان الذين لايمكن لاى جهة ان تزايد على حقهم فى مشاهدة ومتابعة مباريات الدورى الممتاز ولكن فى ذات الوقت لايعنى ذلك اهدار حق الاندية كبيرها وصغيرها فى ان تنال حقوقها من عائد بث المباريات والذى يفترض ان تلتزم بدفعه الفضائية السودانية ويتم توزيعه بعدالة تراعى جماهيرية الناديين الكبريين حتى لاتفاجأ جماهير المساطب الشعبية مرة اخرى بزيادة فى فئات التذاكر فيكيفها معاناتها مع غلاء المعيشة وغول السوق الذى يلتهم الاخضر واليابس !
طريق المريخ محفوف بالمخاطر !
نثق فى ان المدرب البرازيلى ريكاردو يدرك بان مهمة المريخ فى التقدم نحو دور المجموعات بدورى ابطال افريقيا محفوفة بالكثير من المخاطر وهو ما اشار اليه ضمنا فى حديثه عقب مباراة الذهاب امام بلاتينيوم عندما وصف نتيجة التعادل بانها مكسب للمريخ خارج الارض الا انه اعترف بان مباراة الرد لن تكون سهلة امام الفريق الزيمبابوى ,, كما ان ريكاردو يعلم ايضا بان المريخ سيكون على موعد بمعركة شرسة اخرى فى دور ال 16 امام نادى مازيمبى احد فرسان هذه البطولة فى حال تخطيه بلاتينيوم باذن الله ,, ولهذا نعتقد بان التحدى الاكبر امام المدرب هو كيفية تجهيز الفريق حتى يتجاوز هذه المطبات فهناك حالة من عدم الرضا على مستوى الاداء الفنى اضافة الى ان ريكاردو حتى الان لم يستقر على عناصر بعينها فى وسط الملعب ولازال يجرب ويختبر ويولف فى مركز صناعة اللعب الامر الذى قد يؤثر كثيرا على القوة الهجومية للفريق ,, فالمريخ امامه مباراة الخرطوم كاخر تجربة قبل مباراة الاياب الافريقية نتمنى ان يستفيد منها ريكاردو ويستقر على عناصر الوسط بعدما ثبت تشكيلة الدفاع والهجوم !
هل انهار اتفاق القمة ؟
لاخلاف على ان بث مباريات الدورى الممتاز عبر شاشة الفضائية السودانية سوف يؤثر سلبا على دخل المباريات وهو ماحدث بالفعل فى مباراة المريخ وهلال الجبال الاخيرة التى حققت 115 الف جنيه وهو رقم متواضع جدا مع حجم الدخل الذى حققته مباريات المريخ الاربعة التى سبقت حل ازمة البث التلفزيونى , وهذا ايضا ماتخوف منه الاخ خالد شرف الدين امين خزينة نادى المريخ عندما سعى لرفع فئات تذاكر المساطب الشعبية حتى يعوض الفارق الذى يضيع من الدخل بسبب بث المباريات رغم خلافنا معه فى هذه الخطوة لاسباب لاعلاقة بالارقام الحسابية بقدر ارتباطها الوثيق بحقوق جماهير المريخ فى مشاهدة ومتابعة فريقها من داخل الاستاد باقل تكلفة ,, وكما نعلم ان بث المباريات امر لابد منه ولايمكن التراجع عنه بعد التوجيهات التى صدرت من نائب رئيس الجمهورية للمسؤولين فى الفضائية السودانية الا ان الذى نستغرب له حتى الان هو الغموض حول الاتفاق المالى على شراء واحتكار البث التلفزيونى حيث لم يصدر من رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر او رئيس اللجنة التى شكلها وزير الشباب والرياضة برئاسة الاستاذ محمد الشيخ مدنى بتولى هذا الملف مايفيد عن الحقوق المالية التى يفترض ان تحصل عليها الاندية مقابل بث مباريات الدورى عبر الفضائية رغم ان الفضائية بدأت فى جنى ثمار هذه الصفقة والحقوق الكاملة من خلال الاعلانات التى بدأت فى بثها ,, علما بان الازمة التى تفجرت بين المريخ والهلال مع الاتحاد العام والتى دفعتهما للاتفاق معا كانت بسبب هذه الحقوق ونسب توزيعها حسب اللائحة التى تم تجميدها لاحقا ,, وبالتالى يصبح السكوت على هذه الحقوق المالية للاندية من جانب رئيس الاتحاد العام المسؤول عن هذا الملف او من جانب الناديين الكبريين المريخ والهلال هو امر يدعونا للتساؤل هل انهار اتفاق القمة الذى شغل الساحة الرياضية ام ان هناك اتفاق من تحت الطاولة قد تم الاتفاق عليه بين الاطراف المتصارعة ولايراد الكشف عنه ؟ على العموم يظل قرار السماح للفضائية السودانية ببث مباريات الدورى الممتاز هو قرار ايجابى راعى للمصلحة العامة ولحقوق كل الرياضيين فى الولايات وخارج السودان الذين لايمكن لاى جهة ان تزايد على حقهم فى مشاهدة ومتابعة مباريات الدورى الممتاز ولكن فى ذات الوقت لايعنى ذلك اهدار حق الاندية كبيرها وصغيرها فى ان تنال حقوقها من عائد بث المباريات والذى يفترض ان تلتزم بدفعه الفضائية السودانية ويتم توزيعه بعدالة تراعى جماهيرية الناديين الكبريين حتى لاتفاجأ جماهير المساطب الشعبية مرة اخرى بزيادة فى فئات التذاكر فيكيفها معاناتها مع غلاء المعيشة وغول السوق الذى يلتهم الاخضر واليابس !
طريق المريخ محفوف بالمخاطر !
نثق فى ان المدرب البرازيلى ريكاردو يدرك بان مهمة المريخ فى التقدم نحو دور المجموعات بدورى ابطال افريقيا محفوفة بالكثير من المخاطر وهو ما اشار اليه ضمنا فى حديثه عقب مباراة الذهاب امام بلاتينيوم عندما وصف نتيجة التعادل بانها مكسب للمريخ خارج الارض الا انه اعترف بان مباراة الرد لن تكون سهلة امام الفريق الزيمبابوى ,, كما ان ريكاردو يعلم ايضا بان المريخ سيكون على موعد بمعركة شرسة اخرى فى دور ال 16 امام نادى مازيمبى احد فرسان هذه البطولة فى حال تخطيه بلاتينيوم باذن الله ,, ولهذا نعتقد بان التحدى الاكبر امام المدرب هو كيفية تجهيز الفريق حتى يتجاوز هذه المطبات فهناك حالة من عدم الرضا على مستوى الاداء الفنى اضافة الى ان ريكاردو حتى الان لم يستقر على عناصر بعينها فى وسط الملعب ولازال يجرب ويختبر ويولف فى مركز صناعة اللعب الامر الذى قد يؤثر كثيرا على القوة الهجومية للفريق ,, فالمريخ امامه مباراة الخرطوم كاخر تجربة قبل مباراة الاياب الافريقية نتمنى ان يستفيد منها ريكاردو ويستقر على عناصر الوسط بعدما ثبت تشكيلة الدفاع والهجوم !